ما هي الفقرات الصدرية؟ وتعرف على سبب الألم بها!
ما هي الفقرات الصدرية؟
الفقرات الصدرية هي جزء من العمود الفقري البشري الذي ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية هم الفقرات العنقية والفقرات القطنية والفقرات الصدرية التي تكون موصولة بواسطة الضلوع إلى القص، ومعاً يشكلون القفص الصدري. هذا القفص الصدري يلعب دورًا مهمًا في حماية الأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين، ويساعد أيضًا في التنفس.
توجد بعض الخصوصيات في فقرة القفص الصدري، حيث يظهر النصف الأيمن من الهيكل العظمي الصدري وأقواس العمود الفقري لثلاث فقرات صدرية من الأمام. كما يحتوي على قطاع من المفاصل الضلعية المستعرضة من الفقرة الثالثة إلى التاسعة. الفقرة الأولى والفقرات من التاسعة إلى الثانية عشرة لديها بعض الخصوصيات الهيكلية.
نشير إلى أن آلام العمود الفقري الصدري نادرة الحدوث، وغالبًا ما يكون الخوف من الاصابة بانزلاق غضروفي مبالغًا فيه. ومن بين الأسباب التي يمكن أن تسبب ظهور متلازمة فقرات القفص الصدري هي المشاكل المتعلقة بالقلب والرئتين.
بالبحث عن الأسباب، يجب على الشخص أولًا أن يبدأ بتقييم وضعيته الجسمية، هل تكون وضعية جلوسه أمام المكتب بظهر مقوس؟ هل يقوم برفع الأشياء الثقيلة وإجهاد فقرات القفص الصدري أكثر مما ينبغي؟ هل تعاني عضلات ظهره من الضعف بسبب قلة الحركة؟
على الأرجح، ستكون إجابات الكثيرين على هذه الأسئلة بنعم. وفي هذه الحالة، يعني ذلك أن هناك بعض العوامل التي يجب اتخاذها في الاعتبار للحفاظ على صحة الفقرات الصدرية.
ما هي اعراض الام الفقرات الصدرية؟
تعاني الكثير من الأشخاص من آلام في منطقة الفقرات الصدرية، والتي تعد مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. إليك بعض الأعراض الشائعة لآلام الفقرات الصدرية:
- آلام الظهر: يشعر المصابون بألم في الجزء العلوي من الظهر، وقد يكون الألم طفيفًا في بعض الأحيان ومتوسطًا إلى شديد في حالات أخرى. قد يكون الألم حادًا عند التحرك أو الانحناء أو الضغط على الموضع المصاب. قد يمتد الألم أيضًا إلى الأضلاع، نظرًا للربط بين الفقرات الصدرية والضلوع.
- الشعور بالتعب: قد يشعر المصابون بالتعب والإرهاق العام في منطقة الفقرات الصدرية المصابة.
- تشنجات العضلات: قد تحدث تشنجات عضلية في منطقة الفقرات الصدرية، وهي تعتبر عرضًا شائعًا لآلام الفقرات الصدرية.
- حساسية اللمس والنعاس: قد يكون المصابون حساسين للمس في منطقة الفقرات الصدرية المصابة، وقد يعانون أيضًا من النعاس الزائد.
- آلم في الرقبة والكتفين وأمام الصدر: قد يشعر المصابون بآلام في مناطق أخرى مرتبطة بالفقرات الصدرية، مثل الرقبة والكتفين والمنطقة الأمامية للصدر.
- ضعف العضلات وسوء الوضعية: في حالات متقدمة، قد يصاب المصابون بضعف في العضلات المحيطة بالفقرات الصدرية، مما يؤدي إلى سوء وضعية الجسم.
لاحظ أن هذه الأعراض هي أعراض شائعة لآلام الفقرات الصدرية، وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب خصائص الحالة وشدة الألم. إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن الضروري أن تستشير طبيبك لتشخيص حالتك بشكل صحيح وتلقي العلاج المناسب.
ما سبب الم الفقرات الصدرية؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تسبب آلام الفقرات الصدرية. ومن المهم أن تعرف السبب الدقيق لألمك لتتمكن من الحصول على العلاج المناسب. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي قد تسبب آلام الفقرات الصدرية:
- انزلاق غضروفي (ديسك): يحدث عندما يتحرك القرص الليفي بين الفقرتين ويشتت ضغط العصب المحيط به. قد يحدث ذلك نتيجة للإصابة أو تقدم العمر.
- تمزق وتقلص الروابط والعضلات: يمكن أن يؤدي التمزق والتقلص في الروابط والعضلات إلى آلام في الفقرات الصدرية.
- إصابة العمود الفقري: قد يحدث التواء أو عدم استقرار في العمود الفقري نتيجة الإصابة الشديدة بالرضوض أو الكسور.
- هشاشة عظام الالتهاب المفصلي للفقرات: تصبح الفقرات ضعيفة وهشة نتيجة التهاب المفاصل الذي يؤثر على الفقرات الصدرية.
- العيوب الخلقية: قد يكون لديك عيوب خلقية في هيكل عمودك الفقري مثل الاعوجاج أو ضيق الفقرات، مما يسبب آلام في الفقرات الصدرية.
- التهاب الأعصاب: قد يسبب التهاب الأعصاب آلامًا حادة في الفقرات الصدرية.
- الأمراض الالتهابية المزمنة: بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد قد تؤثر على الفقرات الصدرية وتسبب آلامًا.
- السمنة: السمنة زائدة عن الحد قد تضع ضغطًا زائدًا على الفقرات الصدرية وتسبب آلامًا فيها.
من الضروري أن تستشير طبيبك لتحديد سبب آلام الفقرات الصدرية ووصف العلاج المناسب لحالتك. هذه الأسباب ليست الوحيدة الممكنة لآلام الفقرات الصدرية، ولكنها تمثل الأسباب الشائعة التي يجب أخذها في الاعتبار.
هل الانزلاق الغضروفي يسبب الم في القفص الصدري؟
إن الانزلاق الغضروفي هو حالة يتم فيها بروز الأقراص الغضروفية بين الفقرات في العمود الفقري، وتحديداً في حالة الانزلاق الغضروفي العنقي والصدري. هذه الحالة يمكن أن تسبب أعراضاً مختلفة في الجسم، بما في ذلك الم في القفص الصدري.
في حالة الانزلاق الغضروفي الصدري، قد يعاني المريض من ألم متشعب عبر الأضلاع، وقد يصل الألم حتى الظهر. قد يشعر المريض أيضاً بعدم القدرة على التنفس بشكل صحيح، نتيجة تأثر عضلات الصدر وشعورها بالألم. يتزايد الألم عند التنفس بعمق، السعال، العطاس، أو أي حركة في جدار الصدر.
تُعد ضعف عضلات الرقبة أو الظهر من بين عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالانزلاق الغضروفي. وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة للانزلاق الغضروفي ليست بعيدة المنال، إلا أنه يُعتقد أن العامل الوراثي والعوامل المكتسبة قد تلعب دوراً في ذلك.
في معظم الحالات، يتم التعامل مع الانزلاق الغضروفي بشكل تحفظي، وذلك من خلال الراحة، وخفض وزن الجسم، واستخدام الأدوية المسكنة والمضادة للالتهاب، وأداء تمارين العلاج الطبيعي. وفي حالة عدم تحسن الأعراض بعد هذه الخطوات، يمكن أن يتم اللجوء إلى العلاج الجراحي، الذي يشمل إزالة القرص الغضروفي المتغير بشكل كامل أو جزئي، ودمج الفقرات المجاورة.
لاحظ أن الألم في القفص الصدري يمكن أن يكون ناجمًا عن أسباب مختلفة، ومن المهم استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة واستبعاد أي أسباب مهددة للحياة، مثل النوبة القلبية. قد لا يكون التهاب الغضروف الضلعي السبب الواضح لألم القفص الصدري، ولذلك يجب استشارة الطبيب للتحقق من تشخيص الحالة بشكل صحيح.
كيف يتم فحص الفقرات الصدرية؟
يتم فحص الفقرات الصدرية عن طريق إجراء تصوير العمود الفقري بالأشعة المقطعية المحوسبة (CT scan)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). يعد التصوير بالأشعة المقطعية المحوسبة تقنية شائعة ومفيدة لفحص الفقرات الصدرية. يتم استخدام الأشعة السينية لإنتاج صور مقطعية للعمود الفقري، وذلك لتحديد أي تغييرات أو تشوهات في العظام أو الأنسجة المحيطة.
بالنسبة للتصوير بالرنين المغناطيسي، يستخدم هذا الفحص مجال مغناطيسي قوي وموجات الراديو لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد للفقرات الصدرية والأنسجة المحيطة بها. يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي تقنية تشخيصية دقيقة وغير مؤلمة، ويمكن أن يظهر بوضوح الأورام والتشوهات الهيكلية في الفقرات الصدرية.
بعد أن يأخذ الطبيب صوراً للعمود الفقري الصدري، سيقوم بتحليل الصور ومراجعتها لتشخيص أي تغييرات أو مشاكل في الفقرات الصدرية. قد يرى الطبيب أنه من الضروري إجراء اختبارات إضافية مثل الفحص العصبي أو التصوير المقطعي للأوعية الدموية لتحديد المزيد من التفاصيل وتقييم وضع الفقرات الصدرية بشكل أفضل.
من المهم أن يشارك الطبيب بمعلومات كاملة ودقيقة حول تاريخ الحالة الطبية والأعراض المرافقة، وذلك للمساعدة في تحديد التشخيص الدقيق ووضع خطة العلاج المناسبة. قد يتضمن العلاج للفقرات الصدرية الأمراض المزمنة، مثل التهاب المفاصل وأمراض العظام المنشأ. وفي حالة وجود ورم فقري، ستكون الخيارات العلاجية تشمل الجراحة، العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، حسب نوع وحجم الورم ومرحلته.
لا تتردد في مشاركة أي أسئلة أو استفسارات لديك مع الطبيب، فهذا يساعد في فهم الحالة بشكل أفضل واتخاذ القرارات المناسبة للعلاج. يجب أن يضع الطبيب في الاعتبار العمر والصحة العامة للمريض ونوع الورم ومدى انتشاره، حيث يعتبر تخطيط العلاج الشامل هو الأساس للتعافي الناجح من مشكلات الفقرات الصدرية.
كيف افرق بين الم العضلات والم الفقرات؟
في العديد من الأحيان يمكن أن يكون من الصعب تمييز الألم الناتج عن التواء العضلات عن الألم الناتج عن انزلاق الغضروف في الفقرات. وللتمييز بين الألم العضلي والألم الفقرات يجب النظر في عدة عوامل.
أولاً، يجب أن نعتبر مصدر الألم. في حالة التواء العضلات، يكون الألم عادةً يشعر به في العضلات نفسها ولكنه قد ينتشر أيضًا إلى المناطق المجاورة. أما في حالة الانزلاق الغضروفي، يمكن أن يكون الألم في الظهر نفسه أو يشعر به في الأعصاب التي تمتد من الفقرات المصابة.
ثانياً، ينبغي ملاحظة أعراض الألم. في حالة التواء العضلات، قد يشعر الشخص بألم حاد، تشنجات عضلية، وصعوبة في حركة المفصل المصاب. أما في حالة الانزلاق الغضروفي، فقد يكون الألم مصحوبًا بتنميل أو خدر في الأطراف، وضعف في القوة العضلية، وصعوبة في التحرك.
ثالثاً، قد يؤدي الفحص الجسدي إلى تمييز بين الألم العضلي والألم الفقرات. يمكن للأطباء أخذ تاريخ شخصي للمريض وفحص قوة العضلات وحركة المفاصل للتحقق من وظائفها الطبيعية.
وأخيراً، قد يُستخدم التصوير الطبي مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الحالة بشكل دقيق. من خلال هذه الفحوصات التشخيصية، يمكن رؤية التغيرات الهيكلية والتشريحية في الفقرات والأنسجة المحيطة بها لتحديد سبب الألم.
لذا، إذا كنت تعاني من ألم في الظهر أو العضلات، من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة تستهدف السبب الحقيقي للألم.
كيف اعرف اني مصاب بانزلاق الفقرات؟
إذا كان لديك الشك في أنك قد تكون مصابًا بانزلاق الفقرات، هناك عدة علامات وأعراض يمكن أن تشير إلى ذلك. فمن المهم الانتباه إلى هذه العلامات والتوجه للفحص الطبي إذا كنت تشعر بأي منها.
واحدة من أعراض انزلاق الفقرات هي الشعور بآلام مستمرة في منطقة الظهر السفلية. قد يصاحب هذا الألم تصلب الساقين أو تيبس في الظهر. إضافة إلى ذلك، قد تشعر بألم حاد عند الضغط على منطقة أسفل الظهر أو ألم في الفخذ.
قد تواجه صعوبة في المشي أو الوقوف لفترات طويلة نتيجة لانزعاج الفقرات المنزلقة. كما قد تشعر بألم عند الانحناء أو القيام بحركات معينة. علاوة على ذلك، قد تشعر بوخز أو تنميل في القدمين. هذا يمكن أن يكون نتيجة لضغط الفقرات على الأعصاب المتجاورة. وفي بعض الحالات، قد تشعر بآلام الرقبة وتجد صعوبة في تحريك رأسك. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فقد تكون مصابًا بانزلاق الفقرات.
من أجل التأكد من التشخيص الدقيق والبدء في العلاج المناسب، يُفضل أن تحجز موعدًا مع الطبيب المختص. يجب أن يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة والاستعانة بالصور الشعاعية لفحص حالة الفقرات. بشكل عام، لا يُنصح بتشخيص الحالة بنفسك أو الاعتماد على المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فحسب. قد يحتاج الأمر إلى تقييم أكثر تفصيلاً ومن ثم يمكن للطبيب أن يوجهك فيما إذا كان هناك حاجة للعلاج أو العناية اللاحقة.
من الجيد الوقاية من انزلاق الفقرات من خلال المحافظة على وزن صحي، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة لتقوية عضلات الظهر والبطن. كما يفضل تجنب التحركات الراضعة للظهر وتجنب حمل الأوزان الثقيلة بطرق غير صحيحة.
مع العناية الجيدة بالعمود الفقري والاستشارة المناسبة مع الطبيب، يمكن الحد من خطر انزلاق الفقرات والمساهمة في الحفاظ على صحة الظهر بشكل عام.
هل الم الفقرات يؤثر على القلب؟
تختلف الألام المصاحبة لمشاكل الفقرات عن الألم الذي يحدث نتيجة لنوبة قلبية. ومع ذلك، قد يتسبب بعض الألام في الفقرات في أعراض تشبه أعراض نوبة قلبية وتجعل الشخص يشعر بالقلق. فيما يلي نستعرض بعض الأعراض المحتملة وتوضيح حول مدى تأثيرها على القلب.
الأعراض المحتملة | مدى تأثيرها على القلب |
---|---|
ألم في الصدر | قد يكون مؤشرًا على مشكلة في القلب أو في الفقرات. قد يحتاج الألم في الصدر إلى تقييم طبي لتحديد السبب الحقيقي. |
ألم في الرقبة والفك | قد يكون نتيجة لتوتر عضلي أو مشكلة في الفقرات العنقية. ومع ذلك، إذا كان الألم مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو ألم في الصدر، فقد يكون هناك توجه لزيارة الطبيب للاستبعاد نوبة قلبية. |
ضيق التنفس | قد يكون سببه مشكلة في القلب، ومع ذلك، قد يحدث أيضًا بسبب مشاكل في الرئتين أو الجهاز التنفسي. يجب إجراء فحص طبي لتحديد السبب الدقيق. |
ألم في الإبهام والسبابة | قد يكون نتيجة لاضطراب في الفقرات العنقية. ومع ذلك، غالبًا ما يكون غير مرتبط بهشاشة الشرايين أو نوبة قلبية. |
لا تدع هذه المعلومات تثير قلقك الزائد. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من الألم وتشعر بالقلق بشأن صحتك، فمن الأفضل أن تستشير الطبيب. سيتمكن الطبيب من تقييم حالتك وتوجيهك للفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود مشاكل قلبية.
تذكر أن أي ألم في الصدر يجب اتخاذه على محمل الجد، خاصة إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو ألم في الذراعين أو الفك. في هذه الحالات، يجب التوجه للإسعاف أو الاتصال بالطوارئ الطبية لطلب المساعدة.
إذا كنت تشعر بأي تغيرات في صحتك أو تعاني من أعراض لا تشعر بالارتياح بشأنها، فعليك دائمًا استشارة الطبيب المختص.
كيف اعرف ان عندي ضغط في الفقرات؟
- الشعور بالألم الحارق في الساقين والأرداف:
إحدى أعراض ضغط الفقرات على العصب هو الشعور بألم حاد وحارق في الساقين والأرداف. يحدث غالبًا عندما يتأثر ضغط فقرات العمود الفقري القطني، ويمتد الألم إلى القدمين ويزداد حدته مع بعض وضعيات الجسم، أو عند العطس والسعال. قد يحدث ضغط الفقرات في الفقرات الرابعة والخامسة أيضًا. - الشعور بألم وتيبس في أسفل الظهر والعنق:
يعد الشعور بألم وتيبس في أسفل الظهر والعنق، أو في كامل العمود الفقري، من أعراض ضغط الفقرات على العصب. يمكن أن يتحرك الألم إلى الأطراف السفلية ويتسبب في صعوبة في الحركة أو المشي، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى التعرض للسقوط. - الحساسية الزائدة للحرارة والبرودة:
قد يلاحظ الشخص المصاب بضغط الفقرات على العصب أنه يشعر بحساسية مفرطة تجاه الحرارة والبرودة. يعود ذلك إلى التهيج والالتهاب الذي يحدث بسبب ضغط الفقرات على الأعصاب المحيطة بها. - فقدان وظيفي في عمل المثانة أو الأمعاء:
قد يؤدي ضغط الفقرات على العصب إلى فقدان وظيفة الأمعاء أو المثانة. يمكن أن يشعر الشخص بصعوبة في التبول أو الإخراج، وقد يحتاج إلى مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتقديم العلاج المناسب. - الشعور بالإرهاق والتعب الشديد:
تعتبر الشعور بالإرهاق والتعب الشديد أحد الأعراض الشائعة لضغط الفقرات على العصب. قد يحدث بسبب الالتهاب المزمن الناجم عن الضغط على النسيج العصبي.
إذا كنت تعاني من أي تغير في طبيعة جسمك أو تشعر بأي من الأعراض المذكورة سابقًا، فمن الأفضل أن تطلب المشورة الطبية. يجب عليك استشارة طبيب لتشخيص وعلاج ضغط الفقرات على العصب وكيفية التحكم بالأعراض المصاحبة. البقاء على اتصال مع الخبراء الطبيين سيساعدك في الحصول على المشورة الصحيحة والسلوكيات التي يجب اتباعها لتحسين حالتك.
هل الام الظهر تؤثر على القفص الصدري؟
هل الألم في الظهر يؤثر على القفص الصدري؟ 5 أسئلة مهمة تُجيبك على ذلك:
- هل يمكن أن يسبب ضغط العصب الموجود في الجزء العلوي من العمود الفقري انتشار الألم إلى القفص الصدري والظهر؟
- نعم، قد يتسبب ضغط العصب في انتشار الألم إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك القفص الصدري والظهر. قد يُصاحب الألم تشنجات عضلية وتيبس في المنطقة المصابة من العمود الفقري، مما يمكن أن يؤثر على قدرتك على الحركة.
- هل يمكن أن يسبب السرطان ألمًا في منتصف الظهر والصدر؟
- نعم، يمكن أن يسبب السرطان ألمًا في الصدر يزداد سوءًا عندما تتنفس بعمق أو تسعل أو تضحك. ينتقل الألم عادة إلى مناطق أخرى في منتصف الظهر. بعض الأعراض الأخرى التي قد تواجهها تشمل السعال المرافق لبقع دم. إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فقد يكون هناك شك في وجود سرطان الرئة.
- هل يمكن أن يشعر الشخص بألم مثل ألم النوبة القلبية في الظهر والرقبة والفك وينتقل إلى القفص الصدري؟
- نعم، يمكن أن تكون النوبة القلبية والذبحة الصدرية علامة تحذيرية على أنك عُرضة للإصابة بنوبة قلبية. يمكن للألم أن يشعر وكأنه ألم النوبة القلبية وأن يمتد من الظهر والرقبة والفك إلى القفص الصدري.
- هل يمكن أن يؤثر الحموضة المعوية على القفص الصدري؟
- نعم، يمكن أن يسبب الحموضة المعوية ألمًا وحرقة خلف القفص الصدري. قد ينتشر الألم إلى الظهر أو البطن. قد تزداد حدة الألم بعد تناول الطعام اليومي أو في المساء. قد تلاحظ أيضًا طعمًا حامضيًا في فمك أو زيادة الألم أثناء الاستلقاء أو الانحناء.
- متى يجب عليك رؤية الطبيب؟
- إذا كنت تعاني من ألم في الظهر يشتد أو يمتد إلى القفص الصدري، فقد يكون من الضروري مراجعة الطبيب. قد تكون هناك أسباب محتملة أخرى للألم، بما في ذلك مشاكل في العمود الفقري، أمراض القلب، أو مشاكل في الجهاز الهضمي. يجب عليك دائمًا استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.
لا تنسي دائمًا التوجه إلى الطبيب للحصول على تشخيص دقيق ومعالجة مناسبة للألم في الظهر وتأثيره على القفص الصدري.