كل ما يهمك عن عودة الألم بعد عملية الديسك

أخر تحديث : أبريل 26, 2025

يساعد النوم بشكل مناسب الأشخاص المصابين بانزلاق غضروفي على التخفيف من حدة الألم وتحسين جودة راحتهم خلال الليل دون الشعور بالانزعاج، من المهم اختيار وضعية نوم توفر الدعم الجيد للعمود الفقري وتقلل من الضغط الواقع على الأقراص الفقرية.

ما هي أسباب عودة الألم بعد عملية الديسك؟

هناك العديد من الأسباب المحتملة وراء رجوع الألم مرة أخري بعد عملية الديسك التي يقوم بها المريض، ومن أبرز الأسباب اعتماداً على نوع عملية:

1. أسباب الألم بعد عملية دمج الفقرات (Spinal fusion):

من أهم الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى استمرار الألم بعد عملية تثبيت فقرات العمود الفقري هو عدم حدوث التحام بين الفقرات، وفي بعض الحالات لا تندمج الفقرات من تلقاء نفسها ولكن لابد من استخدام أدوات طبية لتثبيتها في مكانها،

ومع مرور الوقت من المفترض أن تبدأ العظام في النمو والترابط مع بعضها البعض ويحدث عندما تجبر العظام المكسورة وتنرك لتلتئم.

وتحدث هذه المشكلة عند نسبة بسيطة من المرضى لأسباب مختلفة منها ضعف التئام العظام ومشاكل في التغذية والتدخين ووجود أمراض تؤثر في قدرة الجسم على الشفاء، وعندما لا تندمج الفقرات بشكل جيد يبقى المريض يعاني من ألم شديد يستمر لأشهر أو حتى لسنوات بعد انتهاء العملية الجراحية.

2. أسباب الألم بعد عملية استئصال الفقرات (Discectomy)

من الممكن أن يكون سبب عودة الألم بعد عملية استئصال القرص أحد الأسباب الأتية:

• حدوث انفتاق لقرص على المستوى نفسه.
• من الممكن أن يتكون نسيج ندبي حول جذر العصب.
• انفتاق قرص جديد في المستويات الأخرى للعمود الفقري.
• حدوث تغيرات تشريحية أخرى على القناة الشوكية.

يتكون العمود الفقري من عدة فقرات وأقراص وتنجح العملية في إصلاح مستوى واحد فقط، بينما تستمر التغيرات في أجزاء أخرى لم يتم علاجها، مما يؤدي إلى ظهور ألم جديد في مناطق مختلفة، مما يؤدي إلى نمو نسيج ليفي حول الأعصاب.

هذا النسيج يضغط على الجذور العصبية ويسبب شعور بالألم والتنميل، ومن يحدث تغييرات في شكل القناة التي تمر فيها الأعصاب داخل العمود الفقري وهو ما يؤثر بالسلب على الأداء العصبي ويسهم في استمرار الأعراض، حيث يعاني 40% من المرضى من آلام مستمرة في الظهر بعد الجراحة.

3. أسباب الألم بعد جراحة الظهر لتخفيف الضغط القطني (Lumbar decompression back surgery)

من الأسباب التي قد تؤدي إلى استمرار الألم بعد إجراء جراحة في العمود الفقري هو وجود ضيق في القناة التي تمر من خلالها الأعصاب، مما يحد من حركتها الطبيعية ويؤدي إلى الضغط عليها.

حيث لا تكون إزالة الضغط على العصب كافية خلال العملية، فيظل العصب متأثر ويستمر الإحساس بالألم أو التنميل، مما يعرض العصب للضرر، قد يحدث أثناء العملية نفسها إصابة عرضية لأحد الأعصاب، وهو ما قد يترك تأثيرات مؤلمة تظهر بعد العملية وتستمر لفترة طويلة.

“احصلوا على علاج مبتكر ومؤثر لألم بعد عملية الديسك التي يقدمها الدكتور عمرو أمل أشهر دكتور جراحة عظام في مصر.”

كيف يكون الألم بعد عملية الديسك؟

في حالة عودة المرض مرة أخري بعد عملية الديك فان المريض في هذه الحالة يظهر علية العديد من العراض الجانبية والتي تتمثل فيما يلي:

1. حدوث الآم في منطقة الجرح في ظهر المصاب.
2. حدوث الألم من منطقة الظهر للساق والأرداف.
3. الشعور بألم في الظهر مع السعال أو العطس أو عند التعرض لضغط على الظهر.
4. شعور المريض بآلام الظهر المتقطعة أو المستمرة والتي تحدث مع أو بدون حركة.
5. الشعور بخدر أو وخز في الساق والقدم مع ضعف في الساقين وانخفاض ردود الفعل في الركبة والكاحل.

كيف يمكن التخفيف من الألم بعد عملية الديسك؟

عندما يعود الألم بعد إجراء عملية الديسك فإن الطبيب يقوم بتقييم الحالة لمعرفة السبب وشدة الأعراض ومدى تأثيرها على الأنشطة اليومية للمريض، حيث يمكن أن يرى الطبيب أن الحالة تستدعي تدخلًا جراحيًا آخر، وقد يكون من الأفضل تجنب الجراحة واللجوء إلى طرق علاجية أخري.

حيث يمكن استخدام الأدوية التي تساعد على تقليل الألم وتحسين القدرة على الحركة ويهدف إلى تقوية العضلات المحيطة بالعمود الفقري وتحسين التوازن والحركة، حيث يتم دمج وسائل العلاج مع بعضها البعض لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة دون الحاجة إلى تدخل جراحي مرة أخري.

“تعرفوا على أحدث التقنيات والتطورات في التي تم استخدامها في عملية الديسك  من خلال خبرة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام وعمود فقري في مصر وفريقه المتخصص.”

النوم الصحيح لمرضى الديسك

من المعروف أن المريض الذي خضع لعملية الديسك لابد أن يكون حريص في اختيار وضعية النوم المناسبة لوضع المريض وهم كالآتي:

1. النوم على أحد جانبي الجسم في وضعية الجنين

الأشخاص الذين يعانون من الديسك المنفتق يشعرون براحة أكبر خلال النوم إذا اختاروا الاستلقاء على أحد الجانبين مع ثني الركبتين نحو الصدر، وهي وضعية تشبه شكل الجنين، حيث أنها تساعد على تخفيف الضغط الواقع على العمود الفقري، مما يقلل من الانزعاج الناتج عن الانزلاق.

وهي عبارة عن وسادة إسفنجية تفصل بين الفقرات، ويحدث الانزلاق عندما يتحرك جزء منه خارج مكانه الطبيعي، مما قد يؤدي إلى ضغط على الأعصاب المجاورة، ويسبب شعورًا بالألم أو الضعف.

حيث أن النوم في وضعية الجنين يعمل على استقامة العمود الفقري ويمنح الفقرات مسافة مناسبة لتخفيف الاحتكاك، مما يخفف الضغط على المنطقة المصابة، ويمنح الجسم فرصة للراحة والتعافي أثناء النوم ويتم ذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:

• استلقاء المريض على ظهره ثم يتدحرج برفق إلى أحد جانبيه.
• يتم وضع وسادة لدعم الرأس والرقبة.
• يقوم بثني ركبتيه نحو صدره ولف جذعه برفق نحو ركبتيه حتى يصبح ظهره مستقيمًا نسبيًا.
• لابد من التبدل بين الجانبين من وقت لآخر لمنع اختلال التوازن.

2. النوم على البطن مع وضع وسادة تحته

النوم على البطن يعتبر من أكثر أوضاع النوم التي قد تسبب إجهادًا للجسم، لكنه في بعض الحالات يمكن أن يكون مفيدًا، خاصة عند استخدام وسادة رفيعة تحت منطقة البطن والحوض، بأنه يساعد على جعل العمود الفقري في وضع أقرب إلى الطبيعي، مما يقلل من الضغط على الفقرات.

فهذه الوضعية تقدم الراحة وتعمل على تخفيف الضغط الذي قد يتكون داخل الفراغات بين الأقراص الفقرية، مما يساهم في تقليل الشعور بالألم، خصوصًا من يعانون من الديسك التنكسي في الأقراص حيث يساعد هذا الوضع في تقليل الانزعاج الناتج عن احتكاك الفقرات أو ضغطها على الأعصاب المحيطة.

ويتم ذلك من خلال اتباع طريقة معينة للنوم يجب عليك أن تفعل الآتي:

1. الخلود إلى السرير ومن ثم يقلب المريض نفسه وينام على بطنه.
2. يتم وضع وسادة رقيقة تحت البطن والوركين لرفع الجزء الأوسط من جسمك.
3. يتم استخدم وسادة مسطحة للرأس أو يمكنك النوم بدون وسادة.

3. النوم على الظهر مع وضع وسادة تحت الركبتين

النوم على الظهر مع ثني الركبتين بدرجة بسيطة يعتبر من أهم طرق النوم المريحة لمرضى الديسك وضع وسادة متوسطة تحت الركبتين يساعد في دعم الجزء السفلي من الجسم، مما يؤدي إلى تقليل الشد الواقع على الفقرات القطنية.

هذا الوضع يسمح للعمود الفقري بالبقاء في وضع مستقيم ومريح، ويقلل من التوتر في المناطق المصابة، مما يمنح الجسم فرصة أفضل للتعافي خلال فترات النوم، كما أن رفع الساقين قليلًا بوضع وسادة تحت الكعبين.