أكتشف تفاصيل عن عملية تركيب شريحة ومسامير فيديو

أخر تحديث :

في بعض حالات الكسور العظمية لا يكون التثبيت الخارجي كافيًا لضمان التئام العظام بالشكل المطلوب، وهنا يأتي دور عملية تركيب الشريحة والمسامير كحل فعال ودقيق لتثبيت العظام في وضعها الطبيعي.  وفي هذا المقال، سنتناول دواعي إجراء هذه العملية، وكيفية تنفيذها، وأهم النصائح لفترة ما بعد الجراحة لضمان نجاح العلاج.

متى يجب التدخل الجراحي لتثبيت الكسور بالشرائح والمسامير؟

عملية تركيب شريحة ومسامير

عملية تركيب شريحة ومسامير فيديو

لم تعد جراحات العظام تعتمد على أسلوب واحد لتثبيت الكسور بل أصبح لدى الأطباء اليوم مجموعة واسعة من الخيارات يختارون من بينها بناء على موضع الكسر وطبيعته وعوامل أخرى مثل عمر المريض وحالته الصحية.

ومن أكثر الوسائل شيوعًا تركيب الشرائح والمسامير المعدنية التي تُستخدم بشكل خاص في الكسور المعقدة أو القريبة من المفاصل لضمان ثبات العظام وتسريع عملية الالتئام.

تُثبت هذه الأدوات الجراحية بدقة عالية في موضع الكسر، مما يساعد على استعادة الحركة بشكل طبيعي في وقت أقصر ودون ألم طويل المدى، والمميز في هذه الشرائح والمسامير أنها تُصنع من سبائك معدنية مثل التيتانيوم والكوبالت، وهي مواد آمنة ولا يرفضها الجسم.

مع ذلك، توجد حالات معينة خاصة التي يصاحبها تلوث موضعي أو عدوى في منطقة الكسر، لا يُنصح فيها باستخدام الشرائح الداخلية، ويفضل الاعتماد على المثبتات الخارجية التي تقلل من فرص العدوى وتُحافظ على نظافة مكان الجرح خلال فترة العلاج.

يعتبر دكتور عمرو أمل من أبرز الأسماء في مجال العظام ويعتبر أفضل دكتور جراحة عظام في مصر طبقا لخبرته الطويلة ودقته في إجراء عمليات تركيب الشرائح والمسامير.

أسباب اللجوء إلى عملية الشرائح والمسامير

  • الكسور المعقدة: عند حدوث كسر يحتوي على شظايا متعددة من العظام يصبح من الضروري تنظيف الأجزاء التالفة وتثبيت العظام في الداخل لضمان التئامها في الوضع الصحيح ولا يتم ذلك إلا عبر التدخل الجراحي.
  • الكسور القريبة من المفاصل: إذا كان الكسر قريب من أحد المفاصل تزداد احتمالية تأثر المفصل نفسه وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات حركية فيما بعد لذا يُفضل التدخل الجراحي لضمان تثبيت الكسر بدقة وحماية المفصل.
  • الإصابات المصاحبة للأنسجة المحيطة: في الحالات التي تتسبب فيها الكسور بتمزقات أو أضرار في العضلات أو الأربطة أو الأوعية الدموية، فإن العلاج الجراحي يصبح ضروري لإصلاح هذه الأنسجة واستعادة وظيفتها الطبيعية.
  • الكسور الناتجة عن الحوادث العنيفة: عند حدوث كسر نتيجة حادث شديد مثل حوادث الطرق غالباً ما يكون الكسر غير مستقر ومعقد ولا تكون العلاجات التحفظية مثل الجبس كافية مما يستدعي التثبيت الداخلي بالجراحة.

أنواع الشرائح والمسامير في الذراع

الشرائح المعدنية لتثبيت الذراع

تُعد من الأدوات الشائعة في جراحات العظام، ويقوم الطبيب باختيار نوع الشريحة طبقا لطبيعة الكسر ومكانه، وتتعد أشكال الشرائح وتتضمن الآتي:

  • شرائح الضغط
  • شرائح التجسير
  • شرائح المعادلة على شكل حرف (T أو L)
  • ألواح الدعامة

تُستخدم هذه الأنواع في حالات الكسور الطويلة أو المعقدة، وتُثبت لتعيد استقامة العظم وتدعم استقراره أثناء الالتئام.

المسامير الطبية

تشبه المسامير التقليدية من حيث الشكل، لكنها مخصصة للعظام وتُصنع بدقة عالية لتتناسب مع أنسجة الجسم، وتستخدم في التالي:

  • تثبيت الأوتار مثل الكفة المدورة
  • دعم العظام الضعيفة أو المتهتكة

غالبًا ما تبقى المسامير داخل الجسم طالما لم تُحدث تهيج أو مضاعفات، لكن في حال ظهور مشاكل قد يُجري الطبيب عملية لاحقة لإزالتها بعد التأكد من التئام العظم بشكل كافي.

الأطراف الصناعية الجزئية للذراع

في الحالات المعقدة التي يصعب فيها ترميم العظام أو المفصل، يُلجأ إلى تركيب طرف صناعي يعوّض الجزء المتضرر.
يساعد هذا الحل المتطور في استعادة القدرة الحركية ويُستخدم فقط عند الضرورة القصوى وتحت إشراف جراح متخصص.

إذا كنت تبحث عن أفضل دكتور عظام وعمود فقري في مصر لإجراء عملية دقيقة تتعلق بتثبيت الكسور، فإن دكتور عمرو أمل هو الخيار الأمثل لما يقدمه من رعاية متكاملة قبل وبعد الجراحة.

فوائد الشرائح والمسامير

تُعد عملية تركيب الشرائح والمسامير من الحلول الجراحية الفعالة لعلاج الكسور المعقدة التي تتطلب تثبيت داخلي قوي لضمان الشفاء السليم وتجنب المضاعفات مع الوقت ومن أبرز المميزات التي توفرها هذه التقنية ما يلي:

  • تساعد في إعادة تثبيت العظام المكسورة في وضعها الطبيعي مما يسرع من التئام الكسر بشكل دقيق وآمن
  • تُساهم في تسريع فترة الشفاء نظرًا لما توفره من ثبات واستقرار يمنع تحرك العظم أثناء فترة التعافي
  • تمنع حدوث الحركة الزائدة في منطقة الكسر مما يقلل من احتمالية حدوث مضاعفات مثل انزياح العظام أو تأخر الالتئام
  • تقلل من فرصة امتصاص العظام حول منطقة الإصابة مما يعزز جودة الشفاء
  • تقلل من تكون فجوات بين العظام والشرائح وبالتالي تقل فرص تراكم السوائل أو الدم وتقل احتمالية حدوث عدوى
  • تتميز بسهولة تشكيلها أثناء الجراحة مما يسمح بتكييفها مع شكل العظام في مكان الإصابة دون أي صعوبة
  • تصنع الشرائح والمسامير من مواد آمنة ومتوافقة مع الجسم مثل التيتانيوم والكروم والنيكل ولا تسبب تهيج
  • تُعد خيار مثالي لعلاج الكسور القريبة من المفاصل طبقا لدقتها في التثبيت ودورها في استعادة الوظائف الحركية بسرعة

كيفية إجراء عملية تركيب الشرائح والمسامير؟

تُجرى عملية تركيب الشرائح والمسامير طبقا لخطوات دقيقة يحددها الطبيب بناء على حالة المريض ونوع الكسر، وتشمل الخطوات الأساسية ما يلي:

  • تخدير المريض كلياً قبل بدء الجراحة إذ قد تستغرق العملية عدة ساعات بحسب تعقيد الكسر
  • يقوم الجراح بفتح شق جراحي في الجلد وغالباً ما يتم عبر نفس مكان الندبة القديمة لتقليل الضرر على الأنسجة
  • إذا كانت الجراحة بهدف إزالة شرائح أو مسامير قديمة يقوم الطبيب بإزالتها بحرص شديد مما يترك فراغات صغيرة داخل العظام
  • بعد إزالة هذه الأجزاء المعدنية تصبح العظام في تلك المنطقة أكثر هشاشة حيث تتطلب  وقت حتى تنمو أنسجة عظمية جديدة وتغلق الثقوب
  • ينصح الأطباء المرضى بعدم ممارسة أي نشاط بدني عنيف أو رياضات بها احتكاك مباشر لمدة شهر أو شهرين بعد الجراحة لتجنب التعرض لأي كسر جديد أثناء فترة التعافي

ما بعد عملية الشرائح والمسامير

من الضروري اتباع مجموعة من الإرشادات بعد الخضوع لعملية تركيب الشرائح والمسامير وذلك ضمن التئام العظام بشل سليم وتفادي أي مضاعفات تؤخر الشفاء، ومن أبرز هذه النصائح:

  • الالتزام بتعاليم الطبيب بشأن العناية بالجرح والأنشطة المسموح بها خلال فترة النقاهة
  • الحفاظ على نظافة الجرح وجفافه مع تغيير الضمادات في المواعيد التي يحددها الطبيب
  • الامتناع عن رفع الأشياء الثقيلة أو القيام بأي مجهود بدني قد يؤثر على موضع العملية حتى يسمح الطبيب بذلك
  • الراحة عامل أساسي في مرحلة الشفاء لذلك يُنصح بتقليل الحركة والنشاط اليومي
  • راقب مكان الجرح باستمرار وفي حال ظهور احمرار زائد، تورم، ألم متزايد، أو أي إفرازات غير طبيعية استشر الطبيب على الفور
  • قد يوصي الطبيب بالعلاج الطبيعي لتحسين حركة اليد أو الطرف المصاب، والالتزام بهذه الجلسات ضروري لتحقيق تعافي سليم.
  • الالتزام بكل التوجيهات والمتابعة المستمرة يضمن تعافي آمن وفعال دون مضاعفات.
عملية تركيب شريحة ومسامير

ما بعد عملية الشرائح والمسامير

هل يمكن عمل أشعة رنين مغناطيسي للمريض بعد تركيب شرائح ومسامير؟

في معظم الحالات يعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي إجراء آمن ولا يسبب ضرر للمرضى، ومع ذلك الأمر يختلف إذا كان المريض قد خضع في السابق لجراحة تتضمن زراعة قطع معدنية داخل الجسم مثل الشرائح أو المسامير.

الأجهزة المغناطيسية حساسة جداً لأي مادة معدنية، ولهذا يُطلب من المريض دائماً قبل الفحص إزالة كل ما يحتوى على معدن من ملابس أو أدوات شخصية،  لكن الأهم من ذلك إبلاغ الفريق الطبي بوجود أي معدن مزروع جراحياً لأن نوع المعدن هو ما يحدد إمكانية إجراء الفحص.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك

بعض المواد مثل الفولاذ المقاوم للصدأ قد تتفاعل مع المجال المغناطيسي وتؤثر بالسلب على جودة الصور مما يؤدي إلى ظهور تشوهات أو بقع تعيق رؤية المناطق المجاورة للمعدن، وهو ا قد يعطل دقة التشخيص.

وهناك مواد غير مغناطيسية مثل التيتانيوم أو سبائك الكروم والنحاس لا تتأثر بالمجال المغناطيسي ولا تسبب أي تشويش على الصورة، لذلك من الضروري أن تعرف نوع المادة المستخدمة في الشرائح أو المسامير قبل الخضوع للرنين، هذا الإجراء البسيط يساعد في اتخاذ القرار الصحيح وتفادي أي مضاعفات.

ما هو التوقيت المناسب لإزالة الشرائح والمسامير؟

توقيت إزال الشرائح والمسامير يعتمد بشكل أساسي على تقييم الطبيب لحالة كل مريض، في الأطفال والمراهقين الذين مازالوا في مرحلة نمو العظام غالباً تظل هذه الشرائح خلال فترة لا تتجاوز 12 إلى 18 شهر على حسب مدى تعافي العظام واستقرار الكسر.

في بعض الحالات قد يكون من الضروري إزالة الشرائح قبل اكتمال الالتئام خاصة إذا تسببت في ضغط على المفصل أو أضرار في العظام المجاورة، كما أن ظهور مضاعفات مثل الالتهاب أو حدوث خلل في التثبيت قد يسرع من عملية الإزالة.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
Samar Tarek
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا