علاج التواء الكاحل وما هي أنواعه وكم مدة شفاؤه؟

يوجد أنواع مختلفة من العلاج لالتواء الكاحل والتي تعمل على تحسين حالة المصاب ونوضحها بالتفصيل في المقال التالي.

علاج التواء الكاحل

التواء الكاحل يمكن أن يصيب الأشخاص العادية كما يصيب اللاعبين ويمكن أن يحدث نتيجة التعرض للسقوط أو الضغط الزائد على المفصل، ويمكن أن يقوم المصاب بالعمل على تحسين حالة المصاب من خلال وسائل العلاج المختلفة وهذا ما يحدده الطبيب بعد تشخيص الحالة.

وجود التواء في الكاحل يعني أن أجزاء المفصل قد تضررت خاصة الأربطة والتي تعرضت للشد القوي الذي أدى إلى ألم شديد في المفصل والوقوع في العديد من المشكلات الصحية التي يمكن أن تؤثر على المفصل بشكل عام.

ظهر أعراض التواء مفصل الكاحل على المصاب كالتالي:

  • وجود تورم حول الكاحل.
  • احمرار حول المفصل.
  • وجود ألم شديد عند تحريك المفصل.
  • وجود عدم توازن عند الحركة.
  • الشعور بضعف في العضلات القريبة من الكاحل.

أنواع علاج التواء الكاحل

يمكن أن يتم علاج مفصل الكاحل من خلال عدة طرق تعمل على تحسين حالة المصاب والعمل على عودة القدرة على المشي وقيام مفصل الكاحل بوظيفته بشكل طبيعي، تكون خطوات العلاج كالتالي:

  • العمل على الحصول على راحة.
  • استخدام كمادات المياه الباردة.
  • الاستعانة بدعامات الكاحل التي تقلل من التورم.
  • تناول الأدوية المسكنة والتي تقلل التورم.
  • رفع القدم لأعلى في مستوى القلب.
  • القيام بالتمرينات الرياضية المناسبة.

مدة شفاء التواء الكاحل

تحديد الوقت المستغرق في التعافي بعد التواء الكاحل يمكن أن يحسن من حالة المصاب ويعطي القدرة على التعافي والتخلص من الألم، ولكن في الغالب ما يطلب الشفاء عدة أسابيع تزيد أو تقل على حسب الحالة الصحية للمصاب ومدى الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج.

العلاج الطبيعي يلعب دور هام في أن يشعر المصاب بمزيد من الراحة ويكون قادر على أن يعود إلى المشي بشكل طبيعي مرة أخرى، والمشي التدريجي يعتبر من الإجراءات الطبية الهامة في علاج التواء الكاحل ويجب متابعة باقي التمرينات مع طبيب العلاج الطبيعي المختص حتى لا يتعرض المصاب إلى تضرر في حالته الصحية.

علاج التواء الكاحل بالماء الساخن

تعمل المياه الساخنة على تنشيط وتعزيز سريان الدم في الجزء المصاب وتعمل على إعادة قدرة المصاب على الحركة بشكل طبيعي ويمكن الاستعانة بكمادات المياه الساخنة في حالة التواء الكاحل والتي تعمل على التعافي بشكل أسرع والشعور بتحسن ملحوظ في المفصل.

 

درجات التواء الكاحل

تختلف درجة الإصابات التي قد تصيب الأربطة في الكاحل، بدءًا من الإجهاد البسيط إلى الإصابات الأكثر خطورة مثل الشد العضلي وحتى القطع الكامل. تعتمد هذه الإصابات على مدى الضغط الذي يتعرض له الكاحل.

التواء الكاحل: الدرجة الأولى

عند إصابة الكاحل بالتواء من الدرجة الأولى، تحدث بعض الإصابات الخفيفة للأربطة مثل الشد أو التمزق البسيط. هذا يؤدي إلى عدة علامات تظهر على الشخص المصاب، وتشمل هذه العلامات:

  • انتفاخ في المنطقة المحيطة بمفصل الكاحل.
  • الإحساس بألم خفيف عند تحريك الكاحل بشكل عادي.
  • قد يواجه الشخص صعوبة نوعاً ما عند المشي نظراً لشد في أربطة الكاحل، ومع ذلك، لا يؤثر ذلك بشكل كبير على قدرة المفصل على الحركة.

عادة ما يحتاج التواء الكاحل من هذه الدرجة إلى فترة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع للشفاء.

التواء الكاحل: الدرجة الثانية

عند حدوث التواء من النوع الثاني في الكاحل، يصاب الأربطة بتمزقات غير كاملة. وتتضمن علامات هذا النوع من الإصابة ما يلي:

  • يحدث انتفاخ في منطقة الكاحل.
  • تظهر على الكاحل كدمات بلون مائل للزرقة بسبب تجمع الدم تحت الجلد.
  • يُلاحظ رقة في الجلد المحيط بالكاحل.
  • يشعر المصاب بألم غير شديد لكنه ملموس.
  • يُعاني الكاحل من عدم الثبات بشكل طفيف.
  • يجد المصاب صعوبة كبيرة في المشي وقد يحتاج إلى دعم بعكاز للمساعدة على التنقل.
  • تتراوح فترة التعافي من هذا النوع من التواء الكاحل ما بين 4 إلى 8 أسابيع.

هذا الوصف يهدف إلى تقديم فهم واضح لأعراض ومدة شفاء التواء الكاحل من الدرجة الثانية بطريقة مبسطة.

التواء الكاحل: الدرجة الثالثة

عند الإصابة بتواء الكاحل الشديد، والذي نسميه بتواء الدرجة الثالثة، فإننا نواجه حالة حيث يحدث تمزق كامل لواحد أو أكثر من أربطة الكاحل. هذه الحالة تسبب مجموعة من الأعراض التي تشمل:

  • شعور بألم حاد يزداد بشكل ملحوظ عند محاولة لمس الكاحل المتأثر أو تحريكه.
  • انتفاخ كبير يظهر في المفصل المصاب.
  • تكون الكدمات واضحة في موقع الإصابة، ويتغير لون الجلد المحيط بالكاحل إلى الأزرق.
  • يفقد الكاحل استقراره بشكل ملحوظ مما يجعل المفصل متأثرًا بشكل كبير.
  • المصاب لا يقدر على المشي باستخدام القدم المصابة، ويحتاج لعكازات لمساعدته على التنقل.

لعلاج هذه الحالة الشديدة من التواء الكاحل، قد تمتد فترة الشفاء إلى حوالي 12 أسبوعًا. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري اللجوء إلى تدخل جراحي لإصلاح الضرر الذي لحق بالأربطة.

اسباب التواء الكاحل

عندما يقوم الفرد بتحركات مفاجئة أو عند التعثر، قد يتعرض كاحله لالتواء. هذا الالتواء قد ينتج عن عدة عوامل، بما في ذلك بعض الأمراض أو الحالات الصحية التي تزيد من خطر التعرض له. إليكم بعض الأسباب الشائعة وراء التواء الكاحل:

  • الحركة المفاجئة أو السريعة للكاحل.
  • السقوط من ارتفاع، مما يضع ضغطاً غير عادي على الكاحل.
  • الإصابة أثناء ممارسة الرياضة، السير، أو حتى خلال القيام بالأنشطة اليومية.
  • الوقوف فجأة على سطح غير مستوى، مما يؤدي إلى فقدان التوازن.
  • الإصابة بحالات صحية تؤثر على الاتزان وتسبب السقوط بسهولة.
  • استخدام أحذية ذات كعب عالٍ أو غير مريحة قد يؤدي إلى التواء الكاحل بسهولة.
    اعراض التواء الكاحل

عند التعرض لإصابة في الكاحل بالتواء، يمر الشخص بسلسلة من الأحاسيس والمظاهر غير المريحة التي تشمل ما يأتي:

  • يحدث تضخم في الكاحل بسبب الاستجابة الالتهابية للجسم إثر الإصابة.
  • يظهر احمرار بالمنطقة المعنية، ناجم عن زيادة تدفق الدم للمساعدة في عملية الشفاء.
  • الإحساس بألم حاد في وقت الإصابة مباشرة، بسبب تفاعل النهايات العصبية المحيطة بالكاحل.
  • صعوبة وعدم الراحة عند المشي أو تنفيذ الحركات اليومية بشكل طبيعي.
  • شعور بعدم الثبات وصعوبة في الوقوف بثبات دون مساعدة.
  • يشعر المصاب بضعف عام وهشاشة في الكاحل المتأثر.

هذه الأعراض تدل على أهمية أخذ الحيطة والعناية بالكاحل عند التعرض لمثل هذه الإصابات.

كيف يتم تشخيص التواء الكاحل؟

عند شعور شخص ما بالألم في منطقة الكاحل بعد تعرضه لحادث أو حركة غير معتادة، من المهم جداً زيارة الطبيب. الطبيب سوف يقوم بتقييم حالة الشخص وتحديد ما إذا كان الكاحل ملتويًا، ومدى خطورة التواءه. طرق التشخيص تتضمن:

فحص المنطقة المصابة بدقة: خلال هذا الفحص، يراقب الطبيب حالة الكاحل ويتحقق من نطاق الإصابة، بما في ذلك ما إذا كانت هناك تمزقات أو مجرد تمدد في الأربطة. هذا الفحص قد يكون مؤلماً، حيث يضغط الطبيب على الكاحل المصاب ويحركه في اتجاهات متعددة لفحص ردود الفعل.

استخدام التقنيات الإشعاعية: في بعض الحالات، يمكن للطبيب أن يقرر الحاجة إلى صور إشعاعية للكاحل للتحقق من وجود أي كسور. هذه الصور قد تشمل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي، التصوير بالموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية.

هذه الخطوات تساعد الطبيب على فهم مدى خطورة الإصابة وتحديد أفضل طريقة لعلاج التواء الكاحل.

نصائح للتعايش مع التواء الكاحل

عند تعافيك من التواء الكاحل، من المهم جدًا الحفاظ على اهتمامك بعدة أمور أساسية لضمان شفائك بالشكل الأمثل. أولًا، ضرورة أن تمنح نفسك وقتًا كافيًا للراحة وعدم محاولة الضغط على قدمك المصابة بالمشي عليها قبل الأوان. كما يجب عليك أن تنتبه لنوعية غذائك، حيث تلعب التغذية السليمة والمتكاملة دورًا كبيرًا في عملية التعافي.

الوقاية من التواء الكاحل

للحفاظ على صحة الكاحل وتجنب التعرض للإصابات، يمكن اتخاذ بعض الخطوات البسيطة والفعالة:

  • – احرص على أداء تمارين خاصة لتقوية العظام والمفاصل بانتظام.
    – تجنب استخدام الأحذية ذات الكعب العالي قدر الإمكان.
    – قبل بدء أي نشاط رياضي، تأكد من تنفيذ تمارين الإحماء الأساسية.
    – كن حذرًا عند التنقل أو الركض على الأسطح التي ليست مستوية أو متجانسة، وإن أمكن، حاول تجنبها.
    – ارتدي الأحذية التي تناسب قدميك وتوفر الدعم الكافي، خاصةً أثناء القيام بأي نوع من الأنشطة البدنية.
    – في حال الشعور بالإرهاق، يفضل التوقف عن ممارسة النشاط البدني لتجنب الإصابات.
    – استخدم الدعامات أو الأربطة الوقائية للكاحل عند ممارسة الألعاب الرياضية التي قد تزيد خطر الإصابة بالتواء، مثل الألعاب التي تتطلب القفز والحركات المفاجئة مثل كرة السلة.

اتباع هذه التوجيهات البسيطة يمكن أن يساعد في حماية كاحلك من الإصابات ويبقيك في أفضل حال لممارسة الأنشطة اليومية والرياضية بأمان.

مضاعفات التواء الكاحل

عند تعرض الكاحل للالتواء، قد تظهر بضعة مشاكل إذا لم يُعالج بصورة صحيحة فور حدوثه. هذه المشاكل قد تشمل:

  1. أولًا، الشعور المستمر بألم في الكاحل قد يكون ناتجًا عن تمزق في الأربطة التي تدعم الكاحل. هذا الألم قد يطول بقاؤه إذا ما اقترن بإصابات أخرى ككسور العظام أو ضرر في الأعصاب.
  2. ثانيًا، خطر زيادة هشاشة الكاحل وعدم ثباته قائم، خاصة إذا شفي الكاحل في وضعية خاطئة بعد الإصابة، مما يزيد فرصة التعرض لالتواءات جديدة.
  3. ثالثًا، قد تواجه بعض المشكلات الناتجة عن الجراحة إذا احتجت لتدخل جراحي لتصحيح الإصابة، من هذه المشكلات تأثيرات التخدير أو المعاناة من النزيف.

أخيرًا، يمكن أن يحدث التورم والشعور بالصلابة في الكاحل إذا لم يلتئم بالشكل الأمثل، مما يؤثر على قدرتك على الحركة براحة ويسبب الألم. وقد يصاب الكاحل بالتيبس بسبب الالتهاب الشديد حول المنطقة المصابة.

ما هو سير مرض التواء الكاحل؟

الشفاء من إصابات التواء الكاحل يتوقف على عدة عوامل رئيسية، ومنها:

  • نوعية العلاج المتبع.
  • الالتزام الصارم بإرشادات الحركة ونوعية الأكل.
  • الاستمرار بأداء تمارين خفيفة في المنزل تساهم في التعافي.
  • أهمية الراحة واستخدام جوارب خاصة للضغط تساعد في تقليل الألم ومنع تراكم السوائل بالأرجل أو القدمين.

عموماً، يلاحظ أن التعافي من التواء الكاحل يكون ممتازًا في معظم الحالات، حيث يستعيد الكاحل وظائفه الطبيعية بعد فترة ليست بالطويلة من العلاج.

المصادر: