اعراض نقص فيتامين د والكالسيوم وما هي أسبابه؟
يوجد أضرار وأعراض تظهر على مريض نقص فيتامين د والكالسيوم لأنه يؤثر على بنية الجسم وتعرض الشخص لأمراض أخرى ونوضح في هذا المقال علامات وأعراض عوز أو نقص فيتامين د والكالسيوم في الجسم.
اعراض نقص فيتامين د والكالسيوم
نقص فيتامين د في الجسم له أضرار سلبية وكذلك نقص الكالسيوم وهو المسؤول الأول عن صحة العظام وتكوينها بصورة صحيحة بدون تشوهات أو هشاشة بها وبالتأكيد يتأثر الجهاز المناعي بنقص فيتامين د في الجسم ويمكن أن يصاب الشخص بأمراض والتهابات وعدوي بسبب ضعف الجسم على المقاومة.
يوجد علاقة وطيدة تجمع بين فيتامين د والكالسيوم ويرجع ذلك بسبب فائدة فيتامين د في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم الفسفور والاستفادة منه في هيكل عظمي قوي دون لين أو ضعف وأيضا يساهم في بناء العضلات قوية ويقلل من حدوث التشنجات.
من الممكن أن لا تظهر أعراض نقص فيتامين د والكالسيوم على الجسم بشكل مباشر ولكن يحدث تأثير على العمليات الحيوية وبالتالي تتضرر أعضاء الجسم بشكل عام، وإليك بعض العلامات والأعراض التي تظهر على مريض نقص فيتامين د والكالسيوم هي كالتالي:
- شعور بضعف عام في الجسم.
- التعب والإجهاد.
- التعرض للكسور بسهولة.
- زيادة التشنجات العضلية.
- الشعور بالتوتر والقلق.
- صعوبة في ممارسة الرياضية.
أسباب نقص فيتامين د والكالسيوم
يوجد عوامل من شأنها أن تؤثر على نقص فيتامين د في الجسم وبالتالي يشعر الشخص بأعراض جسيمة مثل الهبوط والكسل وتساقط الشعر وغيرها، وإليك بعض الأسباب التي تساعد في أن يصاب الشخص بعوز فيتامين د والكالسيوم وهي كالتالي:
- التقدم في العمر.
- سوء التغذية.
- الولادة المبكرة للأطفال.
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- أمراض الكُلى.
- عدم التعرض لشمس وقت كافية.
- إجراء بعض العمليات الجراحية المتعلقة بالجهاز الهضمي.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
من الهام أن ينتبه الشخص للأعراض التي تظهر عليه وإلى التغيير الذي يحدث في الجسم ويرجع في الاستشارة إلى الطبيب المختص لكي يتم علاج السبب الذي يؤدي إلى نقص فيتامين د والكالسيوم ويرجع الجسم إلى وضعه الطبيعي وصحته.
ما هي فوائد الكالسيوم وفيتامين د للجسم؟
يلعب الكالسيوم دوراً هاماً في الحفاظ على صلابة الأسنان والعظام، إذ تحتضن هذه الأعضاء قرابة 99% من كمية الكالسيوم في أجسامنا. كما يعتبر فيتامين د عنصراً مساعداً للغاية في ضمان الحصول على عظام متينة وصحية.
من المزايا الرئيسية للكالسيوم وفيتامين د:
– يساهمان في نمو العظام وجعلها أقوى لدى الصغار والكبار.
– يدعمان وظائف العضلات، بما في ذلك قدرتها على الانقباض والاسترخاء.
– يخفضان خطر التعرض لارتفاع ضغط الدم.
– يساعدان في الحماية من بعض الأمراض مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
– يقويان صحة القلب والجهاز الدوري.
– يحافظان على وظائف المخ والأعصاب بشكل سليم.
– يعززان قوة جهاز المناعة.
– يسهمان في تقليل فرصة حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة بين النساء الحوامل.
ما هي العلاقة بين الكالسيوم وفيتامين د؟
لضمان صحة جيدة، من الضروري أن نراقب مستويات فيتامين د في الجسم بعناية. هذا الفيتامين يلعب دوراً محورياً في تنظيم الكالسيوم، العنصر الأساسي لقوة وصحة العظام. العملية تتم كالآتي: عندما يقل مستوى الكالسيوم في الدم، هناك إشارات تُفعَّل لتحفيز الغدد جارات الدرقية، مما يؤدي إلى إفراز هرمون يُحفّز إطلاق الكالسيوم من العظام لتعويض النقص. في نفس الوقت، يحصل تفاعل في الكلى يزيد من إفراز مادة تعرف باسم 25-هيدروكسي فيتامين د، وهي مسؤولة عن مساعدة الأمعاء على امتصاص الكالسيوم بكفاءة أكبر.
علاج نقص الكالسيوم وفيتامين د
للحفاظ على مستويات كافية من الكالسيوم وفيتامين د، من المفيد اتباع نظام غذائي متكامل يتضمن:
– منتجات الألبان كالحليب والجبن.
– الخضار ذات الأوراق الخضراء كالسبانخ والبروكلي.
– أنواع السمك مثل السردين والسلمون، خصوصًا تلك المحفوظة في العلب.
– أطعمة معززة كحبوب الإفطار ومشروبات الفاكهة المحتوية على هذه العناصر.
– المكسرات والبقوليات بأنواعها.
– لحوم مختارة كلحم البقر.
– صفار البيض والفطر كمصادر جيدة أيضًا.
تجدر الإشارة إلى أن الشمس تُعتبر المصدر الرئيس لفيتامين د، نظرًا لقلة المصادر الغذائية الطبيعية التي توفره بكثرة، عدا عن المنتجات المدعمة به. وفي بعض الأحيان، قد يُنصح باستخدام المكملات الغذائية للتأكد من تلبية الاحتياجات اليومية من هذين العنصرين الأساسيين.
جرعة الكالسيوم اليومية
لنتعرف على الاحتياجات اليومية من الكالسيوم طبقًا للعمر:
الرضع حتى الشهر السادس: تحتاج إلى 200 ملغ من الكالسيوم.
من عمر سبعة أشهر إلى سنة: الجرعة الموصى بها هي 260 ملغ.
الصغار من سنة إلى ثلاث سنوات: ينبغي تناول 700 ملغ.
من عمر أربع سنوات حتى ثماني سنوات: المقدار المطلوب هو 1000 ملغ.
الأطفال والمراهقين من تسع سنوات إلى ثمانية عشر: يجب استهلاك 1300 ملغ.
البالغين من سن الثامنة عشرة حتى السبعين: 1000 ملغ هي الكمية المناسبة.
لمن تجاوزوا سن السبعين: ينصح بأخذ 1200 ملغ.
جرعة فيتامين د اليومية
يُعد فيتامين د من العناصر الأساسية لصحة الإنسان، وتختلف الحاجة إليه بحسب العمر كما يلي:
– للرضع من الولادة حتى سن السنة الأولى، يُنصح بتناول 10 ميكروغرام يوميًا.
– الأطفال بين عمر سنة و13 سنة، يحتاجون إلى 15 ميكروغرام في اليوم.
– المراهقين من 14 إلى 18 سنة، يُوصى لهم بمقدار 15 ميكروغرام يومياً.
– الأفراد البالغين من 19 وحتى 70 سنة، يُعتبر 15 ميكروغرام الكمية المناسبة لهم يومياً.
– للأشخاص الأكبر من 70 سنة، يزيد الاحتياج ليصبح 20 ميكروغرام يوميًا.
– السيدات الحوامل والمرضعات يُشار إلى أن 15 ميكروغرام في اليوم هو ما يحتجن إليه.
التزامك بالكميات الموصى بها يضمن لك الحصول على فوائد فيتامين د الحيوية بأمان.
أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د عند النساء
يوجد الكثير من الفئات المعرضة لنقص فيتامين د والكالسيوم منها النساء ولكن تتفاوت نسب النقص من سيدة إلى أخرى بالتأكيد، وتمثل هذه العناصر أهمية كبيرة للسناء لأنها تؤثر بشكل مباشر على العظام والعضلات الهيكلية وأيضا عند النقص قد تتعرض السيدة إلى حادية المِزاج وأعراض أخرى غير جيدة.
ما هي أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د لدى النساء؟
يمكن أن نوضح في ما يلي العلامات التي تخبر بوجود مشكلة صحية متعلقة بعوز الكالسيوم فيتامين د عند النسا وهي كالتالي:
- التعرض للهلاوس البصرية.
- تساقط الشعر بصورة زائدة.
- نمو الشعر والأظافر ببطأ.
- وجود ضعف في الذاكرة.
- مشكلات في القدرات العقلية.
- التعرض لتشنجات عضلية.
- التعرض لسرطان الثدي.
من الهام عند بدأ ظهور الأعراض أن ترجع السيدة المصابة إلى طبيب مختص لكي يتم التشخيص وتحديد نسبة النقص في الكالسيوم وفيتامين د والعمل على بدأ برنامَج علاجي متكامل قد يستمر عدة أسابيع حتى بدأ الشعور بتحسن ورجوع النسبة إلى طبيعتها.
هل يمكن تناول حقن فيتامين د عن طريق الفم
يوجد بعض الدراسات التي أوضحت أن تأثير الأدوية التي تعالج نقص فيتامين د عن طرق الفم لها تأثير أفضل وأسرع من الحقن لأن فيتامين د يحتاج إلى وسط دهني ليذوب ويحصل الجسم على الاستفادة منه بصورة أفضل، ويمكن أن يبدأ المريض في الشعور بتحسن بعد عدة أسابيع.
طريقة شرب فيتامين د للكبار
يوجد طرق عدة لتناول فيتامين د للكبار منها ما يتم إضافته إلى ماء أو عصير، إلى أن الطرقة الأكثر فاعلية هي شرب فيتامين د على وضع عدد من النقاط داخل الفم بشكل مباشر ومن الهام أن يكون في النهار بعد أن يتم تناول وجبة رئيسية تتضمن نسبة ليست قليلة من الدهون المفيدة مثل الحليب والأسماك الدهنية لكي تساعد فيتامين د على الذوبان واستفادة الجسم منه بصورة أكبر.