نسبة فيتامين د الطبيعة وطرق علاج نقص فيتامين د عند النساء
فتامين د له العديد من الفوائد الهامة لصحة الجسم ويؤثر على قدرة الجسم على امتصاص بعض العناصر الأخرى، ونقدم في المقال التالي النسب الطبيعية له عند النساء والرجال والأطفال.
نسبه فيتامين د
فيتامين د واحد من الفيتامينات الهامة التي يكتسبها الجسم من أشعة الشمس المفيدة وتمتصه الأمعاء من الغذاء، وتكمن أهميته في أنه الحفاظ على نشاط الجسم وصحته ويقلل من تعرض الشخص للإنفلونزا والأمراض المناعية.
أهمية فيتامين د للجسم
يمثل فيتامين دال أحد العناصر الأساسية في مساعدة الجسم على امتصاص الحديد ويوجد له جمع كبير من الفوائد التي يحتاج إليها الجسم ومنها:
- يعمل على تحسن حركة الهضم في الجسم.
- تساعد في انتظام مستوى الأنسولين في الجسم.
- يعمل فيتامين د على تعزيز نسبة هرمون التستوستيرون عد الرجال.
- يحافظ على الجسم ضد أمراض العظام خاصة الكساح عند الأطفال.
- يساعد في امتصاص الحديد بصورة طبيعية ويقي من هشاشة العظام.
- تخفيف ألم الطمث والأعراض ما قبل الدورة الشهرية.
كم هو معدل فيتامين د الطبيعي؟
يوجد أبحاث كثيرة أُجريت على نسب فيتامين د الطبيعية ومتى يحدث نقص في فيتامين د في الجسم ولكن يوجد أتفاق عام على أن النسب فيتامين د تختلف بين الرجال والنساء وأيضا للأطفال نسب أخرى تبعا لاحتياج الجسم ومدى قدرته على امتصاص فيتامين د.
إليك بعض البحوث التي تدور حول نسب فيتامين د في الجسم:
- تم عمل بحث في مجمع الغدد الصماء وأفاد التقرير الذي عرضه المجمع أن النسبة الطبيعية من فيتامين د في الجسم تبدأ من 30 حتى 60 نانوغرام/ملليلتر سواء للبالغين أو الأطفال.
- يعتبر مجلس فيتامين د أن نسبة الفيتامين في الجسم تبدأ من 40 حتى 80 نانوغرام/ملليلتر وإذا كان فتامين د أقل من 20 نانوغرام/ملليلتر يعتبر نقص حاد في جسم الإنسان.
- أوضح معهد الطب أن النسبة الطبيعية التي يجب تواجدها من فيتامين د في الجسم هي 20 نانوغرام/ملليلتر وما أقل من ذلك يندرج تحت النسبة الطبيعية لفيتامين د.
- أما عن جريدة إنجلترا الجديدة للطب فقد عملت على مناقشة النسب الطبيعية لفيتامين د في الجسم وقرت أن النسب الطبيعية له قد تصل إلى 12.5 نانوغرام/ملليلتر فقط وما يزيد عن ذلك لا يحتاج إلى علاج فوري ما لم تتطور أعراضه.
النسبة الطبيعية لفيتامين د
رغم وجود أختلافات في الأبحاث التي تم العمل عليها بخصوص النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم إلا أن النسب الطبيعية المأخوذ بها دوليا هي 20 نانوغرام/ملليلتر عند البالغين وإذا قلت النسبة عن 12 نانوغرام/ملليلتر يعد نقص حاد في فيتامين د ويجب التنويه أن النسب تختلف من شخص لأخر وقد لا تظهر أعراض النقص عند جميع الأشخاص بنفس المعدل.
يمكن أن تختلف نسبة فيتامين د في الجسم عندما تكون المرأة حامل بسبب التغذية التي يحصل عليها الجنين منها مما يسبب لها نقص وأيضا يوجد فارق بين النسب الطبيعية عند الأطفال والبالغين من فيتامين د.
ما هو الحد الأدنى من الحاجة اليومية من فيتامين د؟
يوجد أختلاف في الاحتياج اليومي من فيتامين د بين الأعمال المختلفة وأيضا بين النساء والرجال والأطفال ونوضحها كالتالي:
- المرأة الحامل والمُرضعة: 15 ميكروغرام أو 600 وحدة دولية.
- الأطفال من الشهر الأول حتى الثاني عشر: 10 ميكروجرام أو 400 وحدة دولية.
- الأطفال من عُمر سنة حتى 13سنة: 15 ميكروغرام أو 600 وحدة دولية.
- الأشخاص من سن 14 حتى 18 سنة: 15 ميكروغرام أو 600 وحدة دولية.
- الأشخاص البالغين من 19 حتى 70 سنة: 15 ميكروغرام أو 600 وحدة دولية.
- الشخاص البالغين ما فوق 70 سنة: 20 ميكروغرام أو 800 وحدة دولية.
نسبة فيتامين د الطبيعية عند النساء
فيتامين دال هو أحد العناصر الذائبة في الدهون ويأخذها الجسم بشكل أساسي من أشعة الشمس ويستطيع امتصاصها داخل الأمعاء من الطعمة الغنية بها، وتعتبر النسبة الطبيعية عند النساء تحديدا هي من 20 حتى 50 نانوغرام/ملليلتر ويبدأ النقص الشديد في فيتامين د عند السيدات من 12 نانوغرام/ملليلتر.
علاج نقص فيتامين د عند النساء
نقص فيتامين د في الجسم عند النساء له أكثر من عرض منها تساقط الشعر والشعور المستمر بالتعب والإجهاد الجسدي وعدم استقرار حالة المرأة الجسدية والخمول وغيرها، ويطلب الطبيب المعالج بداية تحليل فيتامين د ليتم التعرف على نسبة النقص فيه ووصف العلاج المناسب.
طرق علاج نقص فيتامين د عند النساء
- التعرض الكافي للشمس
أشعة الشمس أحد المصادر الأساسية التي تمد الجسم بفيتامين د لذا ينصح الأطباء بتعريض الساقين والذراعين واليدين للشمس خاصة في فترة منتصف النهار لمدة معينة مما يساعد على الاستفادة الكاملة منها. - الاهتمام بالنظام الغذائي المناسب
تناول أطعمة غنية بفيتامين د يمثل عنصر هام في علاج نقص فيتامين د لأن الجسم يبدأ في أمتصاصه ويزيد بشكل ملحوظ، ويجب أن يخلو نظامك الغذائي من الأسماك الدهنية والحليب وصفار البيض والحبوب الكاملة والفواكه وكبد الأبقار المطبوخ. - المكملات الغذائية
تساعد المكملات الغذائية خاصة التي تحتوي على الزيوت الطبيعية مثل أوميغا 3 وغيرها من العناصر الهامة بالإضافة إلى فيتامين د تعمل رفع مستوى Vitamin D عند النساء سواء كانت على هيئة حبوب أو حقن أو شراب عن طريق الفم.
الأشخاص الأكثر عرضة لنقص فيتامين د
توجد فئات من الناس أكثر ميلاً لتكوين نقص في مستويات فيتامين د بأجسامهم، وتشمل هذه الفئات:
- الأطفال الصغار الذين يحصلون على غذائهم من الرضاعة الطبيعية فقط، نظرًا لأن حليب الأم لا يحتوي على كميات مناسبة من فيتامين د.
- الأفراد الأكبر في السن، الذين تقل لديهم القدرة على تخليق فيتامين د عبر الجلد بمجرد التعرض للشمس، وذلك بسبب التغيرات التي تطرأ مع التقدم بالعمر.
- الأشخاص الذين يقضون أوقاتهم في الداخل، سواء في المنزل أو العمل، ولا يتعرضون لضوء الشمس بشكل كاف.
- الأشخاص ذوو البشرة السمراء أو الداكنة، حيث أن لون البشرة الغامق يقلل من فعالية الجلد في إنتاج فيتامين د تحت تأثير الشمس.
- الأشخاص الذين يواجهون مشكلات في الهضم تؤثر على كيفية امتصاص الجسم للدهون، مثل الذين يعانون من مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي.
- الأفراد الذين يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة.
ما هي أسباب نقص فيتامين د عن النسبة الطبيعية؟
هناك عدة عوامل تؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم، وهي تشمل:
- طبيعة لون البشرة: الأشخاص ذوي البشرة الغامقة يمتلكون مستويات أقل من فيتامين د مقارنة بأولئك ذوي البشرة الفاتحة.
- استخدام كريم الحماية من الشمس: كريمات الوقاية من الشمس بمعامل حماية يزيد عن 30 يمكن أن تحد من قدرة الجسم على تخليق فيتامين د بنسبة كبيرة.
- الاعتماد الكامل على الرضاعة الطبيعية: ينصح بإعطاء الرضع الذين يعتمدون بالكامل على الرضاعة الطبيعية جرعة محددة من فيتامين د.
- قلة التنوع في المصادر الغذائية: من لا يتناولون الأطعمة الغنية بفيتامين د، خاصة المصادر الحيوانية، معرضون بشكل أكبر للإصابة بنقص فيتامين د.
- قلة التعرض لأشعة الشمس: الحصول على كمية كافية من ضوء الشمس بشكل يومي ضروري لتخليق فيتامين د في الجسم.
- تقدم السن: القدرة على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط تقل مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات هذا الفيتامين.
- مشاكل في الامتصاص الهضمي: الحالات الصحية التي تؤثر على الجهاز الهضمي مثل التليف الكيسي وغيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي يمكن أن تعيق قدرة الأمعاء على امتصاص فيتامين د بشكل فعال.