اكتشف المزيد عن سعر أشعة الرنين على القدم

آخر تحديث :

تعتبر أشعة الرنين المغناطيسي من الأدوات الدقيقة التي يعتمد عليها الأطباء في تشخيص مشكلات القدم مثل التهاب الأوتار، تمزق الأربطة أو الإصابات العظمية الدقيقة التي لا تظهر بوضوح في الأشعة الأخرى، ونجد أن سعر أشعة الرنين على القدم يختلف من مكان لآخر ويعتمد على عدة عوامل مثل نوع الجهاز المستخدم وجودة الصبغة وغيرها. في هذا المقال نوضح متوسط السعر الحالي في مصر والعوامل التي قد تؤثر عليه.

سعر أشعة الرنين على القدم

سعر أشعة الرنين على القدم

سعر أشعة الرنين على القدم

تعد أشعة الرنين المغناطيسي على القدم من الفحوصات الطبية التشخيصية الهامة التي تُجرى في مصر وتعتبر تِلك الفحوصات ضرورية لتحديد تشخيص أمراض وإصابات القدم بأكملها ويتفاوت سعر أشعة الرنين على القدم في مصر وفقًا للعديد من العوامل المختلفة، مثل نوع الفحص والجهاز المستخدم ومنطقة المنشأة الطبية.

يتراوح السعر لأشعة الرنين على القدم من جانب واحد بين 900 و2300 جنيه مصري، بينما يتراوح السعر لأشعة الرنين على القدم من الجانبين بين 1800 جنيه مصري و4450 جنيه مصري.

إذا كنت تبحث عن أفضل دكتور جراحة عظام في مصر لقراءة نتائج أشعة الرنين على القدم بدقة وتشخيص حالتك بشكل احترافي، فإن دكتور عمرو أمل يعد من أبرز الأسماء في هذا المجال.

ماذا يكشف الرنين المغناطيسي للقدم؟

ماذا يكشف الرنين المغناطيسي للقدم؟

ما هُو التصويرُ بالرنين المغناطيسي؟

هو تقنية غير جراحية تُستخدم للحصول على صور دقيقة ثلاثية الأبعاد لأجزاء الجسم الداخلية، وذلك من خلال توظيف موجات الراديو وجهاز كمبيوتر متطور دون الحاجة إلى استخدام أي نوع من الإشعاع الضار، وتعتبر هذه التقنية أداة فعالة في الكشف عن الأمراض وتشخيصها بالإضافة إلى متابعة مدى فعالية الخطة العلاجية.

يُعتبر الرنين المغناطيسي نقلة كبيرة في عالم التصوير الطبي، حيث لم يقتصر دوره على التشخيص فقط، بل أصبح أداة دقيقة تُستخدم في الإجراءات السريرية المتقدمة وفي الأبحاث العلمية.

وقد منح الأطباء القدرة على رؤية أعماق الجسم بدقة دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي، وتعتمد هذه التقنية على مبدأ فيزيائي دقيق، يُحفز البروتونات داخل جزيئات الماء المكونة للأنسجة مما يوفر صورة دقيقة لهيكل الأعضاء والأنسجة من الداخل.

يُعرف دكتور عمرو أمل بأنه أشهر دكتور جراحة عظام في القاهرة، لما له من خبرة واسعة في استخدام أحدث تقنيات التصوير الطبي مثل الرنين المغناطيسي لتحديد سبب آلام القدم بدقة.

ما أنواع جهاز الرنين المغناطيسي؟

يوجد أنواع متعددة من أجهزة الرنين المغناطيسي تتناسب مع حالة المريض ومن أبرزها:

جهاز الرنين المخصص لتصوير الأطراف

هذا النوع من الأجهزة تم تصميمه لتصوير المناطق الطرفية من الجسم مثل الذراعين والساقين، ويعتمد على ماسح ضوئي مدمج بدلا من الأنبوب المغلق مما يجعله أكثر راحة للمرضى.

أبرز مميزاته أنه لا يُسبب الإحساس بالضيق مما يجعله مناسب لمن يعانون من رهاب الأماكن المغلقة كما يسمح بحركة أكبر أثناء الفحص دون التأثير على النتائج.

أمثلة على استخدامه:

  • تشخيص التهابات المفاصل والعظام.
  • الكشف عن الكسور الدقيقة في الأطراف.
  • فحص أورام العظام أو الأعصاب الطرفية.
  • رصد التهابات العظام المزمنة.

جهاز الرنين المفتوح

يأتي هذا الجهاز بتصميم مختلف حيث يحتوي على فتحة واسعة أو يكون مفتوح بشكل كلي من الجانبين مما يسهل الفحص على الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو يجدون صعوبة في الاستلقاء داخل أنبوب مغلق.

ورغم أنه يوفر راحة أكبر للمريض إلا أن قوة المجال المغناطيسي فيه تكون أقل من الجهاز المغلق، وبالتالي قد تكون جودة الصور الناتجة أقل دقة.

جهاز الرنين المغلق

يعتبر الجهاز المغلق الشكل التقليد الأكثر انتشاراً حيث يشبه أنبوب ضيق يتم إدخال المريض إليه بالكامل أثناء الفحص، ويستغرق التصوير ما بين 30 إلى 90 دقيقة حسب الحالة لكنه يُنتج صور عالية الجودة بفضل قوة المجال المغناطيسي.

وتتوفر أجهزة حديثة من هذا النوع مثل جهاز 3 تسلا والذي يُعد أقوى من الجهاز التقليدي ويُوفر صور أدق في وقت أقصر مما يجعله مثالي في الحالات التي تتطلب دقة عالية في التشخيص:

يُستخدم في:

  • تصوير الدماغ لاكتشاف السكتات الدماغية أو الأورام
  • تقييم تمدد الأوعية الدموية
  • فحص القلب والشرايين
  • دراسة حالة الأعضاء الداخلية مثل الكبد، الكلى، الرحم، المبيض، أو البروستاتا

يعد دكتور عمرو أمل من بين أفضل أطباء العظام والمفاصل الذين يمكنهم تقييم نتائج الأشعة وتوجيهك للعلاج الأنسب حسب حالتك.

فوائد أشعة الرنين المغناطيسي

رغم وجود بعض المخاوف التي ترتبط بأشعة الرنين المغناطيسي، إلا أنها تمثل أداة تشخيصية دقيقة وآمنة في كثير من الحالات، ومن أبرز مزاياها:

  • لا تعتمد على الأشعة المستخدمة في التصوير الطبقي أو الأشعة السينية، وبالتالي لا تُعرض الجسم لأي نوع من الإشعاع الضار، مما يجعلها خيار مناسب للعديد من المرضى، وبالأخص عند الحاجة إلى تكرار الفحوصات.
  • تساعد هذه التقنية بشكل كبير في تقييم حالات الدماغ حيث توفر صور دقيقة وواضحة.
  • تساهم في تشخيص أمراض متعددة مثل الأورام أو الجلطات الدماغية.
  • تستخدم لمتابعة التغيرات داخل أنسجة الدماغ بدقة عالية يصعب الوصول إليها بوسائل أخرى.
  • لديها القدرة على كشف التفاصيل الدقيقة داخل الجسم خاصة في المناطق التي قد تحجبها العظام عند استخدام وسائل تصوير أخرى مثل المفاصل أو العمود الفقري.
  • الصبغة التي تُستخدم في تصوير الرنين المغناطيسي مثل مادة الجادولينيوم التي لا تتسبب في تفاعلات تحسسية مقارنة بالصبغات التي تحتوي على اليود والتي يتم استخدامها في بعض أنواع التصوير الأخرى.

طريقة الرنين المغناطيسي

بعد الانتهاء من التحضيرات الأساسية وأهمها إزالة أي مواد معدنية من على الجسم لتفادي التشويش على الصورة، يبدأ فني الأشعة بتنفيذ الخطوات التالية:

  • التهدئة قبل الفحص: في بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى تناول مهدئ بسيط لتخفيف التوتر والقلق خصوصاً لمن يعانون من رهبة الأماكن المغلقة.
  • الوضعية المناسبة: يُطلب من المريض الاستلقاء بثبات على مكان الفحص مع المحافظة على التنفس الطبيعي والاسترخاء التام، وذلك لضمان الحصول على صور دقيقة وعالية الجودة.
  • التواصل المستمر: أثناء التصوير يكون المريض على تواصل دائم مع فني الأشعة من خلال ميكروفون وسماعات، مما يضمن تجاوب المريض إذا لزم الأمر ويمنح شعور بالأمان.
  • الضوضاء المصاحبة: يُصدر الجهاز أصوات طقطقة متكررة وعالية خلال تشغيله، وهي أصوات طبيعية ناتجة عن الترددات المغناطيسية المستخدمة.

استخدام المادة الظليلة: لتحسين وضوح الصور في بعض الحالات، قد يتم حقن مادة تباينية عبر الوريد وتشمل هذه المواد:

  1. الجادوبيوترول
  2. الجادوبينتات دايميغلومين
  3. الجادوفيرسيتاميد
  4. الجادودياميد
  5. الجادوكسيتات
  6. حمض الجادوتيريك
  7. حمض الجادوكسيتيك
  8. التيتراكسيتان (DOTA)

بالإضافة إلى بعض مشتقات اليود مثل: الإيوكسول، الإيوبيتريدول، الأيوفارسول، الإيوميبرول، والأيوباميدول

مدة الفحص: تختلف مدة التصوير بالرنين المغناطيسي حسب المنطقة المستهدفة، لكنها غالباً تتراوح بين 45 إلى 90 دقيقة.

%d8%a3%d8%b6%d8%b1%d8%a7%d8%b1 %d8%a7%d8%b4%d8%b9%d8%a9 %d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%86%d9%8a%d9%86 %d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d9%86%d8%a7%d8%b7%d9%8a%d8%b3%d9%8a %d9%84%d9%84%d8%a3%d8%b7%d9%81%d8%a7%d9%84

طريقة الرنين المغناطيسي

نتائج الرنين المغناطيسي

بمجرد انتهاء فحص الرنين المغناطيسي يبدأ الكمبيوتر في تحويل البيانات التي جمعها إلى صور عالية الدقة توضح تفاصيل المنطقة التي تم فحصها، وهذه الصورة يمكن طباعتها لتوثيق الحالة.

يُرسل هذا التصوير فيما بعد إلى طبيب الأشعة المتخصص في قراءة وفهم هذه الصورة ليقوم بإعداد تقرير طبي شامل يوضح ما تم رصده بدقة، وبعد ذلك يتم ارسال النتائج للطبيب المعالج الذي يناقشها مع المريض ويقترح الخطة العلاجية المناسبة لحالته.

وفي الوقت الحالي تتجه الأبحاث الطبيبة نحو تصغير حجم أجهزة الرنين المغناطيسي بحيث تصبح أكثر مرونة وسهولة في الحمل خصوصاً عند استخدامها لفحص أعضاء صغيرة مثل الكفين أو القدمين، مما يسهل الاكتشاف المبكر لأي مشكلة في الأنسجة.

إن كنت تقيم في العاصمة وتبحث عن دكتور عظام في القاهرة متخصص في الحالات الدقيقة التي تتطلب تصوير متقدم مثل الرنين المغناطيسي للقدم فإن دكتور عمرو أمل هو الخيار الأمثل بخبرته الواسعة.

 

أضرار أشعة الرنين المغناطيسي

رغم ما توفره أشعة الرنين المغناطيسي من دقة ووضوح في التصوير، إلا أن استخدامها قد يرتبط ببعض الأضرار والمخاطر التي يجب معرفتها قبل إجراء الفحص، وفيما يلي أبرز الأضرار المحتملة:

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك

التأثيرات المرتبطة بالمجال المغناطيسي القوي

يعتمد جهاز الرنين المغناطيسي على مجال مغناطيسي فائق القوة، ما يجعله قادراً على جذب أي جسم معدني داخل غرفة الفحص بسرعة وشدة قد تسبب إصابات خطيرة أو تلف في الجهاز، ولذلك يجب التأكد من تخلص المريض من أي أجسام معدنية مزروعة أو أدوات معدنية يحملها قبل الدخول.

بعض الحالات التي يُمنع فيها إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي:

  • وجود منظم لضربات القلب أو صمام قلبي صناعي.
  • زراعة قوقعة الأذن.
  • استخدام مضخات دوائية مزروعة تحت الجلد.
  • تركيب لولب نحاسي داخل الرحم.
  • وجود مفاصل صناعية أو شرائح معدنية مثبته بالعظام.

التسبب في تفاقم رهاب الأماكن المغلقة

يتم الفحص داخل أنبوب ضيق مغلق يصدر أصوات متكررة ومزعجة أثناء التصوير، وهو ما قد يسبب شعور شديد بالانزعاج أو الذعر للأشخاص الذين يعانون من رهاب الأماكن الضيقة، وقد يظهر أيضاً طنين في الأذن نتيجة الصوت المرتفع.

في مثل هذه الحالات غالباً ما يتم استخدام مهدئ بسيط قبل التصوير لتقليل التوتر، بالإضافة إلى توفير واقيات للأذن لتخفيف الضوضاء الناتجة عن الجهاز.

الأعراض الجانبية المرتبطة بصبغة التباين

في بعض فحوصات الرنين المغناطيسي، تُستخدم صبغات طبية تُحقن عبر الوريد بتوضيح الأنسجة بشكل أكبر، وعلى الرغم من أن هذه الصبغات آمنة بشكل عام فإن بعض المرضى قد يُصابون بأعراض خفيفة مثل:

  • الشعور بالتعب العام
  • طفح جلدي أو حكة
  • صداع أو دوخة
  • اضطرابات خفيفة في الجهاز الهضمي.
  • وفي حالات نادرة قد تتأثر الكلى بالسلب خصوصاً لدى مرضى القصور الكلوي.

ارتفاع حرارة الجسم أو الأنسجة

يمكن أن يتسبب التعرض لفترات طويلة لطاقة موجات الراديو في ارتفاع حرارة الجسم وزيادة درجة حرارة الخلايا، مما قد يؤدي في بعض الحالات مثل الحمل إلى ارتفاع حرارة السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، كما قد تؤدي هذه الحرارة إلى حروق جلدية سطحية من الدرجة الثانية.

76826 gettyimages 500366244 header

أضرار أشعة الرنين المغناطيسي

 

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
Samar Tarek
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا