فيبروميالجيا: ماذا تعرف عن مرض العضلات؟
فيبروميالغيا أو ما يسمى الألم الليفي العضلي وهو عبارة عن اضطراب يتعرض له عدد كبير من الناس، والتي يحدث نتيجة عدد كبيرة الناس، خلال هذا المقال سنعرض أهم المعلومات الشاملة التي تخض اضطراب الفيبروميالجيا.
ما هو فيبروميالغيا؟
الفيبروميالجيا أو ألم العضلي الليفي تعتبر واحدة من الأمراض التي تصيب العظام بشكل مباشر، وتتشابه أعراضه مع الكثير من الأمراض الأخرى.
وأكدت الدراسات أنا العدد الأكبر نم الأشخاص الذين يصابون به النساء أكثر من الرجال وخاصة في منتصف العمر، وقد يصاب به بعض الأطفال، ولابد من التشخيص المبكر لهذا النوع من الأمراض من أجل إيجاد الأسباب الأساسية والعلاجات المناسبة لها.
“استعيد حركتك ونشاطك وثقتك بنفسك من خلال علاج الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) الناجح التي يقدمها الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري.”
اسباب الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)
أسباب الفيبروميالجيا قد تكون غير واضحة للعديد من الأطباء، ولكن الدراسات الطبية قد أجمعت على مجموعة من الأسباب، ومنها:
- قد أجمع العديد من الباحثين أن العامل الوراثي يكون من الأسباب الرئيسية للإصابة بالألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا).
- الإصابة بالضغط النفسي والجسدي والعاطفي المتكرر وعدم علاجها.
- قد يكون السبب في الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) الخضوع لعدة جراحات.
- التعرض لأحد الأمراض المناعية الذاتية مثل الروماتويدي.
- التعرض لعدوى بكتيرية أو الفيروسية مثل التهابات الجهاز الهضمي والسالمونيلا.
اعراض الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)
هناك العديد من الأعراض التي قد تشير على الإصابة الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)، ومنها:
- الشعور بألم منتشر ومتنقل بين أجزاء مختلفة من الجسم.
- الشعور بتعب وإرهاق شديد في أنحاء الجسم.
- عدم القدرة على النوم بشكل جيد والشعور ببعض الاضطرابات أثناء النوم.
- ضعف التركيز وكثرة النسيان والذي يشير إلى بعض المشكلات في الأداء العقلي.
- المعاناة من الاكتئاب والقلق.
- الشعور بشكل دائم بصداع نصفي أو حدوث عدة حالات من الإغماء.
- الشعور بوخز وتشنجات في المفاصل والعضلات وخاصة عند الاستيقاظ من النوم.
- ظهور تورمات والتهابات في منطقة المفاصل.
- إصابة الجهاز العصبي المركز ببعض المشكلات ومنها تلف الأعصاب.
- وجود ألم في منطقة الفك والوجه بشكل عام.
- الإصابة بالحساسية سواء من درجة الحرارة عالية أو المنخفضة.
- اضطرابات في الدورة الشهرية.
- الشعور بالغثيان خلال فترات متقاربة.
كيف يتم تشخيص الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)؟
على الرغم من صعوبة التعرف على الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)، ولكن لابد من تشخيص المريض بشكل دقيق واتباع العديد من الإجراءات من أجل تحديده وإيجاد العلاج المناسب له.
ومن هذه الإجراءات، التالي:
- الفحص السريري: حيث يبدأ الطبيب بالرجوع إلى التاريخ المضري للمريض والتأكد من عدم وجود أي عوامل وراثية، ويتم باستخدام خبرة الطبيب ومهارته في كشف بعض الأعراض والأسباب التي يعرضها المريض عليه.
- فحوصات التحليلية: وهي عبارة عن مجموعة من التحليل (الدم – البول – البراز) والتي منها يمكن أن اكتشاف منها مشكلة الالتهاب الليفي العضلي، ويمكن الخضوع لبعض التحاليل الأخرى الغدة الدرقية، ويمكن الخضوع لتحليل الخاص سرعة كرات الدم الحمراء أو نسبة الروماتويدي.
- الأشعة: قد يلجأ بعض الأطباء إلى الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي من أجل تصوير الأعضاء من الداخل والتأكد صحتها أو تحديد مشكلاتها.
نصائح للتعايش مع الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)
ألم العضلي الليفي يعتبر من الأمراض التي تحتاج إلى فترة علاج طويلة والتي قد تستمر مع المريض حتى مماته، ولهذا علي المريض خلال هذه المدة التعايش وهذا عن اتباع بعض الأمور التالية:
- تناول الأدوية الخاصة بتخفيف الألم التي تكون في مناطق مختلفة من الجسم.
- الالتزام بأدوية الاكتئاب والمهدئات لتحسين المود العام للمريض.
- ممارسة نوع محدد من الرياضة المناسب لحالة المريض.
- الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي التي يحتاجها المريض.
- الحصول على قسط كبيرة من الراحة والنوم.
- المحافظة على الوزن الطبيعي وتناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف والفيتامينات التي يحتاجها جسم المريض.
علاج الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا)
علاج الألم العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) يعتبر من العلاجات طويلة الأمد والتي على المريض الاستمرار عليها خلال فترة الإصابة، وهناك عدة طرق علاجية للفيبروميالجيا، ومنها:
العلاج بالأدوية:
الأدوية من العلاجات المهمة التي لابد على المريض الالتزام بها من أجل تخفيف الألم وتحسين فترات النوم، ومنها:
- مسكنات الألم: يقوم الطبيب بوصفها لمساعدة المريض على تخفيف الألم الموجودة في جسده مثل؛ أسيتامينوفين (تايلينول)، أو إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي) أو نابروكسين، ولابد من تناولها تحت إشراف الطبيب.
- مضادات الاكتئاب: تساعد هذه الأدوية على تخفيف الشعور بالإرهاق والتعب الجسدي والنفسي الذي يعاني منه المريض، وقد تساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء لفترات طويلة مثل؛ دولوكستين (سيمبالتا) وميلناسيبران (سافيلا) و أميتريبتيلين أو سيكلوبنزابرين.
- المضادات للنوبات: تستخدم هذه الأنواع من الأدوية على التقليل من الألم التي قد يعاني منها المريض بسبب الألم الليفي العضلي والتي قد تكون مخصصة لبعض المشكلات النفسية مثل نوبات الصرع التي قد تصيب بعض المرضى، ومنها؛ البريجابالين ((نيورونتين).
العلاج الطبيعي للفيبرومياليجيا
يعتمد بعض الأطباء المتخصصين على العلاج الطبيعي من أجل تحسين الوضع الجسدي والنفسي لمرضي الفيبرومياليجيا، حيث يبدأ الأخصائي بتحديد عدد جلسات وجدول لتحديد مواعيد الجلسات والأسلوب الذي سيخضع له المريض.
من أساليب العلاج الطبيعي المستخدمة في علاج لفيبرومياليجيا العلاج السلبي الذي يلعب دور في ترخية الجسم وأراحته، حيث يستخدم بعض التدليك سواء اليدوي في المناطق محددة في الجسم، أو استخدام بعض الأدوات المتطورة مثل العلاج الحراري والعلاج المائي وتحفيز العضلات الكهربائية والموجات فوق الصوتية.
تستخدم هذه التقنيات عن طريق تسليط الموجات أو الذبذبات على الجلد لتصل إلى البوصليات العصبية والتي تبدأ في تحفيز مناطق التي يشعر المريض بالألم بها وتخفيفه بشكل تدرجي.
العلاج بالطب البديل
يعتبر من الأساليب العلاجية القديمة والتي ما زالت تستخدم حتى وقتنا الحالي والتي لها مفعول جيد في الاسترخاء وتخفيف الألم، والتي يستعان ببعض المختصين من أجل القيام بها دون التعرض لأي أذى، ومنها:
- الوخز بالإبر الصينية.
- العلاج بالمساج.
- تمارين اليوغا.
- رياضة التشي تشي.
- العلاج بالتأمل.
- تمارين الاستطالة وتمارين التقوية.
علاج الفيبروميالجيا بالعلاج الوظيفي
العلاج الوظيفي هو علاج نفسي يعتمد على الأسلوب المعرفي السلوك الذي يمل على تعديل سلوك المريض في بعض الأعمال التي يقوم بها وتحسين جودة حياته، وكيفية التصرف في نوبات التوتر أو القلق التي قد تصيب المريض أثناء إصابته الفيبروميالجيا.
يبدأ الأخصائي النفسي المعالج تعريف المريض عن طبيعية مرضه وعن الأعراض التي قد يتعرض لها، ويعلمه كيفية التعامل معها، يساعده في تحسين طريقة عيشه ونمط حياته التي في العادة سكون خاطئ.
مدة علاج الفيبروميالجيا
مرض الفيبروميالجيا يعتبر من الأمراض التي تحتاج إلى الكثير من الوقت حيث تكون فترة العلاج خلال سنوات وقد تزيد أو يقل ولكن في بعض الحالات قد يستمر فترة العلاج إلى الأبد، خلال تلك الفترة يحاول المريض المتابعة مع الطبيب والالتزام بالأدوية والطرق العلاجية الأخرى، وذلك من أجل التعايش مع المرض في حالة استمراره.
“استشير الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري للحصول على تقييم دقيق وخطة علاج مخصصة لعلاج الفيبروميالجيا واستعيد حيويتك وحركتك الطبيعية.”
هل الفيبروميالجيا مرض مناعي؟
للإجابة على هذا السؤال لابد من معرفة العلاقة بين الفيبروميالجيا والمناعة، وعلى الرغم من أنه غير مؤكد أنه مرض مناعي إلا أنه مرتبط بضعف جهاز المناعي عند المريض.
فأهمية الجهاز المناعي هو الدفاع عن الجسم من الفيروسات أو أي دخيل، ومع ضعفه قد يتعرض المريض للعديد من الأمراض الأخرى ومنها الفيبروميالجيا.
هل مرض الفيبروميالجيا خطير؟
نعم؛ يعتبر مرض الفيبروميالجيا واحد من الأمراض التي تؤثر على حياة العام للمريض لكون يصيب العديد من الأعضاء الخاصة به سواء العضلات والعظام أو النفسية والعقلية التي تجعله غير قادر على الأداء الوظيفي اليومي، ولهذا لابد من الاكتشاف المبكر للمرض وتعلم كيفية التعايش معه.
هل التمارين جيدة للفيبروميالغيا؟
نعم؛ تعد ممارسة التمارين الرياضية أحد الإجراءات المهمة للعديد من العلاجات ومنها علاج الفيبروميالجيا، حيث يمكن للمريض ممارسة تمارين مثل الإطالة والاسترخاء من أجل تحسين تدفق الدم لجميع مناطق الجسم وزيادة مرونة الجسم، والمساعدة في تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية.
هل يمكنني استخدام مسكن الآلام المعتاد؟
نعم؛ يلجأ الأطباء في العادة إلى استخدام بعض الأدوية التي تساعد المريض على عدم الشعور بالألم الناتج من مرض الفيبروميالجيا، والتي قد تشمل مسكنات للألم ومرخيات للعضلات خاصة أثناء النوم.
“نحن نقدم لكم الراحة والتخلص الدائم من الآلام التي يعاني منها المريض من خلال علاج العضلي الليفي (الفيبروميالجيا) في عيادات الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري.”