أعراض خشونة الكتف: دليلك للتشخيص الصحيح
آخر تحديث :
خشونة الكتف من الأمراض التي تصيب المفصل وتعيق المريص عن ممارسة أنشطته اليومية بشكل طبيعي، وهناك درجات عديدة للخشونة ولكل منها علاج مناسب وفقاً لحالة المريض وعمره، وسنتعرف في المقال التالي على أسباب الإصابة بخشونة الكتف وأعراضها وطرق علاجها.
ما هي خشونة الكتف (التهاب المفصل)؟
خشونة الكتف هي عبارة عن حدوث تدهور في حالة الغضروف الذي يحيط مفصل الكتف مما يتسبب في حدوث احتكاك للعظام مع بعضها، وينتج عن هذا الاحتكاك حدوث تآكل للغضروف مما يتسبب في صعوبة في الحركة ويشعر المريض بعدم الراحة ولا يتمكن من ممارسة أنشطته اليومية بشكل طبيعي.
أعراض خشونة الكتف
أسباب خشونة الكتف
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بخشونة الكتف، ومنها:
- كبر السن: مع التقدم في العمر وكثرة استخدام المفصل تصبح مرونتها أقل ويحدث تآكل طبيعي للغضاريف مع الوقت.
- الإصابات السابقة في الكتف: التعرض لبعض الكسور أو تمزق في الأربطة أو حدوث خلع قد يتسبب في زيادة فرصة الإصابة بالخشونة لاحقاً.
- الحركات المتكررة أو الإجهاد المستمر: ممارسة التمارين أو القيام بالأعمال التي تتطلب استخدام الكتف بشكل مستمر وحمل أوزان ثقيلة أو القيام بحركات عنيفة متكررة.
- التهابات المفصل المزمنة: التعرض لالتهاب المفاصل الروماتويدي أو أية التهابات أخرى تتسبب في تلف الغضاريف.
- سوء المحاذاة أو التشوهات العظمية: حدوث انزلاق عظمي أو وجود بعض المشاكل في شكل المفاصل مما يزيد من الاحتكاك داخل الكتف.
- العوامل الوراثية: وجود تاريخ مرضي لخشونة الكتف في العائلة مما يزيد من فرص الإصابة.
أنواع خشونة الكتف
هناك العديد من أنواع خشونة الكتف كما وضح الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور تخصص عظام ومفاصل، ومنها:
- خشونة أولية (Primary Osteoarthritis): هذا النوع من الخشونة يحدث بشكل طبيعي مع التقدم في السن نتيجة للإفراط في استخدام المفصل مع مرور الزمن مما يتسبب في تآكل الغضاريف بشكل طبيعي، ويكون ذلك شائعاً عند الأشخاص فوق سن 50 عاماً.
- خشونة ثانوية (Secondary Osteoarthritis): يحدث ذلك نتيجة التعرض لإصابة سابقة في الكتف وعدم التئامها بشكل جيد أو المعاناة من بعض الأمراض، ومثال على تلك الإصابات التعرض لخلع أو كسور سابقة في الكتف أو تمزق الأربطة أو الأوتار أو وجود التهابات مزمنة في المفاصل أو وجود مشاكل محاذاة العظام أو تشوهات خلقية.
- خشونة متقدمة بعد استبدال الكتف (Post-Arthroplasty Osteoarthritis): هذا النوع يصاب به الأفراد بعد إجراء عمليات زرع مفصل الكتف أو أن يحدث تآكل في الغضروف الجديد أو المفصل الصناعي أو تحرك بعض الأجزاء منه بمرور الوقت.
الأعراض الرئيسية لخشونة الكتف
للاستدلال على الإصابة بخشونة في الكتف هناك بعض الأعراض التي تظهر على المرضى ومنها:
- الشعور بألم شديد في الكتف تزيد حدته عند رفع الذراع أو حمل وزن ثقيل، وقد يكون الألم مستمراً أو يظهر عند القيام بحركات معينة.
- المعاناة من تيبس في المفاصل يجعل المريض غير قادر على التحرك بشكل جيد ويزيد ذلك في فترات الصباح أو بعد الراحة.
- سماع صوت طقطقة من المفاصل أثناء تحريك الكتف ويكون نتيجة حدوث تآكل في الغضاريف.
- فتور عضلات الكتف وعدم القدرة على حمل الأشياء نتيجة للشعور بألم شديد أو عدم استقرار المفصل.
- صعوبة شديدة في التحرك مع مرور الوقت نتيجة لازدياد الخشونة فتصبح أقل الأنشطة اليومية وأبسطها صعبة على المريض ويصحبها ألم شديد.
- وجود التهاب في المفصل وتورم يصحبه سخونة.
كيفية تشخيص خشونة الكتف
لتشخيص خشونة الكتف يقوم الطبيب المتخصص بالخطوات الآتية:
- يقوم الطبيب بسؤال المريض في البداية عن مكان الألم ومتى يشعر به وشدته ومدى قدرته على تحريك الكتف، ويطلب منه القيام ببعض الحركات للتأكد من قوة عضلات الكتف وما إذا كان هناك صوت صرير أو تيبس في المفصل.
- عمل فحص باالأشعة السينية للتأكد مما إذا كان هناك تآكل في الغضاريف بين العظام أو تقارب العظام أو تضييق مساحة المفصل أو وجود تشوهات أو نمو عظمي زائد.
- فحص بالرنين المغناطيسي للتعرف على حالة الغضروف بشكل دقيق والتعرف على حالة الأوتار المحيطة بالكتف وما إذا كان هناك أية التهابات أو إصابات أخرى.
- بعض الحالات قد يتم فيها استخدام السونار من أجل التعرف على حالة الأوتار العضلية في الكتف وتجمع السوائل أو التعرف على وجود أي التهاب في المفصل.
علاج خشونة الكتف
كيف تتطور أعراض خشونة الكتف مع الوقت؟
مع مرور الوقت تتطور أعراض خشونة الكتف وتزداد سوءاً عند إهمال تلقي العلاج المناسب، ويتمثل هذا التطور كالآتي:
- المرحلة المبكرة: يبدأ المريض في الشعور بألم خفيف لا يظهر سوى عند الحركة مع وجود تيبس صباحي بسيط وضعف الحركة.
- المرحلة المتوسطة: يزداد الألم ويتطور ويكون مستمراً على مدار اليوم عند القيام بأي أنشطة بسيطة، هذا إلى جانب اشتداد حدة التيبس وصعوبة تحريك الذراع أكثر من السابق وسماع صوت طقطقة عند محاولة رفعه أو تحريكه.
- المرحلة المتقدمة: يشتد الألم ويبدأ في الاستمرار حتى وقت الراحة والنوم وفقدان التحكم في الذراع وتحريكه بشكل جيد مع ظهور تورم والتهابات المفصل تجعل أبسط الأنشطة حى تغيير الملابس صعبة ويصحبها ألم شديد.
- المرحلة الشديدة: يصبح التآكل الواقع على الغضروف شبه كامل ويتسبب ذلك في ألم شديد يمنع المريض من النوم أو الراحة، وفي تلك الحالة قد يتطلب الأمر تدخلاً جراحياً لاستبدال مفصل الكتف.
طرق علاج خشونة الكتف
علاج الخشونة في الكتف يكون متمثلاً في السعي نحو تقليل الالتهابات وتخفيف التورم واستعادة القدرة على تحريك المفصل بشكل طبيعي، هذا إلى جانب تخفيف سرعة التآكل وإبطاء تطور أعراض الخشونة، وتنقسم طرق علاج خشونة الكتف إلى غير جراحي وجراحي.
العلاج غير الجراحي لخشونة الكتف
تتمثل طرق العلاج الغير جراحي لخشونة الكتف في الآتي:
- تناول الأدوية التي يقوم الطبيب بوصفها من مسكنات للألم ومضادات للالتهابات.
- ممارسة تمارين العلاج الطبيعي لمساعدة المريض على استعادة حركة الطبيعية وتقوية العضلات المحيطة بالمفصل.
- عمل كمادات ساخنة وباردة بالتبادل بينهما للتقليل من التيبس والالتهابات.
- بعض الحالات قد يتم فيها استخدام العلاج بالحقن مثل الكورتيزون الفعال في تقليل الألم ولكن بشكل مؤقت.
- استخدام حقن البلازما أو الهيالورونيك التي تحسن من حركة المريض وتخفف حدة الألم الذي يشعر به.
- تجنب القيام بأنشطة مرهقة أو حمل أوزان ثقيلة.
- ارتداء داعم للكتف في حالة أوصى الطبيب بذلك.
العلاج الجراحي لخشونة الكتف
يتم اللجوء إلى الحلول الجراحية في العلاج عندما تفشل الطرق الأخرى في العلاج أو التخفيف من الأعراض أو عند اكتشاف الخشونة في حالات متأخرة، ويكون العلاج الجراحي متمثلاً في الآتي:
- يتم اللجوء لجراحة المنظار في الكتف من أجل إزالة الأجزاء التالفة من المفصل.
- بعض الحالات قد يتم فيها اللجوء إلى تحفيز نمو الغضروف.
- عند الإصابة بخشونة شديدة في المفصل قد يتطلب الأمر استبدال مفصل الكتف بشكل كامل أو جزئي حسب حالة المريض.
الفرق بين خشونة الكتف والكتف المتجمد
هناك بعض الفروقات بين خشونة الكتف والكتف المتجمد وتتمثل كالآتي:
طبيعة الحالة
- خشونة الكتف: يحدث للمريض تآكل في غضروف الكتف نتيجة للكبر في السن أو التعرض لإصابة ما أو كثرة استهلاك المفصل نتيجة لممارسة تمارين شديدة.
- الكتف المتجمد: يعاني المريض في تلك الحالة من تصلب في المحفظة التي تحيط بالمفصل مما يجعل الحركة صعبة وشبه مستحيلة نتيجة لحدوث التهابات وتليف أو تآكل في الغضاريف.
الألم
- خشونة الكتف: الشعور بألم شديد في الكتف يزداد مع الحركة ويصدر منه صوت طقطقة.
- الكتف المتجمد: يكون الألم متواصلاً حتى خلال الليل والراحة ويكون مصاحباً لذلك تيبس شديد في الذراع يمنع تحرك الفرد بشكل طبيعي.
مدى الحركة
- خشونة الكتف: يكون هناك صعوبة في الحركة إلى حد ما ولكن يكون المريض قادر على تحريكه رغم ذلك.
- الكتف المتجمد: فقدان القدرة على تحريك الذراع بشكل نهائي وصعوبة شديدة في رفع الذراع.
التشخيص
- خشونة الكتف: يتم الكشف عن خشونة الكتف من خلال الفحص بالأشعة السينية حيث يظهر فيها التآكل بشكل واضح ويكون هناك ضيق في المفصل.
- الكتف المتجمد: يقوم الطبيب بفحص سريري للمريض بشكل دقيق ومراقبة نطاق الحركة للمريض بشكل جيد وقد يظهر في الأشعة العادية.
العلاج
- خشونة الكتف: يتم العلاج بالأدوية وتمارين العلاج الطبيعي والحقن وفي الحالات الشديدة والمتطورة قد يتم إجراء جراحة لاستبدال المفصل.
- الكتف المتجمد: من أجل علاج تلك الحالة يتم الاعتماد على العلاج الطبيعي بشكل مكثف وخصوصاً تمارين الشد، هذا بالإضافة إلى حقن الكورتيزون واستخدام المنظار في بعض الحالات.
الفرق بين خشونة الكتف وتمزق الكفة المدورة
يمكن الفرق بين خشونة الكتف وتمزق الكفة المدورة في الآتي:
طبيعة الحالة
- خشونة الكتف: تتسبب في حدوث تآكل في الغضروف المتواجد في مفصل الكتف وتكون المشكلة في المفصل نفسه.
- تمزق الكفة المدورة: يصيب المريض تمزق في الأوتار التي تتواجد في الكتف والمسؤولة عن تحريك الذراع ورفعه، حيث تكون المشكلة في الأوتار وليس الغضروف.
الألم
- خشونة الكتف: الشعور بألم تزداد حدته مع الحركة وعند حمل أي أوزان عليها، هذا إلى جانب صوت صرير أثناء الحركة يصدر من الذراع.
- تمزق الكفة المدورة: يشعر المريض بألم عندما يرفع ذراعه أو النوم على الكتف ويشعر بألم يشبه اللسع وعدم القدرة على رفع الذراع أو حمل أي شئ.
الحركة والقوة
- خشونة الكتف: يصبح المريض غير قادر على تحريك الذراع بشكل جيد ويصبح أكثر ضعفاً مع مرور الوقت.
- تمزق الكفة المدورة: يكون من أعراضها عدم القدرة على رفع الذراع والشعور بضعف شديد وقد لا يتمكن المريض من تحريك ذراعه نهائياً أو رفعها.
التشخيص
- خشونة الكتف: يحتاج في تشخيصه لعمل تصوير بالأشعة السينية للكشف عن الضرر الواقع على المفاصل.
- تمزق الكفة المدورة: يتم الكشف عنه من خلال الرنين المغناطيسي للتعرف على حجم التمزق.
العلاج
- خشونة الكتف: في الحالات البسيطة يكون العلاج مقتصراً على تناول بعض الأدوية وتمارين العلاج الطبيعي والحقن وفي الحالات الأشد يتم اللجوء لجراحة تغيير مفصل الكتف.
- تمزق الكفة المدورة: يتم من خلال العلاج الطبيعي وبعض تمارين التقوية في حالات التمزق البسيط، أما في الحالات الأكثر شدة يتم خياطة الوتر بالمنظار.
الفرق بين خشونة الكتف والتهاب الأوتار
يتمثل الفرق بين خشونة الكتف والتهاب الأوتار في الآتي:
مكان المشكلة
- خشونة الكتف: يكون الضرر في الغضروف نتيجة لحدوث تآكل.
- التهاب الأوتار: يحدث تهيج في الأوتار التي تكون محيطة بالكتف وبالأخص التي توجد في الكفة المدورة.
طبيعة الألم
- خشونة الكتف: من أعراضه شعور المريض بالألم بشكل مستمر يزداد مع الحركة ويصاحبه صوت احتكاك.
- التهاب الأوتار: يكون الألم شديداً وفي منطقة أعلى الكتف ويكون واضحاً بعد القيام بمجهود شاق أو حركات مكررة.
الحركة
- خشونة الكتف: يصاب الكتف بتصلب مما يؤثر على حركة المريض بشكل واضح ويكون هناك صعوبة شديدة في رفع الذراع أو تدويره.
- التهاب الأوتار: لا يكون المريض قادر على الحركة بشكل جيد من شدة الألم، حيث يكون قادراً على الحركة ولكن بحدود.
وقت ظهور الأعراض
- خشونة الكتف: يكون تطور الأعراض بسيطاً في البداية ويشتد بمرور الوقت وقد تمتد الأعراض حتى سنين طويلة قبل أن تشتد.
- التهاب الأوتار: يبدأ الألم في الظهور بشكل مفاجئ بعد القيام بأي حركة خاطئة أو مجهود شديد وقد يستمر الألم لأيام أو أسابيع.
التشخيص
- خشونة الكتف: يستخدم لتشخيصه الأشعة السينية.
- التهاب الأوتار: يقوم الطبيب بفحص جيد للمريض للكشف عن التهاب الأوتار وقد يطلب منه تصوير بالرنين المغناطيسي.
العلاج
- خشونة الكتف: ينقسم العلاج لجراحي وغير جراحي حسب حالة المريض وشدة الأعراض.
- التهاب الأوتار: لا يكون علاج التهاب الأوتار في حاجة لتدخل جراحي إلا في الحالات المتطورة والشديدة وهو أمر نادر، وقد يقتصر العلاج على الراحة وتناول بعض الأدوية وعمل كمادات باردة أو استخدام الحقن العلاجية.
متى تحتاج لزيارة طبيب العظام؟
يوضح الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل الأعراض التي فور ظهورها على المريض فإنها تدل على الحاجه لزيارة طبيب العظام فوراً، ومنها:
- الشعور بآلام في المفاصل أو العظام مستمرة لأيام عديدة بشكل متواصل.
- المعاناة من تورم في المفاصل واحمرار وارتفاع درجة حرارة المنطقة.
- فقدان القدرة على تحريك المفصل بشكل طبيعي والشعور بألم عند محاولة ذلك.
- وجود إحساس شديد بالألم فور التعرض لإصابة أو اصطدام أو السقوط.
- تصلب في المفصل يكون حاداً ويعيق المريض عن تحريك الذراع.
- سماع صوت طقطقة من المفصل عند الحركة.
- عدم القدرة على حمل الأشياء نتيجة لضعف شديد في عضلات الذراع.
- الشعور بتنميل في الذراع يمتد إلى الأصابع.
- عدم استقرار المفصل والشعور بتحركه من مكانه.
- لا تكون المسكنات والراحة مجدية في التخفيف من الألم.
أسباب خشونة الكتف
من هم الأكثر عرضة لخشونة الكتف؟
هناك بعض الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بخشونة الكتف، وهم:
- من يعانون من التقدم في العمر ويتخطون سن الخمسين عاماً.
- الذين تعرضوا لإصابات وكسور في الكتف لم تلتئم بشكل جيد.
- الأشخاص الذين يقومون برياضات تتطلب استخدام مفصل الكتف بشكل مستمر أو يقومون بأنشطة عنيفة تتطلب حمل أوزان ثقيلة.
- الذين يعانون من أمراض المناعة أو الروماتويد.
- الأفراد الذين يعانون من ضعف في عضلات الكتف أو لا يمارسون الأنشطة لفترة طويلة.
- من يعانون من خشونة المفاصل في مفاصل أخرى في الجسم.
- أصحاب السمنة المفرطة.
هل خشونة الكتف حالة خطيرة؟
لا، لا تكون خشونة الكنف خطيرة على حياة الأفراد ولكنها قد تؤثر على قدرتهم على عيش حياتهم بشكل طبيعي وتتدهور أوضاعهم في حالة عدم العلاج الجيد، ولكن قد تكون خشونة الكتف خطيرة في الحالات الآتية:
- في حالة استمرار الألم وتأثيره على نوم الفرد بشكل جيد.
- شدة التيبس للدرجة التي تمنع المريض من تحريك ذراعه تماماً.
- زيادة الضعف في عضلات الكتف وفقدان القدرة على تحريكه في الاتجاهات المختلفة.
- تدهور النآكل ووصوله لمرحلة تتطلب التدخل الجراحي.
في أي عمر تبدأ خشونة الكتف عادة؟
في الأغلب خشونة الكتف تظهر على المرضى بعد تخطيهم 50 عاماً، ولكنها قد تصيب الشباب في مراحل مبكرة إذا تعرضوا لإصابات سابقة أو التهابات في الأوتار أو تمزق، وقد تصيب كذلك الأشخاص الذين يمارسون رياضات عنيفة أو أعمال يدوية شاقة أو وجود المرض بين أفراد العائلة وانتقاله بالوراثة.
هل خشونة الكتف تؤدي دائماً للحاجة لعملية؟
لا، ليس بالضرورة أن تتطلب كل حالات الخشونة إجراء عملية، هذا لأن الأعراض التي يمكن التحكم فيها بالراحة والمسكنات ولا تؤثر على النشاط اليومي للفرد وفي حالة عدم وجود تيبس أو ضعف في العضلات، وتكون الجراحة ضرورية فقط في حالة عدم القدرة على السيطرة على الألم وعدم القدرة على رفع الذراع أو تحريكه أو اشتداد التيبس وعدم القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
