أعراض النفق الرسغي وهل يمكن الشفاء منه؟
أخر تحديث :
الأعراض التي تكون مصاحبة للنفق الرسغي تبدأ في الأغلب بشكل تدريجي في الظهور على الفرد، وفي المقال التالي سوف نتعرف على أشهر تلك الأعراض بالإضافة إلى معلومات أكثر عن هذا المرض، هيا بنا نقرأ الآتي.
أعراض النفق الرسغي
أسباب متلازمة النفق الرسغي
لم يتم التوصل إلى سبب واضح يؤدي للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، ولكن يوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، ومن أمثلتها:
- لا يوجد عمر معين للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي ولكن من المتعارف عليه أنه لا يوجد حالات إصابة بهذا المرض قبل سن العشرين.
- تكون النساء على الأغلب أكثر احتمالاً للإصابة بهذا المرض من الرجال بثلاث مرات.
- العمل في بعض الوظائف: بعض الأعمال التي تؤدي إلى حدوث اهتزازات أو استخدام أدوات يدوية أو كهربائية تستدعي القيام بحركات متكررة قد تؤدي للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، ومثال على ذلك الخياطة والخبز وتصفيف الشعر وعزف الموسيقى والبناء.
- وجود تاريخ عائلي للمرض مما يتسبب في انتقاله بشكل وراثي.
- انقطاع الطمث وخلال الحمل، ويكون ذلك بسبب حدوث تراكم كبير للسوائل، وعند الإصابة به خلال الحمل فإنه قد يشفى من تلقاء نفسه بعد الولادة ولكن تصبح تلك النساء أكثر عرضة للإصابة به في المستقبل.
- وجود بعض الأمراض التي يعاني منها الفرد مثل السكري وزيادة الوزن ووجود خلل في وظيفة الغدة الدرقية.
- الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل تواجد غدد دهنية أو أكياس حميدة أو أورام في العصب الأوسط.
- حدوث احتكاك للعظام مع بعضها أو وجود كسر أو صدمة قوية في الرسغ يؤدي لحدوث تشوهات في العظام الصغيرة التي تتواجد في منطقة الرسغ تتسبب في وجود مساحات فارغة بين العظام الموجودة في منطقة الرسغ.
- معاناة الفرد من إصابة بالتهابات المفاصل مثل التهاب المفاصل الروماتويدي لأن ذلك يؤدي إلى تأثر البطانة المغلفة بالأوتار وحدوث ضغط على الأعصاب المتوسطة.
- اتباع الفرد لنمط حياة غير صحي مثل التدخين وشرب الكحوليات وتناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح.
- بعض الأدوية مثل اناستروزول الذي يستخدم أثناء العلاج من سرطان الثدي.
أعراض النفق الرسغي
الأعراض التي تكون مصاحبة للنفق الرسغي تتطور ببطء شديد للغاية وقد تصيب الفرد في أي وقت، ومن أمثلتها:
- الإحساس بشئ في اليد يشبه التنميل والوخز والحكة في اليد والأصابع ما عدا الإصبع الصغير.
- فقدان الشعور بأطراف الأصابع.
- مواجهة صعوبة كبيرة في استخدام اليد في أي من الأنشطة اليومية مثل إمساك عجلة القيادة أو كتاب أو العمل على لوحة المفاتيح.
- وجود ألم في معصم اليد يمتد إلى المرفق والكتف.
- حدوث تورم وتصلب لليد في كثير من الأحيان.
- نوبات من الرعشة الكهربائية تصيب الفرد.
- الاستيقاظ في فترات الليل من شدة الألم ووضع اليد تحت الجسم من أجل التخفيف من حدته.
- تنميل وحرقان يصيب الفرد في أي من فترات اليوم.
“احصل على التشخيص الدقيق والتدخل الجراحي المناسب لعلاج متلازمة النفق الرسغي من خلال خبرة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل واحصل على العلاج المثالي.”
كيف يتم تشخيص متلازمة النفق الرسغي؟
- يقوم الطبيب بأخذ تقرير واضح من المريض حول تاريخه مع هذا المرض وما هي الأعراض التي يشعر بها ومتى بدأت بالفعل.
- يعمل الطبيب على ثني الرسغ نحو الأسفل لمدة دقيقة ويصاب بذلك بخدر في منطقة الأصابع، بالإضافة إلى قيام الطبيب بفحص اليد والذراع والأكتاف والرقبة للتأكد من عدم وجود أي مشاكل في الأعصاب، ويحاول أيضاً الطبيب معرفة ما إذا كان الإحساس في اليدين كاملاً أو ناقصاً، ويدرك إصابة الفرد بمتلازمة النفق الرسغي عند وجود ألم شديد أو رعشة كهربائية بسيطة.
- عمل بعض فحوصات الدم مثل هرمونات الغدة الدرقية والسكر وفيتامين د وب 12، بالإضافة إلى ضرورة قياس نسبة الأملاح في الجسم لمعرفة ما إذا كان الفرد يعاني من أي أمراض أخرى.
- إجراء تصوير للعظام والأنسجة للتأكد من عدم وجود أية أنسجة عظمية تتسبب في الضغط على الأعصاب مثل التصوير الإشعاعي والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي والموجات الفوق صوتية.
- عمل بعض الفحوصات للأعصاب المختلفة مثل دراسة التوصيل العصبي، ويتم ذلك من خلال قيام الطبيب بوضع قطبين كهربائيين على الجلد وتمرير صدمة صغيرة عبر العصب الأوسط وعند حدوث تباطؤ في توصيل النبضات الكهربائية في النفق الرسغي يكون الفرد يعاني من مشكلة فيه.
تخيل الحياة بدون ألم، تخيل الحركة بدون صعوبة. مع الدكتور عمرو أمل، استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري هذا ممكن! نحن نقدم أفضل حلول جراحة العظام.
هل يمكن الشفاء من متلازمة النفق الرسغي؟
من الممكن أن يكون الشفاء من متلازمة النفق الرسغي أمراً بسيطاً من خلال الأساليب العلاجية الغير جراحية التي يتم اتباعها والتي تتمثل في وضع جبيرة لبضعة أيام مع السير خلف إرشادات الطبيب ولكن هذا يكون ممكناً في حالة الكشف المبكر، أما إذا كان الكشف عنها متأخراً فإن الأمر يتطلب تدخل جراحي في أغلب الحالات والسير على نمط علاجي محدد من قبل الطبيب المتخصص.
لن تضطر للتعايش مع الألم مع فريق د. عمرو أمل خبرتنا في علاج متلازمة النفق الرسغي تضمن لك جودة حياة أفضل.
علاج متلازمة النفق الرسغي
يتم تحديد العلاج المناسب لمتلازمة النفق الرسغي وفقاً للتاريخ المرضي للفرد والأعراض التي يعاني منها وسنه، ولكن في بدايات المريض فإن العلاج يتمحور حول التعديل من السلوكيات الغير صائبة التي يقوم بها الفرد وتجنب أية أنشطة قد تتسبب في ازدياد الألم سوءاً، هذا بالإضافة إلى أن الكمادات الباردة والدفئة بالتبادل تساعد بشكل كبير على التخفيف من الالتهابات والألم.
قد يكون الحل الجراحي هو الخيار الوحيد في الحالات التي يكون المرض فيها قد تمكن من الشخص بصورة كبيرة وتبدأ الأعراض في الازدياد بشكل سئ ويكون من الصعب التحكم فيها وتهدئتها بالطرق السابقة، والتأخر في العلاج أيضاً قد يؤدي إلى حدوث زيادة في حجم النفق الرسغي والتخفيف من الضغط الواقع على العصب الأوسط.
أدوية لعلاج متلازمة النفق الرسغي
يقوم الطبيب المتخصص بتشخيص حالة الفرد جيداً لكي يكون قادراً على وصف الأدوية التي تناسبه، ومن أمثلة الأدوية التي يقوم الطبيب بترشيحها:
- يقوم الطبيب بوصف الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية مثل كل من الاسيتامينوفين والايبوبروفين.
- يتم وصف فيتامين ب 6 ولكن بجرعة محددة لا تقل عن 200 ملليجرام يومياً، وذلك يكون في بداية المرض وقبل بلوغه لمراحل متقدمة.
- استخدام مادة الكورتيزون للحقن حول منطقة العصب، ويفضل أن يتم الحقن من خلال استخدام الموجات الفوق صوتية لعدم حدوث أي ضرر في العصب أثناء الحقن، ولكن يعاب على تلك الطريقة بأنها مؤقتة ويعود الألم مرة أخرى للظهور بعد فترة من الوقت.
- الجابابنتين.
جبائر الرسغ
تعد تلك الطريقة في العلاج فعالة عندما تكون إصابة النفق الرسغي تخص أحد الحوامل، وتكون تلك الطريقة فعالة في حالات الإصابة الخفيفة التي تكون أعراضها عبارة عن تنميل يصيب الأصابع ويتم وضع الجبيرة لعدة أسابيع من أجل الحفاظ على استقامة معصم اليد لكي يخفف ذلك من الضغط الواقع على الأعصاب، ويفضل وضعها بشكل يومي في الحالات التي يكون فيها الألم شديداً والطبيعي أن يبدأ التحسن خلال شهر من وضعها.
العلاج الجراحي
من الحلول الجراحية التي يتم اتباعها أثناء المعاناة من متلازمة النفق الرسغي هو القيام بعمل جراحة مفتوحة وجراحة المنظار، ويتم تحديد نوع التخدير الأنسب في كل حالة سواء أكان كلياً أو جزئياً.
اعراض ما بعد عملية النفق الرسغي
بعد القيام بعملية النفق الرسغي تكون هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض مثل حدوث تورم في اليد والرسغ، وتظل تلك الأعراض مستمرة في الظهور من بضعة أيام حتى عدة أشهر، ومن أجل التخفيف من حدة تلك الأعراض ومدى حدتها يجب اتباع النصائح الآتية:
- رفع اليد عن باقي مستوى الجسم سواء في النهار أو خلال النوم.
- عمل كمادات باردة على منطقة الجرح بشكل يومي لمدة تصل إلى ساعتين.
- الحفاظ على تحريك أصابع اليد بشكل منتظم في الأيام الأولى بعد العملية.
- تناول بعض المسكنات التي تهدئ من حدة الأعراض مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب، ولكن تؤخذ الجرعة تحت إشراف الطبيب.
ضع ثقتك في الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل ودعه يوجّهك خلال إجراءات عملية النفق الرسغي لتحقيق أفضل النتائج.
كيف يمكن الوقاية من متلازمة النفق الرسغي؟
من أجل تجنب الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي من الأفضل أن يكون الفرد حريصاً على اتباع العادات الجيدة وتجنب ما قد يضره أو يؤذيه، ومن أهم النصائح التي يجب انباعها:
- الحرص على أن تكون اليدين والرسغ في وضع مناسب وسليم وألا يكون الذراع بعيداً أو قريباً بشكل مبالغ فيه عن باقي الجسم أثناء العمل.
- في الوظائف التي تتطلب تحريك اليد بشكل مستمر يجب الحرص على أن يكون الذراع والمعصم مستقيماً وتجنب مد أو لف اليد لفترة طويلة من الوقت.
- عدم الاستمرار في إراحة اليد على سطح صلب لفترة طويلة من الوقت.
- عند القيام بأنشطة تتطلب القيام بحركات ثابتة باليد يجب أخذ فترات راحة من حين لآخر وعمل بعض التمارين لليد والأصابع من حين لآخر.
- من الممكن أن تكون بعض الأدوية التي يأخذها الفرد هي سبب الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي مثل أمراض السكري والمعاناة من خلل في الغدة الدرقية.
- في حالة استعمال الكمبيوتر لفترة طويلة من الوقت يجب الحرص على أن يكون مستوى الكرسي في نفس مستوى لوحة المفاتيح.
- استخدام اليدين أثناء العمل وعدم تحميل الضغط على يد واحدة.
- توفير أدوات مريحة لليد أثناء العمل.
- لبس دعامات لليد للحفاظ على سلامتها.
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل مناسب وعدم القيام بحركات خاطئة.
- من الأفضل تجنب زيادة الوزن والحفاظ على الرشاقة.
