تعرف على اسباب هشاشة العظام وأعراضها
يمكن أن يواجه الشخص مرض هشاشة العظام وهو ترقق ولين يحدث في بعض من عظام الجسم، ويوجد أكثر من سبب قد يؤثر على تكوين العظام بصورة صحية وهذا ما نتعرف إليه في المقال التالي.
اسباب هشاشة العظام
هشاشة العظام (Osteoporosis) هي واحدة من الأمراض التي تصيب كبار السن في الغالب لكن يوجد أيضا احتمال لإصابة الأعمال الأصغر بها، تعد هشاشة العظام من الأمراض الناتحة عن ضعف وترقق في العظام نتيجة نقص في بعض المعادن الموجودة في الجسم.
يمكن أن تُحدِث هشاشة العظام كسور في أكثر من جزء في الجسم ومن العظام الأكثر عرضه للإصابة هي العمود الفقري والفخذين وعظام الحوض والمفاصل، كما يسبب المرض عدد من المشكلات الصحية الأخرى التي قد تعيق حركة الشخص.
أعراض هشاشة العظام
يمكن أن تظهر بعض الأعراض والمشكلات الجسدية على المصاب بهشاشة العظام يجب معرفتها وهي:
- يخسر الشخص جزء كبير من وزنه ويصاب بانحناء في الظهر (التحدب).
- يمكن أن يشعر المريض بألم شديد نتيجة الكسر أو الشرخ الناجم عن ترقق العظام.
- سرعة الإصابة بانهيار وشرخ في الفقرات خاصة الموجودة في العمود الفقري.
- وجود ضعف في الأظافر ووجود مشكلات في قبضة اليد.
أسباب هشاشة العظام
لعظام جسم الإنسان كثافة معينة يعمل على بنائها وزيادتها في مرحلة النمو البشرية، ويتم تكوين العظام بشكل صحيح من خلال امتصاص الجسم للكالسيوم والمعادن التي تعمل على إنماء عظام قوية وكتلتها تتناسب مع جسم الشخص ونشاطه.
يتم تجديد العظام في الجسم بصورة مستمرة وتكتمل دورة تجدد الأنسجة العظمية وبنائها في مدة حوالي 3 أشهر، وفي مرحلة الشباب تكون الكتلة العظمية الموجودة أكبر من المفقودة مما يجعل العظام قوية وكثافتها عالية.
ولكن في المراحل العمرية الأكبر يكون فقد النسيج العظمي أكبر من قدرة الجسم على تكوين أنسجة أخرى بالتالي يصيب العظام هشاشة وترقق يجعلها أكثر عرضه للكسور والشروخ صعبة الالتئام، وتزيد الهشاشة عند النساء تحديد في مرحلة اليأس بعد انقطاع الطمث بسبب هبوط مستوى هرمون الأستروجين في الدَّم.
عوامل تسبب هشاشة العظام
يوجد أكثر من عامل خطر قد يزيد من فرص إصابة الشخص بترقق العظام وهي:
- نقص الهرمونات: تلعب الهرمونات أدوار هامة في حفاظ الجسم على كثافته منها هرمون التستوستيرون عند الرجل وهرمون الاستروجين عند السيدات وأي نقص أن قصور في أفراز الجسم لهم قد يسبب هشاشة في العظام.
- المرحلة العمرية: كلما زاد سن الإنسان أصبح مُعرض أكثر لنقص في كثافة العظم وبالتالي يواجه خطر الإصابة بترقق وهشاشة بها.
- التدخين: يمكن أن يسبب التدخين مشكلات صحية كبيرة ويؤثر بالسلب على نسبة الكالسيوم في الجسم وهو العنصر الأساسي في تكون عظام أكثر قوة.
- العامل الوراثي: التاريخ المرضي لأسرة الشخص لها دور مهم في الإصابة بهشاشة العظام ووجود فرد أو أكثر في الأسرة مصاب بهشاشة العظام قد يزيد من معدل الإصابة بالهشاشة.
كيفية تشخيص هشاشة العظام
يمكن أن يتم تشخيص مرض هشاشة العظام عن طريق عدة طرق مختلفة منها:
- الفحص السريري للمريض يمكن أن يساعد الطبيب في الكشف عن هشاشة العظام.
- يتم معرفة التاريخ الوراثي لهشاشة العظام في أسرة المريض.
- استخدام فحص ديكسا وهو المسؤول عن تحديد كثافة العظام وكتلتها.
- يمكن أن يتم العمل تحليل دلالة الهشاشة ومعرفه مكونات العظام من المعادن المختلفة ونسبها في الجسم.
ما هي المشروبات التي تسبب هشاشة العظام؟
أكد الأطباء أن استهلاك المشروبات الغازية قد يؤثر بشكل كبير على تكوين العظام الصحية ويصبح الشخص في خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويوجد في المواد المكونة للمشروبات الغازية أنواع تؤثر بالسلب على صحية الشخص وتكوين العظام خاصة عظام الورك بصورة صحيحة.
يوجد في المشروبات الغازية حمض الفوسفوريك والذي يسبب سوء امتصاص الجسم للكالسيوم وهو العنصر الأساسي في تكوين عظام صحية وبالتالي يستهلك الجسم من مخزون الكالسيوم لديه وهذا يؤثر على كثافة العظام وقوتها.
تحتوي المشروبات الغازية على كم كبير من الكافيين المضر الذي يعمل على تقليل نسبة المعادن المكونة للعظام ويؤدي لهشاشتها، كما أن في بعض الأحيان يستبدل الناس المشروبات الغازية بالمشروبات الصحية مثل اللبن أو المياه وهذا أيضا يصيب العظام بالترقق.
هل نقص فيتامين د يؤدي الى هشاشة العظام؟
فيتامين د هو واحد من العناصر التي تمثل أهمية كبيرة لبناء عظام صحية لأنه يعمل بدوره على امتصاص الكالسيوم والمعادن التي تكون العظم، ووجود خلل أو نقص في فيتامين د داخل الجسم قد يجعل الشخص مُعرض أكثر للإصابة بلين العظام وهشاشتها خاصة في المراحل العمرية المتقدمة.
ينصح الأطباء بأن يهتم الشخص بمستوى فيتامين د في الجسم والحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي عليه ويزيد من مدة تعرضه للشمس كي يكتسب الجسم كم كافي من فيتامين د، ويجب على الآباء الاهتمام بنظام صحي للتغذية لأطفالهم لتجنيبهم مرض الكساح أو هشاشة العظام عند الأطفال نتيجة نقص فيتامين د.