علاج يساعد على بناء تآكل الغضروف وهل الثلج مفيد للانزلاق الغضروفي؟

تآكل الغضروف هو أحد المشاكل التي يعاني منها كثير من الأفراد، ويجب علينا معرفة الأسباب التي تؤدي إلى ذلك حتى نتجنبها بالإضافة إلى كيفية علاجها في حالة وقوعها، تابع معنا المقال التالي لكي تتعرف على معلومات أكثر بخصوص هذا الموضوع.

علاج يساعد على بناء تآكل الغضروف
علاج يساعد على بناء تآكل الغضروف

علاج يساعد على بناء تآكل الغضروف

من الطبيعي أن تآكل الغضاريف يصيب الأفراد عند التقدم في السن، ومن الممكن أن نعتمد العلاج من خلال الخلايا الجذعية للتخلص من مشكلة تآكل الغضاريف بشكل تام بالإضافة إلى الاستعانة بكل من زيت الزيتون والعديد من الفيتامينات الأخرى التي يكون لها دور كبير في بناء الغضاريف، ويمكن أيضاً عمل بعض التمارين الرياضية التي تعمل على تحسين الدورة الدموية في جسم الفرد.

ما هو سبب تاكل الغضاريف؟

هناك العديد من الأسباب التي ينتج عنها حدوث تآكل في الغضاريف، ومن أمثلتها:

  • التعرض لضربة مباشرة: عندما يتعرض المفصل لصدمة ناتجة عن الاصطدام أو التعرض لحادث قد ينتج عن ذلك تلف الغضروف، والأشخاص الذين يمارسون رياضات مثل كرة القدم يكونون أكثر عرضة من غيرهم للتعرض لبعض الإصابات في المفاصل.
  • استخدام المفصل بطريقة سيئة: الإفراط في استخدام المفصل وإجهاده طوال الوقت يتسبب أيضاً في حدوث ذلك، ومن يعانون من زيادة كبيرة في الوزن يكونون أكثر عرضة من غيرهم لتلك الإصابة.
  • قلة الحركة: ينتج عن ذلك التعرض لإصابة بتآكل في غضروف الركبة.

اعراض مرض الغضروف

  • وجود آلام مستمرة في منطقة أسفل الظهر.
  • إصابة الساقين بالتصلب أو حدوث تيبس في منطقة أسفل الظهر.
  • الشعور بآلام شديدة عندما يضغط الفرد على منطقة أسفل الظهر.
  • الإحساس بألم في منطقة الفخذ.
  • عدم القدرة على الوقوف أو المشي لفترات طويلة من الوقت.
  • إصابة الفرد بألم عند الانحناء.
  • تواجد تنميل أو وخز في القدمين.
  • آلام في منطقة الرقبة تجعل الفرد غير قادر على تحريك رأسه بطريقة جيدة.

الغضروف وعلاجه

الانزلاق الغضروفي هو حدوث بروز في الأقراص الغضروفية التي تتواجد بين الفقرات التي تكون العمود الفقري والتي تكون مهمتها في الأساس معتمدة على تقليل الاحتكاك الناشئ بين الفقرات، وتتسبب تلك الفقرات الغضروفية البارزة في حدوث ضغط كبير على جذور الأعصاب التي تكون متفرعة من الحبل الشوكي مما يتسبب للفرد في حدوث أمراض عصبية، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تلك الإصابة، ومن أمثلتها:

  • القيام بحمل أشياء ثقيلة للغاية بطريقة غير صائبة.
  • وجود ضعف شديد في عضلات الرقبة أو الظهر وقد يكون ذلك أمراً وراثياً أو تم اكتسابه مع مرور الوقت.
  • التقدم في السن.
  • الوزن الزائد عن الحد.

يتم علاج الانزلاق الغضروفي بالكثير من الطرق ومن أشهرها العلاج التحفظي الذي يتم من أخذ قسط كافي من الراحة والعمل على تقليل الوزن الزائد وتناول بعض المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات، وإذا لم تجدي تلك الطرق أي نفع ولم يشعر المريض بتحسن بعدها ففي تلك الحالة يكون الحل الجراحي هو الأفضل حيث يتم من خلال ذلك استئصال جزئي أو كلي لقرص الغضروف مع القيام بدمج الفقرات.

ما الفرق بين العظم و الغضروف؟

هناك العديد من الفروق بين كل من العظم والغضروف والتي تتمثل في كل من:

  • تكون الغضاريف منتمية إلى الأنسجة الضامة، بينما أن العظام تنتمي إلى الأنسجة الطلائية.
  • تعتبر الغضاريف أنسجة صلبة، بينما تكون العظام أنسجة رخوة.
  • تحتوي الغضاريف على شبكة من الشعيرات، بينما تحتوي العظام على شبكة من الشرايين الصغيرة.
  • لا يكون لدى الغضاريف أوعية دموية، بينما تمتلك العظام أوعية دموية.

علاج تآكل غضروف الركبة

يعتمد الأطباء طرقًا مختلفة لمواجهة مشكلة تآكل غضروف الركبة بناءً على مدى تقدم الحالة لدى الشخص. تشمل استراتيجيات العلاج المعتمدة على:

الأدوية

عادة، يبدأ العلاج الطبي لتآكل الغضاريف بإعطاء المرضى بعض الأدوية المحددة. من بين هذه الأدوية نجد:

  • أدوية مضادة للالتهاب غير الستيرويدية، التي تعمل على تقليل الألم الناجم عن تآكل الغضروف بالإضافة إلى المساعدة في تقليل الالتهاب في المفصل.
  • الحقن بالكورتيزون، والذي يُستخدم لإدخال الكورتيزون مباشرة في المفصل بهدف تقليل الألم ومعالجة الالتهاب في حالات معينة تحتاج إلى هذه الطريقة.

العلاج الطبيعي

في بعض الحالات، خاصة بعد الجراحة في المفصل، يوجه الطبيب المريض لزيارة المعالج الطبيعي لهدف مهم وهو تقوية العضلات حول الركبة لتكون قوية وداعمة.

يساعد العلاج الطبيعي أيضًا في تحسين حالات تآكل غضروف الركبة، من خلال استخدام طرق متعددة وبسيطة ومنها:

  1. ممارسة تمارين رياضية مخصصة لإعادة تأهيل حركة المريض وزيادة مرونة الركبة.
  2. الالتجاء إلى العلاج بالماء، أو ما يُعرف بالعلاج الفيزيائي المائي، لتخفيف الألم وتسهيل الحركة.
  3. استعمال شريط لاصق مطاطي يساعد على دعم المفصل المصاب ويقلل من الشعور بالألم.
  4. إجراء تمارين التوازن التي تعزز استقرار الركبة وتقوي العضلات المحورية.

توفر هذه الأنواع من العلاجات طرقًا فعالة لتخفيف الآلام وتعزيز الشفاء، مما يسمح للمرضى بتحسين قدرتهم على الحركة ومواصلة أنشطتهم اليومية براحة أكبر.

العمليات الجراحية

عند فشل غضروف المفصل في الاستشفاء بالطرق التقليدية، يلجأ الأطباء إلى الجراحة كخيار أخير. يتم إجراء هذه العمليات تحت تأثير التخدير العام، وتأتي بأشكال مختلفة، تبعًا لحالة المريض:

  1. التنظيف الجراحي: يعمل الأطباء في هذا الإجراء على إزالة الأجزاء المتضررة من غضروف الركبة بهدف تصليحها بسرعة.
  2. تنشيط العظم: يقوم الطبيب بثقب العظم تحت الركبة بثقوب دقيقة جدًا لتشجيع العظم على تكوين غضروف جديد.
  3. إصلاح بالفسيفساء: في هذه الطريقة، يستخدم الطبيب أجزاء صغيرة من الغضروف من المناطق غير المتأثرة بالوزن ويقوم بزراعتها في المناطق التالفة.
  4. قطع العظم: يهدف هذا الإجراء إلى تعديل توزيع الوزن على الركبة بإزالة جزء من العظم، سعيًا لتخفيف الضغط عن المناطق المتضررة.
  5. استبدال المفصل: يتم في الحالات الصعبة استئصال مفصل الركبة بكامله واستبداله بآخر صناعي بغرض استعادة وظيفته.

تسعى هذه الإجراءات لتقديم حلول لمشاكل غضروف المفصل من خلال تقنيات وطرق علاجية مبتكرة ومتنوعة.

لماذا يعد علاج تآكل غضروف الركبة أمرًا مهمًا؟

لابد من طلب المساعدة الطبية في كل الحالات للأسباب التالية:

  • للحيلولة دون زيادة شدة الألم وسوء الوضع الصحي.
  • لتفادي صعوبة أو عجز عن الحركة والمشي في المستقبل.
  • للوقاية من خطر تحول تآكل الغضروف إلى الإصابة بمرض الفصال العظمي.

طرق العناية بتآكل غضروف الركبة منزليًا

يستطيع الشخص الذي يعاني من بداية تآكل في مفصل الركبة أن يهتم بصحته في بيته إذا كان بإمكانه التحرك والاعتماد على ركبته دون الشعور بألم شديد. يمكن التعامل مع هذه الحالة ومحاولة تخفيف الأعراض بعدة طرق مبسطة تتضمن:

حماية الركبة

للحفاظ على سلامة الركبة وحمايتها من التلف الإضافي الذي قد يصيب غضروفها، ينصح بارتداء مشدات أو دعامات خاصة بالركبة. هذه المشدات متاحة بتنوعات عديدة في الصيدليات وتعد وسيلة فعالة للتخفيف من مشاكل تآكل الغضروف. عند اختيار مشد الركبة، من المهم التأكد من أنه محكم ليوفر الدعم اللازم للركبة، لكن دون أن يكون ضيقًا جدًا بحيث يعيق الدورة الدموية في المنطقة المعنية.

الراحة

من المهم الحرص على راحة مفصل الركبة عند الشعور بألم، سواء كان هذا الألم نتيجة حادث مباشر أو بسبب الضغط المتكرر عليه. يُفضل إراحته لمدة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام. في حال كان هناك حاجة، يُنصح باستخدام عكاز لتخفيف الوزن والضغط عن الركبة لمساعدتها على التعافي بشكل أفضل.

كمّادات الثلج

وضع الثلج على مفصل الركبة يمكن أن يساعد في التقليل من الشعور بالألم الذي يحدث بسبب تلف المفصل. يُنصح بتطبيق كيس الثلج على مفصل الركبة لفترات قصيرة، تتراوح ما بين 15 إلى 20 دقيقة، وذلك تكرارًا كل ساعتين إلى ثلاث ساعات خلال فترات الألم الحاد.

ضغط الركبة

لف الركبة يعني استخدام شرائط مرنة أو أشرطة خاصة بالركبة بهدف تقليل التورم وتقييد حركتها. هذه الطريقة تساعد في حماية الركبة ودعمها.

رفع الرجل المُصابة

وضع الساق المؤلمة على وسائد لرفعها فوق مستوى الجسد يساعد في تقليل التورم والألم في الركبة، الذي يحدث غالبًا بسبب تآكل غضروف الركبة.

ما هو علاج الغضروف؟

من أجل علاج الغضروف بشكل جيد وضمان نتائج جيدة في النهاية يجب على المريض أن ينصت إلى تعليمات الطبيب ويكون شديد الحرص على تطبيقها بحذافيرها لكي يتجنب أية مخاطر ومضاعفات قد يتعرض لها إذا أهمل العلاج، ويتمثل في أخذ قدر كافي من الراحة والالتزام بتناول الأدوية وفقاً للخطة العلاجية المحددة له بالإضافة إلى عمل بعض التمارين التي يرشحها الطبيب المعالج.

هل يمكن علاج الغضروف بالعلاج الطبيعي؟

للعلاج الطبيعي دور فعال للغاية في علاج الانزلاق الغضروفي شريطة أن يكون المريض ملتزماً بتعليمات الطبيب بشكل جيد، وتظهر نتائج ذلك خلال بضعة أسابيع من البدء في تلقي العلاج، وتختلف المدة من حالة إلى أخرى ويكون الطبيب متابعاً لحالة المريض من أجل التأكد من التعافي التام.

ما هو الفيتامين الذي يقوي الغضروف؟

للفيتامينات أهمية كبيرة للغاية في جسم الإنسان لكونها تحافظ على سلامته، ومن أهم الفيتامينات التي تركز على علاج الغضروف بشكل خاص هو فيتامين ك، حيث أنه يساعد على الحفاظ على العظام في حالتها الصحية بالإضافة إلى أنه مضاد قوي للالتهابات والتورم ويكون له دور كبير في تغذية الغضروف بشكل سليم.

هل العسل له فائدة في علاج انزلاق الغضروف؟

خلال العديد من الدراسات التي تم إجرائها لم يتم التوصل إلى أية علاقة بين العسل وعلاج الانزلاق الغضروفي أي أنه بلا فائدة في تلك الحالة رغم كونه مفيد للغاية في كثير من الحالات الأخرى، حيث يركز العلاج في البداية على أخذ قسط كافي من الراحة وتناول مسكنات الآلام والأدوية المضادة للالتهابات وعمل بعض تمارين العلاج الطبيعي تحت إشراف أحد المختصين.

هل الثلج مفيد للانزلاق الغضروفي؟

عند التعرض للانزلاق الغضروفي يكون من المهم للغاية عمل بعض كمادات الثلج وبالأخص خلال الفترات الأولى من التعرض لتلك الإصابة، حيث أن للثلج دور كبير في التقليل من حدة الالتهابات والأورام التي تكون ناتجة عن الإصابة مما يخفف من حدة الآلام والأعراض التي تظهر على الفرد، بالإضافة إلى أن الثلج يحد من تعرض الأنسجة للتلف.

هل الحركه تضر الانزلاق الغضروفي؟

لا تعد الحركة لمرضى الانزلاق الغضروفي كما يشاع عن ذلك بشرط أن يكون التحرك من خلال عمل نشاط خفيف لا يتطلب مجهود بدني قوي من الفرد، حيث أن ممارسة رياضة المشي بشكل يومي يساعد على تحسين الدورة الدموية مما يساعد على انتقال الأغذية والأكسجين لمكان الإصابة بطريقة جيدة مما يسرع من عملية الشفاء بشكل كبير بالإضافة إلى الحد من الآلام التي يشعر بها الفرد.

ما هو الفرق بين الانزلاق الغضروفي والغضروف؟

  • الغضروف: يتم تعريفه على أنه عبارة عن قرص يحتوي على نواة وبداخله سائل يعمل على سهولة الحركة بين الفقرات والقدرة على امتصاص الصدمات، في الوضع الطبيعي فإن الغضروف يحتوي على كمية مناسبة من السائل ويحصل على غذائه من العضلات التي تحيط بالعمود الفقري.
  • الانزلاق الغضروفي: يتمثل ذلك في أنه يقوم بالخروج عن المكان الطبيعي له ويكون ذلك بشكل مركزي أو مركزي جانبي، وفي تلك الحالة يتم تلقي علاج مناسب في الحال سواء أكان من خلال الأدوية والعلاج الطبيعي أو عمل جراحة.