ما لا تعرفه عن رطوبة العظام وما هي أسبابها؟

رطوبة العظام أو كما يطلق عليها برد العظم أحد الأعراض التي تصاحب نزلات البرد في العادة وغالبا ما يصاب بها الشخص في أيام الشتاء، ونقدم لك في ما يلي من فقرات معلومات أكثر تخص الأسباب والأعراض والعلاج الفعال لرطوبة العظام.

رطوبة العظام
رطوبة العظام

رطوبة العظام

رطوبة العظام أحد الأمراض التي تصيب الجسم في العادة أثناء فصل الصيف وهي تصاحب نزلات البرد والانفلوزنزا التي تحدث للشخص في هذا التوقيت من العام نتيجة درجات الحرارة المنخفضة وبرودة الطقس وهو يتسبب في ضرر لعظام الجسم بشكل عام.

ما هي رطوبة العظام؟

رطوبة العظام “humidity moisture” أو كما تسمى برد العظام هو أحد الأمراض التي تصيب الجسم في أوقات نزول درجات الحرارة أي في موسم الشتاء وهو يسبب بعض الالتهابات للعظم والعضلات وألم بها وفي العادة يأتي مصاحب لنزلات البرد ومن الجيد أن هناك إمكانية لعلاج بأكثر من طريقة.

يؤثر البرد على العظام بالسلب ويزيد من الألم الذي يشعر به الشخص وقد يجعل استخدام العظام بشكل طبيعي أمر صعب بسبب الوجع الناجم عن رطوبة العظام، في الغالب تصيب رطوبة العظام الجسم في فترات الشتاء لانتشار نزلات البرد في هذا الوقت تحديدا.

أوضحت أكثر من دراسة أن فصل الشتاء بصفة عامة يسبب ألم في العظام نتيجة أن الجسم يكون في حالة خمول نسبيا ولا تتدفق الدورة الدموية بصورة جيدة، وهذا شيء طبيعي في أوقات البرد وانخفاض درجات الحرارة لكن إذا صاحب وجع العظام أرتفاع في درجة الحرارة أو الشعور بالإجهاد الشديد، فهذا يعتبر ناقوس خطر على وجود برد العظام.

يمكن أن يصاب الشخص برطوبة في العظام لعدة أسباب منها إصابة الجسم بالتهاب شديد أو عدوى نزلات البرد مما يستدعي الجسم أن ينتج بعض المواد كيميائية التي تساعد في محاربة العدوى وينتج عنها ألم في العضلات والعظم، كما يمكن أن تحدث رطوبة العظام من مقص شديد في نسبة المياه داخل الجسم أو الجفاف مما يجعل الجسم غير قادر على التخلص من التشنجات والشد.

أسباب رطوبة العظام

فصل الشتاء واحد من أكثر أوقات العام الذي يصاب الأشخاص فيه برطوبة العظام أو برد العظم نتيجة التعرض لأمراض المفاصل أو نزلات البرد التي يصاحبها في العادة ألم في العظام يستمر لفترة ويجعل المريض لا يقدر على الحركة مثل الساب، وإليك بعض الأسباب التي تساعد في الإصابة برطوبة العظام:

  • حدوث عدوى الإنفلونزا أو نزلات البرد الشديدة: تصيب النزلات البرد عادة الجهاز التنفسي أولا في الجسم ونتيجة لمواد التي يفرزها الجسم للتخلص من العدوى ينتجه ألم في العظام.
  • استخدام الملابس الخفيفة في أوقات الشتاء: من الممكن أن يُهمل بعض الأشخاص ارتداء الملابس الثقيلة للحماية من البرد في أوقات الصقيع مما يصيب الجسم بالبرودة ويصاحبها وجع في العظم.
  • تغير درجة حرارة الجسم بشكل مفاجئ: أحيانا في أوقات الشتاء من الممكن أن يصاب الشخص ببرودة نتيجة التعرض لتيار هواء بارد في العظام ينتج عنها ألم في المفاصل والعضلات وتعب للجسم عمومًا.
  • الإصابة بعضة البرد: من الممكن أن يصاب الشخص بعضة الصقيع التي ينتج عنها بعض الالتهابات في الجلد وفي الحالات المتقدمة يصيب الالتهاب الأنسجة والعظام ويسبب فيها ألم شديد.

برد العظام في الظهر

تتشابه في العادة أعراض أمراض العظام مع فروق معينة بين كلا منها لذا يخلط الأشخاص المصابين ما بين خشونة العظام وعدوى الإنفلونزا التي قد تصيبك في فترات الشتاء وتؤثر بالسلب على العظام والمفاصل والعضلات أيضا.

يوجد أكثر من عَرض يصيب منطقة الظهر تحديدا عندما تصاب برطوبة العظام ونتعرف عليها في ما يلي:

  • وجود ألم في الظهر يصل إلى الرقبة ويؤدي إلى صعوبة في الحركة.
  • يبدأ الشخص في الشعور بالضعف عام في الجسم وتعب في مفاصل وعضلات الظهر.
  • يسبب برد العظام في الظهر أحيانا شعور بالصداع والأرق مما يقلل من تركيز الشخص.
  • أحيانا يصل الألم إلى الشعور بالدوار والغثيان وفقد الشهية لتناول الطعام.
  • يصاحب ألم برد العظام أرتفاع نسبي في درجات الحرارة وسعال.

ينصح في العادة عند الإصابة ببرد العظام بأن يأخذ المريض قسط من الراحة وأنه يستخدم المسكنات للتخفيف من الأعراض والألم الذي يشعر به، و الإكثار من تناول المشروبات الساخنة في هذه المدة قد يساعد من تسكين الوجع أيضاً.

أعراض برد العظام

يمكن أن تؤثر نزلات البرد على الجسم وخاصة العظام بشكل كبير وتجعل المصاب يعاني لمدة ليست قليلة من وجع وتعب في الجسم بكل عام، كما أن هناك أكثر من عرض ينبهك إلى الإصابة ببرد العظام وهم كالتالي :

  • يمكن أن تشعر بإعياء في الجسم.
  • وجود ألم شديد في المفاصل والعظام يتبعها تشنجات في العضلات.
  • الشعور بألم عند تحريك العظم وتصلب يصيبها.
  • وجود صوت صرير أو طقطقة عند تحريك عظام الركبة أو اليد.
  • وجود ألم يتزايد في العظام مع الوقوف فترات طويلة.
  • الإصابة بالأرق وصعوبة في النوم فترات منتظمة.

من الهام أن يحاول المصاب برد العظام أن يتناول المشروبات الدافئة وأن يتجنب تيارات البرد الشديدة ويستعين ببعض مسكنات الألم التي تساعده على تجاوز فترة التعب وتخفف من شدة الأعراض التي يصاب بها.

كيفية الوقاية من برد العظام (رطوبة العظام)

نساعدك في هذه الفَقَرة ببعض الطرق الوقاية من برد العظام وألمه وهي:

  • البُعد عن تيارات الهواء البارد: يمكن أن تساعدك تدفئة الجسم وتجنب التعرض لنزلات البرد الشديدة على أن تصاب بألم في العظام.
  • ممارسة عادات صحية: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتدفقها بانتظام وتزيد من مقاومة الجسم للأمراض وتجعل العضلات والمفاصل أكثر ليونة خاصة في موسم الشتاء الذي يسبب التيبس.
  • إتباع نظام غذائي صحي: تناول الخضراوات والفواكه الطازجة والإكثار منها في فصل الشتاء أوقات عدوى الإنفلونزا يمد الجسم بالفيتامينات اللازمة للحفاظ على صحة العظام والمفاصل وتعزيز المناعة ضد العدوى.
  • الإكثار من تناول المشروبات الساخن: من الممكن أن تساعد أنواع معينة من الأعشاب مثل البابونج واليانسون على أن تقل التهابات العظام المصاحبة لنزلات البرد.

ما هو علاج رطوبة العظام؟

يوجد عدد من الإشارات التي أوضحها الأطباء وتساعد في أن يتم علاج رطوبة العظام في المنزل مع الالتزام بها لفترة وهي كالتالي:

  • ارتداء الملابس الثقيلة: في الأجواء الشتوية تزيد الإصابة بنزلات البرد نتيجة التعرض لتيارات هواء بارة شديدة لبس ثياب تناسب هذا التوقيت من العام يساعد في تخفيف أعراض رطوبة العظام.
  • الحصول على قدر من الراحة: زيادة إجهاد الجسم والشعور بالإجهاد بسبب المجهود العضلي المبذول قد يجعل الشخص يشعر ببرد العظام أكثر لذا فإن الراحة هي الحل في هذا التوقيت.
  • استخدام كمادات الماء الدافئ: تساعد المياه الدافئة في تنشيط الدورة الدموية وتعزيز سريانها بشكل طبيعي مما يساعد في التقليل من ألم العظام والشعور بالبرد فيها.
  • تدليك العظام: يمكن أن يجعل تدليك العظام الأماكن المصابة بالبرد أفضل وأن يخفف من الألم الموجودة بالعظم وضع الزيوت المضادة للالتهاب مثل زيت الزيتون على الجزء المصاب يساعد في تسكين الألم.
  • تناول المسكنات: يمكن في حالات برد العظام الشديد الذي يصاحب التهاب المفاصل أن يستعين الشخص بمضادات الالتهاب والمسكنات التي تساعد في تقليل الوجع.

علاج رطوبة العظام بالأعشاب

علاج رطوبة العظام له اكثر من صورة لكنه بصفة عامة يمكن علاجه في المنزل بأتباع بعض النصائح العلاجية أو الاستعانة بالأعشاب وهي ما نتحدث عنه في هذه الفقرة:

  1. الكركم: يوجد في الكركم مادة تسمى الكركمين وهي مضادة للالتهاب وتقلق من ألم العظام.
  2. الثوم الطازَج: قد لا يحب بعض الأشخاص الثوم بسبب رائحته لكنه مضاد قوي للالتهابات ويساعد على تخفيف ألام المفاصل والعظام.
  3. الزنجبيل: سواء أمكن استخدام الزنجبيل الطازَج أو المجفف، فإنه يعمل بشكل فعال على تسكين ألم برد العظام ويزيل التهاب المفاصل.
  4. الشاي الأخضر: المواد التي يحتوي عليها الشاي الأخضر تعمل على تعزيز مناعة الجسم وتقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل أو برد العظم.
  5. القرنفل: يعد القرنفل من الأعشاب الأكثر استخدام في تسكني الألم وعلاج الالتهابات لما يحتويه من مركبات كيميائية تساعد على تحسين صحة العظام وكثافتها وتقاوم رطوبة العظم.

علاج رطوبة المفاصل

يمكن أن تصيب الرطوبة أو البرد المفاصل والعظام تحديدا في فصل الشتاء وزيادة البرودة لذا يمكن أن تكون مُعَرض للإصابة بهم، لذا نقدم لك بعض العلاجات الوقائية التي تساعد في تقليل رطوبة المفاصل:

  • يمكن للشخص أن يستعين بكمادات المياه الدافئة على المنطقة المصابة أو أن يسبح في بركة ماء ساخنة تميل للدفئ مما يساعد العظام والمفاصل على تخفيف التشنجات والألم الذي أصابها.
  • ممارسة الرياضة تعمل على تعزيز قوة المفاصل وليونتها وتقوي العضلات التي تدعمها وهذا يعالج برد المفاصل بشكل كبير.
  • تناول طعام صحي بشكل عام يفيد الجسم ويعزز من مناعته ضد الالتهابات وأمراض المفاصل التي تسبب ألم.
  • من الممكن في حالات رطوبة المفاصل الشديد أن تستعين ببعض العقاقير المضادة للالتهاب والتي تخفف نسبة الألم في الجسم لكي تتخلص من الإرهاق الزائد.

برد العظام في الصيف

من الممكن أن تصاب برد العظام في الصيف خاصة في أوقت تغيير الفصول وبداية فصل الصيف التي يزيد فيها الإصابة بنزلات البرد المسببة لرطوبة العظام، والتعرض لتيارات هواء باردة من المراوح أو المكيفات في فصل الصيف تجعل الجسم يصاب بالتهاب العظام أو برد العزم خاصة إذا كان لفترات كبيرة.

يجب الحفاظ على ارتداء ملابس مناسبة لفصل الصيف وتجنب التعرض لبروده بعد حر شديد أو العكس لأنها تؤثر على الجسم وتجعله أسهل في الإصابة برطوبة العظام.

ازاي اعرف اني عندي برد في العظام؟

من الممكن أن يصيب برد العظام الجسم في أى وقت لأنه يأتي نتيجة عدوى أو نزلات برد لكن فصل الشتاء هو الأكثر شيوعا في الإصابة برطوبة العظام نتيجة تيارات البرد الشديدة التي تصيب العظام، ونعرفك في ما يلي على بعض علامات برد العظام:

  • وجود ألم في العظام وصعوبة في الحركة.
  • شعور بإجهاد وخمول في الجسم بشكل عام.
  • الإصابة بارتفاع نسبي في درجة حرارة الجسم.
  • سعال شديد وألم في الرئتين نتيجة للبرد.
  • أحيانا يصاب الجسم بصعوبة في التبول.

ما سبب الم العظام من البرد؟

يوجد مسببات عديدة وعوامل تودي للشعور بألم العظام في البرد منها:

  • الإصابة بالعدوى الانفلونزا تسبب إفراز الجسم لمواد مضادة للالتهاب والتي تصيب العظام بألم شديد.
  • يمكن أن يؤثر الجفاف على العظام ويزيد من الشد والتشنجات التي تجعل المفاصل والعظام في حالة من الوجع لمدة كبيرة.
  • الإجهاد الشديد دون أخذ قسط من الراحة يؤدي إلى وجع في العظام وتراكم السوائل على المفاصل والتورم أحيانا مما يؤثر بالسلب على العظم ويصيبه بألم وتيبس.

مراعاة الجسم واحتياجاته من الطعم الصحي وممارسة قدر مناسب من الرياضة والابتعاد عن التنقل من مكان هوائه دافئ إلى مكان فيه هواء بارد تعتبر عوامل مساعدة للجسم لكي يتجنب رطوبة العظام.

هل البرد يسبب الام في المفاصل؟

إذا أصيب الجسم بنزلات البرد المتكررة أو عدوى أو التهاب يؤثر هذا بالسلب في الكثير من الأحيان على العظام والمفاصل ويصيبها بألم شديد وشعور عام بالإعياء في الجسم، ومن الممكن أن يشعر الشخص المصاب بوجع في العضلات أيضا نتيجة التشنج المصاحب للبرد.

من الجيد أن تحافظ على ارتداء ملابس مناسبة تشعرك بالدفء في أوقات البرد وتناول المشروبات الدافعة أيضا يعمل على تعزيز المناعة وتجنب الجسم إصابات رطوبة العظام التي تؤدي إلى تعب شديد في الجسم.

هل البرد يسبب ألم في الظهر؟

قد تصاب عظام وفقرات الظهر بالبرد خاصة في فصل الشتاء وأوقات الصقيع الشديد لأنها تصاب ببرد أو رطوبة العظام التي تجعل هناك ألم في هذا الجزء من الجسم والحركة يصبح بها صعوبة ويمكن أيضا وجود صرير أو طقطقة مصاحبة للألم في هذا الجزء.

تناول المسكنات المضادة للالتهاب والتي تعمل على تخفيف الألم وتساعد الجسم في مقاومة الرطوبة، بالإضافة إلى إمكانية الاستعانة بالتدليك بزيت اللوز أو زيت الزيتون لأنه مضادات الالتهاب وتخفف من حدة الوجع في الظهر.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا واجهت المواقف التالية، فمن المهم طلب المشورة الطبية:

  • إذا استمر ألم العظام لأكثر من ثلاثة أيام دون تحسن.
  • إذا بدا أن الدم لا يتدفق جيداً إلى المنطقة التي تؤلمك.
  • في حال ظهور دلائل الإصابة بعدوى، مثل احمرار الجلد أو انتفاخه.
  • إذا شعرت بضعف عام في العضلات يجعل الحركة أكثر صعوبة.