اعرف أكثر عن علاج هشاشة العظام وما هي الأطعمة المفيدة للمريض؟

هشاشة العظام واحد من الأمراض التي تسبب العديد من الأعراض للشخص المصاب ويوجد لها مضاعفات خطيرة في حالة الإهمال، لذا نقدم لك في المقال التالي عدد من الطرق لعلاج هشاشة العظام.

علاج هشاشة العظام
علاج هشاشة العظام

علاج هشاشة العظام

مرض هشاشة العظام أو كما يطلق عليه “المرض الصامت” والذي يعتبر واحد من أشهر أمراض العظام، ويحدث في العادة عند كبار السن بعد أن يفقد الجسم جزء من كتلته العظمية مما يتسب في لين للعظام وهشاشتها.

في العادة تتعرض النساء إلى هشاشة العظام أكثر من فئة الرجال خاصة بعد أنقطاع الطمث لأن الجسم يقل به مستوى هرمون الإستروجين والذي يساعد في أن يحافظ الجسم على نشاط العظام وقوتها وله تأثير أيضا على البشرة والجهاز العصبي.

من الهام أن يتابع الشخص خاصة إذا كان في المراحل المتقدمة من العمر أعراض هشاشة العظام ويبدأ في الرجوع إلى الطبيب إذا كان له تاريخ مرضي للمرض في العائله، وإليك بعض الأعراض والعلامات التي تظهر عند الأشخاص المصابة بهشاشة العظام وهي:

  • شعور بألم في عظام الجسم خاصة الظهر.
  • التعرض للكسور بشكل أكبر.
  • حدوث إنحناء في الظهر والتعرض لقصر القامة بمرور الوقت.
  • فقدان ملحوظ في الوزن.
  • ضعف قبضة اليد.
  • انحسار اللثة.

عند زيادة معاناة الشخص من هذه الأعراض يجب الرجوع إلى طبيب العظام المختص لكي يتم بدأ العلاج مما يساعد في الوصول إلى مرحلة التعايش بشكل أفضل مع هشاشة أو لين العظام.

طرق علاج هشاشة العظام 

ما هو العلاج الدوائي لهشاشة العظام؟

يمكن أن تساعد الأدوية في أن يحصل الشخص على حالة أفضل ويكون قادر على العيش مع المرض لأن حتى الآن لا يوجد علاج نهائي من هشاشة العظام، وإليك بعض أنواع العقاقير وفوائدها في علاج مرض لين العظام في ما يلي:

  • الرالوكسيفين “Raloxifene”: تشبه هذه المادة في تأثيره هرمون الاستروجين على الجسم ويستخدمها النساء في فترة أنقطاع الدورة الشهرة التي ينهار تأثير الأستروجين فيها وتقل كثافة العظام في الجسم.
  • البيسفوسفونات”Bisphosphonates”: يملك هذا النوع من العلاج الدوائي مادة فعاله تعمل على زيادة كثافة العظام بنسب معينة والتي تساعد في حصول الشخص على عظام أقوى وتحد من أعراض الهشاشة التي ظهرت على الشخص.
  • دينوسوماب “Denosumab”: يمكن أن يساهم هذا النوع من الأدوية في زيادة الأجسام المضادة في الجسم مما يعمل على تقليل فرص الإصابة بالكسور والالتهابات التي تؤثر على العظام وهو يؤخذ على هيئة حقن نصف سنوية ولكن لها أعراض جانبية منها الطفح الجلدي وألم الذراعين.
  • عقاقير بناء العظام: يمكن أن تساعد هذه الأدوية في تعزيز نمو العظم مرة أخرى لأنه يعتبر التركيب الصناعي لهرمون الغدد الدرقية ولكن يسبب ألم في المعدة ومن أمثله الأدوية التي تعيد بناء العظام ما يلي (Teriparatide) و(Romosozumab).

ما الآثار الجانبية الشائعة لحبوب بيسفوسفونات؟

من الشائع أن يواجه بعض الأشخاص مشكلات في المعدة مثل الشعور بالحرقة عند تناول أدوية بيسفوسفونات. من الجيد أن تبقى واقفًا أو جالسًا لفترة تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة بعد تناول الدواء، مما يساعد في منع الإزعاج الذي قد يحدث في المريء. كثير من الأشخاص لا يواجهون هذه المشكلات إذا اتبعوا هذه الإرشادات بدقة.

تجدر الإشارة إلى أن جسم الإنسان لا يمكنه امتصاص هذه الحبوب بفعالية كبيرة. لذا، ينصح بتناول هذا النوع من الأدوية مع كمية وافرة من الماء وأن يكون ذلك على معدة خالية لضمان فاعلية أكبر. يُفضل ألا تأكل أو تشرب أي شيء آخر غير الماء في الفترة ما بين نصف ساعة إلى ساعة بعد ذلك، وبعدها يمكن البدء في تناول الطعام والشراب وأي أدوية أخرى إذا لزم الأمر.

هل تفوق فوائد أدوية الفوسفونات الثنائية التي تؤخذ وريديًا فوائد الأدوية التي تؤخذ على شكل حبوب؟

الأدوية الوريدية من فئة البايفوسفونيت، مثل إيباندرونيت وحمض الزوليدرونيك، لا تسبب مشاكل في المعدة. لبعض الناس، قد يكون تلقي العلاج عن طريق الوريد كل ثلاثة أشهر أو سنويًا أسهل من تذكر تناول دواء بصفة دورية كل أسبوع أو شهر.

بالنسبة لبعض الأفراد، قد تسبب هذه الأدوية أعراضًا تشبه الإنفلونزا، ولكن هذا الأمر يحدث عادة فقط بعد الحقنة الأولى. يمكن تقليل هذه الأعراض بتناول دواء الأسيتامينوفين قبل وبعد الحقن.

هل يمكن أن تؤذي أدوية هشاشة العظام عظامك؟

في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي استخدام الأدوية المعروفة بالبيسفوسفونات والدينوسوماب إلى حدوث كسور في منطقة وسط عظم الفخذ. تعتبر هذه النوعية من الكسور غير العادية وتسبب آلامًا تبدأ بشكل خفيف في الفخذ أو منطقة الأربية، ويمكن أن تتزايد حدتها بمرور الوقت.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لهذه الأدوية تأثير جانبي آخر، وهو مشكلة نادرة تعرف باسم نخر عظم الفك. هذا يعني أن جزءاً من عظم الفك قد يشفى ببطء شديد أو لا يشفى إطلاقًا بعد إجراءات طبية معينة في الفم، مثل خلع الأسنان. هذه الحالة تكون أشد شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من أنواع معينة من السرطان التي تؤثر على العظام، ويتم علاجهم بجرعات عالية من البيسفوسفونات مقارنةً بالجرعات المستخدمة عادة في معالجة هشاشة العظام.

هل يجب عليّ التوقّف لفترة مؤقتة عن تناول الأدوية من فئة البيسفوسفونات؟

يزداد خطر التعرض لكسور الفخذ غير العادية أو تلف عظام الفك مع مرور الوقت إذا استمر استخدام أدوية البيسفوسفونات لفترات طويلة. لهذا السبب، قد يقترح الطبيب أخذ فترة راحة من هذه الأدوية، وهو ما يُعرف بالتوقف المؤقت عن العلاج.

رغم التوقف عن استخدام الدواء، يمكن أن تبقى فوائده في الجسم. هذا لأنه بعد استخدام أدوية البيسفوسفونات لسنوات عدة، يبقى تأثيرها مستمراً في العظام.

نظراً لهذا التأثير الطويل الأمد، يعتبر الكثير من الخبراء أنه بالنسبة للأفراد الذين كانت تجربتهم إيجابية مع العلاج، ولم يتعرضوا لكسور خطيرة وبقيت كثافة عظامهم مستقرة، فإن التفكير في أخذ استراحة من أدوية البيسفوسفونات بعد قرابة خمس سنوات من الاستخدام قد يكون خياراً معقولاً.

هل تُستخدم الهرمونات لعلاج هشاشة العظام؟

يستخدم العلاج بالإستروجين، أحيانًا مع البروجستين، في التقليل من مشاكل العظام الضعيفة. لكن، يجب الانتباه لأن هذا العلاج قد يرفع فرص الإصابة بمشاكل صحية مثل جلطات الدم، سرطانات متعددة، وأحيانًا مشكلات القلب. اليوم، ينصح به لمن تزيد لديهن احتمالية الكسور ولسن قادرات على استخدام أدوية بديلة لضعف العظام.

السيدات اللواتي يبحثن عن خيارات لتخفيف أعراض ما بعد انقطاع الطمث كالشعور بالحرارة المفاجئة، قد يفكرن أيضًا في تأثير العلاج بالإستروجين على صحة العظام. يُنصح باستخدام أدنى جرعة لأقصر فترة ممكنة للحفاظ على التوازن بين الفوائد والمخاطر.

من ناحية أخرى، يعتبر رالوكسيفين خياراً آخر يحاكي فوائد الإستروجين للعظام دون تعريض المرأة لبعض المخاطر الجانبية المتعلقة بالإستروجين، كما يقلل من خطر بعض أنواع سرطان الثدي. ومع ذلك، قد يزيد من احتمالية تكون الجلطات الدموية بالإضافة إلى تسببه بحالات الشعور بالحرارة المفاجئة كأثر جانبي شائع.

كيف تعمل أدوية هشاشة العظام؟

في مختلف مراحل حياتنا، تمر عظامنا بعملية طبيعية تشمل إعادة تكوين العظام المتضررة وتجديدها. هذه العملية مستمرة بشكل دائم. لكن، عندما نتقدم في السن – وبشكل خاص للنساء بعد فترة انقطاع الطمث – يزداد تحلل العظام سرعةً بشكل ملحوظ. هذا يحدث نظرًا لأن الطريقة التي يجدد بها الجسم العظام لم تعد فعالة كما كانت في السابق، مما يؤدي إلى ضعف العظام تدريجيًا.

تركز العديد من العلاجات الخاصة بمرض هشاشة العظام على كبح جماح عملية تحلل العظام لتقليل وتيرتها. بينما تعمل أدوية أخرى على تعزيز وتسريع إعادة بناء العظام المتهدمة. هذه الاستراتيجيات المتبعة في العلاج تسهم بشكل مباشر في تقوية العظام وتقليل احتمالية حدوث كسور بها، من خلال تحسين صحة العظام ومتانتها.

هل يمكن للأدوية وحدها أن تنجح في علاج هشاشة العظام؟

لمكافحة هشاشة العظام، فإن الاعتماد المطلق على الأدوية ليس كافيًا. يجب أخذ الخطوات التالية بعين الاعتبار:

  • تفعيل النشاط البدني**: شارك في الأنشطة التي تتضمن رفع أوزان معتدلة وأداء تمارين تعزز من التوازن والوقفة الصحيحة للجسم. هذه الممارسات تساهم في تقوية العظام وتخفض خطر تعرضها للكسور. كلما ازداد نشاط الفرد ولياقته بتقدم السن، قلت أيضًا خطورة التعرض للسقوط والإصابات.
  • تناول غذاء متوازن**: احرص على اتباع نظام غذائي متكامل يضمن تلقيك للكميات الضرورية من الكالسيوم وفيتامين D، لدعم صحة العظام.
  • الابتعاد عن التدخين**: التخلي عن عادة التدخين يقلل من خطر فقدان كثافة العظام بصورة أسرع.
  • تقييد استهلاك الكحول**: في حالة رغبتك في شرب الكحول، ينبغي عليك الحفاظ على الاعتدال. يُنصح النساء بعدم تناول أكثر من مشروب واحد يوميًا، والرجال بعدم تناول أكثر من مشروبين يوميًا للحفاظ على صحة جيدة.

اتباع هذه الإرشادات بجانب العلاجات الطبية يمكن أن يوفر دعمًا أفضل في مكافحة هشاشة العظام والمساعدة في الحفاظ على نوعية حياة أفضل.

مضاعفات أدوية هشاشة العظام

عقاقير وحقن لين العظام شأنها كشأن باقي الأدوية ولها بعض الأثار الجانبية التي قد تختلف في التأثير من شخص لأخر ولكن بشكل عام هي كالتالي:

  • شعور بألم في المعدة.
  • حدوث كسر في عظمة الفخذ.
  • حدوث تسوس في عظام الفك وهذا في حالات نادرة.

لذا يجب أن تتابع مع الطبيب المختص في فترة تناول أدوية لين أو هشاشة العظام لكي يتم تجنب الأثار الجانبية -قدر الإمكان- ويمكن أن تساعد ممارسة الرياضة في تعزيز قوة العضلات المرتبة بالعظام وتساعد الجسم في التأقلم مع علاج هشاشة العظام.

ما هو العلاج الطبيعي لهشاشة العظام؟ 

من الممكن أن يساعد العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية في علاج مريض هشاشة العظام  لأن النشاط البدني يساعد بدرجة كبيرة في علاج الهشاشة والألم الذي يشعر به الشخص المصاب، كما أن الأنواع المختلفة من التمرينات التي يتم ممارسها تساعد في أن يحصل الشخص على اتزان وتأقلم مع حالته المرضية.

إليك بعض أن النصائح قبل البدء في ممارسة الرياضة:

  • يمكن أن التعرف على كثافة العظام الحالية.
  • عمل التقييم لمدى اللياقة التي يملكها بها الشخص.
  • التعرف على الأنشطة المناسبة للحالة المرضية.

تمرينات علاج هشاشة العظام 

يوجد بعض أنواع التمرينات الرياضية التي ينصح بها أطباء العلاج الطبيعي عند علاج هشاشة العظام وهي كالتالي:

  1. تمارين التوازن والثبات: يمكن أن تساعد في أن يحافظ المصاب على توازنة وتقلل من فرص الإصابة بالكسور والشروخ.
  2. التمارين الهوائية: والتي تعمل على الحفاظ على وزن مناسب وتعزز من صحة العضلات والعظام ومنها المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة.
  3. تمارين المرونة: من شأن هذا النوع من التمرينات أن يقوى الكتلة العضلية للجسم ويحافظ على كثافة العظام الحالية.
  4. تمارين التقوية: وهي أحد أنواع التمرينات الرياضية التي تساهم في زيادة الكتلة العظمية والحد من الفقد الطبيعي الذي يحدث لها خاصة عند سن اليأس.

فوائد التمارين الرياضية لهشاشة العظام 

يوجد أهمية كبيرة لممارسة التمارين الرياضية عند الإصابة بهشاشة العظام لأن لها العديد من الفوائد:

  1. تحسن التوازن.
  2. التخفيف من حدة الألم.
  3. تعزيز القدرة على المشي بصورة أفضل.
  4. زيادة قوة العضلات.

هل المشي يفيد في هشاشة العظام؟

يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تحسن حالة الجسم خاصة العظام، ومن التمرينات البسيطة التي يتمكن أن يمارسها مريض هشاشة العظام هو المشي الذي يعمل على زيادة قوة العضلات والعظام ويزيد قدرة المريض على التوازن، من الهام أن يحصل الشخص على قدر جيد من المشي يوميا يفضل أن يكون نص ساعة.

كيف اتخلص من هشاشة العظام نهائيا؟

هشاشة العظام لم يتم إكتشاف علاج نهائي لها حتى الآن، لكن يمكن أن يساعد العلاج بأنواعه سواء الدوائي والطبيعي وبالأعشاب أيضا، ويمكن أن يحافظ الشخص على الكتلة العظمية التي يمكن أن تقلل من فرص الإصابة بهشاشة العظام.

علاج هشاشة العظام بالاكل

من الممكن أن يحصل مصاب هشاشة العظام على علاج بواسطة الأطعمة التي يتناولها والتي تساعد في حفاظ الجسم على الكتلة العظمية التي يملكها وتعزز المناعة مما يساعد على تجنب الإصابة بالتهاب أو أمراض العظام الأخرى، ويوجد العديد من العناصر الغذائية الهامة التي تساعد في الحفاظ على الجسم منها الكالسيوم وفيتامين د.

ما هي الأطعمة المفيدة لهشاشة العظام؟

يمكن أن يساعد الغذاء في علاج هشاشة العظام لأنه يقدم للجسم عدد من العناصر المفيدة التي يحتاج لها وتساعد في نقوية العظام منها الكالسيوم والفسفور وأيضا أنواع أخرى تزيد من حساسية الجسم للكالسيوم وامتصاصه بصوره أفضل ومن هذه المواد فيتامين دال.

إليك بعض أنواع الأطعمة المفيدة لمريض هشاشة العظام:

  • الحليب ومشتقاته.
  • الأسماك الدهنية.
  • منتجات الصويا.
  • البقوليات والخضراوات الداكنة.
  • صفار البيض.
  • اللحوم والدواجن.
  • الحبوب الكاملة.

أطعمة يجب تجنبها من مريض هشاشة العظام:

  • الأطعمة المالحة.
  • الفاصولياء ونخالة القمح.
  • السبانخ.
  • زيت كبد السمك.
  • منتجات الكافيين.

علاج هشاشة العظام عند الشباب

يساعد علاج هشاشة العظام في الحصول على حالة صحية أفضل من السابق، ويمكن أن يعمل أنواع العلاج المختلفة لمعالجة هشاشة العظام عند الشباب، وإليك بعض النصائح العلاجية التي تساعد في تخفيف حدة لين العظام:

  • الإهتمام بممارسة الرياضة بشكل أفضل وإدخالها في النظام اليومي للمريض.
  • تناول أنواع مناسبة من الأطعمة التي تعمل على تعزيز وتقوية العظام.
  • الإهتمام بالأدوية التي يصفها الطبيب تبعا لحالة المريض ودرجة المرض.
  • الابتعاد التام عن الكحوليات والمشروبات الغازية والتدخين.
  • استخدام المسكنات الموصوفة للمريض في حالة زيادة حدة الألم.

علاج هشاشة العظام عند كبار السن

هشاشة العظام عند كبار السن هو أحد الأمراض التي تحدث في العادة عند تقدم العمر لدى الرجال والنساء ويكون الجسم معرض أكثر لفقد الكتلة العظمية والتعرض لتدهور في حالة العظام والإصابة بالكسور والمضاعفات التي تحدث ألم شديد للمريض.

يمكن أن يحدث لين العظام للسيدات بنسب أكبر من الرجال مما يؤثر على قوة العظم والعضلات وزيادة الوزن والتدخين أيضا عاملين رئيسين في التعرض لمخاطر هشاشة العظام لدى الجنسين، ويمكن أن يحصل المريض على علاج لهشاشة العظام ويساهم بصورة أكبر في تعايش الشخص مع المرض.

بعض الخطوات العلاجية التي يمكن أن يستعين بها مريض هشاشة العظام:

  • تناول أنواع معينة من الأدوية منها الذي يساعد على بناء العظام.
  • استخدام العلاج الهرموني خاصة عند النساء مما يعمل على الخفض من تأثير نقص هرمون الإستروجين على الجسم.
  • البدء في القيام بالعلاج الغيزيائي والتمرينات التي يوضحها الطبيب للمريض والتي تساعد على التخلص من التعب في جسم المريض.
  • العناية بأنواع الطعام التي يحصل عليها الشخص منها الأطعمة الغنية بالكالسيوم والزنك والفسفور.

الوقاية من هشاشة العظام

يتساءل الكثيرين أن كيفية الوقاية من هشاشة العظام وإلى أي مدى يمكن أن يتجنب الشخص تأثير نقص الكتلة العظمية في الجسم وعدم القدرة على تعويضها مرة أخرى، وبالفعل يمكن أن يتبع الشخص بعض الخطوات التي تجنبه التعرض للين العظام.

خطوات الوقاية من هشاشة العظام 

  • العمل على تحديد نظام رياضي متكامل يعمل على زيادة الكتلة العظمية.
  • زيادة نسب الكالسيوم الموجودة في الجسم من خلال تناول مشتقات ألبان.
  • العمل على تناول الأطعمة المتضمنة فيتامين د لأنها تعمل على امتصاص جيد للكالسيوم.
  • التحرك بحذر ومحاولة تجنب السقوط.

تشخيص هشاشة العظام

قد يُعتبر فحص كثافة العظم وفهم مسببات المرض وعناصر الخطر أولوية في الرعاية الصحية.

يُنصح بفحص كثافة العظم للفئات التالية:

  • كل السيدات اللاتي تجاوزن سن الخامسة والستين.
  • السيدات بين سن اليأس وسن الخامسة والستين، خاصة إذا كانت لديهن عوامل تجعلهن أكثر عرضة للهشاشة.
  • الرجال والنساء الذين عانوا من كسور في الماضي بسبب ضربات ضعيفة أو حتى دون سبب واضح، بغض النظر عن عمر حدوث هذه الكسور.
  • الأفراد الذين تظهر أشعتهم السينية عظامًا بكثافة أقل من المعتاد، أو الذين تبين لديهم كسور الفقرات الانضغاطية من خلال تلك الأشعات.
  • الأشخاص الذين يتعرضون لخطر مرتفع لتطوير هشاشة العظام ثانوية.

لتشخيص الهشاشة، قد يطلب الأطباء إجراء أشعة سينية في حال الشك بوجود كسور لمن لم يخضعوا لتلك الفحوصات من قبل. ورغم أن الأشعة السينية قد تعطي دلالات على وجود الهشاشة، لكن يتم التأكد من التشخيص النهائي عبر إجراء فحوصات خاصة بكثافة العظام.

اختبارات كثافة العظام Bone Density Testing

تساعد فحوصات كثافة العظام في الكشف المبكر أو تأكيد وجود هشاشة العظام قبل التعرض لأي كسور.

أبرز طريقة لقياس هذه الكثافة هي من خلال استخدام فحص تقنية الامتصاص الثنائي للأشعة السينية أو ما يعرف بـ(DXA). هذا الفحص يلتقط صورًا للعظام باستخدام أشعة سينية ذات طاقات مختلفة خاصة في العمود الفقري والورك، وهما المنطقتان الأكثر عرضة للكسور الخطيرة. من خلال مقارنة الأشعة السينية هذه، يمكن للأطباء قياس كثافة العظام بدقة. نتائج الفحص تُقدم كدرجات تُعرف بـ”نقاط T”، حيث تُقارن كثافة العظام بالكثافة الطبيعية لشخص في منتصف العمر وبصحة جيدة. وجود نقاط T بقيمة -2.5 أو أقل يشير إلى وجود هشاشة العظام.

إجراء فحص DXA لا يسبب أي ألم ويُشع إشعاعًا ضئيلًا جدًّا، ومدته تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة فقط، كما يُفيد فحص DXA في متابعة تأثير العلاجات المختلفة وتقييم الحالة. بالإضافة إلى تشخيص هشاشة العظام، يمكن لهذا الفحص الكشف عن نقص كثافة العظام – وهي حالة تقل فيها الكثافة لكن لا تصل لمرحلة هشاشة العظام. الأشخاص المصابون بنقص كثافة العظام وهشاشة العظام يواجهون خطرًا متزايدًا للكسور، ومن المهم أن يقوم الطبيب بتقييم خطر تعرض الشخص للكسور.

الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل البيسفوسفونات أو العلاجات الابتنائية يجب أن يخضعوا لفحص DXA بانتظام لمتابعة فاعلية العلاج.

اختباراتٌ أخرى

لفحص صحة العظام وتحديد ما إذا كان هناك خطر الإصابة بالهشاشة، يُنصح بإجراء تحاليل دم شاملة لقياس كمية الكالسيوم، فيتامين د، وبعض الهرمونات المهمة في الجسم. أحيانًا، يصبح من الهام أيضًا عمل فحوصات مخصصة للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى يمكن معالجتها والتي قد تكون سببًا في ضعف العظام والتعرض للهشاشة، وهذا النوع من الهشاشة يعرف بالهشاشة الثانوية.