تعرف على سبب التهاب مفصل الركبة
أخر تحديث :
التهاب مفصل الركبة مشكلة تؤثر على الحركة اليومية وتسبب ألم مزعج قد يعيق ممارسة الأنشطة المعتادة، ويمكن أن ينشأ الالتهاب نتيجة تآكل الغضاريف مع التقدم في العمر، الإصابات الرياضية أو الحوادث، أو بعض الأمراض المزمنة.
في هذا المقال، سنتعرف على الأسباب الرئيسية لالتهاب الركبة وكيفية التعامل معه بطرق فعالة لتخفيف الألم وتحسين الحركة.

سبب التهاب مفصل الركبة
ما هي أسباب التهاب مفصل الركبة؟
- التآكل الطبيعي للغضاريف: يحدث مع التقدم في العمر حيث تفقد الغضاريف مرونتها وتقل قدرتها على امتصاص الصدمات، مما يؤدي إلى الاحتكاك بين العظام والتهاب المفصل.
- الإصابات الرياضية أو الحوادث: مثل تمزق الأربطة أو الغضروف الهلالي، أو الكسور حول المفصل التي تؤدي إلى التهاب حاد أو مزمن في الركبة، في هذه الحالات يُنصح بمراجعة دكتور عظام تخصص إصابات ملاعب مثل دكتور عمرو أمل لضمان التشخيص السليم.
- الأمراض المناعية المزمنة: مثل الروماتويد، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة المفصل مسبباً التهاب مستمر وتورم.
- النقرس: تراكم بلورات حمض اليوريك داخل المفصل يسبب نوبات التهابية حادة ومتكررة.
- الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية: في بعض الحالات قد تدخل ميكروبات إلى المفصل مسببة التهاب شديد يحتاج لعلاج فوري.
- الإفراط في استخدام الركبة أو ضعف العضلات المحيطة بها: الحمل الزائد أو ضعف العضلات يؤدي إلى زيادة الضغط على المفصل وإصابته بالتهاب تدريجي.
كيف يؤثر التهاب الركبة على الحياة اليومية؟
التهاب الركبة يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية بسبب الألم والتيبس الذي يحد من حركة المفصل، ومن أبرز تأثيراته:
- صعوبة المشي والحركة: قد يصبح المشي لمسافات قصيرة أو صعود السلالم أمر مؤلم أو متعب.
- تقييد الأنشطة البدنية: الحد من ممارسة الرياضة أو الأنشطة الترفيهية بسبب الألم أو الخوف من زيادة الضرر.
- التأثير على العمل: خاصة إذا كان العمل يتطلب الوقوف أو الحركة المستمرة، مما قد يقلل من الإنتاجية أو يزيد من التعب.
- اضطرابات النوم: الألم في الليل يجعل الاسترخاء والنوم الطبيعي صعب مما يؤثر على الصحة العامة.
- تأثير نفسي واجتماعي: الألم المستمر أو فقدان القدرة على الحركة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإحباط أو القلق، ويقلل من المشاركة في الأنشطة الاجتماعية.
ما هي الأعراض المبكرة لالتهاب مفصل الركبة؟
الأعراض المبكرة لالتهاب مفصل الركبة تكون خفيفة في البداية، لكنها تشير إلى بداية تآكل أو التهاب في المفصل، ومن أبرز هذه الأعراض:
- ألم خفيف أو متقطع: غالبًا يظهر عند صعود السلالم أو المشي لفترات طويلة، وقد يخف أثناء الراحة.
- تيبس الركبة: شعور بالتيبس خاصة عند الاستيقاظ في الصباح أو بعد فترات جلوس طويلة.
- تورم بسيط: قد يلاحظ المريض زيادة بسيطة في حجم الركبة أو شعور بالامتلاء داخل المفصل.
- صوت طقطقة أو احتكاك: شعور أو سماع فرقعة أو احتكاك عند تحريك الركبة.
- حدوث ضعف أو عدم استقرار: الركبة قد تبدو أقل ثبات عند الحركة أو ممارسة الأنشطة اليومية.
ما الفحوصات المطلوبة لتشخيص التهاب الركبة؟
لتشخيص التهاب الركبة بدقة يعتمد الطبيب على مجموعة من الفحوصات التي تساعد في تحديد السبب وشدة الحالة:
- الفحص السريري: تقييم الألم، التورم، التيبّس، ومدى حركة الركبة، بالإضافة إلى اختبار ثبات المفصل والكشف عن أصوات الاحتكاك أو الفرقعة.
- الأشعة السينية: تظهر تآكل الغضاريف، التغيرات العظمية، ووجود نتوءات أو تشوهات في المفصل.
- الرنين المغناطيسي: يُستخدم لتقييم الغضاريف، الأربطة، الأوتار، والأنسجة الرخوة المحيطة بالمفصل بدقة عالية.
- الأشعة المقطعية: في بعض الحالات لتوضيح تفاصيل العظام بشكل دقيق خاصة قبل الإجراءات الجراحية.
- تحاليل الدم: للكشف عن الالتهابات المزمنة أو الأمراض المناعية مثل الروماتويد والنقرس.
- سحب عينة من السائل المفصلي: تحليل السائل داخل الركبة لتحديد سبب الالتهاب، سواء كان عدوى، أو التهاب مناعي.
ما هي طرق علاج التهاب مفصل الركبة المختلفة؟
الأساليب الطبيعية لعلاج التهاب مفصل الركبة
- التمارين الرياضية الخفيفة تساعد في تقوية عضلات الركبة وتقليل الضغط على المفصل مثل ركوب الدراجة، المشي، والسباحة.
- تقليل الوزن يخفف الضغط على الركبة.
- تناول فواكه، خضروات، بروتينات، كربوهيدرات، ودهون صحية.
- التقليل من السكريات، الدهون المشبعة، والملح.
- تناول حصتين من السمك أسبوعيًا، والحد من اللحوم الحمراء.
- تجنب الأطعمة المقلية.
العلاج الطبي لالتهاب مفصل الركبة
- تقوية عضلات الركبة والأرداف والفخذين، وشد العضلات غير المرنة مثل أوتار الركبة لتقليل الضغط على المفصل من خلال تمارين العلاج الطبيعي.
- مسكنات متاحة بدون وصفة مثل أسيتامينوفين، وأسبرين.
- مسكنات بوصفة طبية.
- مراهم وكريمات موضعية لتخفيف الألم على الركبة.

طرق علاج التهاب مفصل الركبة
الحقن الطبية لالتهاب مفصل الركبة
- حقن الهيالورونيك: لتزييت المفصل وتسهيل الحركة.
- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية: لتعزيز إصلاح الأنسجة.
- حقن الخلايا الجذعية: لتحفيز نمو أنسجة جديدة.
- حقن الستيرويد: لتخفيف الالتهاب، التورم، والألم.
العلاج الجراحي لالتهاب مفصل الركبة
- تنظير المفصل: لإصلاح التلف أو إزالة الحطام، غالبًا لمن تقل أعمارهم عن 40 عام.
- قطع العظام: لتخفيف الضغط وتصحيح وضعية الركبة خاصة لمن يكون عمره أقل من 40 عام.
- استبدال المفصل بالكامل أو جزئي: لتحسين الحركة وتقليل الألم في الحالات المتقدمة.
كيف يمكن الوقاية من التهاب مفصل الركبة؟
يمكن الوقاية من التهاب مفصل الركبة باتباع أساليب تساعد على تقليل الضغط على المفصل والحفاظ على صحته، وتشمل ما يلي:
- الحفاظ على وزن صحي: الوزن الزائد يزيد الضغط على الركبتين ويسرع تآكل الغضاريف.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تمارين ذات تأثير منخفض مثل المشي، السباحة، وركوب الدراجات تساعد على تقوية العضلات المحيطة بالركبة ودعم المفصل.
- تقوية عضلات الركبة والفخذين: العضلات القوية توفر دعم إضافي للركبة وتقلل الضغط على الغضروف والعظام.
- تجنب الإصابات: ارتداء دعامات الركبة عند ممارسة الرياضات العنيفة أو استخدام التقنيات الصحيحة أثناء الحركة لتقليل خطر الالتواءات أو الإصابات.
- اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والدهون الصحية يعزز صحة المفاصل ويقلل الالتهاب.
- الاهتمام بالمرونة: ممارسة تمارين الإطالة والتمدد تقلل من تيبس المفصل وتحافظ على مدى الحركة الطبيعي للركبة.
لماذا يعتبر مركز دكتور عمرو أمل خياراً مميزاً لعلاج التهاب مفصل الركبة؟
يُعد مركز دكتور عمرو امل خيار مميز لعلاج التهاب مفصل الركبة في مصر بفضل الجمع بين الخبرة الطبية المتقدمة والتقنيات الحديثة، وأبرز مميزات المركز:
- خبرة أكاديمية وعملية واسعة: الدكتور حاصل على دكتوراه في جراحة العظام من جامعة عين شمس، وزمالة جراحة العظام من ألمانيا، مع سنوات طويلة من الخبرة في علاج مختلف مشكلات الركبة.
- تشخيص دقيق وشامل: استخدام أحدث وسائل التصوير والفحوصات لتحديد سبب الالتهاب بدقة ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة.
- حلول علاجية متكاملة: يشمل ذلك العلاج الطبيعي، استخدام دعامات الركبة، الحقن الموضعية مثل البلازما والخلايا الجذعية، والعلاج الدوائي المخصص لكل حالة.
- التقنيات الجراحية المتقدمة: في حال الحاجة للجراحة، يعتمد المركز على أحدث البروتوكولات مثل تنظير المفصل أو استبدال المفصل الجزئي أو الكلي لضمان أفضل النتائج.
- متابعة دقيقة للمرضى: متابعة مستمرة لضمان تحسن الحالة مع تقديم النصائح الوقائية للحفاظ على صحة الركبة على المدى الطويل.
هل التهاب الركبة خطير؟ وما هي المضاعفات المحتملة؟
التهاب مفصل الركبة لا يكون خطير في مراحله المبكرة، لكنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم معالجته بشكل مناسب. أبرز المضاعفات المحتملة تشمل:
- تزايد الألم وتقييد الحركة: قد يصبح المشي، صعود السلالم، أو الانحناء صعب مع مرور الوقت.
- تيبس المفصل: فقدان المرونة يؤدي إلى صعوبة في فرد وثني الركبة، مما يؤثر على أداء الأنشطة اليومية.
- ضعف العضلات المحيطة بالركبة: الألم المزمن يقلل من النشاط البدني، مما يضعف عضلات الفخذ والأرداف ويزيد الضغط على المفصل.
- تشوهات الركبة: في حالات الخشونة المتقدمة قد تحدث تغييرات في شكل الركبة مثل الانحراف الجانبي أو اعوجاج الساق.
- الحاجة للجراحة: إذا استمر الالتهاب وتلف الغضروف أو العظام، قد يكون استبدال الركبة أو الجراحة التصحيحية أمر ضروري.
- تأثير على جودة الحياة: الألم المستمر والحد من الحركة يمكن أن يؤثر على النوم، النشاط اليومي، والحالة النفسية للمريض.
كيف يرتبط التهاب الركبة بالتقدم في العمر؟
التهاب مفصل الركبة يرتبط بشكل كبير بالتقدم في العمر بسبب التغيرات الطبيعية التي تحدث في المفصل مع مرور الوقت:
- تآكل الغضاريف: مع التقدم في العمر تفقد الغضاريف مرونتها وقدرتها على امتصاص الصدمات، مما يزيد الاحتكاك بين العظام ويؤدي إلى الالتهاب.
- ضعف العضلات المحيطة بالمفصل: العضلات والأوتار تصبح أقل قوة ومرونة مما يقلل الدعم للركبة ويزيد الضغط على المفصل.
- تراكم الإصابات السابقة: الإصابات الرياضية أو الحوادث القديمة يمكن أن تترك أثر على المفصل ويزيد احتمال حدوث التهاب مع تقدم العمر.
- تغيرات في العظام والأنسجة المحيطة بالمفصل: مثل تكون نتوءات عظمية أو تصلب الأربطة مما يزيد من صعوبة الحركة والألم.