عملية تقوس الساقين مضاعفاتها وما يجب فعله بعدها

عملية تقوس الساقين يتم تصنيفها كنوع من العمليات التجميلية من أجل تعديل التشوه الواقع على العظام والذي يؤثر على قدرة الفرد على أداء كثير من الأنشطة اليومية، في المقال التالي سوف نتعرف على معلومات مهمة للغاية بخصوص هذا الموضوع، فهيا بنا نقرأ الآتي.

عملية تقوس الساقين

عملية تقوس الساقين

عملية تقوس الساقين

عملية تقوس الساقين هي عملية استعدال الركبة من أجل تصحيح الشكل الجمالي للعظام الذي قد تعرض للتشوه والإعوجاج نتيجة إهمال الحالة لفترة طويلة دون علاج أو نتيجة الإصابة بأحد الأمراض، ويكون الحل الجراحي هو الحل الأخير الذي يتبعه الأطباء عندما تفشل الطرق الأخرى في العلاج، ويتم استخدام أحد الطرق الآتية:

  • النمو الموجه (Guided Growth): يتم استخدام تلك الطريقة مع الأطفال الذين لم يصلوا بعد إلى سن البلوغ، ويقوم الطبيب بتثبيت دعامة معدنية في ساق الطفل من الناحية السليمة لكي توقف النمو في هذا الجزء ويستمر في الجزء الأخر المصاب، ويتم إزالة تلك الدعامة عندما تصبح الركبتين محاذيتان لبعضهما.
  • قطع عظام الظنبوب (Tibial Osteotomy): يتم خلال ذلك قطع جزء من عظمة قصبة الساق لكي يتم إعادة تشكيلها ومساواتها من أجل التخفيف من التقوس والحصول على محاذاة الساقين الطبيعية.

كم يزيد الطول بعد عملية تقوس الساقين؟

بعد القيام بعملية تقوس الساقين يتم ملاحظة وجود فارق في الطول هذا لأن التقوس وشكل الإعوجاج يأخذ البعض من طول الفرد، ولهذا يمكن أن يزيد الطول بعد عملية تقوس الساقين ويتم تصحيح الاعوجاج ولكن مقدار زيادة الطول تعتمد على درجة التقوس التي حدث في الساق وفي الغالب يزيد طول المصاب من 1 سم إلى 2 سم ويمكن أن تكون زيادة الطول أكثر من ذلك في حالات التقوس الشديدة سواء في أحد أو كلا الساقين.

هل عملية تقوس الساقين خطيرة؟

تكمن خطورة عملية تقوس الساقين في أنها مثل غيرها من العمليات يكون لها بعض الآثار الجانبية، ومن أمثلتها:

  • التقاط عدوى سواء في سطح الجرح أو في داخله وقد يتطلب الأمر في بعض الأحيان عملية أخرى إذا لم تجدي المضادات الحيوية نفعاً.
  • الشعور بألم شديد في الساق التي تم إجراء العملية فيها.
  • المعاناة من الآثار الجانبية للتخدير.
  • عدم نجاح عملية التئام العظام وفشلها بشكل ذريع.
  • تعرض بعض الأنسجة والأعصاب لأحد الإصابات بالإضافة إلى الأوعية الدموية التي تتواجد حول الركبة.

 

ما بعد عملية تقوس الساقين؟

الفترة التي تكون بعد عملية تقوس الساقين مهمة للغاية لكونها تبدأ في إظهار النتائج التي تم إجراء العملية في البداية من أجلها، ويجب أن يكون المريض متبعاً لتعليمات الطبيب في تلك الفترة ويحافظ على تفيذها بالحرف حتى يضمن تعافيه بشكل سريع وسليم، حيث أن الحرص على تناول الأدوية الموصوفة بعد العملية مثل مضادات الالتهاب والمضادات الحيوية والمسكنات والمكملات الغذائية يساعد على سرعة التئام العظام بشكل سليم.

بعد انتهاء فترة العلاج على خير يكون المريض قادر على العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي مرة أخرى وممارسة الأنشطة التي كان يقوم بها في السابق، كما يكون قادراً على المشي والحركة دون ملاحظة وجود عرج أثناء ذلك.

 

المشي بعد عملية تقوس الساقين

قد يحتاج الفرد وقتاً للتعافي من عملية تقوس الساقين يصل إلى 6 أشهر وقد يكون أقل أو أكثر من ذلك في كثير من الأحيان، وقد يكون المريض قادراً على المشي بعد العملية بنحو 8 أسابيع كما يمكن عدم القدرة على المشي قبل 12 شهر، وهذا يعتمد على حالة الفرد ونوع الجراحة التي قد قام بها، ويكون الطبيب المتخصص وحده هو القادر على تحديد المدة المناسبة لذلك وفقاً للأشعة والتحاليل التي يقوم بها.

خطورة عملية تقوس الساقين

عملية تقوس الساقين مثل العمليات الأخرى تكون لها نسبة نجاح أو فشل يتم اعتمادها، وعلى الأغلب فإن خطورة هذا النوع من العمليات تكون نسبته قليلة للغاية ونادرة الحدوث بل أن تلك العمليات يتم القيام بها في كثير من الأحيان بغرض تصحيح الشكل الجمالي للفرد والتعديل من مظهره، ولكن قد يكون لها بعض الآثار الجانبية التي تشعر الكثيرين بالقلق رغم ندرة حدوثها، وقد يكون سعر تلك العملية ليس في متناول الكثير من الأفراد.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك

نسبة نجاح عملية تقوس الساقين

يوصي العديد من الأطباء بعملية تقوس الساقين إذا كانت الحالة متأخرة من أجل تصحيح الشكل الجمالي للفرد واستعادته لقدرته على أداء الكثير من الأنشطة بفعالية كبيرة كما في السابق، وتكون نسبة نجاح تلك العملية كبيرة فقد تصل إلى 90% ونسبة حدوث أي مضاعفات خطيرة يكون قليلاً للغاية، وقد تكون عملية تقوس الساقين ضرورية في كثير من الحالات لسوء الوضع بشكل كبير، ومن أمثلة الأسباب التي تجبر الفرد على القيام بتلك العملية:

  • المعاناة من بعض الالتهابات في مفصل الركبة وغيره مما ينتج عن ذلك خشونة في المفاصل في أحيان كثيرة.
  • يكون هناك خلل واضح في القدرة على المشي بصورة طبيعية ويؤثر ذلك على ممارسة الفرد لكثير من الأنشطة.
  • فقدان القدرة على ممارسة بعض الرياضات والهوايات المفضلة.
  • إجهاد الركبة بشكل كبير مما يؤدي إلى تلفها في كثير من الأحيان.
  • المعاناة من آلام شديدة نتيجة لإهمال التقوس لفترة من الوقت دون أخذ علاج.

مضاعفات عملية تقوس الساقين

المضاعفات التي قد تحدث بعد عملية تقوس الساقين تكون نسبة حدوثها ضئيلة للغاية، ولكن على الرغم من ذلك فإن حدوثها ممكن ويجب التعرف عليها قبل إجراء الجراحة، وتبدأ تلك المضاعفات في الظهور خلال الأسابيع الأولى التالية للعملية، ومن أمثلتها:

  • الإصابة بعدوى في موقع الجرح.
  • وجود تورم شديد.
  • التعرض للإصابة في الأعصاب.
  • حدوث إصابة في الأوعية الدموية.
  • عدم التئام الجرح سريعا.

 

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
dr-amr
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا