ما لا تعرفه عن كتلة تحت الركبة وما هي اسبابها؟

الكتلة التي تتشكل أسفل الركبة تثير قلق الكثير من الأشخاص وقد يعتبرونها أمراً خطيراً للغاية في أغلب الأحيان، ولكن ليس بالضروري أن يكون هذا مؤشراً لمرض ما فقد يكون نتيجة لبعض العوامل مثل الإرهاق وغيره، تابع معنا المقال التالي من أجل التعرف على أسباب حدوث ذلك وكيفية علاجه بطريقة فعالة.

كتلة تحت الركبة
كتلة تحت الركبة

كتلة تحت الركبة

الكتلة التي تتواجد تحت الركبة يكون لها العديد من الأسباب البعض منها يكون طبيعياً وسهل التعامل معه والبعض الآخر لا يكون كذلك، وإليك بعض من أشهر الأسباب التي تؤدي لظهور انتفاخ أسفل الركبة، وإليك بعض منها:

  • التهاب الكيس الزلالي بالركبة (Bursitis): حدوث التهاب في الكيس الزلالي الذي يتواجد في منطقة الركبة يكون له تأثير على باقي المناطق المجاورة له وهذا ينتج عنه حدوث انتفاخ في منطقة أسفل الركبة، ويحدث ذلك نتيجة لكثرة الضغط الواقع على الركبة، ويتم علاج هذا الأمر من خلال عمل بعض كمادات الثلج مع الحرص على إبقاء الساق مرفوعة عن باقي مستوى الجسم، ويجب الحرص على أخذ قسط وفير من الراحة وتناول أدوية مضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
  • الإصابات: هناك العديد من الإصابات التي يكون من نتائجها التهاب الركبة وتجمع السوائل فيها بشكل ملحوظ أو في المناطق المجاورة لها، ومن أمثلتها إصابات الرباط الصليبي الأمامي نتيجة لحدوث تمزق في الأربطة أو حدوث تمزق في الغضروف المفصلي أو تعرض العظام للكسر، أو الإفراط في استخدام الركبة وإجهادها مما يعرضها لكثير من المشاكل.
  • النقرس: يتسبب النقرس في تجمع كميات كبيرة من حمض اليوريك حول مفصل الركبة مما يتسبب في ظهور انتفاخ فيها بالإضافة إلى بعض المناطق التي تجاورها، وتشتد حدة أعراضه في فترات الليل أو عند البقاء في حالة سكون لفترة طويلة من الوقت، وقد تتلاشى الأعراض من تلقاء نفسها أو تحتاج لبعض الأدوية التي تخفف من حدتها.

كدمة في الركبة

الكدمات التي تظهر في منطقة الركبة تكون على الأغلب نتيجة التعرض لبعض الإصابات الخفيفة عند الاصطدام وعلى الأغلب فإنها تتلاشى من تلقاء نفسها خلال بضعة أسابيع قليلة فقط مع الحرص على اتباع طرق منزلية بسيطة في العلاج تخفف من ظهور التورم أو الألم الناتج عنها وفي بعض الأحيان قد يواجه الفرد صعوبة في ثني الركبة أو فردها بشكل كامل، ومن طرق علاج كدمات الركبة:

  • الراحة: يجب الحرص على الراحة التامة لتجنب حدوث نزيف داخلي يزيد من الكدمات سوءاً ولهذا من الأفضل تجنب أي نشاط بدني يتطلب مجهود عالي.
  • التبريد: عمل الكمادات الباردة على الكدمات يحفز من وظيفة الدورة الدموية مما يسرع من عملية الشفاء بشكل كبير، ولهذا من الأفضل المواظبة على وضع الثلج على الكدمات لمدة 20 دقيقة أكثر من مرة في اليوم.
  • الرفع: الحرص على الحفاظ على الركبة في مستوى عالي تجاه القلب يمنع حدوث أي تجمعات دموية ويساعد على تصريف تجمعات الدم التي تتواجد بالفعل مما يسرع من عملية الشفاء.
  • الضغط: يجب الحرص على لف الركبة بضمادة تكون مرنة لعدم تقييد حركتها وفي نفس الوقت تحافظ على ثباتها، ويكون للضغط دور كبير في التقليل من التورم.
  • كمادات دافئة: وضع مياه دافئة على منطقة الكدمات يعزز من الدورة الدموية في المنطقة المصابة ويساعد ذلك على التخلص من التجمعات الدموية.

وجع الركبة من الخلف

وجع الركبة من الخلف لا يستدعي القلق في الكثير من الأحيان حيث أنه قد يكون ناجم عن أمر بسيط للغاية يمكن التخلص منه بسهولة، ومن أهم الأسباب لوجع الركبة من الخلف:

  • الشد العضلي: يحدث ذلك نتيجة للكثير من الأسباب مثل جفاف الجسم أو وجود مشاكل في الكبد أو التهابات أو تسمم الدم ووجود مشاكل في الأعصاب، ويكون الشد العضلي في منطقة الركبة أكثر شيوعاً خلال فترات الحمل لدى النساء.
  • تراكم السوائل: يكون هذا نتيجة لتجمع كميات كبيرة من السوائل ينتج عنها ضغط شديد على الركبة من حيث العضلات والمفاصل، هذا الأمر يجعل الفرد أيضاً غير قادر على التحرك بصورة طبيعية، هذا الأمر لا داعي للقلق منه ولكن يجب البدء في علاجه سريعاً.
  • التهاب المفاصل: تواجد التهاب في أسفل العمود الفقري أو مفصل الركبة أو أحد المناطق التي تكون محيطة بها يمتد ألمه حتى الركبة ويتسبب في تيبسها.
  • التواء الركبة: يكون هذا نتيجة تكرار حدوث فرقعة في مفصل الركبة والشعور بضعف في العضلات، ويكون الحل الأمثل لذلك هو تمارين العلاج الطبيعي.
  • إصابة الأوتار: على الأغلب يكون الأشخاص الرياضيين أكثر عرضة لمثل تلك الإصابات عن غيرهم.
  • غضروف الركبة: وجود إصابات في غضروف الركبة ينتج عنه حدوث تورم وتضعف العضلات التي تتواجد حول المفصل بشكل كبير، وهذا يتسبب في ألم شديد ومواجهة صعوبة كبيرة في الحركة، وغضروف الركبة يمكن التعامل معه بالعلاج البسيط والتمارين إذا كان في بدايته، أما إذا تأخر تلقي العلاج فإن الأمر قد يصل إلى تدخل جراحي.

سبب الم الركبة

  • الخلع أو الكسر: الألم الذي يكون مستمراً بعد التعرض لأي حادث أو اصطدام قد يدل على وجود كسر أو خلع في الركبة، وهذا الأمر يتطلب تدخل فوري من أجل العلاج قبل تفاقم المشكلة بشكل أكبر، وقد لا يؤثر الكسر على القدم بشكل مباشر بل يمكن استخدامها لبعض الوقت وتتوقف فجأة.
  • تمزق الأربطة: يحدث ذلك نتيجة لممارسة بعض أنواع الرياضات وتكون تلك الإصابة أكثر شيوعاً بين الرياضيين بشكل خاص.
  • الفصال العظمي: يعرف أيضاً بخشونة الركبة وهو مرض مزمن يحدث فيه تفكك تدريجي في الغضروف المفصلي حتى يصبح شديد القسوة والألم، وترتفع نسبة الإصابة به مع التقدم في العمر.
  • التهاب المفاصل: تتسبب التهابات المفاصل في كثير من الأعراض مثل التورم والألم الشديد ومواجهة صعوبة كبيرة في تحريك الركبة بشكل جيد، وترتبط التهابات المفاصل بأمراض أخرى ويكون لها مضاعفات خطيرة مع الوقت إذا تم إهمالها.
  • التهاب الجراب: ويكون هذا الجراب عبارة عن قرص ممتلئ بالكثير من السوائل يكون وظيفته هو العمل على تقليل الاحتكاك بين الأوتار والعضلات والعظام، وعند التهابه ينتج عن ذلك ألم شديد في المفصل والإصابة بالتورم والالتهاب.

ألم من الركبة إلى أسفل القدم

الألم الذي يكون في الركبة ويمتد حتى أسفل القدم يتواجد له الكثير من الأسباب الصحية ويجب اللجوء إلى الطبيب من أجل التعرف على السبب الحقيق لإدراك كيفية علاجه بشكل جيد، وإليك بعض منها:

  • التهاب المفاصل التنكسي.
  • التهاب الأوتار.
  • التهاب الجراب.
  • تلين غضروف الركبة.
  • مرض النقرس.
  • كيسة بيكر.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • خلع في الرضفة.
  • تمزق الغضروف الهلالي.
  • تمزق الأربطة في الركبة.
  • وجود أورام في العظام.
  • متلازمة الألم الرضفي الفخذي.
  • التهاب اللفافة الأخمصية.

ما هي أسباب انتفاخ أسفل الركبة؟

تتعدد العوامل التي قد تسبب تورمًا في المنطقة الواقعة أسفل الركبة، وتتنوع هذه الأسباب بين البسيطة والخطيرة، مثل:

التهاب الكيس الزلالي بالركبة (Bursitis)

عندما يصاب الكيس الزلالي في الركبة بالالتهاب، فإن ذلك قد يسبب انتفاخاً في المنطقة المحيطة بالركبة. هذا الانتفاخ عادة ما يكون نتيجة للضغط المتكرر أو الزيادة على الركبة. هناك عدة طرق فعالة لمعالجة هذه المشكلة، ومنها:

  • استخدام كمادات الثلج للتخفيف من الانتفاخ.
  • الحرص على رفع الركبة فوق مستوى القلب لتقليل الضغط.
  • أخذ قسط كافٍ من الراحة لإعطاء الركبة فرصة للتعافي.
  • استعمال أدوية تقليل الالتهاب، وتكون هذه الأدوية عادة من نوع غير الستيرويدي.

الإصابات

يمكن أن يؤدي حدوث إصابات معينة إلى التهاب في الركبة وتراكم السوائل داخلها أو حولها. هذه الإصابات تشمل:

  • حالات تمزق في الأربطة، وأحد الأمثلة عليها هو تلف الرباط الصليبي الأمامي.
  • الإضرار بالغضروف، المعروف أيضًا بالغضروف المفصلي.
  • الكسور التي تصيب العظام.
  • المشاكل الناتجة عن الاستخدام المفرط للركبة.

داء النقرس

يؤدي ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الجسم إلى التهاب وانتفاخ في مفصل الركبة، مع زيادة حدة هذه الأعراض ليلاً، خاصة عند الاسترخاء. هذه الحالة، التي تُعرف بالنقرس، قد تختفي أعراضها تلقائيًا. ومع ذلك، يمكن للعلاجات الدوائية أن تسهم في سرعة الشفاء وتخفيف الألم والالتهاب المصاحبين لها.

أسباب أخرى

تتعدد العوامل التي قد تسبب تورماً في منطقة أسفل الركبة، وتشمل:

  • تآكل المفاصل.
  • العدوى والالتهابات.
  • مرض النقرس الكاذب.
  • وجود كتل أو أورام.

ما هي العوامل التي قد تزيد من فرصة انتفاخ أسفل الركبة؟

تتأثر فرص تورم أو انتفاخ الركبة بعدة عوامل رئيسية تشمل:

  • العمر: مع تقدم العمر، يصبح الشخص أكثر عرضة لمشاكل الركبة بسبب زيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، مما قد يؤدي إلى التورم.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية: الأشخاص الذين يشاركون بنشاط في ألعاب رياضية تتطلب استخدام الركبة بكثافة يواجهون خطرًا أعلى للإصابات التي قد تؤدي إلى الانتفاخ.
  • الوزن: الوزن الزائد يسبب ضغطًا إضافيًا على الركبتين، مما يزيد من احتمالية تورمها.

كيف يمكن تشخيص انتفاخ أسفل الركبة؟

لتحديد سبب انتفاخ أسفل الركبة، يقوم الطبيب بفحص المنطقة المصابة جسديًا أولاً، وربما يطلب إجراء بعض الفحوصات الإضافية للوصول إلى التشخيص الدقيق. هذه الفحوصات تشمل أخذ صور بالأشعة السينية، استخدام الموجات فوق الصوتية لرؤية الأنسجة في الجسم بوضوح، أو إجراء فحص بالرنين المغناطيسي لتوفير صور مفصلة للداخل. قد يلجأ الطبيب أيضًا إلى أخذ عينة من السائل في المنطقة المنتفخة لفحصها، للبحث عن علامات الدم الذي قد يشير إلى نزيف أو إصابة، أو وجود بكتيريا التي يمكن أن تكونت سببًا في حدوث التهاب، أو للكشف عن بلورات تدل على الإصابة بداء النقرس أو النقرس الكاذب.

بالنسبة لطرق العلاج، توجد عدة خيارات متاحة لتخفيف التورم أسفل الركبة وتتضمن استخدام الأدوية التي تقلل الالتهاب، التبريد بالثلج لتخفيف الورم والألم، الراحة ورفع الساق المصابة لتقليل الضغط عليها، وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة لإجراءات طبية أو جراحية حسب السبب والحالة.

العلاجات المنزلية

لتخفيف الانتفاخ، يمكن اتباع بعض الطرق البسيطة تشمل:

  • إراحة ورفع الطرف المصاب أعلى من مستوى القلب.
  • عمل تدليك لطيف على المنطقة التي تشعر فيها بالألم.
  • وضع كمادات ثلج على الجزء المؤلم لفترة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة.
  • استعمال دعامة لتثبيت المكان المصاب.
  • تناول علاجات تساعد على تقليل الالتهاب والتي لا تحتوي على الستيرويد.

علاجات أخرى

لتقليل التورم الذي قد يحدث في الركبة، هناك عدة طرق فعالة يمكن اتباعها، وتشمل هذه الطرق:

  • سحب السائل المتراكم: يتضمن هذا الإجراء استخدام إبرة لإزالة السوائل الزائدة من داخل الركبة، يليه حقن علاجات الستيرويد لتخفيف الالتهاب.
  • استكشاف المفصل بالكاميرا: يتم إدخال أداة صغيرة ومرنة مزودة بكاميرا داخل المفصل لتحديد وعلاج المشكلة بدقة.
  • استعمال الأدوية: إذا لم تجد العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية نفعًا، يمكن أن يصف الطبيب أدوية تحتوي على الكورتيزون، مثل البردنيسون، لتقليل الالتهاب.
  • الخضوع لجراحة استبدال المفصل: في الحالات التي تصبح فيها الركبة غير قادرة على دعم الوزن الزائد، قد يكون الخيار هو اللجوء لعملية استبدال المفصل.

كل هذه الخيارات توفر طرقًا لتخفيف الألم وتحسين الحركة في حالات تورم المفاصل.