كيفية التعامل مع خشونة الركبة
آخر تحديث :
كيفية التعامل مع خشونة الركبة، المعاناة من خشونة في الركبة مرض يصاب به العديد من البشر بمختلف أعمارهم، وهناك العديد من الطرق يجب اتباعها للتعامل مع الركبة المصابة بالخشونة حتى يخفف الألم عن المريض، لذلك في المقال التالي سنتعرف على مرض خشونة الركبة وكيفية التعامل معه بشكل مفصل.

كيفية التعامل مع خشونة الركبة
ما هي خشونة الركبة ؟
خشونة الركبة هو اضطراب مزمن بالمفاصل الركبة يحدث نتيجة تآكل تدريجي لغضروف مفصل الركبة مما يسبب الشعور بالألم للشخص المصاب.
تعتبر خشونة الركبة حالة مرضية تتسبب في شعور المريض بالألم مع وجود تورم بمفصل الركبة وهذا يجعله غير قادر على ممارسة حياته بشكل جيد لقلة مرونة مفصل الركبة المصاب بالخشونة مع وجود تصلب بالغضروف وتتناقص قدرة المريض على الحركة كي يتجنب الشعور بالألم المصاحب لحركة مفصل الركبة.
وهناك بعض الحالات تتفاوت فيها درجة الخشونة في الركبة وذلك بمرور الوقت وقد تحتاج منك متابعة طبية مستمرة للحصول على خطة علاجية تحت إشراف الطبيب تتناسب مع حالتك، وتتفاوت شدة الأعراض المصاحبة للأم خشونة الركبة حيث هناك أعراض يكون من السهل على المريض تحملها وأعراض أخرى تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة لمن يعاني من الخشونة وذلك لأنها تؤثر على حركة المفصل.
أعراض خشونة الركبة
تتسبب خشونة الركبة في شعور المريض ببعض الأعراض مثل الألم والتيبس والتورم وقد تتفاقم هذه الأعراض بشكل تدريجي كلما زادت درجة الخشونة.
وإذا كنت تعاني أي من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب ومن خلال النقاط التالية سنعرض أهم أعراض خشونة الركبة :
- الشعور بألم في منطقة الركبة: يزداد الشعور بالألم لمريض خشونة الركبة عند الحركة وصعود الدرج و الوقوف لفترات طويلة.
- التصلب: يشعر مريض الخشونة بتيبس يصيب مفصل ركبته خاصة عند استيقاظه من النوم أو بعد مروره بفترات طويلة من الجلوس والراحة.
- سماع صوت طقطقة الركبة: يسمع المريض صوت فرقعة بمنطقة الركبة وذلك لاحتكاك مفصل الركبة المصاب بالخشونة مع عظام الساق.
- صعوبة الحركة: يعاني المريض من صعوبة كبيرة عند تحريكه ركبته عند ثنيها أو فردها مما يؤثر على قدرته على المشي أو صعود السلالم.
- فقدان المرونة: تقل قدرة المريض على تحريك مفصل ركبته بشكل كامل.
- الشعور بالإرهاق والتعب: عند ممارسة مريض الخشونة لأي نشاط بدني يعاني وقتها من تعب وإرهاق بشكل كبير.
- تشوه مفصل الركبة: هناك بعض الأشخاص المصابين بخشونة في الركبة قد يمرون ببعض الأزمات النفسية مثل الاكتئاب لوجود حالة من التشوه بالشكل الظاهري لمفصل الركبة.
- ضعف العضلات: يحدث تراخي في العضلات المحيطة بمنطقة الركبة وذلك بسبب عدم تمكن المريض من استخدام ركبته بكفاءة عالية.
- عدم ثبات مفصل الركبة: هناك بعض الحالات يعاني فيها الأشخاص من عدم ثبات مفصل الركبة المصاب بالخشونة في مكانه.
- تغير لون مغصل الركبة: عندما يصاب الشخص بمرض خشونة الركبة يتغير لون جلد ركبته ويصبح أكثر احمراراً مع الشعور بالسخونة.
- وجود تورم بمنطقة الركبة: يتضخم حجم الركبة المصابة بالخشونة وذلك بسبب تراكم السوائل بمفصل الركبة.

أعراض خشونة الركبة
أسباب خشونة الركبة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مرض خشونة الركبة وذلك لأن الخشونة تحدث نتيجة تآكل الغضاريف الموجودة بمنطقة الركبة، وسنتعرف على أهم هذه الأسباب بشكل مفصل من خلال النقاط التالية:
- التقدم في العمر: يعتبر كبار السن من أكثر الأشخاص عرضة للاصابة بمرض خشونة الركبة حيث تقل قدرة الجسم مع الشيخوخة على تجديد الغضاريف وبالتالي يؤدي ذلك إلى تآكلها.
- السمنة المفرطة: الزيادة في الوزن بشكل كبير تشكل ضغط على منطقة الركبة مما يؤدي إلى تلف الغضاريف المحيطة بالركبة بشكل أسرع.
- الإصابات الرياضية المتكررة: يمكن أن تصاب الركبة بالخشونة بسبب تعرض المريض لأكثر من مرة للكسر أو الالتواء في منطقة الركبة بسبب الحركات الرياضية العنيفة.
- العوامل الوراثية: قد يكون هناك تاريخ عائلي مع المرض، وبذلك يكون من الطبيعي أن يصاب هذا الشخص بمرض خشونة الركبة.
- الأمراض المزمنة: هناك بعض الأمراض المزمنة التي تصيب الفرد مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والسكر التي تزيد من خطر الإصابة بخشونة الركبة.
- الإجهاد المستمر للمفصل: قد يؤدي الإجهاد المتكرر على مفصل الركبة سواء بسبب طبيعة العمل للشخص أو ممارسة الرياضة بشكل خاطئ إلى تطور الخشونة بالركبة.
- تشوهات العظام: وجود تشوهات خلقية أو مكتسبة في العظام المحيطة بالركبة إلى زيادة الضغط على المفاصل وتآكل الغضاريف.
- التهاب المفاصل: بعض أنواع التهابات المفاصل مثل التهاب المفصل الروماتويدي يؤدي للإصابة بخشونة الركبة.
كيف يتم تشخيص خشونة الركبة؟
يتم تشخيص خشونة الركبة لتحديد سبب الخشونة ووضع خطة ناجحة للعلاج، ويتم ذلك عادة من خلال عدة طرق سنقوم بعرضها بالفقرة التالية بشكل واضح ومبسط:
- الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص منطقة الركبة التي تعد هي مصدر الألم للمريض والاستماع إلى شكواه ويتعرف الدكتور من خلال هذا الفحص على سبب الألم ومدى والتورم والتيبس الموجودين بخشونة الركبة.
- الأشعة السينية: يطلب الطبيب من المريض إجراء فحص بالأشعة السنية حتى يتبين من خلالها مدى التآكل الموجود بالغضروف.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يلزم الطبيب بعض الحالات إجراء فحص بالرنين المغناطيسي حتى يتبين من الإطلاع على حالة الأنسجة الرخوة والغضاريف الموجودة بمنطقة الركبة وذلك في حالة كان المريض تعرض لإصابة من قبل في منطقة الركبة.
- تحليل السائل المفصلي: في حال كان الشخص المصاب بخشونة الركبة لا يعاني من وجود أي التهابات أو أمراض مناعية تزيد من خطر الخشونة عليه حتى يبدأ في الدخول بمرحلة العلاج المناسبة له.
علاج خشونة الركبة
هناك العديد من الطرق العلاجية للحد من آلام خشونة الركبة منها ما هو جراحي وغير جراحي والتي تتحدد على حسب درجة الخشونة وحالة المريض، وسوف نتعرف معاً على أهم التفاصيل الخاصة بطرق علاج خشونة الركبة الفقرة القادمة:
العلاج الغير جراحي
- العلاج الطبيعي: يكون دور الجلسات الطبيعية لمريض خشونة الركبة هو تقوية العضلات المحيطة بالركبة وزيادة تدفق الدم بها.
- الأدوية: هناك العديد من الأدوية ينصح بها الأطباء للحد من آلام خشونة الركبة كونها تحتوي على مواد فعالة مضادة للالتهاب تقلل من إحساس المريض بالوجع.
- حقن الركبة: تستخدم الحقن في معالجة خشونة الركبة مثل حقن الستيرويدات التي تستخدم للتقليل من حدة الالتهاب وتهدأ من حدة الألم ولا ينصح باستخدامها لفترات طويلة.
- نقصان الوزن: يحاول مريض الخشونة اتباع حمية غذائية صحية تستخدم خسارة الوزن حتى يخف الضغط على منطقة الركبة ويقل الألم.
- ممارسة النشاط الرياضي: من اللازم على مرض خشونة الركبة أن يحاول ممارسة بعض التمارين الرياضية قدر الإمكان خاصة التي تستهدف الساق وذلك ليتم تقوية جميع العضلات التي تحيط بالفخذ الداعمة لمفصل الركبة.
- استخدام الكمادات الباردة: في حال كان هناك ورم يصاحب الخشونة فلابد من استعمال كمادات من الماء البارد مع الثلج لكي يخفف من حدة التورم الاحمرار وبالتالي يسكن الألم.
- تناول المكملات الغذائية: لابد على الشخص المصاب بخشونة في ركبته أن يتناول الأدوية التي تحتوي على جلوكوزامين حتى تخفف من التهاب مفاصل.
العلاج الجراحي
- تنظير مفصل الركبة: يلجأ معظم الأطباء إلى هذا الإجراء الجراحي لكي حتى يتمكن من إزالة جميع الأنسجة التالفة في منطقة الركبة.
- تعديل استقامة العظم: يقوم الطبيب بتصحيح أي انحراف أو تشوه في عظام الركبة، حيث يقوم بفتح شق من جانب الركبة لتعديل زاوية العظام باستخدام مثبتات خارجية لتصحيح التقوس تدريجياً وهذا يعد جزء من علاج خشونة الركبة وتخفيف الضغط على المفصل.
- استبدال المفصل: تعتبر هذه العملية حل فعال في حالات خشونة الركبة المتقدمة حيث يقوم الطبيب باستبدال مفصل الركبة التالف بآخر صناعي مصنوع من المعدن حتى يتمكن المريض بعد المرور بمرحلة التأهيل من ممارسة حياته بشكل طبيعي مرة أخرى.
كيفية التعامل مع خشونة الركبة
هناك عدة نصائح للتعامل مع خشونة الركبة يجب اتباعها حتى يعرف المريض كيف يتعامل مع مرض الخشونة ولا يؤثر ذلك على جودة حياته، ومن خلال النقاط التالية سنعرض جميع الطرق التي ينصح بها الأطباء للتعامل مع خشونة الركبة:
التشخيص
من الخطوات الأولى للتعامل مع خشونة الركبة هو الحصول على التشخيص الدقيق من قبل الطبيب المتخصص وهو الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة لكي يحدد مدى درجة الخشونة بركبته وبدأ في وضع برنامج متخصص للعلاج حتى يتمكن المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي في أقرب وقت.
تعديل نمط الحياة
- الحفاظ على وزن صحي: اتباع نظام غذائي مفيد وصحي يرفع من معدلات الحرق بالجسم ويساعد المريض على إنقاص وزنه وبالتالي يخف الضغط على منطقة الركبة المصابة بالخشونة.
- ممارسة الرياضة: ممارسة النشاط الرياضي بانتظام لمريض خشونة الركبة وذلك لأنها ستساعده على زيادة مرونة عضلات الفخذ وهذا سيجعله يتحرك بشكل أفضل مثل رياضة السباحة وتمارين الساق.
- تجنب الأنشطة المجهدة: من الضروري على الشخص الذي يعاني من خشونة الركبة تجنب الجري لمسافات طويلة أو القفز حتى لا يزيد الضغط على منطقة الركبة.
- استخدام وسادة دعم الركبة: استخدام وسادة دعم للركبة عن طريق وضع وسادة تحت منطقة الركبة سواء عند الجلوس أو النوم.

علاج خشونة الركبة
العلاج الطبيعي
- تقوية العضلات: يستهدف العلاج الطبيعي تقوية العضلات المحيطة بالركبة لزيادة الدعم وتحسين الحركة للشخص المصاب بالخشونة.
- ممارسة تمارين الإطالة: تساعد هذه التمارين على تحسين مرونة الركبة وتقليل التصلب.
- استعمال الكمادات بالماء الساخن أو البارد: يمكن استخدام الكمادات الساخنة لتخفيف تيبس العضلات المحيطة بالركبة، والكمادات الباردة للحد من الألم وتقليل درجة الالتهاب.
- استخدام الأحذية الطبية: يفضل لمريض خشونة الركبة أن يرتدي أحذية توفر الدعم والراحة للقدم أثناء الحركة ولا يفضل ارتداء أحذية ذات كعب عالي حتى يتجنب السقوط.
الأدوية
- استخدام العقاقير المسكنة: يقوم المريض باستخدام المسكنات للحد من الوجع المصاحب لخشونة الركبة.
- مضادات الالتهاب: يمكن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف درجة الالتهاب وتقليل الألم.
- حقن الركبة: ينصح الأطباء في بعض الحالات باستخدام حقن الركبة مثل الكورتيزون أو حمض الهيالورونيك لكي تخفف الوجع على الشخص المريض.