أعشاب تساعد على التئام عظام الساعد

الساعدة يعتبر من أكثر المناطق العظمية التعرض لكسر حيث تتكون من عظمتين أساسيتين وهما الكعبرة والزند وهما عظمتان قد يتعرضون للكسر بشكل فردي أو معًا في حالة الإصابة المباشرة، وخلال هذا المقال سنعرض عن مدة التئام الساعد وأهم الطرق التي قد تساعد على تسريع الالتئام.

ما هو التئام الكسر لعظام الساعد

ما هو التئام الكسر لعظام الساعد

التئام كسور عظام الساعد هي عبارة عن عملية فسيولوجية يحاول فيها الجسم إعادة العظام إلى الوضع الطبيعي، حيث يحاول الجسم بالتعاون مع الدم والخلايا الجزعية في إعادة بناء العظام المكسورة، والتي تبدأ فور حدوث الكسر وتستمر لعدة أسابيع حتى تعود كما كانت.

ولكن تلك العملية معقدة وقد تحتاج الكثير من الأمور التي تساعدها في تسريع عملية الالتئام مثل الأدوية أو أنواع أطعمة معينة، وهذا ما سنتناوله خلال هذا المقال.

“تمتع بالحركة الطبيعية واستعادة وضعية العمود الفقري مع علاج كسور عظم الساعد للدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري.”

كيف تحدث عملية التئام كسور عظام الساعد؟

بعد تعرض عظام الساعد للكسور يبدأ الجسم في محاولة لإعادة بناء وإصلاح هذا الكسر، وتمر عملية التئام كسر عظم الساعد لعدة مراحل، وهي:

مرحلة الالتهاب

تبدأ هذه المرحلة مباشرة بعد تعرض الجسم للكسر حيث يبدأ في إرسال الإشارات للمخ من أجل حضور الخلايا الخاصة للمنطقة المكسورة، تبدأ الخلايا بإرسال إشارات للجسم بعدم استخدام الجزء المكسور حتى تتم عملية الالتئام، وهذه العلامات قد تكون عبارة عن ورم واحمرار المنطقة المكسورة بالإضافة إلى التهابها ثم تقوم بتكوين جلطة دموية حول منطقة العظم المكسور حيث تبدأ من هنا عملية التئام الجرح.

مرحلة الترميم

هذه المرحلة تبدأ بعض أسبوع واحد من التعرض للكسر، حيث تبدأ الخلايا في إصلاح هذه الكسور عن طريق ظهور الكالس الناعم (هو مجموعة من العظام الرخوة) وهي تأخذ مكان الجلطات الدموية التي كانت موجودة من مرحلة الالتهاب.

هذه العظام الرخوة تبدأ في ربط العظام المكسورة مع بعضها وعلى الرغم من عدم قوة الكالس في البداية إلا أن خلال الأسابيع الثلاثة القادمة تبدأ هذه العظام بالصلابة بمساعدة الجبيرة التي يتم تركيبها بواسطة الطبيب والتحكم في العظام بشكل أفضل مما يسهل على المريض البدء في استخدام الجزء المصاب بعد فترة.

مرحلة إعادة البناء

تعتبر إعادة البناء هي المرحلة الأخيرة في مرحلو التئام عظام الساعد والتي تبدأ في العادة بعد 6 أسابيع من الكسر تبدأ العظام المكسورة في استعادة قوتها وتأخذ محل الكالس الصلب، وقد يلاحظ الطبيب خلال هذه الفترة أن العظام عير متساوية أو مختلفة وذلك عن طريق الأشعة السينية إلا أن هذا الاختلاف سوف يختفي وتعود العظام لشكلها الطبيعي بعد تدخل بعض الخلايا المسؤولة عن هذا النوع من المشكلات.

في هذه المرحلة يمكن للمريض القيام ببعض التمارين أو العلاج الطبيعي لها أو القيام بالأنشطة اليومية العادية من أجل أن تستعيد عظام الساعد قدرتها على العمل مرة أخرى.

مدة التئام عظام الساعد

العظام في العموم قد تحتاج بعض الوقت لكي تعيد عملية الالتئام لها في حالة تعرضها للكسر، ففي العادي قد تستغرق عملية الالتئام من شهرين لـ 3 شهور على الأقل، ولكن في حالة كانت مناطق العظم يصعب التئامها مثل عظام الرسغ فقد تستغرق عملية الالتئام حوالي 6 شهور على الأقل.

ولتسريع عملية التئام العظام فيمكن تناول بعض الأدوية التي تساعد على ترميم العظم ويمكن استخدام الجبيرة لمدة لا تقل عن شهرين على الأقل لتساعد على تثبيت العظام المكسورة وتسريع الالتئام ويتم تركيبها وإزالتها بواسطة الطبيب المتخصص.

الأطفال في العادة الأكثر تعرض للكسور في العظام إلا أنهم الأسرع في ترميم والتئام العظام المكسورة وذلك على عكس كبار السن والبالغين.

أسباب تأخر التئام عظام الساعد

على الرغم من قدرة الجسم على إعادة ترميم والتئام العظام المكسورة الخاصة بالساعد إلا أن هناك العديد من الأسباب التي قد تأخر هذه العملية الأتي:

  1. المعاناة من سوء التغذية حيث يتناول المريض أطعمة غير مفيدة خالية من الفيتامينات والبروتينات التي التي قد تسهل وتسرع عملية الالتئام.
  2. قد يكون من أسباب تأخر الالتئام هو السن في المرضى البالغين وكبار السن حيث أن عملية الالتئام العظام تكون أبطئ من نفس العملية عند صغار السن وذلك لأن الكالسيوم يقل كلما ذاد عمر الإنسان وكذلك الأمراض الأخرى التي قد يعاني منها المريض.
  3. التدخين خلال فترة التئام العظام وذلك لتأثر الأوعية الدموية بالمواد الموجودة في السجائر والتي تمنع وصول الدم إلى المنطقة المصابة.
  4. كثرة الحركة والأنشطة التي يقوم بها المريض خلال عملية الالتئام خاصة إذا ارتبط ذلك بالعظام المكسورة.
  5. عدم ثبات الجبيرة أو إزالته قبل وقتها وهذا قد يؤثر على عملية الالتئام.
  6. معاناة المريض من بعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على العظام والكالسيوم مثل مرض السكري وهشهشة العظام والأمراض التي تتعلق بالأوعية الدموية.
  7. في حالة كانت الكسور في منطقة عظمية معقدة أو عمق الكسر والذي يزيد من طول فترة التئام العظم.

أسباب تأخر التئام عظام الساعد

طرق تسريع عملية التئام عظام الساعد

يمكن اتباع بعض الطرق التي قد ينصح بها الطبيب المعالج من أجل تسريع عملية التئام عظام الساعد، ومنها:

  • التواصل مع الطبيب المختص في حالة الشعور بأي أعراض جانبية مثل التورمات أو وجود ألم حاد أو الالتهابات أو المعاناة من الحمى.
  • الابتعاد عن التدخين بشكل نهائي أو على الأقل خلال فترة العلاج وذلك لتأثير التدخين والنكوتين على عملية الالتئام.
  • تحديد نظام غذائي متكامل يكون به جميع الألياف والفيتامنيات والبروتينات وجميع العناصر الغذائية التي قد يحتاجها الجسم لبناء وترميم العظام المكسورة.
  • في حالة الإصابة بالأمراض المزمنة لابد من تحسين معدله في الجسم خاصة أمراض مثل السكري أو الأمراض المرتبطة بالهرمونات أو الأوعية الدموية.
  • الابتعاد عن الأدوية التي قد تقلل من عملية التئام العظام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل بريدنيزون.
  • الابتعاد عن أي نشاط بدني أو تحريك المنطقة المكسورة ولا يتم ذلك إلا الشفاء التام  وذلك بتوصية الطبيب المعالج.

أعشاب تساعد على التئام عظام الساعد

قد يلجأ بعض المرضى إلى الطب البديل باستخدام بعض الأعشاب الطبية التي قد تساعد على التئام عظام الساعد، ولكن في العادة يفضل قبل استخدام هذه الأعشاب التواصل مع الطبيب المعالج، ومن هذه الأعشاب التالي:

  1. عصا علي (Eurycoma longifolia): تعتبر واحدة من الأعشاب الماليزية المستخدمة في علاج كسور العظام حيث تحتوي على بعض المواد التي تساعد على نمو وتطور الكتلة العظمية عن طريق رفع هرمون التيستوستيرون.
  2. مقص فاطمة (Labisia pumila): تعد من أشهر الأعشاب المستخدم في تسريع عملية الترميم، حيث تحتوي على مواد تحمل مضادات للأكسدة ومضادات الالتهابات التي تساعد على علاج الكسور العظمية.
  3. القراص (Nettle): هي واحدة من الأعشاب التي تساعد على التئام العظام المكسورة حيث تسرع من عملية امتصاص الكالسيوم الذي يحتاجه الجسم لتقوية وترميم العظام.
  4. الأرنيكا (Arnica): هي نبتة تستخدم في تخفيف الألم وعلاج الكسور العظمية التي وذلك عن طريق استخدام زهورها في صنع الشاي.
  5. أعشاب أخرى: هناك عدة أنواع أخرى من الأعشاب التي تساعد على تخفيف ألتهاب الكسور العظمية وترميمها بشكل أسرع مثل السنفيتون والمجبرة (Comfrey and boneset) ومشط الراعي وعشبة الكنبات.

ثق بخبرة وتجربة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام وعمود فقري في مصر في علاج كسر عظام الساعد واستفد من أحدث التقنيات والمواد المستخدمة في العمليات.

أدوية تساعد على التئام عظام

تعتبر الأدوية أحد الطرق العلاجية التي يصفها الطبيب للمريض عند كسر عظامه حيث يصف عدة أنواع تساعد على تخفيف الألم وتقليل الالتهاب الناتج عن الكسر، بالإضافة إلى اللجوء إلى بعض الأدوية التي تساعد بشكل واضح لترميم العظام المكسورة وتسريع بنائها مرة أخرى مثل حقن تيريباراتيد التي تستخدم في الحالات الكسور المعقدة.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك

خلال فترة الشفاء قد يصف الطبيب مجموعة من المكملات التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي قد تكون بنسبة قليلة في جسم المريض والتي تساعد على تسريع عملية التئام العظام، مثل فيتامين (ج، د) والكالسيوم والحديد.

ما هي علامات عدم التئام العظام؟

قد يعاني بعض المرضى خلال فترة الالتئام ببعض المضاعفات أو ملاحظتهم لبطء عملية الالتئام، وفي حالة ذلك لابد من التواصل مع الطبيب، ومن هذا العلامات التالية:

  1. تغير لون الجلد في المنطقة المكسورة إلى اللون الأزرق.
  2. وجود احمرار وتورمات في منطقة الكسر.
  3. ظهور رائحة كريهة صادرة من إفرازات التي تخرج من منطقة الكسر.
  4. تعرض الجبيرة للكسر أو التشقق أو إزالتها قبل ميعادها.
  5. الشعور بالتنميل أو الوخز في مكان الكسر.

ما هي علامات عدم التئام العظام؟

هل ألم العظام يدل على الالتئام؟

نعم؛ في بعض الحالات قد يشعر المريض ببعض الألم أثناء عملية التئام العظام وقد يزاد أو يقل وفقًا لشدة الكسر أو مكان الكسر، ولكن مع تناول المسكنات يمكن التخلص من الألم خلال الأسبوعين من بعد الكسر.

“احصل على التشخيص الدقيق والتدخل الجراحي المناسب لعلاج كسر عظام الساعد من خلال خبرة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل واحصل على العلاج المثالي.”

 

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
Magda Farouk
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا