علاج لالتواء الكاحل وتمزق الاربطة
أخر تحديث :
التواء الكاحل يعتبر من أشهر الإصابات التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص، وتخلف طريقة العلاج وفقاً لمدى شدة الإصابة التي قد تعرض لها الفرد، في المقال التالي سوف نتعرف على معلومات مهمة بخصوص هذا الموضوع، هيا بنا نقرأ الآتي.

علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة
أسباب التواء الكاحل وتمزق الأربطة
يعرض دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري مجموعة من العوامل التي تسبب التواء الكاحل وتمزق الأربطة، ومنها:
- الإصابة أثناء ممارسة أنواع من الرياضة العنيفة.
- التعرض لبعض حوادث الشديدة.
- إصابة الكاحل بضربة مباشرة.
- السقوط على الكاحل.
- الاستمرار في لبس كعب عالي.
- الجري على طريق غير مستوي.
ما هي أعراض تمزق أربطة الكاحل؟
عند إصابة الكاحل، من الشائع ملاحظة عدة علامات تدل على وجود مشكلة، منها:
- ظهور تورم حول الكاحل مصحوبًا بألم، خاصة عند لمس الكاحل أو الضغط عليه. يشير زيادة الألم والتورم إلى أن التواء الكاحل قد يكون شديدًا، وقد يطول وقت العلاج.
- الإحساس بألم عند محاولة الوقوف أو المشي باستخدام القدم التي تعرضت للإصابة.
- ظهور كدمات أو تلون الجزء العلوي من الكاحل بلون أزرق نتيجة تجمع الدم تحت الجلد.
- صعوبة في تحريك الكاحل بحرية، خاصة في الدوران.
مراحل شدة إصابات الكاحل
تختلف شدة إصابات الكاحل ويمكن تقسيمها إلى أربع مراحل حسب الخطورة:
- المرحلة الأولى تشمل إصابات بسيطة مثل تمدد الأربطة دون تمزق كبير، مما قد يسبب استقرارًا طفيفًا في المفصل.
- المرحلة الثانية تعني أن الإصابة أشد قليلاً مع تمزق جزئي في الأربطة، مما يؤدي إلى بعض التراخي في المفصل.
- في المرحلة الثالثة، يكون هناك تمزق كامل في أحد الأربطة، الأمر الذي قد يتطلب تدخل جراحي للتعافي.
- المرحلة الرابعة تدل على تمزق في اثنين أو أكثر من الأربطة، مما يشير إلى إصابة شديدة.
ينصح دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري في حال الشعور بأي من هذه الأعراض أو الإصابات من استشارة متخصص للحصول على التقييم والعلاج المناسب.
تشخيص التواء الكاحل وتمزق الأربطة
ينصح دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري المرضى الذين يعانون من الالتواء الشديد أن يخضعون إلى تشخيص دقيقة من أجل إيجاد العلاج المناسب، ومن أهم الإجراءات التشخيصية التالية:
- الفحص البدني الذي يقوم به الطبيب من أجل التأكد من حركة الكاحل والتعرف على الأعراض الظاهرة التي يعاني منها المريض، والتعرف على الحياة اليومية المريض التي قد تكون من أسباب التواء الكاحل وتمزق الأربطة.
- القيام ببعض التحليل من أجل التأكد من الصحة العامة للمريض والتعرف على نسب الفيتامينات في الجسم ومحاولة الكشف عن أي خلل في حالة الإصابة بمرض أخر مثل هشاشة العظام أو مرض السكري.
- الخضوع للأشعة السينية من أجل التأكد من عدم وجود أي كسر في الكاحل، بالإضافة إلى الاستعانة بالرنين المغناطيسي من أجل فحص مفصل والأربطة والأوتار ودرجة إصابتها من جميع الاتجاهات.
علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة
علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة يكمن في أن يحرص الفرد على أخذ قسط وفير من الراحة وتجنب الضغط على القدم المصابة بأي شكل، كما يجب الحفاظ على الساق المصابة في مستوى أعلى من باقي الجسم لتخفيف حدة التورم.
ويفضل الاستعانة بعكازات أثناء المشي من أجل تجنب الضغط على تلك القدم مع ضرورة عمل كمادات باردة لتخفيف حدة الأعراض التي يعاني منها الفرد.
العلاج المنزلي
يهتم دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري على العلاج المنزلي خاصة في حالات البسيطة والمتوسطة، ومن أهم الإجراءات العلاجية التي يمكن اتباعها في المنزل التالي:
- أخذ قسط من الراحة لمدة يومين على الأقل من أجل تقليل الورم والألم الذي يعاني منه المريض.
- الالتزام بتناول بعض المسكنات والمضادات الحيوية ويفضل تحت إشراف الطبيب.
- القيام بكمادات ثلجية على المنطقة المصابة لمدة لا تقل عن 15 دقيقة مرتين في اليوم.
- ارتداء ضمادات ضاغطة على الكاحل المصاب من أجل تقليل التورمات.
- وضع الساق المصاب في مكان مرتفع من الأرض من أجل تخفيف الضغط الواقع عليه.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية من أجل تقوية عضلات وزيادة مرونة الكاحل.
- الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي في حالة الإصابة المتوسطة والشديدة من التواء الكاحل وتمزق الأربطة.
العلاج بالأدوية
عندما يصبح ألم الكاحل مزمناً فإن الطرق العلاجية تكون هدفها التخفيف من حدة الأعراض التي يشعر بها الفرد، حيث يقوم الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين وديكلوفيناك الصوديوم والتي يتوفر كل منها على شكل دهانات وأقراص، وهناك بعض الحالات التي يتم فيها أخذ حقن الستيرويد من أجل تخفيف الالتهابات والتورم الناتج عن التواء الكاحل.
العلاج بالأعشاب
هناك الكثير من الأعشاب التي تمتلك خصائص علاجية جيدة للغاية تستخدم في علاج التواء الكاحل والتخلص من الأعراض التي تكون مصاحبة له، ومن أمثلتها:
- الزعتر: يعتبر من أكثر الأعشاب التي تستخدم في العلاج لكونه يحتوي على كثير من الفوائد التي تجعله فعالاً في كثير من الحالات، ويتم استخدامه في علاج التواء الكاحل من خلال نقع الزعتر الجاف في المياه وتسخينه ثم تطبيق الكمادات على منطقة الإصابة باستخدامه، ويكرر ذلك يومياً ويلاحظ نتائج فعالة.
- الثوم: له الكثير من الفوائد الطبيعية التي تجعله الأكثر شهرة في علاج كثير من الأمور على مستوى العالم، حيث أنه يعتبر من أحد المضادات الحيوية الطبيعية وهذا يجعله فعالاً في علاج آلام والتهابات المفاصل، ويتم استخدامه من خلال وضع ملعقة من عصير الثوم مع زيت جوز الهند والقيام بتدليك منطقة الإصابة بهما.
- زيت الخروع: يعتبر من أشهر الزيوت العشبية التي تستخدم في الطب البديل، ويتم تدليكه مباشرة على منطقة الإصابة ويكون فعالاً للغاية في التقليل من حدة الآلام والالتهابات.
- البصل: يحتوي على نسبة كبيرة من المضادات الحيوية الطبيعية التي تساعد على التخلص من آلام الكاحل، ويتم القيام بذلك من خلال تقطيع البصل إلى شرائح ووضعها على منطقة الإصابة وتكرار ذلك أكثر من مرة في اليوم.
العلاج الجراحي
يلجأ الأطباء في العادة للعلاج الجراحي في الحالات الشديدة والنادرة من التواء الكاحل وتمزق الأربطة مثل التمزق الكامل للأربطة الجانبية أو في حالة عدم استجابة المريض للعلاجات الأخرى، ومن أهم الجراحات هي إعادة بناء الأوتار والأربطة سواء عن طريق الجراحة المفتوحة أو الاستعانة بالمناظير.

علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة
ما هي مضاعفات ألتواء أربطة الكاحل ؟
إذا لم يلتئم التواء أو تمزق الأربطة في الكاحل كما يجب، قد تزداد المشاكل سوءاً وتشمل الآتي:
- ضعف في ثبات الكاحل: وهو ما يجعل الأمور البسيطة مثل المشي، الجري، أو القيام بالأنشطة الرياضية تحديًا كبيرًا.
- ألم يستمر لمدة طويلة: الألم قد يبقى لفترات طويلة، لكن قد تتناقص حدته تدريجياً مع الزمن.
- وجود تيبس في الكاحل: الشعور بتصلب في الكاحل مما يحد من حركته.
- استمرار الالتهابات: يظل التهاب أو تورم في مفصل الكاحل لمدة أطول والتسبب في ألم حاد لا يتحمله المريض.
طرق الوقاية من التواء الكاحل وتمزق الأربطة
هناك مجموعة من النصائح التي يقدمها دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري من أجل الوقاية من التواء الكاحل وتمزق الأربطة، ومنها:
- اتباع أنظمة صحية تحتوي على فيتامينات الذي يحتاجه عظام الجسم.
- الحذر عند ممارسة الرياضة والقيام بتمارين الأحماء قبل القيام بأي حركة رياضية.
- ارتداء الدعامات عند القيام بأي نشاط بدني.
- اختيار أحذية مريحة تتناسب مع أنشطة المريض والابتعاد عن الكعب.
- تناول المكملات الغذائية من أجل تعويض أي نقص في الفيتامينات.
مدة علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة
تختلف مدة التعافي من التواء الركبة وتمزق الأربطة وفقًا للعديد من العوامل مثل:
- شدة الالتواء أو درجة التمزق.
- نوع العلاج المستخدمة.
- مدى التزام المريض بالعلاج.
- عمر المريض.
وتتراوح مدة التعافي التواء الكاحل وتمزق الأربطة كالأتي:
- في الحالات البسيطة من التواء الكاحل وتمزق الأربطة من 14 لـ 30 يوم.
- وفي الحالات المتوسطة قد يحتاج المريض على الأقل من 6 لـ 8 أسابيع.
- أما في الحالات الشديدة قد يحتاج المريض من 12 لـ 6 شهور كحد أقصى.

مدة علاج التواء الكاحل وتمزق الأربطة
أهم الأسئلة الخاصة بالتواء الكاحل وتمزق الأربطة
هل زيت الزيتون مفيد لالتواء الكاحل؟
نعم؛ يحتوي زيت الزيتون على خصائص علاجية هائلة للغاية لكونه يحتوي على عناصر مضادة للالتهابات ويساعد بشكل كبير على التخفيف من التهابات المفاصل، ولكن يجب أن يكون زيت الزيتون بكر وليس متأكسداً لأن ذلك يتسبب في ضياع فعاليته في العلاج نتيجة تحلله وتكسره.
متى يكون ألم الكاحل خطير؟
يعتبر ألم الكاحل من المشكلات المرضية التي يعاني منها الكثير من المرضى ويبدأ الشعور بخطورته كلما زاد واستمر لفترات طويلة دون ظهور أي تحسن بالعلاجات المنزلية، ويمكن التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى وجود ألم في الكاحل عن طريق استشارة الطبيب المختص وإيجاد العلاج المناسب له، وذلك من أجل تفادي أي مضاعفات.
هل المشي يؤثر على التواء الكاحل؟
نعم؛ يعتبر المشي وخاصة على الأسطح غير مستوية أو ارتداء أحذية الكعب العالي أثناء المشي من أهم الأسباب التي فد تعرض المريض للالتواء الكاحل وخاصة الشديد منها، وذلك لابد الحرص عند المشي والحصول على أحذية مريحة.