اعرف المزيد عن جراحة العظام
آخر تحديث :
تُعد جراحة العظام من التخصصات الطبية التي تلعب دور محوري في الحفاظ على صحة الجهاز العضلي الهيكلي والذي يشمل العظام والمفاصل والأربطة والأوتار. ومع التقدم الطبي المستمر، أصبحت جراحة العظام أكثر تطور وفعالية، بفضل استخدام التقنيات الحديثة مثل المناظير والتدخلات الدقيقة التي تقلل من فترة التعافي وتُحسن النتائج العلاجية بشكل ملحوظ.

جراحه العظام
ما هي جراحه العظام؟
جراحة العظام هي التخصص الطبي الذي يهتم بإعادة التوازن للجسم من خلال علاج مشاكل العظام والمفاصل وتصحيح أي خلل في شكلها أو وظيفتها، ويُعرف الأطباء المتخصصون في هذا المجال باسم جراحين العظام ويمتلكون خبرة في التعامل مع أدق التفاصيل الهيكلية للجسم.
دكتور عمرو أمل هو استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري، ويُعد من أبرز الأطباء في هذا التخصص بفضل خبرته الواسعة ونتائجه المتميزة مع المرضى.
ما أهمية جراحة العظام؟
جراحة العظام تُعني إصلاح التشوهات التي تصيب العظام سواء وُلد بها المريض أو ظهرت لاحقاً بسبب إصابات أو أمراض، فبعض هذه التشوهات تبدأ مبكراً أثناء وجود الجنين في الرحم ويتم ملاحظتها عقب الولادة، بينما تتطور أخرى خلال مراحل النمو أو بعد حوادث وإصابات لم تُعالج بالشكل الصحيح.
من بين الحالات التي تستدعي تدخل جراحي في هذا التخصص:
- الخلع الخلفي لمفصل الورك
- الانحناءات غير الطبيعية في العمود الفقري.
- تسطح القدمين بشكل يؤثر على التوازن والحركة.
- آثار شلل الأطفال التي تسبب خلل في شكل أو وظيفة أحد الأطراف.
- تشوهات خلفتها التهابات مزمنة مقل سل المفاصل.
- العواقب الناتجة عن علاج خاطئ للكسور أو الخلع.
ويهدف هذا النوع من الجراحة إلى استعادة التوازن الحركي وتعديل بنية العظام لتعود أقرب ما يكون إلى حالتها الطبيعية باستخدام وسائل طبية دقيقة تُناسب طبيعة كل حالة.
عوامل تسبب ضعف العظام
مع الالتزام بأسلوب حياة صحي واتباع الإرشادات الوقائية قد توجد بعض العوامل التي تُضعف عظامك، ومن أبرزها:
- النوع: النساء أكثر عرضة للإصابة خاصة بعد انقطاع الطمث نتيجة التغيرات الهرمونية التي تؤثر بشكل مباشر على كثافة العظام.
- الوزن الغير متوازن: سواء كنت تعاني من السمنة أو من النحافة المفرطة ففي الحالتين يحدث ضغط غير طبيعي على الهيكل العظمي مما يزيد من خطر الإصابة.
- الاضطرابات الغذائية: مثل فقدان الشهية التي تضعف الجسم من الداخل وتمنع العظام من العناصر الأساسية التي تحتاجها للنمو والتجدد.
- الأدوية: بعض الأدوية مثل الكورتيزون والعلاجات الكيميائية قد تُسبب خلل في توازن العظام، مما يؤدي إلى ضعفها على المدى البعيد.
تطور جراحة العظام
لا تقتصر جراحة العظام على العمليات الجراحية فقط بل تشمل العديد من الأساليب العلاجية بدء من التمارين الحركية وصولاً إلى استخدام أجهزة مخصصة لدعم الأطراف، وفي الحالات المتقدمة قد تتطلب التدخل الجراحي الدقيق لعلاج العظام والمفاصل، ويمتد إلى الأوتار والأعصاب وحتى الجلد في بعض الحالات.
ولكن ما يميز هذا التخصص هو تميزه من البداية، فقد عرف الطب قديماً كيف يفضل بين الجراحة العامة وجراحة العظام، ومع التقدم الكبير في مجال الطب تطورت تقنيات جراحة العظام بشكل كبير حيث تم استبدال الجبيرات البدائية بالجبس ثم ظهرت أدوات التثبيت الحديثة مثل القضبان المعدنية المصنوعة من مواد آمنة للجسم.
كما ساعدت أدوات التشخيص المتقدمة في اكتشاف أمراض جديدة مرتبطة بالعظام مع تمكن الأطباء المتخصصين من مراقبة تطور الحالة المرضية وتقديم رعاية دقيقة ومتقدمة.
إذا كنت تبحث عن دكتور عظام في القاهرة يتمتع بالكفاءة والدقة في التشخيص والعلاج، فإن دكتور عمرو أمل هو الخيار الأمثل لك ولعائلتك.

تطور جراحة العظام
علاج جراحة العظام
الحالات التي تقوم جراحة العظام بعلاجها
تتنوع فروع جراحة العظام لتغطي احتياجات مختلفة بحسب الفئة العمرية أو نوع الإصابة، ويتم ممارستها وفقا لمعايير دقيقة تتناسب مع خصائص كل حالة:
- جراحة العظام لدى الأطفال: تتطلب معالجة اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي لدى الأطفال خبرة دقيقة نظراً لاختلاف بنية أجسامهم مقارنة بالبالغين، مما يستدعي دقة فائقة ومهارات جراحية عالية لضمان سلامة النمو والتطور الحركي السليم.
- جراحة اليد والقدم: يتعامل هذا التخصص مع التراكيب المعقدة والدقيقة في الطرفين السفلي والعلوي من أوتار وأربطة ومفاصل صغيرة، ويشمل التدخل لعلاج حالات مثل التهاب المفاصل، التشوهات الخلقية، أو الإصابات الناتجة عن الحوادث المتكررة.
- جراحة الطوارئ والحوادث: في حالات الإصابات الحادة مثل حوادث السير أو السقوط من ارتفاع يتدخل جراح العظام بسرعة وفعالية لتثبيت الكسور ومعالجة التمزقات، وغالباً ما يكون القرار الجراحي فوري للحفاظ على حياة المريض ووظيفة الطرف المصاب.
- جراحة العمود الفقري: تركز على علاج التشوهات الخلقية وكذلك الانزلاقات الغضروفية أو الكسور الفقرية نظراً لتأثير العمود الفقري المباشر على الجهاز العصبي وكفاءة الحركة الجسدية بالكامل.
- جراحة المفاصل: وهي متداخلة جزئياً مع الطب الرياضي إلا أنها تتوسع لتشمل علاج الحالات الشائعة لدى كبار السن مثل خشونة الركبة وتآكل المفاصل، وقد تتطلب بعض الحالات المتقدمة التدخل الجراحي لاستبدال المفصل بالكامل باستخدام تقنيات حديثة تساهم في استعادة الحركة الطبيعية للمريض.
أكثر الأمراض التي تستدعي التدخل الجراحي في العظام
- الكسور المعقدة: مثل كسور الحوض أو فقرات العمود الفقري، تحتاج إلى جراحة دقيقة تُنفذ باحتراف عالية لإعادة بناء العظام واستعادة وظيفتها الطبيعية، تُستخدم أدوات مثل الشرائح المعدنية والمسامير الدقيقة وأحيانًا تقنيات إعادة بناء متقدمة تُمكن المريض من استعادة الحركة بشكل تدريجي وآمن.
- الانزلاق الغضروفي: الانزلاق الغضروفي من الحالات الشائعة التي تتطلب تدخل جراحي في بعض الأحيان خاصة عند فشل العلاجات التحفظية، فيتم إجراء هذه العملية باستخدام المنظار أو من خلال تقنيات دقيقة تساعد على تخفيف الضغط عن الأعصاب دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير.
كيف تستعد لجراحة العظام؟
أهم الخطوات التي يجب أخذها في الاعتبار قبل لخضوع لعملية جراحية:
- استشارة متخصصة: ابدأ بالتواصل مع جراح العظام واطرح العديد من الأسئلة وعبر عما تشعر به من قلق.
- تقييم الحالة الصحية: قبل الجراحة قد يُطلب منك إجراء سلسلة من الفحوصات مثل تحاليل الدم أو الأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو المقطعي، أو تخطيط القلب، والهدف منها هو التأكد من استعدادك التام للعملية.
- مراجعة الأدوية: قد تكون بعض الأدوية التي تتناولها بحاجة إلى تعديل أو إيقاف مؤقت خصوصًا مضادات التجلط لذلك احرص على إبلاغ الجراح بكل ما تتناوله من أدوية ومكملات.
- التوقف عن التدخين وتقليل الكحول: إذا كنت مدخن فالتوقف عن التدخين قبل العملية أمر ضروري لأنه يؤثر على التئام الجروح ويزيد من خطر المضاعفات، والأمر نفسه ينطبق على الإفراط في تناول الكحول.
- التغذية والترطيب: ما تتناوله قبل الجراحة يصنع فرق كبير بعد الجراحة، لذلك احرص على نظام غذائي متوازن ومليء بالعناصر المقوية للمناعة ولا تنسى أهمية شرب الماء بانتظام.
- التمارين التحضيرية: في بعض الحالات قد يقترح الطبيب برنامج من التمارين الحركية أو جلسات علاج طبيعي قبل الجراحة لتقوية العضلات وتحسين المرونة، مما يساهم في تسريع التعافي بعد العملية.
- تعليمات الصيام: سيقدم لك الطبيب تعليمات واضحة حول متى يجب التوقف عن الطعام والشراب قبل الجراحة، الالتزام بهذه التعليمات بدقة يعتبر أمر أساسي لسلامتك أثناء التخدير.
- التحضير النفسي: الجراحة عملية صعبة برغم شيوعها إلا أنها تحتاج إلى أن تكون مستعد نفسياً لهذا الإجراء، لذلك من الضروري عليك أن تخصص وقت لممارسة تمارين الاسترخاء وتبقى قريب من الأشخاص الذين يدعمونك.
يصنف دكتور عمرو أمل ضمن قائمة أشهر أطباء جراحة العظام في مصر، وذلك لما يتمتع به من سجل ناجح في علاج الحالات المعقدة باستخدام أحدث التقنيات الطبية.

الفحوصات التي يتم إجراؤها في جراحة العظام
ما هي الفحوصات التي يتم إجراؤها في جراحة العظام والكسور؟
يعتمد تقييم أمراض وإصابات الجهاز العظمي على مجموعة متنوعة من الفحوصات التصويرية والوظيفية يتم اختيارها بناء على طبيعة الحالة وشدتها لضمان الوصول إلى تشخيص دقيق يمكن الطبيب من رسم خطة علاجية فعالة:
- الأشعة السينية( X-Ray): تعتبر الخطوة الأولى في تقييم الإصابات العظمية حيث تُظهر بوضوح الكسور، والانحرافات المحورية، والتغيرات المفصلية الناتجة عن التآكل أو الالتهاب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي( MRI): يوفر معلومات فائقة الدقة عن مكونات الأنسجة الرخوة بما في ذلك الغضاريف، الأربطة، الأوتار، والنخاع العظمي مما يجعله أداة تشخيصية لا غنى عنها في حالات الانزلاق الغضروفي، التمزقات الداخلية، والتغيرات المفصلية غير الظاهرة بالأشعة التقليدية.
- التصوير المقطعي المحسوب(CT Scan): يُتيح عرض مقطعي مفصل للعظام، ويعتبر الخيار الأمثل لتقييم الكسور المعقدة، خصوصاً في الحوض والوجه والعمود الفقري، كما يُستخدم في تخطيط التدخلات الجراحية..
- الموجات فوق الصوتية(Ultrasound): وسيلة فعالة لتقييم التغيرات السطحية مثل الانصبابات المفصلية، إصابات الأوتار، أو الكتل الرخوة، ويُستخدم على نطاق واسع في تقييم الإصابات الرياضية والخلوع البسيطة.
- المسح النووي للعظام(Bone Scintigraphy): يعتمد على توزيع المواد المشعة داخل العظام لتحديد البؤر ذات النشاط المرضي، ويُعد فعال في رصد الأورام، العدوى، أو الكسور الدقيقة التي قد تغيب عن الوسائل الأخرى.
حظى دكتور عمرو أمل بثقة الكثيرين لكونه من أفضل أطباء العظام والمفاصل ويُعرف بمهارته في إجراء العمليات الدقيقة وتقديم رعاية كاملة للمرضى.