الم في الركبة: الأعراض والأسباب
أخر تحديث :
آلام الركبة شائعة بين الكثير من الأفراد وتختلف طرق التعامل معها حسب السبب الرئيسي المؤدي لها، ومن أجل تلقي علاج مناسب يجب معرفة أهم الأسباب المؤدية إليها بشكل مفصل، من أجل التعرف على كثير من المعلومات بخصوص هذا الموضوع تابع معنا المقال التالي.

ألم في الركبة
ما هي أسباب الم في الركبة؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بألم في الركبة، وإليك بعض منها:
- الكسور أو الخلع: يكون الألم في تلك الحالة مصاحباً لحدوث اصطدام أو عمل حادث ويدل هذا على وجود خطب ما في الركبة ويجب الذهاب إلى الطبيب على الفور عند الشعور بالألم للبدء في علاجها قبل ازدياد الأمر سوءاً، وبعض الأشخاص قد لا يشعرون بالألم بعد الحادث مباشرة بل يظهر ذلك عليهم بعد فترة من الوقت.
- تمزق الأربطة: قد يحدث ذلك أثناء ممارسة بعض التمارين الرياضية، وينتج عن التمزق آلام شديدة للغاية وحدوث تورم والتهابات في الركبة قد تعيق الفرد عن التحرك بشكل طبيعي وتؤثر على قدرته على أداء الأنشطة اليومية، وتكون تلك الإصابة في حاجة إلى تدخل طبي فوري.
- الفصال العظمي: يكون له مسمى أخر وهو خشونة الركبة ويحدث ذلك نتيجة اضطراب مزمن ينتج عنه تفكك تدريجي في غضروف المفصل حتى يصبح قاسياً ويتسبب في ألم شديد للغاية، ويكون المصاب بذلك غير قادر على ثني الركبة وتحريكها بشكل جيد دون الشعور بألم، ويكون ذلك مصاحباً للتقدم في العمر.
- التهاب المفاصل: عندما يصاب أحد الأفراد بالتهاب المفاصل فإنه يشعر بألم شديد في منطقة الركبة وتورم وعدم القدرة تحريكها بشكل جيد، وهناك بعض الطرق التي يحددها الطبيب لكي يخفف من حدة الأعراض التي تكون مصاحبة لها.
- التهاب الجراب: يكون الجراب عبارة عن قرص ممتلئ بالعديد من السوائل ويعمل على التخفيف من الاحتكاك الذي يقع بيت الأوتار والعضلات والعظام ويكون في منطقة المفصل، وينتج عن ذلك الالتهاب والتورم يعيق الفرد عن التحرك بصورة طبيعية.
- تمزق الغضروف الهلالي: يحدث ذلك نتيجة للقيام بحركة خاطئة أو التحرك بشكل مفاجئ مع وضع ثقل الجسم كاملاً على منطقة الركبة، وينتج عن ذلك ألم شديد في الركبة وعدم القدرة على تحريكها بشكل جيد.
- النقرس: عند الإصابة بالنقرس فإنه تبدأ العديد من الأعراض في الظهور مثل التورم والألم الشديد بشكل مفاجئ، ويحدث تشنج في منطقة الركبة ويكون هناك احمرار واضح في منطقة الجلد المحيطة.
أهم الأعراض المصاحبة للألم في الركبة
عند الشعور بألم في الركبة قد يعاني الكثير من المرضى من بعض الأعراض الأخرى المصاحبة للألم والتي تشير إلى وجود مشكلة ما، ويوضح دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام في القاهرة الأعراض كالتالي:
- الشعور بضعف عام في العضلات خاصة الموجودة حول الركبة.
- عدم القدرة على التحرك بشكل سليم.
- وجود صعوبة في ثني الركبة.
- ظهور احمرار وارتفاع درجة حرارة الركبة.
- سماع صوت طقطقة من الركبة خاصة عند التحرك.
- عدم القدرة على النوم بسبب الألم الحاد المستمر مع المريض.
كيفية تشخيص ألم الركبة
يرى دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام في القاهرة أن مرحلة التشخيص تعتبر أهم المراحل التي منها يمكن إيجاد العلاج المناسب لألم الركبة، ومن أهم الإجراءات التشخيصية الأتي:
- تشخيص الطبيب: يبدأ الطبيب المعالج بفحص الركبة بشكل دقيق عن طريق الضغط عليها ورؤية حركة الركبة أثناء المشي، بالإضافة إلى التعرف على أهم الأعراض التي يعاني منها المريض وتؤثر على روتين حياته اليومي.
- التحاليل المخبرية: يطلب الطبيب من المريض الخضوع لمجموعة من التحاليل الدم من أجل التعرف على أي مرض قد يسبب في ألم الركبة مثل الإصابة بعدوى أو مرض مثل هشاشة العظام بالإضافة إلى معرفة نسب الفيتامينات في الجسم، وقد يخضع المريض لبذل المفصل وهو أخذ كمية صغيرة من السائل الزلالي من المفصل.
- إجراء الأشعة: هناك مجموعة من الأشعة يخضع لها المريض من أجل تحديد الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في الركبة من حيث تصوير شكل المفصل وتحديد درجة الإصابة والأجزاء التالفة الأخرى من جميع الاتجاهات، ومن أهم هذه الأشعة الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
ما هو علاج ألم الركبة؟
ألم الركبة يعد من أكثر المشكلات التي يعاني منها المرضى ولهذا لجأ الأطباء للعديد من العلاجات المختلفة للمساعدة للتخلص منه، ومن أهم الطرق العلاجية التي يخضع لها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام في القاهرة، التالي:
علاج الم الركبة بالأدوية
يصف الطبيب في العادة بعد تحديد المشكلة التي تسبب ألم في الركبة بعض الأدوية التي اللازمة لتخفيفه، ومنها:
- أدوية مسكنة تساعد على تقليل الألم بشكل تدريجي حتى يختفي بشكل نهائي.
- وصف بعض الأدوية المضادة للالتهاب الغير الستيرويدية التي تساعد على تخفيف الالتهابات التي تعاني منها الركبة.
- يمكن الاستعانة بالحقن الموضعي من أجل تخفيف الالتهاب وتقليل الألم الناتج عنه مثل حقن الكوتيكوستيرويدات.
- استخدام بعض الأدوية الموضوعية مثل المراهم والكريمات المرخية للعضلات.
علاج الم الركبة بالجراحة
على الرغم من ألم الركبة يمكنه العلاج بالأدوية والعلاج الطبيعي إلا أن في بعض الحالات قد لا يستجيب المريض لهذه العلاجات، ولهذا قد يلجأ الأطباء للعلاج الجراحي الذي يختلف وفقًا للأسباب التي أدت للألم، ومن أهم الجراحات التالي:
- جراحة الركبة بالمنظار: تعتبر من أحدث العمليات الجراحية للركبة التي يلجأ لها الأطباء من أجل علاج مشكلة الركبة وتخفيف الألم الناتج عنها، حيث يدخل المنظار بعد شق عدة ثقوب في الركبة من أجل الكشف عن الأجزاء التالفة والتخلص منها، وتعتبر من أسهر أنواع الجراحات والأقل مخاطر.
- جراحة الاستبدال الجزئي للركبة: يلجأ إليها الأطباء عند يكون هناك أجزاء من المفصل متضررة حيث يتم إزالتها واستبدالها بأخرى صناعية، وهي تتميز بسرعة شفائها عن أي إجراء أخر.
- جراحة الاستبدال الجزئي للركبة: يتم الخضوع لهذه الجراحة في حالة إصابة المفصل بالكامل، حيث يقوم الطبيب بإزالة جميع الأجزاء التالفة وكذلك المفصل بالكامل واستبداله بأخر صناعي يتناسب مع حالة المريض.
العلاج المنزلي
العلاجات المنزلية ونمط الحياة الصحي يعتبر من أهم العلاجات خاصة مع المشكلات البسيطة المسببة للألم في الركبة، وهناك مجموعة من الإجراءات العلاجية التي يمكن اتباعها في المنزل، وهي:
- تناول الأدوية في مواعيدها والالتزام بالتمارين الخاصة بجلسات العلاج الطبيعي.
- الحصول على فترة من الراحة خاصة بين الأعمال التي تحتاج مجهود بدني قاسي.
- القيام بكمادات ثلجية على منطقة الركبة لتخفيف الألم والالتهاب على الأقل لمدة 15 دقيقة مرتين في اليوم.
- تجنب الأعمال التي تحتاج إلى رفع الأشياء الثقيلة.
- اختيار أحذية طبية مريحة ولابتعاد عن أحذية الكعب العالي.
- وضع الساق التي بها ألم في الركبة في مستوي عالي عن الأرض من أجل تخفيف الضغط.
- ممارسة رياضة المشي على الأقل لمدة نصف ساعة يوميًا.
- في حالة السمنة فلابد من خسارة الوزن من أجل تخفيف كتلة الجسم على مفصل الركبة.

ما هو علاج ألم الركبة؟
الوقاية من ألم الركبة
ينصح دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام في القاهرة ببعض الأمور التي قد تساعد أي شخص من تفادي تعرض الركبة للألم وأي مشكلة مرضية أخرى، ومنها:
- اتباع أنظمة غذائية صحية مليئة بالأطعمة الصحية التي تحتوي على الفيتامينات.
- ممارسة بعض الرياضة التي تساعد على تقوية العضلات والعظام.
- القيام بتمارين الإحماء قبل ممارسة أي نوع رياضة.
- شرب كميات كبيرة من الماء لزيادة مرونة العظام والمفاصل.
- تجنب التدخين والمشروبات الكحولية.
- الحصول على عدد ساعات النوم كاملة.
- اختيار الأحذية المريحة خاصة في الأعمال الشاقة أو المشي لفترات طويلة.
- التشخيص المبكر في حالة الشعور بأي عرض يظهر في الركبة.
التهاب مفصل الركبة
عند الإصابة بالتهاب في مفصل الركبة فإن الأعراض الآتية تبدأ في الظهور على الشخص المصاب:
- الشعور بآلام شديدة في منطقة الركبة.
- صدور أصوات فرقعة من الركبة عند التحرك.
- حدوث تشنجات وتقلصات في الأوتار التي تكون مرتبطة بالمفصل.
- حدوث تشوهات في المفصل تزداد سوءاً مع تطور المرض.
- ظهور تورم في المفصل المصاب ينتج عنه ألم شديد يزداد سوءاً مع الحركة.
- الإصابة بالتيبس في المفصل وبالأخص في فترات الصباح.
- عدم القدرة على النوم بعمق نتيجة المعاناة من اضطراب شديد في المفصل.
- المعاناة من ضعف عام في المفصل والعضلات التي تكون محيطة به.

التهاب مفصل الركبة
هل نقص فيتامين د يسبب ألم الركبة؟
نعم؛ يعتبر نقص فيتامين د واحد من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى الشعور بألم في المفاصل والعضلات وخاصة في منطقة مفصل الركبة، ولذلك في العادة يطلب الطبيب من المريض للخضوع للتحليل المخبري من أجل التأكد من نسبة فيتامين د في الجسم.