أفضل طرق علاج خشونة وتورم الركبة
أخر تحديث :
خشونة وتورم الركبة من أكثر المشاكل انتشاراً التي تعيق الحركة وتسبب آلام مزمنة، ومع التقدم في الطب تتوفر اليوم وسائل عديدة تساعد على تخفيف الأعراض واستعادة مرونة المفصل. وفي هذا المقال نستعرض أبرز طرق علاج خشونة وتورم الركبة.
طرق علاج خشونة وتورم الركبة
ما هو مرض خشونة الركبة؟
خشونة الركبة تعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً لدى كبار السن، وتشكل سبب رئيسي للألم وصعوبة الحركة، وتنتج هذه الحالة عن تآكل الغضاريف التي تفصل بين عظام المفصل مما يؤدي إلى حدوث احتكاك بين العظام وبعضها، ويصاحبه الألم والتورم، وتظهر الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة مما يجعل فهم أسباب المرض وطرق علاجه أمر ضروري.
علاج خشونة وتورم الركبة
تتنوع طرق علاج خشونة الركبة بحسب شدة الحالة وظروف المريض ويقوم الطبيب باختيار الأنسب بين العلاج الدوائي أو الطبيعي أو الجراحي، ومن أهم الأساليب التي يتم اتباعها:
أولاً: العلاج الدوائي
- بعض الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية تساعد في تسكين الألم وتقليل الالتهاب، لكنها قد تسبب آثار جانبية لدى كبار السن أو المصابين بارتفاع ضغط الدم وأمرض القلب.
- الكريمات والمراهم الموضعية يمكن أن تخفف التورم والألم عند دهنها على الركبة.
- الحقن العلاجية تشمل الكورتيزون لتسكين الألم سريعاً، وحقن حمض الهيالورونيك التي تحسن من حركة المفصل.
- المكملات مثل الجلوكوزامين والكوندرويتين تتوفر لدعم الغضاريف، لكن فعاليتها لا تزال قيد المراجعة.
يُنصح بالمتابعة مع أفضل دكتور عظام تخصص إصابات ركبة مثل دكتور عمرو أمل للتأكد من اختيار الوسيلة الدوائية المناسبة خصوصًا للرياضيين أو من يتعرضون لإجهاد متكرر على الركبة.
ثانياً: الوسائل الطبيعية والطب البديل
- إنقاص الوزن بمقدار بسيط يقلل الضغط على المفصل ويخفف الألم.
- التمارين الرياضية لتقوية العضلات المحيطة بالركبة تزيد من ثباتها وتحسن مرونتها.
- الوخز بالإبر وبعض وسائل الطب البديل أثبتت فائدتها لدى بعض المرضى.
- الكمادات الساخنة أو الباردة وسيلة فعالة للحد من الألم بحسب الحالة.
- جلسات التدليك العلاجي المنتظمة قد تقلل من شدة الأعراض.
- ممارسة الرياضة المائية اختيار مناسب لتقليل الضغط على الركبة مع الاستفادة من الحركة.
- النوم الجيد يساعد الجسم على التعافي ويدعم فعالية العلاج.
هذه الطرق تكون أكثر فاعلية عندما يشرف عليها طبيب مختص مثل دكتور عمرو أمل الذي يُعد من أشهر دكاترة جراحة العظام في مصر.
ثالثاً: التدخل الجراحي
- المنظار الجراحي يستخدم في الحالات البسيطة أو عند صغار السن لإزالة الأنسجة التالفة.
- جراحة قطع العظم تهدف إلى تعديل محور العظام لتخفيف الضغط على المفصل.
- في الحالات المتقدمة قد يكون استبدال مفصل الركبة هو الحل حيث يتم تركيب مفصل صناعي يمنح المريض حركة أفضل، لكنه قد يحتاج إلى استبدال جديد بعد سنوات نتيجة تآكل الأجزاء الصناعية، ويأتي دكتور عمرو أمل ضمن قائمة أفضل دكاترة جراحة العظام في مصر لتميزه في إجراء هذه الجراحات بدقة عالية.
علاج خشونة الركبة بالأعشاب
قبل اللجوء إلى الأعشاب لتخفيف أعراض خشونة الركبة، من الضروري استشارة الطبيب للتأكد من السلامة وتجنب أي مضاعفات أو آثار جانبية، مع الإشارة إلى أن الأعشاب تساهم في التخفيف من الألم ولا تعالج الحالة بشكل كامل، ومن أبرز تلك الأعشاب:
- البابونج: يساعد على تهدئة الأعصاب وتقليل الضغط، مما يخفف من شعور الألم.
- زيت الخردل: يحفز تدفق الدم حول الركبة، ويقلل الألم المصاحب للخشونة.
- زيت الزنجبيل: يعمل على تدفئة المنطقة المصابة وتخفيف الآلام.
- زيت الزيتون: استخدامه لتدليك الركبة يساهم في تخفيف الألم بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها.
- الكرفس: يحتوي على مادة اللوتولين والتي تحمل خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله مفيد لآلام المفاصل.
- عصير الليمون: حمض الستريك فيه يساعد على خفض مستوى حمض اليوريك في الجسم الذي قد يزيد الألم.
- زيت الأوكاليبتوس: له تأثير تبريد عند وضعه على المفصل، مما يخفف الألم والتوتر العضلي المحيط بالركبة.
علاج خشونة الركبة لكبار السن
علاج خشونة الركبة لا تختلف بين كبار السن والشباب، لكنها عند كبار السن تتطلب اتباع بعض الإجراءات الإضافية التي تساعد على التخفيف من الأعراض وتحسن القدرة على الحركة مثل:
- التمارين الرياضية الخفيفة: ممارسة نشاطات مناسبة تحت إشراف طبي لتقوية العضلات حول الركبة وتحسين المرونة.
- الحفاظ على وزن صحي: تقليل الحمل على مفصل الركبة يقلل من الألم ويساعد على حماية الغضاريف.
- التغذية السليمة: تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن يعزز صحة المفاصل ويحد من التآكل.
- الأحذية المريحة: استخدام أحذية تمتص الصدمات أثناء المشي لتخفيف الضغط على الركبة.
- الأدوات المساعدة: مثل العكازات أو عصي المشي لتوفير دعم إضافي وتسهيل الحركة.
علاج خشونة الركبة لكبار السن
أسباب خشونة وتورم الركبة
خشونة الركبة تنتج عن مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى تآكل الغضاريف التي تحمي العظام، ومن أبرز تلك الأسباب:
- التقدم في العمر: تقل قدرة الجسم على تجديد الغضاريف مع التقدم في السن مما يساهم في تآكلها.
- الإصابات المتكررة: مثل التواء الركبة وتمزقات الأربطة التي تزيد من احتمال تطور الخشونة مع مرور الوقت.
- الوزن الزائد: الضغط الزائد على مفصل الركبة بسبب زيادة الوزن يُسرع من تآكل الغضاريف.
- العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دور في زيادة معدل الإصابة.
- الأنشطة الرياضية المكثفة: الرياضة التي تتطلب حركة متكررة أو تحمل وزن ثقيل قد تؤدي لتآكل الغضاريف.
- الأمراض المزمنة: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس، التي تؤثر على صحة المفصل.
أسباب خشونة الركبة عند النساء
تُعتبر النساء أكثر عرضة لخشونة الركبة لأسباب خاصة تشمل:
- التغيرات الهرمونية: بعد انقطاع الطمث، انخفاض مستويات الإستروجين يؤدي إلى ضعف الغضاريف.
- الهيكل: مفاصل الركبة عند النساء أصغر وأكثر حساسية للإصابات مقارنة بالرجال.
- زيادة الوزن: تميل بعض النساء لاكتساب وزن زائد بعد انقطاع الطمث، مما يزيد الضغط على الركبتين.
- العوامل الوراثية: الوراثة تجعل بعض النساء أكثر عرضة للإصابة بخشونة الركبة.
أعراض خشونة الركبة
- الألم المتزايد مع الحركة: يزداد وضوح الألم عند المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
- تيبس المفصل صباحاً: صعوبة مؤقتة في تحريك الركبة بعد الاستيقاظ.
- تورم الركبة: يحدث بسبب تراكم السوائل داخل المفصل.
- أصوات الطقطقة: سماع صوت احتكاك أو فرقعة عند تحريك المفصل نتيجة تلامس العظام.
- فقدان المرونة: انخفاض القدرة على ثني أو مد الركبة بسهولة.
ما هي مراحل خشونة الركبة؟
خشونة الركبة تمر بعدة مراحل، تبدأ الركبة فيها بحالة طبيعية ولا يشعر الشخص بأي ألم، ثم تبدأ التغيرات البسيطة في العظام والغضاريف.
- المرحلة صفر: الركبة سليمة بالكامل، ولا يوجد ألم ولا تورم.
- المرحلة الأولى: تظهر نتوءات بسيطة في العظام، والألم ضعيف جدًا أو يكاد يكون غير ملحوظ.
- المرحلة الثانية: الغضروف يظل موجودً، لكن الأشعة تظهر انتفاخ بسيط في العظام ويبدأ الألم بعد المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
- المرحلة الثالثة: يبدأ الغضروف بالتحلل ويقل السائل المفصلي فتتكرر الآلام عند الحركة، ويزداد تيبس المفصل بعد الجلوس أو عند الاستيقاظ ويظهر تورم بعد الحركة المستمرة.
- المرحلة الرابعة: الغضروف يتناقص بشكل كبير وتتلامس العظام مع بعضها، مما يسبب ألم شديد وصعوبة في المشي والحركة كل يوم.
مراحل خشونة الركبة
كيف يتم تشخيص خشونة الركبة؟
يمكن للطبيب تشخيص خشونة الركبة باستخدام مجموعة من الفحوص والاختبارات:
- الفحص السريري: إجراء اختبارات دقيقة لتحديد وجود خشونة الركبة أو استبعادها.
- التاريخ المرضي والعائلي: الاطلاع على الأعراض السابقة للمريض ومعرفة إذا كان هناك تاريخ للإصابة بالخشونة لدى العائلة.
- التصوير بالأشعة السينية: للكشف عن التغيرات في العظام والغضاريف.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يوفر رؤية دقيقة للغضاريف والأنسجة المحيطة بالمفصل.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية: لتقييم حالة الركبة والكشف عن أي تغيرات أو التهابات.
- تحليل السائل المفصلي: سحب عينة من السائل حول الركبة لدراسة الالتهاب واستبعاد وجود أمراض أخرى قد تؤثر على المفصل.
ما هي تمارين خشونة الركبة؟
- تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة: تساعد على منح المفصل دعم إضافي وتقليل الضغط المباشر عليه مما يخفف من شدة الألم.
- تمارين الإطالة والمرونة: تعزز من ليونة الأربطة والغضاريف وهو ما يحسن حركة الركبة ويحد من التيبس.
- العلاج اليدوي والحركي: يساهم في تنشيط الدورة الدموية والتقليل من التشنجات العضلية المحيطة بالمفصل.
