تعرف على مصادر الكالسيوم وما هي أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د؟
الكالسيوم يعتبر من أهم العناصر التي تكون مفيدة للغاية من أجل صحة العظام، والمعاناة من نقص فيها يؤثر على كثير من الجوانب في صحة الفرد وبالأخص العظام، في المقال التالي سوف نتعرف على أهم المصادر التي يمكن من خلالها الحصول على الكالسيوم لضمان حالة صحية مستقرة، إذا كنت مهتماً بمثل ذلك الموضوع تابع معنا المقال التالي.
مصادر الكالسيوم
يعتقد الكثير من الأشخاص أن الحليب هو المصدر الوحيد للكالسيوم ولكن على عكس ذلك تماماً فهناك العديد من المصادر له متواجدة حولنا بشكل يومي دون إدراكنا لذلك بصورة واضحة، ومن أمثلتها:
- فول الصويا: تكون الصويا غنية بالكالسيوم بشكل كبير وفي أغلب الأوقات تكون منتجات الصويا مصنعة مثل التوفو وحليب الصويا، حيث يحتوي كل 200 غرام من التوفو على 200 ملليغرام وهي نسبة أكثر بنسبة قليلة من التي تتواجد في كوب واحد من الحليب.
- الطحينة: التي تكون مصنوعة من السمسم بالكامل تكون غنية بالكالسيوم بشكل كبير حتى سبع مرات أكثر من العادية، وتكون ملعقتين فقط من الطحينة الخام مساوية لكمية الكالسيوم في كوب من الحليب.
- بذور الكتان: تعتبر من أكثر المصادر أهمية التي تكون غنية بالكالسيوم بالإضافة إلى أنها تحتوي على كمية وفيرة من الأوميجا 3، وتساوي كل أربعة معالق من بذور الكتان 74 ملليغرام من الكالسيوم.
- الخضراوات الخضراء اللون: يكون بها نسبة كبيرة من الكالسيوم مقارنة بالسعرات الحرارية ولكن يتم استهلاك كمية وفيرة منها من أجل الحصول على النسبة الطبيعية من الكالسيوم، مثل البروكلي والملفوف والفاصوليا والبازلاء.
- البطاطا الحلوة: تحتوي الحبة الكبيرة من البطاطا الحلوة على 68 ملليغرام من الكالسيوم بالإضافة إلى كونها تحتوي على البوتاسيوم وفيتامين أ وفيتامين ج.
- بذور دوار الشمس: كوب بذور دوار الشمس يحتوي على 109 ملليغرام من الكالسيوم هذا بالإضافة إلى كونها تحتوي على المغنسيوم الذي يجعل نسبة الكالسيوم متوازنة في الجسم ويعزز من صحة العضلات والأعصاب.
- البقوليات والحبوب: تحتوي البقوليات على نسبة معقولة من الكالسيوم بالأخص الصويا والفاصوليا البيضاء، ولكن أغلب أنواع الحبوب لا تكون نسبة الكالسيوم فيها عالية مثل القمح والشعير والأرز والشوفان والدخن والذرة، إلا في بعض الحالات التي تكون محسنة فيها ومضاف إليها نسبة عالية من الكالسيوم، ولكن نظراً لكون استهلاكها يكون بكمية كبيرة فإنها توفر القدر الكافي من الكالسيوم الذي يكون الجسم في حاجة إليه.
أعراض نقص الكالسيوم وفيتامين د
أعراض نقص الكالسيوم عند النساء لا تكون مختلفة عن الأعراض التي تظهر على الرجال، والنقص في فيتامين د والكالسيوم في جسم الفرد يؤدي إلى فرط في إفراز هرمون الغدد جارات الدرقية، ومن الأعراض التي تصيب الفرد عند النقص في الكالسيوم وفيتامين د، ومن أمثلتها:
- الإصابة بهشاشة العظام وارتفاع نسبة التعرض للكسور.
- إصابة الأطفال بتشوهات في الهيكل العظمي فيما يعرف بالكساح عند الأطفال من سن 6:24 شهر.
- المعاناة من ضعف في العضلات عند الأطفال وكبار السن.
- التعرض لآلام شديدة في العضلات.
- الشعور بالتعب والإرهاق والمعاناة من الأرق.
- جفاف الجلد والأظافر والشعر.
- الإصابة ببعض الأمراض الجلدية الإكزيما والصدفية والثعلبة.
- حدوث مشاكل في الأسنان.
- الدخول في حالة من الاكتئاب.
أعراض نقص الكالسيوم النفسية
قد لا تظهر في البداية أية أعراض على الفرد عند المعاناة من نقص في الكالسيوم، ولكن عندما يكون النقص حاداً فإن ذلك يبدأ في التسبب في كثير من المشاكل للفرد، ولا يقتصر الأمر فقط على الأعراض الجسدية بل تكون هناك بعض التأثيرات على الحالة النفسية، ومن أمثلتها:
- الاكتئاب: تبدأ بعض أعراض الاكتئاب في الظهور على من يعانون من نقص في الكالسيوم، ولهذا يكون من الضروري عند ملاحظة ظهور بعض الأعراض التي تشير إلى الاكتئاب أن يقوم الفرد بعمل فحص للتعرف على نسبة الكالسيوم في جسده.
- الذهان الفصامي: قد يكون هناك علاقة بين المعاناة من نقص في الكالسيوم في جسم الفرد والإصابة بالذهان الفصامي ويجب إجراء بعض التحاليل للتأكد من ذلك.
- القلق والانزعاج المستمر: قد يكون هذا من الأعراض التي يتسبب فيها نقص الكالسيوم ولهذا يجب التركيز في تلك الحالة على تناول أغذية ومكملات ترفع من نسبة الكالسيوم في الجسم.
هل نقص الكالسيوم يسبب دوخة؟
عند معاناة الفرد من النقص الكالسيوم في جسده فإن هناك العديد من الأعراض التي تبدأ في الظهور عليه، والتي تكون متمثلة في الشعور بالدوخة والغثيان والتعب والكثير من الأعراض الأخرى، ويمكن أن تزول تلك الأعراض بشكل طبيعي عند القيام بالتركيز على تعويض هذا النقص من خلال تناول المكملات الغذائية والتركيز على الأطعمة التي تكون غنية بالكالسيوم.
علاج نقص الكالسيوم
تختلف طريقة العلاج لنقص الكالسيوم في جسم الفرد وفقاً لمدى شدته، فهناك بعض الحالات التي يكون كافياً بالنسبة لها أن يركز الفرد على تناول غذاء غني بالكالسيوم أو أخذ بعض المكملات الغذائية التي ينصح بها الطبيب، وقد يكون هناك حالات شديدة تتطلب أخذ حقن الكالسيوم لكون مفعولها أسرع من الحبوب التي قد لا تكون فعالة في حالات النقص الشديد.
هل نقص الكالسيوم يسبب طقطقة المفاصل؟
من الممكن أن يكون لنقص الكالسيوم دور كبير في ظهور طقطقة المفاصل، هذا لأن الكالسيوم يكون مفيداً في الأساس من أجل صحة العظام ويساعد على الحفاظ على قوتها وعدم إصابتها بالهشاشة، ولهذا فإن المعاناة من نقص الكالسيوم يؤثر بشكل كبير على صحة العظام والتي قد تتفاقم مع مرور الوقت حتى يظهر صوت طقطقة المفاصل.
يكون نقص الكالسيوم مرتبطاً على الأغلب بنقص فيتامين د كذلك، هذا لأن فيتامين د يعمل في الأساس على زيادة قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم بفعالية كبيرة، ولهذا من المهم عند سماع الفرد لصوت طقطقة صادر من المفاصل أن يلجأ إلى استشارة الطبيب المتخصص على الفور للتعرف على سبب المشكلة بوضوح كما يجب إجراء بعض التحاليل المتعلقة بنسبة الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.
اعراض زيادة الكالسيوم
زيادة الكالسيوم في جسم الإنسان يعتبر أمراً يستدعي القلق لكونه يتسبب في كثير من المشاكل للفرد، وتختلف مدى خطورة الوضع والأعراض التي تظهر على الفرد على مدة حجم الزيادة التي تتواجد في جسم الفرد، ومن أمثلة الأعراض التي تدل على وجود زيادة في الكالسيوم:
- أعراض متعلقة بالهيكل العظمي: النسب العالية من الكالسيوم عندما تتواجد في الجسم فإنها تؤثر بشكل كبير على العظام مما يتسبب في وجود آلام شديدة في العظام وهشاشتها وهذا يزيد من نسبة تعرضها للكسور من أقل شئ.
- أعراض متعلقة بالكلى: يشعر الفرد بحالات من العطش الشديد والتبول بصورة مفرطة بالإضافة إلى المعاناة من آلام في الظهر وأعلى البطن على جانب واحد فقط نتيجة لحصوات الكلى.
- أعراض متعلقة بالبطن: في حالة الحالة يشعر الفرد بالغثيان وألم في البطن وقلة الشهية والمعاناة من الإمساك والقئ.
- أعراض متعلقة بالقلب: الزيادة المفرطة في الكالسيوم تؤثر على النظام الكهربائي للقلب مما يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب بصورة جيد.
- أعراض متعلقة بالعضلات: المعاناة من فرط في نسبة الكالسيوم في جسم الفرد يكون له تأثير واضح على العضلات ويؤدي هذا إلى تشنجها وضعفها بشكل كبير.
- أعراض عصبية: يؤثر الكالسيوم الزائد في جسم الفرد على جهازه العصبي كذلك وهذا يؤدي إلى الدخول في اكتئاب وفقدان الذاكرة والتهيج وهذا يصيب الفرد بالارتباك وقد يدخله في غيبوبة.
الكالسيوم في الطعام
نظراً لكون جسم الفرد لا يكون قادراً على إنتاج الكالسيوم فإن الفرد يقوم بالحصول عليه من بعض العوامل الخارجية، والطريقة الأنسب في ذلك تكون من خلال السير على نظام غذائي جيد يحتوي على أطعمة غنية بالكالسيوم، ومن أمثلتها:
- منتجات الألبان مثل الجبن والزبادي والحليب.
- الخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن مثل البروكلي والكرنب.
- الأسماك التي تكون عظامها طرية وتصلح للأكل مثل السردين والسلمون المعلب.
- الأطعمة والمشروبات التي تكون غنية بالكالسيوم مثل منتجات الصويا والحبوب وعصائر الفاكهة وبدائل الحليب.
حتى يكون الجسد قادراً على امتصاص الكالسيوم المتواجد في تلك الأطعمة بشكل جيد يجب أن تكون نسبة فيتامين د في جسم الإنسان طبيعية لكونه يحفز امتصاص الكالسيوم بشكل كبير، ويمكن الحصول على فيتامين د أيضاً من خلال الأطعمة التي تكون غنية به بالإضافة إلى ضرورة التعرض إلى أشعة الشمس بشكل يومي لفترة كافية.
انواع الكالسيوم
هناك العديد من أنواع مركبات الكالسيوم التي يتم استخدامها في صنع مكملات الكالسيوم، وكل مركب منها يحتوي على نسبة محددة من الكالسيوم، وتتضمن ملصقات مكملات الكالسيوم الشائعة ما يلي:
- كربونات الكالسيوم (40% من الكالسيوم العنصري)
- سترات الكالسيوم (21% من الكالسيوم العنصري)
- غلوكونات الكالسيوم (9% من الكالسيوم العنصري)
- لاكتات الكالسيوم (13% من الكالسيوم العنصري)
نسبة الكالسيوم في اللبن
من المعروف بأن الحليب هو المصدر الأفضل على الإطلاق من أجل الحصول على القدر الكافي من الكالسيوم بشكل يومي، كما أنه من أكثر المصادر انتشاراً ومعرفة بين الأفراد، ويحتوي الكوب الواحد من اللبن الذي يبلغ مقداره 250 مل على 300 ملليغرام من الكالسيوم، ولهذا من المفضل أن يتم شرب كوب من الحليب بشكل يومي.
أين يوجد الكالسيوم في الطعام؟
يتواجد الكالسيوم في كثير من الأطعمة والتي من الممكن أن يتم الاعتماد عليها من أجل تعويض النقص في الكالسيوم إذا لم يكن شديداً، ومن أمثلتها:
- الحليب ومنتجات الألبان.
- الأجبان.
- الأسماك.
- البطاطا الحلوة.
- المكسرات والبذور.
- البقوليات.
- الخضراوات.
- الأغذية التي تكون مدعمة بالكالسيوم.
اهمية الكالسيوم
هناك أهمية كبيرة للكالسيوم في جسم الفرد، ومن أمثلتها:
- تنظيم عملية تقلص العضلات في جسم الإنسان.
- يشارك في عملية تخثر الدم.
- يقلل من خطر الإصابة بضغط الدم المرتفع وبالأخص خلال فترات الحمل.
- يحسن من مستوى الكوليسترول في جسم الفرد.
- يساعد على بناء الأسنان ويحافظ على صحتها.
- يخفف من أعراض ما قبل الحيض لدى النساء.