ما الفرق بين خشونة الركبه والاحتكاك؟ وما هي درجات الخشونة؟
آخر تحديث :
خشونة الركبة لها العديد من الأعراض التي تحدث للمريض وتؤثر على جودة حياته ونوضح في ما يلي بعض المعلومات المتعلقة بخشونة الركبة وتأثيرها على الجسم.

ما الفرق بين خشونة الركبة والاحتكاك؟
ما الفرق بين خشونة الركبة والاحتكاك؟
هناك فرق كبير بين خشونة الركبة والاحتكاك والذي وضحه دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل في مصر، وهي:
خشونة الركبة
خشونة الركبة تعتبر حالة مرضية والتي يصنفها العديد من الأطباء ضمن الالتهابات التي تعاني منها مفاصل الركبة، وهي تحدث عندما يحدث احتكاك شديد بين عظام مفصل الركبة نتيجة تآكل الغضروف، وهذا قد يسبب التهابات وألم شديد تستمر لفترات طويلة وتمنع المريض من القيام بأعماله اليومية، ولهذا قد يلجأ الأطباء لعدة أنواع من العلاجات لعلاج خشونة الركبة.
الاحتكاك
يعد الاحتكاك واحد من أبرز الأعراض التي قد يعاني منها المريض في حالة إصابته بخشونة الركبة أو الإصابة بالانزلاق الغضروفي من الركبة أو الفقرات، ويحدث الاحتكاك نتيجة تآكل الغضاريف مما يجعل عظام المفصل تلامس بعضها وخاصة عند التحرك، وفي العادة يصاحب معه ألم شديد وسماع صوت طقطقة، ويمكن التخلص منه عن طريق التعرف على سبب الاحتكاك علاجه
ما هي أسباب خشونة الركبة؟
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى التعرض أو إصابة الركبة بالخشونة، وهذا ما عرضه دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل خلال النقاط التالية:
- العامل الوراثي: يلعب العامل الوراثي أو التاريخ المرضي للعائلة عامل أساسي في التعرض لخشونة الركبة، ولهذا مع التشخيص السريري يبدأ الأطباء بالتأكد من العامل الوراثي، وكلما زاد الكشف المبكر للمرض كلما تحسن الوضع والوقاية منه.
- العمر: التقدم في العمر يؤثر على مفاصل الإنسان والغضاريف تتآكل وتضعف وتقل مرونتها، ولذلك لابد من اهتمام المريض بالفيتامينات والابتعاد عن ما يعرضها للخطر.
- الأمراض: يتعرض الكثير من الأشخاص لبعض الأمراض التي قد يكون من مضاعفاتها خشونة الركبة وللتخلص منه لابد من علاج المشكلة أو المرض الرئيسي لهذا العرض.
- الإصابات والحوادث: تعتبر منطقة الركبة من أكثر المناطق عرضة للحوادث أو الاصطدام بشكل مباشر في الركبة، والتي قد تسبب بكسور في العظام أو قطع الأربطة والتي مع عدم علاجها قد تسبب خشونة الركبة.
- الوزن: عظام الركبة تعتبر الجزء الأساسي الذي يساعد على ثبات الجسد وتوازنه ومع زيادة الوزن قد يسبب ضغط في منطقة الركبة ومع الاستمرار قد تتعرض لخشونة في الركبة.
ما هي أعراض خشونة الركبة؟
هناك الكثير من أعراض خشونة الركبة والتي تختلف من شخص لآخر وعلى الرغم من عدم التعرف عليها في البداية إلا أنها تظهر بشكل تدرجي، ومن هذه الأعراض التالي:
- الشعور بألم حاد في منطقة الركبة والذي ينتج من الضغط الشديد عليها حيث يظهر ويختفي وفقًا للمجهود الذي يقوم به المريض.
- الشعور بالتورم في منطقة الركبة وذلك ناتج من تراكم السوائل في المنطقة بكثرة وذلك بسبب تآكل الأربطة أو الغضاريف الموجودة في الركبة.
- تصلب أو تيبس منطقة الركبة في حالة الاستمرار في الجلوس أو المشي لفترات طويلة حيث ينتج عن الحركة احتكاك بين عظام المفصل.
- سماع أصوات طقطقة صادرة من منطقة الركبة خاصة في محاولة المشي أو الجلوس.
- عدم مرونة المفاصل الركبة وخاصة عند المشي أو الحركة بشكل عام وقد يشعر المريض بصعوبة في أداء أنشطته اليومية.
- ارتفاع درجة الحرارة في منطقة الركبة والشعور بوجود بقع حمراء أو احمرار كامل على الجلد وهو ناتج من انتشار عدوى لإهمال المريض العلاج.

هل خشونة الركبة تسبب ألم في الساق؟
هل خشونة الركبة تسبب ألم في الساق؟
نعم؛ يمكن أن تصاب الساق بألم عندما يحدث تآكل لغضروف الركبة وتآكله والإصابة بخشونة وبالتالي يمكن أن يشعر المريض بالوجع عند استخدام الساق خاصة عندما يصيبها التقوس بسبب ضمور الغضروف، بالإضافة إلى أن الشخص المصاب بالخشونة قد يكون من الصعب عليه التحكم في اتزان الجسم أو تحميل الوزن على الركبة والساق المصابة.
هل يوجد درجات لخشونة الركبة؟
نعم؛ يوجد لخشونة الركبة أربع درجات أو مستويات ويتم تحديدها تبعا للأعراض التي يشعر بها الشخص ومدى تأثر الغضروف والمفصل بالإصابة أو الالتهاب الذي لحق بالركبة، إليك مستويات أو درجات خشونة الركبة كما يلي:
- درجة خشونة الركبة الأولى: في الغالب لا يشعر المصاب بأعراض ملفتة ولكن يمكن أن يأتيه إحساس بالوخز في الركبة عند القيام بأنشطته الطبيعية.
- درجة خشونة الركبة الثانية: يمكن أن تبدأ أعراض الإصابة بالتفاقم ويشعر المريض بصعوبة في تحريك الركبة وتصلب خاصة عند الاستيقاظ أو الجلوس لوقت طويل.
- درجة خشونة الركبة الثالثة: يمكن أن يتعرض المصاب بخشونة الركبة بألم حاد بها ويبدأ في ظهور تورم وبطء في الحركة وزيادة شعور الشخص بالوجع عند الحركة أو ممارسة الرياضة.
- درجة خشونة الركبة الرابعة: يمكن أن يتعرض مصاب خشونة الركبة إلى تآكل الغضروف الفاصل بين نهاية عظام الركبة والداعم لها وهنا يبدأ العظم في الاحتكاك والشعور بألم شديد وصعوبة كبيرة في التحرك.
ما هي أنواع أشعة خشونة الركبة؟
هناك عدة أنواع من الأشعة والإجراءات الطبية التي يمكن الخضوع لها من أجل التعرف على مشكلة الركبة والتي حددها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل، وهي:
- الأشعة السينية: تعتبر الأشعة السينية أحد أهم الإجراءات الضرورية التي يجب على المريض الخضوع لها، للكشف عن التآكل الذي تعاني منه الركبة الواحدة أو الاثنتين، وتظهر في الأشعة على هيئة نتوءات عظمية على أطراف المفصل، ولكن من عيوبها أنها غير دقيقة وتحتاج إلى بعض الإجراءات الأخرى بجانبها.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: تعتبر من أدق أنواع الأشعة التي يمكن للمريض الخضوع لها حيث يمكن الكشف عن جميع العظام والعضلات والأوتار والأربطة من جميع الاتجاهات وتحديد المناطق المصابة، ويتم الاستعانة بها في حالة عدم القدرة على الحصول على المشكلة الركبة في الأشعة السينية.
هل المشي يزيد الخشونة؟
لا؛ يعتبر المشي من أهم الرياضات البسيطة التي يجب على المريض ممارستها بشكل يومي لمدة نصف ساعة بحد أقصى من أجل تنشيط الدورة الدموية في الركبة وتسريع عملية شفائها بالإضافة إلى تقوية عضلات العظام وزيادة مرونة المفصل.
ما هي أسباب حدوث احتكاك الركبة؟
احتكاك الركبة من الحالات الصحية التي يتعرض لها العديد من المرضى، وذلك لعدة أسباب ومنها:
- التقدم بالعمر: أثبت الدراسات الطبية أن غضروف الركبة يصبح أضعف كلما تقدم الإنسان في العمر، وهذا قد يعرضه للإصابة بالاحتكاك وخاصة مع الضغط الشديد الذي قد تعاني منه.
- السمنة: زيادة الوزن تعتبر من الأسباب الرئيسية لاحتكاك الركبة وذلك لان دور الركبة قائم على تحمل ضغط الجسد مع السمنة قد يزيد الضغط مسبب احتكاك عظام المفاصل الخاصة بها.
- العامل الوراثي: يعمل العامل الوراثي من الأسباب الأساسية التي تجعل المريض يصاب باحتكاك الركبة، حيث تتراوح احتمالية الإصابة بين أفراد العائلة من 40 لـ 60 %، ولذلك على المريض الكشف الطبي بشكل دائم من أجل تفادي هذا النوع من الحالات المرضية.
- الحوادث والصدمات: التعرض لحادث تصادم ضخم أو إصابة الركبة بشكل مباشر بشيء صلب قد يكون من أسباب احتكاك الركبة، ولهذا على المريض الحرص عن القيام بأي حركة مفاجئة.
- الأمراض: هناك بعض الأمراض الأخرى التي قد تكون من أعراضها الجانبية احتكاك الركبة مثل التشوهات الخلقية ومرض النقرس وعدم محاذاة العظام أو ضعفها، والتهاب المفاصل الإنتاني.
هل يمكن الوقاية من الإصابة باحتكاك الركبة؟
نعم؛ هناك العديد من الطرق الوقائية التي يمكن أن يتبعها الشخص لتلاشي أو لتجنب الإصابة باحتكاك الركبة، ومنها:
- التخلص من السمنة المفرطة واتباع نظام صحي متكامل.
- الحذر عند ممارسة الرياضة وخاصة القوي منها وارتداء الوسائل الوقاية للحفاظ على المناطق الحساسة من العظم.
- الالتزام بتناول المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات المقوية للعظام مثل فيتامين(د) والكالسيوم.
- القيام بفحوصات بشكل دوري من أجل التأكد من سلامة الركبة وباقي عظام الجسم.
- الابتعاد عن الأنشطة البدنية العنيفة التي قد تعرض أوتار الركبة أو مفاصلها للضغط.
- اختيار الأحذية المناسبة التي تساعد على راحة القدم أثناء السير أو الجري.

الوقاية من الإصابة باحتكاك الركبة
هل يمكن الشفاء من احتكاك الركبة؟
نعم؛ يمكن الشفاء من احتكاك الركبة خاصة إذا كان في بداية الشعور بأعراضها، حيث مع الالتزام بالأدوية وممارسة الرياضة يمكن إعادة مرونة الركبة وفي حالة الشديدة يمكن الشفاء من احتكاك الركبة عن طريق الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي التي تساعد على تحسين وضع الركبة والتي قد تنتهي بالشفاء التام.