اضرار عمليات تثبيت الفقرات وما هي مشاكل ما بعد العملية؟
عملية تثبيت فقرات الظهر هي أحد العمليات الجراحية التي ينصح بها الأطباء في حالات معينة منها وجود مشكلات في غضروف فقرات الظهر أو عندما يتعرض المصاب إلى ألم شديد بعد إصابة الظهر والتي تعيق حركة المصاب، ونوضح لك تفاصيل أخرى خاصة بهذه الجراحة في المقال التالي.
تمارين بعد عملية تثبيت الفقرات
عملية تثبيت الفقرات تعتبر من الإجراءات الطبية الضرورية بعد أن تعرض الشخص المصاب إلى إصابة في الفقرات ويوجد أكثر من طريقة للقيام بها منها العمليات الجراحية وأخرى يمكن أن يتم إجراءها من خلال المنظار وهذا ما يحدده الطبيب بشكل عام تبعا للتشخيص الذي يقوم به أولا.
يوجد عدد من التعليمات التي تلي عملية تثبيت الفقرات في الظهر وهدفها هو إعطاء راحة للمريض والعمل على تحسين حالة المفاصل والفقرات وإعطاء إمكانية أكبر للتعافي أسرع والرجوع إلى النشاط البدني المعتاد دون حدوث مضاعفات في الفقرات.
من الخطوات الهامة بعد إجراء الجراحة هو العمل على تحسين حالة الشخص المصاب من خلال تعليمات تلي الجراحة مرتبطة بالمشي والجلوس والنوم وأيضا كيفية إجراء العلاج الطبيعي بعد الجراحة، وتمثل التمرينات الرياضية أهمية كبيرة بعد الجراحة للحصول على التعافي أسرع.
أنواع التمرينات الرياضية بعد عملية تثبيت الفقرات
يوجد بعض الإجراءات الطبية والعلاج الطبيعي الذي يُمكن المريض من التخلص من الألم بعد الجراحة ويمكن أن يتم عمل على إجراء التمرينات التالية:
- يمكن البدء بالمشي والسباحة لفترات قصيرة خلال الأسابيع الأولى من التعافي.
- يمكن أن يتم العمل على ثني الركبة بشكل تدريجي.
- يمكن رفع إصبع القدم مع الحفاظ على الكعب على الأرض.
- تدوير القدم في اتجاه عقارب الساعة عدة مرات وعكس عقارب الساعة عدة مرات.
- يمكن عمل تمدد عضلات الأرداف لأنها تحسن من حالة أكثر من عضلة أخرى.
- الاستعانة بتمرينات اليوجا التي تحسن من حالة الشد العضلي أو التوتر المصاحب للعملية.
مدة الشفاء من عملية تثبيت الفقرات
عملية تثبيت الفقرات تعتبر أحد الإجراءات الطبية الكبيرة التي تستدعي في الغالب عمل جرح مفتوح وبالتالي يمكن أن تستغرق مدة أكبر في التعافي قد تصل إلى 6 أشهر كاملة ويمكن أن يتم العمل على تحسين حالة الشخص المصاب عن طريق التمرينات الرياضية والأدوية المناسبة.
متى تعود لحياتك الطبيعية بعد عملية تثبيت الفقرات؟
يحتاج المصاب بعد عملية تثبيت فقرات الظهر إلى بعض الوقت لكي يرجع إلى نشاطه البدني الكامل ولكن في خلال الفترات الأولى بعد الخروج من المشفى، يمكن أن يبدأ المصاب في استخدام الأدوية والأجهزة الداعمة في الأيام الأولى بعد الجراحة حتي يحصل على تعافي أفضل.
أنواع مسامير تثبيت الفقرات
يتم الاستعانة بأنواع معينة من المسامير التي تربط الفقرات وبالتالي يشعر المريض براحة أكبر عن ثني الظهر أو الحركة بصفة عامة، ويمكن أن يتم تحديد نوع المسامير المناسبة للشخص من قِبل الطبيب المعالج حتى يكون هناك قدرة على التعافي أسرع، ويقوم الطبيب بتوضيح كافة هذه التفاصيل للمصاب بعد إجراء الجراحة.
مشاكل ما بعد عملية تثبيت الفقرات؟
عملية تثبيت الفقرات تعتبر ضرورة في حالة حدوث إصابة في الظهر أو تعرض الفقرات للالتهاب مما أدى إلى وجود تآكل أو ضعف في الغضروف بين الفقرات وبالتالي وجود خشونة تؤدي إلى الشعور بألم شديد في الفقرات.
يمكن أن يتم الاستعانة ببعض التعليمات الهامة بعد إجراء جراحة تثبيت المفضل والتي تعطي المصاب إمكانية لكي يصل إلى الشفاء أسرع، ولكن عملية تثبيت الفقرات حالها كحال باقي العمليات الجراحية يمكن أن يتعرض الشخص بعدها إلى ألم وبعض المضاعفات.
اضرار عمليات تثبيت الفقرات
هناك احتمال لحدوث أضرار أو مخاطر بعد عملية تثبيت الفقرات في الظهر وتزيد الفرص إلى تم إجراء الجراحة من خلال الجراحة العادية وليس المنظار وهذا ما يحدده الطبيب المعالج، ويمكن أن تكون مضاعفات أو مشاكل عملية تثبيت الفقرات كالتالي:
- حدوث التهاب في الجزء المصاب.
- التعرض لنزف في الفقرات.
- الشعور بألم شديد بعد الجراحة.
- الإصابة بعدوى بكتيرية.
- حدوث تلف في الأعصاب.
- التعرض لجلطات.
متى يلجأ الشخص للقيام بعملية تثبيت الفقرات؟
يتم إجراء جراحة تثبيت الفقرات بهدف إلصاق فقرتين أو ثلاث من العمود الفقري مع بعضها البعض للحد من حركتها، مما يساهم في تخفيف الألم المرتبط بتحركها. خلال هذه العملية، يؤخذ جزء من عظم، إما من منطقة الحوض للمريض نفسه أو من متبرع، ويوضع بين الفقرات لدعم وتعزيز الالتحام بينها. يتم استخدام معدات مثل الروابط والبراغي لضمان التثبيت الجيد للفقرات.
رغم أن هذه الجراحة تقلل من مرونة العمود الفقري فإنها لا تؤثر على قدرة الشخص على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي. غالبًا ما يتم اللجوء إليها بعد فشل الوسائل الأخرى مثل العلاج الطبيعي والأدوية في تسكين الألم المزمن في الظهر. من بين الحالات التي قد تستفيد من هذه الجراحة ما يلي:
- تلف الديسك الفقري.
- الألم الناتج عن كسر في العمود الفقري.
- تشوهات واعوجاج في العمود الفقري.
- الالتهابات التي تصيب العمود الفقري وتسبب ألمًا مستمرًا في الظهر.
ما هي أهم اسباب فشل عملية تثبيت الفقرات؟
عملية تركيب الفقرات تنجح في غالب الأحيان، لكن في بعض الحالات قد لا تأتي النتائج كما هو متوقع بسبب مجموعة من العوامل التي تشمل:
عدم اتباع تعليمات الطبيب
الإلتزام بنصائح الطبيب بعد إجراء عملية تثبيت الفقرات يلعب دوراً مهماً في ضمان نجاح العملية والتعافي بشكل سليم. هذه الخطوة ضرورية لتقليل احتمالية ظهور مضاعفات أو الشعور بالألم مجدداً. إذا تم تجاهل التوجيهات الطبية، قد تزداد فرص فشل العملية، مما يؤدي إلى عواقب غير مرغوبة.
عدم الراحة
يُعتبر الشعور بعدم الارتياح والحركة المفرطة بعد إجراء العملية الجراحية سبباً رئيسياً لعدم نجاح عمليات تثبيت الفقرات. من هنا، يشدد الأطباء على أهمية الاستلقاء وأخذ قسط وافر من الراحة عقب الجراحة لضمان نتائج إيجابية.
بغض النظر عن نوع التقنية المستخدمة في العملية، سواء كانت تقنية الجراحة التقليدية أو استخدام المنظار، فإن تخصيص وقت كافٍ للراحة يعد خطوة ضرورية لتفادي فشل العملية وتجنب أي مضاعفات قد تنجم عنها.
عدم اختيار أفضل طبيب
من الضروري التحري جيدًا قبل اختيار الطبيب المناسب لإجراء عملية تثبيت الفقرات. الاختيار الصحيح للطبيب يضمن نجاح العملية وتقليل فرص مواجهة المشاكل. يجب التركيز على بعض المعايير الأساسية عند البحث عن طبيب متخصص في هذا المجال.
- أولًا، ينبغي أن يكون لدى الطبيب سجل ناجح في عمليات تثبيت الفقرات، مع نسب شفاء عالية تؤكد على كفاءته.
- ثانيًا، مهم جدًا أن يستعين الطبيب بأحدث الأجهزة والتقنيات المتقدمة في تشخيص وعلاج المرضى، الأمر الذي يعزز من فرصة النجاح للعملية.
- ثالثًا، يجب أن يوفر الطبيب مستوى رعاية طبية مرموق يضمن أفضل عناية ممكنة قبل وبعد العملية.
- رابعًا، تعتبر الخبرة الواسعة للطبيب وفريقه الطبي في إجراء هذه العمليات عاملاً هامًا للثقة والأمان.
- خامسًا وأخيرًا، من المهم جدًا أن يكون الطبيب على اطلاع ومتابعة مستمرة لآخر الأبحاث والتطورات العلمية في مجال تثبيت الفقرات لضمان تقديم أفضل علاج ممكن.
بالتركيز على هذه المعايير، يمكن ضمان اختيار الطبيب المثالي لإجراء عملية تثبيت الفقرات، مما يعزز من فرص نجاح العملية وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
عدم الاهتمام بتجهيزات قبل العملية
من الضروري اتباع تعليمات الطبيب قبل الخضوع لأي عمل جراحي لضمان سير العملية بسلاسة وللحد من المخاطر المحتملة. إذا كنت مقبلًا على عملية جراحية لتثبيت الفقرات، فهناك خطوات مهمة يجب القيام بها استعدادًا لهذه العملية:
- الخضوع لفحوصات طبية معينة وصور بالأشعة للتأكد من أنك مرشح جيد للعملية وأنه لا توجد عوائق قد تمنع إجرائها.
- التوقف عن الأكل والشرب لفترة محددة قبل العملية، كما يحددها لك طبيبك.
- من الضروري إبلاغ طبيبك بجميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك المكملات الغذائية، للوقوف على تأثيرها في العملية.
- يجب تجنب الأدوية التي تؤدي إلى سيولة الدم مثل الأسبرين لتقليل مخاطر النزيف أثناء العملية أو بعدها.
- الإقلاع عن عادات ضارة مثل التدخين وتناول الكحول قبل العملية يساعد على تحسين الشفاء ويقلل من مخاطر المضاعفات.
اتباع هذه الإرشادات يعد خطوة أساسية نحو نجاح العملية وتعافي المريض بشكل أسرع وأمان.
التشخيص غير الدقيق
إذا لم يُحدد سبب الألم بدقة، مثل عدم تحديد المشكلة الأساسية التي تسبب الألم أو الفقرات التي تحتاج إلى تثبيت، فإن الإجراء الطبي قد لا يُؤدي إلى النتائج المرجوة وقد يفشل. يمكن الكشف عن السبب بدقة باستخدام وسائل تشخيصية مختلفة، منها:
- الفحص بالرنين المغناطيسي، الذي يوفر صوراً مفصلة لأنسجة الجسم.
- التصوير المقطعي المحوسب، الذي يعطي صوراً مقطعية للجسم لرؤية العظام والأنسجة.
- مخطط كهربية العضل، الذي يقيس نشاط العضلات ويساعد في تشخيص المشكلات العصبية.
- الأشعة السينية، التي تستخدم للنظر في العظام والتحقق من وجود كسور أو مشاكل أخرى.
تعليمات لتجنب فشل عملية تثبيت الفقرات
لضمان تعافيك بسرعة بعد جراحة تثبيت الفقرات، يُفضل اتباع هذه الإرشادات البسيطة والفعّالة:
- تجنب الأنشطة الرياضية التي تثقل على العمود الفقري.
- حرصًا على عدم الإحساس بالألم، من المهم تناول الأدوية والمسكنات في الأوقات المحددة.
- لنوم صحي، يُفضل الاستلقاء على الظهر مع الحفاظ على انتصاب الظهر وتجنب ثنيه.
- يجب الحد من الوقت الذي تقضيه واقفًا أو جالسًا لفترات طويلة.
- أهمية الراحة التامة في الأيام التالية للجراحة لا يُستهان بها.
- يُنصح بالابتعاد كليًا عن رفع الأحمال الثقيلة.
للمزيد من النصائح القيّمة التي تدعم عملية التعافي وتجنب أي مضاعفات جانبية، يُرجى التواصل معنا. سنكون سعداء بتقديم كل ما يلزم لضمان نجاح تجربتك العلاجية وتحسين فترة التعافي بعد الجراحة.
تشخيص فشل عملية تثبيت الفقرات
عندما يعاني المريض من ألم بعد عملية تثبيت الفقرات، من الضروري فحص السبب وراء هذا الألم بدقة. فيما يلي بعض الخطوات الأساسية التي يتبعها الطبيب لفحص وتحديد سبب المشكلة:
- التعرف على التاريخ الطبي للمريض: الطبيب يبحث في تفاصيل الجراحة التي خضع لها المريض بهدف معرفة الأسباب المحتملة للألم الذي يعاني منه.
- إجراء فحص بدني: من خلال هذا الفحص، الطبيب يتحقق من موقع الألم ويحدد إذا كان مصدره الفقرات التي تم التعامل معها أثناء الجراحة.
- استخدام تقنيات التصوير: للحصول على صورة واضحة لمكان الألم، قد يلجأ الطبيب إلى استخدام الأشعة السينية، الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، أو حتى مسح العظام. هذه الطرق تساعد في تشخيص الحالة بدقة.
هذه الإجراءات مهمة لتحديد إذا كان الألم المشعر به بعد الجراحة مرتبطاً بمشكلة في العملية أم له أسباب أخرى قد لا تكون واضحة في البداية.
ماذا يجب أن تفعل بعد فشل عملية تثبيت الفقرات؟
عندما يكتشف الطبيب أن عملية تثبيت الفقرات لم تنجح، من المهم جداً أن يعود المريض للتشاور مع الجراح الذي أجرى له العملية في البداية. غالباً ما يكون الأطباء مترددين في اللجوء مباشرة إلى إجراء عملية جديدة إذا لم تأتي الأولى بالنتائج المرجوة، ومع ذلك، يمكن للطبيب النظر في بعض الخيارات الأخرى المتاحة.
العلاج الفيزيائي
يستخدم الأطباء طرقاً عديدة لمساعدة المرضى على التعافي، حيث يشمل ذلك اللجوء إلى العلاج الطبيعي وتقديم حقن تسكين الألم للمرضى. كما يؤكدون على أهمية الصبر وإعطاء الوقت اللازم قبل البدء بأية إجراءات علاجية أخرى.
إجراء عملية أخرى
في بعض الأوقات، قد يقرر الطبيب الخضوع لجراحة إضافية لتثبيت المزيد من الفقرات بهدف معالجة المشكلات أو الأضرار التي نجمت عن جراحة سابقة. يجب التأكيد على أن إعادة الجراحة، سواء للمرة الثانية أو الثالثة، لا تضمن النجاح بالضرورة. القرار بشأن احتمالية نجاح الجراحات الإضافية يعتمد كليًا على تقييم الطبيب المعالج.
زراعة محفز للحبل الشوكي
تعمل مجموعة من الأطباء على استخدام أسلوب علاجي حديث يتمثل في زرع جهاز تحفيز داخلي للعمود الفقري. يرى هؤلاء الأطباء أن هذا الأسلوب يقدم نتائج أكثر فاعلية وفائدة مقارنة بالطرق التقليدية المتبعة لتحسين وضع الفقرات.
دلائل على نجاح عملية تثبيت الفقرات
عند الحديث عن إجراء جراحة لتثبيت الفقرات، يمكن ملاحظة بعض المؤشرات التي تدل على نجاح العملية، وهي بسيطة ومباشرة. تشمل هذه المؤشرات:
- الشعور بتحسن تدريجي في الألم، حيث يبدأ المريض بالشعور بفارق ولو صغير في البداية، يزداد مع مرور الوقت.
- الجرح يظل نظيفاً وخالياً من الاحمرار أو الانتفاخ الذي قد يشير إلى عدوى.
- عدم ملاحظة إفرازات أو سوائل تخرج من مكان الجراحة، مما يدل على الالتئام الجيد.
- تحسن قوة العضلات في المناطق المحيطة بموقع العملية.
- اختفاء التنميل أو أي أعراض غير مرغوب فيها كان يعاني منها المريض قبل العملية.
- الجرح يلتئم بشكل جيد ولا يظهر عليه علامات الالتهاب أو المشاكل.
تعتبر هذه المؤشرات دليلاً على مسار التعافي الإيجابي، وتؤكد على أهمية الرعاية الصحية السليمة بعد الجراحة لضمان أفضل النتائج.
ما هي نسبة نجاح عملية تثبيت الفقرات
في العمليات الطبية المتعلقة بتثبيت الفقرات، معدلات النجاح تختلف وتتراوح ما بين 60% إلى 90%. هذا الاختلاف في النتائج يعود لعدة عوامل رئيسية تؤثر في نتيجة العملية. هذه العوامل تتضمن:
- الأدوات والمعدات الطبية ومدى جودتها.
- طبيعة ونوعية الإجراء الذي يتم اتباعه خلال العملية.
- مدى التزام المريض بالإرشادات والتوصيات الطبية قبل وبعد الجراحة.
- الوضع الصحي العام للمريض وكيف يمكن أن يؤثر في التعافي.
- مستوى خبرة وكفاءة الطبيب المسؤول عن إجراء العملية.
كل هذه العوامل مجتمعة تلعب دوراً مهماً في تحديد نجاح العملية وسرعة تعافي المريض.
الممنوعات بعد عملية تثبيت الفقرات
يؤكد الدكتور عمرو أمل، الخبير في جراحة العظام والمفاصل في جامعة عين شمس، على ضرورة أن يتجنب الأشخاص الذين خضعوا لعملية تثبيت الفقرات بعض السلوكيات لضمان تعافيهم السريع ولتجنب أي مضاعفات. ومن هذه السلوكيات:
- تجنب رفع أشياء ثقيلة أو القيام بتمارين قد تشكل ضغطاً على العمود الفقري.
- الابتعاد عن الأنشطة الجسدية الصعبة مثل ركوب الخيل، والتي تتطلب مجهوداً كبيراً.
- الحرص على عدم الوقوف أو الجلوس لمدة تزيد عن 30 دقيقة متواصلة؛ لتجنب الضغط على العمود الفقري.
- تجنب الأنشطة التي تستوجب ثني الظهر؛ للحفاظ على استقامته وتجنب الضغوط.
ويوصي بالالتزام بتلك النصائح للسرعة في التئام العظام واستعادة الحركة بشكل سليم.
كيف اعرف ان عملية تثبيت الفقرات فشلت؟
بعد الخضوع لعملية تثبيت الفقرات، قد يواجه البعض علامات تنبه إلى أن العملية لم تكن ناجحة. من بين هذه العلامات ظهور التهاب شديد في موقع الجراحة، بالإضافة إلى الإحساس بألم حاد لا يخف بالعلاجات والأدوية المسكنة. كما يشمل ذلك استمرار الشعور بالألم الذي كان موجودًا قبل إجراء العملية، دون تحسن ملحوظ.
متى تعود لحياتك الطبيعية بعد عملية تثبيت الفقرات؟
عادة، يلاحظ المريض تخفيف الألم خلال أسبوع من خضوعه لعملية تقويم العمود الفقري. مع مرور الوقت، يتحسن حاله شيئًا فشيئًا، حتى يصل إلى مرحلة يمكنه فيها استئناف نشاطاته اليومية بصورة طبيعية بعد مضي 6 أشهر على العملية.