تعرف على مميزات تركيب مفصل الركبة في مصر
أخر تحديث :
تركيب مفصل الركبة يعتبر من الجراحات الشائعة التي تُستخدم لعلاج تلف مفصل الركبة الناتج عن أمراض مثل خشونة المفاصل او التهابات المفاصل المزمنة أو الإصابات الشديدة حيث يهدف هذا التدخل إلى تحسين القدرة على الحركة.
وفي هذا المقال سوف نقوم بتوضيح متى يُلجأ إلى تركيب مفصل الركبة وما هي خطوات العملية وأهم النصائح بعد الجراحة.

تركيب مفصل الركبة
عملية تغيير مفصل الركبة
عملية تبديل مفصل الركبة هي تدخل جراحي يهدف إلى التخلص من الأجزاء التالفة داخل المفصل واستبدالها بمكونات صناعية تم تصميمها لتؤدي نفس الوظيفة، ويتم اللجوء إلى هذا الإجراء عند تآكل الغضاريف بسبب التهاب المفاصل المزمن مما يسبب ألم حاد وصعوبة في المشي.
وتتوفر العملية بنوعين: الاستبدال الجزئي والاستبدال الكلي.
إذا كنت تبحث عن أفضل دكتور عظام ومفاصل لإجراء عملية تغيير مفصل الركبة بأمان ونتائج مضمونة، فإن د. عمرو أمل هو الخيار الأمثل لما يمتلكه من خبرة واسعة في هذا المجال.
أسباب إجراء عملية تغيير مفصل الركبة
لا تكون الجراحة هي الاختيار الأول لعلاج ألم الركبة بل يتم اللجوء إليها بعد تجربة جميع الوسائل غير الجراحية كالأدوية وجلسات العلاج الطبيعي أو الحقن الموضعية دون ملاحظة أي تحسن في الأعراض، ويُنصح بإجراء عملية استبدال مفصل الركبة في الحالات التالية:
- فشل العلاجات التحفظية في تقليل الألم وتحسين القدرة على الحركة.
- تآكل الغضروف المفصلي نتيجة الضغط المستمر أو الإصابات الرياضية المتكررة مما يؤدي إلى احتكاك العظام والشعور بالألم مع كل حركة.
- إصابة العظام المحيطة بالمفصل بأمراض مثل ضمور العظام مما يؤثر على صلابة المفصل واستقراره.
- وجود كسور كبيرة أو معقدة في أحد عظام الركبة يصعب علاجها بالطرق التقليدية وتؤثر على وظيفة المفصل.
- تمزق الأربطة أو قطع الغضروف الذي لا يلتئم بشكل تلقائي ويُفقد المفصل ثباته.
- الإصابات بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل أو هشاشة العظام.
في حال كنت تبحث عن أفضل دكتور عظام وعمود فقري في مصر، فإن د. عمرو أمل يتميز بخبرة طويلة في تشخيص وعلاج مشاكل المفاصل والعمود الفقري باستخدام أحدث الأساليب الجراحية والغير جراحية.

أسباب إجراء عملية تغيير مفصل الركبة
ما أنواع مفاصل الركبة الصناعية؟
تختلف أنواع مفصل الركبة الصناعية حسب المواد التي تحتك ببعضها داخل المفصل أثناء الحركة ويتم تصنيفها كالآتي:
معدن على بلاستيك
الأكثر استخدام في العالم ويتكون من رأس معدنية تتحرك على سطح بلاستيكي، ويعتبر هذا النوع من أكثر الأنواع توفيراً من حيث التكلفة كمان أنه يعتبر آمن وله عمر افتراضي طويل، وقد تتفتت أجزاء من البلاستيك مسببة رد فعل مناعي في بعض الحالات.
سيراميك على بلاستيك
يُستخدم فيه جزء علوي مصنوع من السيراميك يتحرك على سطح بلاستيكي، هذا النوع يعتبر خيار جيد للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه المعادن وبالأخص النيكل، ورغم مميزاته إلا أن الجزيئات البلاستيكية الناتجة عن الاحتكاك ماتزال قادرة على حدوث تفاعل مناعي.
سيراميك على سيراميك
يتكون كل من الجزء العلوي والسفلي من السيراميك النقي مما يجعله أقل الأنواع المتفاعلة مع الجسم، ورغم ذلك قد يُصدر المفصل صوت صرير أثناء المشي، وهو من النقاط التي يجب معرفتها جيداً قبل اختيار هذا النوع.
معدن على معدن
هذا النوع أصبح أقل استخداماً في السنوات الأخيرة بسبب القلق من تسرب جسيمات معدنية إلى مجرى الدم، وهو ما قد يسبب التهابات أو مشاكل صحية أخرى مثل تلف الأنسجة أو حتى الأعضاء، لا يُوصى به للنساء في سن الإنجاب لاحتمالية تأثيره غير المعروف على الحمل.
لمن يعاني من مشاكل في مفصل الركبة ويبحث عن أفضل دكتور عظام تخصص ركبة، فإن د. عمرو أمل يقدم رعاية متكاملة تشمل التشخيص الدقيق، والعلاج المناسب، والمتابعة بعد العملية لتحقيق أفضل النتائج.
كيف تتم عملية تبديل مفصل الركبة؟
تتم عملية تبديل مفصل الركبة عبر مزيد من الخطوات الدقيقة التي يتم تنفيذها بمهارة عالية على يد أفضل دكتور تغيير مفصل الركبة في مصر وهو دكتور عمرو أمل، وتشمل ما يلي:
- يبدأ الإجراء بالتخدير الموضعي ثم تُطهر منطقة الركبة بالكامل.
- يقوم الطبيب بإجراء شق جراحي بطول 10 سنتيمترات في الجزء الأمامي من الركبة مما يتيح الوصول الكامل إلى المفصل.
- يتم بعد ذلك إزالة الغضاريف المتآكلة في نهايات عظم الفخذ وعظم الساق، وهي الخطوة الأساسية لتهيئة المفصل للبديل الصناعي.
- تُركب مكونات معدنية مصممة لتحل محل الأسطح التالفة، حيث يتم إعادة تشكيل المفصل ويستعيد وظيفته.
- يتم إعادة تشكيل الجزء السفلي من الرضفة ويُثبت مكانه زر بلاستيكي يوفر انزلاق مريح أثناء الحركة.
- يوضع فاصل بين الأجزاء المعدنية ليُشكل سطح أملس يسمح بحركة طبيعية داخل المفصل الجديد.

كيف تتم عملية تبديل مفصل الركبة؟
ما هي مميزات عملية تغيير مفصل الركبة؟
عندما تُجرى عملية تغيير مفصل الركبة في الوقت المناسب فإن نتائجها تكون ملموسة وتُحدث فرق كبير في حياة المريض، ومن أبرز مزاياها:
- الراحة: التخلص من الألم المزمن الذي تسببه خشونة المفصل أو التهاباته الحادة.
- الحركة بلا معاناة: استعادة مرونة المفصل وإمكانية ثنيه أو فرده دون صعوبة.
- ممارسة الأنشطة اليومية: القدرة على المشي وصعود السلالم والقيام بالمهام اليومية دون قيود.
- تحسن نفسي وجسدي: مع تراجع الألم واستقرار الحركة تتحسن حالة المريض بشكل ملحوظ.
- مفصل يدوم طويلاً: يمتد عمر المفصل الصناعي بين 15 و 20 عام، وقد يزيد مع العناية الجيدة.
- اختيار جيد للحالات المتقدمة: عندما لا تنجح العلاجات الأخرى تعتبر الجراحة الحل الأمثل والفعال.
- التوقف عن تناول المسكنات اليومية: مع زوال الألم تقل الحاجة لاستخدام الأدوية باستمرار.
- نسبة نجاح مرتفعة: معظم المرضى يشعرون بتحسن واضح بعد العملية بفترة قصيرة.
- يمكن تعديله لاحقاً: يمكن تغيير المفصل الصناعي إذا تطلبت الحالة ذلك في المستقبل.
- تقنيات حديثة تُقلل المخاطر: تُجرى العملية باستخدام أدوات دقيقة وأنظمة متطورة لضمان أفضل النتائج.
عيوب مفصل الركبة الصناعي
برغم أن العملية تعتبر حل فعال لعلاج آلام الركبة، إلا أنه يوجد بعض العيوب التي يجب معرفتها:
- عمر المفصل الصناعي محدود: مع مرور السنوات قد تبدأ أجزاء المفصل الصناعي في التآكل مما يتطلب تدخل جراحي أو الاستبدال.
- صعوبة في الحركة: بعد الجراحة قد يجد بعض المرضى صعوبة في أداء حركات مفاجئة مقارنة بالمفصل الطبيعي.
- أداء أقل من الركبة الأصلية: المفصل الصناعي يؤدي الوظيفة الأساسية بكفاءة لكنه يعادل 75% من كفاءة الركبة الطبيعية، مما يقلل من مستوى النشاط البدني لبعض المرضى.
- المرونة محدودة: أغلبية المفاصل الصناعية لا تسمح بانحناء كامل كالركبة السليمة.
- توقيت العملية مهم: لا يُفضل اللجوء للجراحة في المراحل المبكرة من التهاب المفاصل حيث تكون الفائدة من العملية واضحة في الحالات المتقدمة التي لم تستجيب للعلاج التقليدي.
ما هي مخاطر عملية تغيير مفصل الركبة؟
برغم أن نسبة نجاح العملية مرتفعة إلا أنه يوجد بعض المخاطر التي يجب معرفتها للتعامل معها بشكل صحيح، ومنها:
- العدوى: في حالات نادرة قد تحدث عدوى في موضع الجراحة أو داخل المفصل نفسه تختلف شدتها وقد تتطلب تدخل دوائي، و في الحالات المتقدمة يتم إزالة المفصل الصناعي بشكل مؤقت.
- تكون الجلطات الدموية: من المضاعفات المعروفة بعد الجراحة حيث يمكن أن تتشكل جلطات في الأوردة الموجودة في الساق وقد تنتقل إلى الرئتين مسببة انسداد رئوي.
- ارتخاء المفصل الصناعي: مع مرور الوقت قد تنفصل المفاصل الصناعية من مكانها وهو أمر وارد خاصة في حالة الاستخدام الزائد.
- عدم تكيف الجسم مع المفصل: في حالات نادرة قد يُظهر الجسم رد فعل تجاه المكونات الصناعية مما يؤثر على ثبات المفصل أو يتسبب في حدوث التهابات مزمنة.
- استمرار الألم بعد الجراحة: رغم نجاح العملية قد يظل بعض المرضى يشعرون بعدم الراحة أو ألم مستمر.
- إصابة الأعصاب أو الأوعية: وجود المفصل على مقربة من الأعصاب والأوعية الدموية يجعله معرض لبعض الإصابات أثناء الجراحة.
- النزيف أثناء أو بعد العملية: من المضاعفات المتوقعة أثناء العملية.
- تيبس المفصل: قد يواجه بعض المرضى صعوبة في استعادة المرونة الكاملة للركبة خاصة إذا لم يتم الالتزام بخطة العلاج الطبيعي بعد الجراحة.
العلاج الطبيعي بعد تغيير مفصل الركبة
التحضير الجيد من خلال العلاج الطبيعي قبل الجراحة يُسهل بشكل كبير مرحلة التعافي بعد العملية، حيث يتم تدريب المريض على تمارين خاصة تساعده على التعايش مع المفصل الجديد بشكل أسرع، ويهدف إلى:
- تحسين مرونة المفصل واستعادة حركته الطبيعية.
- تقوية العضلات الحبطة بالركبة لحمايته ودعمه خلال الأنشطة اليومية.
- تحقيق توازن وثبات المفصل لتقليل فرص السقوط أو الإجهاد.
- استعادة القوة الديناميكية التي تُمكن المريض من الحركة بسهولة.