أعراض التهاب مفصل الركبة
أخر تحديث :
التهاب مفصل الركبة من الأمور التي تجعل الشخص يشعر بالألم بشكل مستمر مع ظهور مجموعة من الأعراض، وبالتالي كل ذلك يؤثر على ممارسة الشخص لأداء أنشطته اليومية وسنقوم بتوضيح كل الأعراض والأسباب التي تؤدي للإصابة بالتهاب مفصل الركبة وطرق العلاج، تابع معنا هذا المقال.
أعراض التهاب مفصل الركبة
أعراض التهاب مفصل الركبة
التهاب مفصل الركبة له مجموع من الأعراض التي تبدأ في الظهور على المريض، تابع معنا النقاط التالية:
- يشعر المريض بالألم المتكرر وهذا يعد من أكثر الأعراض شيوعاً وتجعل الشخص لا يستطيع أداء الأنشطة اليومية بسهولة.
- ملاحظة وجود تورم في الركبة المصابة وذلك بسبب تعرض أنسجة المفصل للالتهاب.
- مواجهه الشخص بعض الصعوبات أثناء المشي أو ثني الركبة وعدم التوازن أثناء المشي لمدة طويلة من الوقت.
- تغير لون الجلد المحيط بمنطقة الركبة فيلاحظ الشخص وجود احمرار في الركبة نتيجة للالتهاب.
- يشعر الشخص بوجود تيبس في الركبة بسبب عدم القدرة على تحريك الركبة مع زيادة الشعور بالألم ويحدث ذلك خاصةً عند الاستيقاظ من النوم أو في الصباح.
- سماع صوت طقطقة أثناء المشي أو تحريك الركبة ويحدث ذلك بسبب احتكاك العظام المتضررة ببعضها أو لتعرض الغضروف في المفصل للتلف.
- يعاني الشخص من وجود ضعف في العضلات في الساق التي يوجد بها الالتهاب.
ما هي أسباب التهاب مفصل الركبة؟
يتعرض الشخص للإصابة بالتهاب مفصل الركبة نتيجة لبعض الأسباب ذكرها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل وسنقوم بتوضيح ذلك بالتفصيل في الآتي:
- الروماتيزم: هو واحد من الأمراض المناعية ويقوم فيها جهاز المناعة بمهاجمة خلايا وأنسجة المفاصل وبالتالي يتعرض الشخص للإصابة بالتهاب مفصل الركبة وقد يتطور مع مرور الوقت ويؤدي إلى تلف المفاصل.
- النقرس: يحدث بسبب تراكم حمض اليوريك في المفاصل وبالتالي يتعرض المفصل للالتهاب مع الشعور بألم شديد.
- التعرض لعدوى بكتيرية: عند إصابة المفصل بعدوى بكتيرية يحدث التهاب حاد في الأربطة والعضلات المحيطة.
- الحوادث: في حالة تعرض الشخص لإصابة مباشرة في مفصل الركبة بالتالي يحدث التهاب وإذا كانت الإصابة قوية فقد يؤدي ذلك إلى تلف المفصل.
- الوراثة: هي دائماً لها دور كبير في الإصابة بالعديد من الأمراض ومن ضمنها التهاب مفصل الركبة إذا كان هناك أحد من أفراد العائلة من الدرجة الأولى يعاني من ذلك الأمر.
- الإصابة ببعض الأمراض: الأمراض المناعية تؤثر على الجسم بشكل عام ولكنها أيضاً تؤثر بشكل كبير على صحة عظام الجسم ومن تلك الأمراض المناعية الذئبة الحمراء والتهاب الأمعاء التقرحي وداء كرون.
- خشونة الركبة: يتعرض الشخص للإصابة بالخشونة عندما يبدأ الغضروف في التآكل وبالتالي تحتك العظام ببعضها البعض وهذا الأمر يؤدي إلى التهاب المفاصل.
ما هي أنواع التهابات مفصل الركبة؟
توجد العديد من أنواع التهابات المفاصل يمكن أن تؤثر على صحة الركبة بشكل كبير ولكن هناك نوعان من أكثر الأنواع شيوعاً وانتشاراً وهما التهاب المفاصل التنكسي والروماتويدي:
- التهاب المفاصل التنكسي: يعد من أكثر الأنواع انتشار وهو من الأمراض المزمنة التي تصيب المفاصل ويصاب به الشخص لأن الغضاريف التي تحمي المفصل تتآكل ويؤدي ذلك إلى احتكاك العظام ببعضها، ويصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي مع التقدم في السن.
- التهاب المفاصل الروماتويدي: هو من أمراض المناعة الذاتية يقوم فيها جهاز المناعة بمهاجمة المفاصل وبالتالي يشعر المريض بالألم بشكل مستمر مع وجود تورم وتيبس في الغشاء الزلالي.
- التهاب المفاصل بعد الإصابات: في بعض الحالات قد يتعرض الشخص لحدوث التهاب في المفصل بعد تعرضه للكسر بسنوات.
أنواع التهابات مفصل الركبة
تشخيص التهاب مفصل الركبة
يقوم دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل بإجراء فحص شامل للشخص ويسأله مجموعة من الأسئلة لكي يعرف الأعراض التي يعاني منها وليتمكن من معرفة السبب ووضع خطة العلاج المناسبة له ويطلب منه مجموعة من الفحوصات منها التالي:
- صورة دم كاملة: لكي يتمكن الطبيب من معرفة وجود أي عدوى أو التهاب.
- أخذ عينة من المفصل: حتى يقوم الطبيب بتحديد نوع التهاب المفاصل الذي أصيب به المريض.
- الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية: تعطي صورة واضحة للمفصل تساعد على تقييم حالة المفصل و تحديد مدى الضرر.
كيفية التعايش مع التهاب المفاصل
هناك مجموعة من النصائح ينصح بها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل المرضى لابد من اتباعها لتحسين نمط الحياة والتعايش مع التهاب المفاصل ومن تلك النصائح الآتي:
- يجب على المريض التخلص من الوزن الزائد لتخفيف الحمل على المفاصل وذلك من خلال تناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن الأطعمة المضرة المشبعة بالدهون.
- ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تقوية العضلات والتحسين من حركة المفاصل والتعزيز من مرونتها.
- من الممكن استخدام كمادات الثلج للتخفيف من الالتهاب والتقليل من حدة الألم الذي يعاني منه المريض.
- من الوسائل التي تساهم في التخفيف من الألم بشكل مؤقت عمل تدليك للركبة لان ذلك يساعد على زيادة تدفق الدم إلى المفصل المتضرر.
التعايش مع التهاب المفاصل
هل يمكن علاج التهاب المفاصل نهائياً؟
لا، في الوقت الحالي لا يوجد علاج للتخلص من مشكلة التهاب المفاصل بشكل نهائي ولكن يمكن التخفيف من حدة الألم والأعراض التي يعاني منها المريض والتحسين من نمط الحياة من خلال الاستعانة بعلاجات متنوعة منها الأدوية وجلسات العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية وفي الحلات الشديدة يلجأ المريض للخضوع لإجراء جراحة.
ما علاج التهاب مفصل الركبة؟
هناك العديد من العلاجات تساعد على التقليل من حدة الألم والأعراض التي يعاني منها المريض وسنقوم بتوضيح ذلك.
العلاج الغير جراحي
- يمكنك الاستعانة بجلسات العلاج الطبيعي لأنها تساعد على التعزيز من قوة عضلات الساق كما أنها تساهم في المرونة والحركة بشكل كبير.
- من الأمور التي يجب على المريض الانتباه لها علاج التهاب المفاصل هو التغيير من نمط الحياة من خلال تناول الأطعمة الصحية والاهتمام بتقليل الوزن الزائد لأنه يشكل ضغط كبير على الركبة والابتعاد عن ممارسة الرياضات العنيفة.
- من الممكن أن يقوم المريض باستخدام بعض الأدوات المساعدة كالعكاز أو ارتداء أحذية طبية وارتداء دعامة لأن كل ذلك سيساهم بشكل كبير على الاستقرار خصوصاً لو كان المريض يعاني من الالتهاب في ركبة واحدة.
العلاج الدوائي
- الاسیتامینوفین: يعد من المسكنات الفعالة بشكل كبير في التخفيف من الشعور بالألم والالتهاب ولكن قد يؤدي إلى إصابة المريض ببعض الآثار الجانبية إذا كان يتناول أدوية أخرى وفي هذه لحالة لابد من استشارة الطبيب قبل الإقبال على تناول هذا الدواء.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: هناك مجموعة من الأدوية المتنوعة مثل الإيبوبروفين والنابروكسين يساهمان بشكل كبير في تخفيف شعور المريض بالألم ولكن قبل تناولها يجب استشارة الطبيب في هذا الأمر خاصةً إذا كان يعاني من أمراض أخرى.
- الستیرویدات أو الكورتيزون: يتم حقنها بصورة مباشرة في الركبة لمنع شعور المريض بالألم المستمر ولكن مفعول هذه الحقن لا يستمر لفترة طويلة كما أنهاتستخدم من ثلاث إلى أربع مرات سنوياً لأن الجرعة الزائدة منها قد تؤدي إلى إصابة المريض بالعدوى لفترة طويلة أو قد يتعرض المفصل لتلف شديد.
- الأدوية المضادة للروماتيزم: يتم استخدامها في حالة معاناة المريض من التهاب المفاصل الروماتويدي كما أن لابد من استخدامها بجرعات قليلة واستشارة الطبيب قبل تناولها.
العلاج الجراحي
- منظار المفصل: يستخدم هذا الإجراء في بعض حالات التهاب مفصل الركبة بالأخص في الحالات المصابة بهشاشة العظام مع وجود تمزق في الغضروف المفصلي التنكسي.
- ترقيع الغضروف: يقوم الطبيب في هذه العملية بأخذ أنسجة غضروفية وطبيعية من جزء آخر من الركبة كي يتمكن من ملأ الثقب الموجود في الغضروف المفصلي ويتم عمل هذا الإجراء في صغار السن لأن التلف في حالتهم يكون بسيطاً.
- استئصال الغشاء المفصلي: يقوم فيها الجراح بإزالة بطانة المفصل التالفة من التهاب المفاصل الروماتويدي للتخفيف من حدة الألم والتورم الذي يعاني منه المريض.
- قطع العظم: يتم في هذه العملية قطع عظم الساق وعظم الفخذ لإعادة تشكيله مرة أخرى للتخفيف من الضغط الواقع على مفصل الركبة ويقوم الطبيب بإجراء هذه العملية في الحالات المصابة بهشاشة العظام ولكن في مرحلة مبكرة وفي جنب واحد فقط من مفصل الركبة.
- الاستبدال الكلي أو الجزئي للركبة: يقوم الطبيب في هذه الجراحة باستبدال كل العظام والغضاريف المتضررة ووضع مفاصل معدنية أو بلاستيكية جديدة لكي تتمكن الركبة من استعادة وظائفها مرة ثانية.
في كل الحالات لابد من الكشف المبكر حتى لا يضطر المرضى للخضوع للعمليات ومع دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل ستتمكن من الحصول على العلاج المناسب الوصول إلى نتائج جيدة.
