كيف اعالج خشونة الركبة؟
أخر تحديث :
خشونة الركبة من أكثر المشاكل الشائعة التي تؤثر على الحركة وتسبب ألم مع المشي أو بذل أي مجهود، ويبحث الكثيرون عن طرق فعالة لعلاج هذه المشكلة والتخفيف من أعراضها، وتتعدد وسائل العلاج بين العلاج الدوائي، والتمارين العلاجية وصولاً إلى التدخلات الطبية في بعض الحالات. في هذا المقال نستعرض أبرز طرق علاج خشونة الركبة بشكل مبسط وواضح.

علاج خشونة الركبة
ما هو مرض خشونة الركبة؟
خشونة الركبة أو ما يُعرف بالفصال العظمي في مفصل الركبة هي حالة مرضية تنتج عن تآكل الغضاريف التي تفصل بين عظام المفصل، ومع مرور الوقت يقل سمك هذه الطبقة الغضروفية تدريجيًا فيزداد احتكاك العظام ببعضها أثناء الحركة، مما يؤدي إلى شعور المريض بالألم والتصلب، وقد يظهر أيضًا تورم أو نتوءات عظمية في المنطقة المصابة.
هذه التغيرات تجعل أداء الأنشطة اليومية مثل المشي أكثر صعوبة، وتدفع المريض في بعض الأحيان لتقليل حركته لتجنب ما يصاحبها من ألم.
كيف اعالج خشونة الركبة؟
خشونة الركبة من الأمراض التي تتطلب خطة علاجية كاملية تتنوع بين الأدوية، والوسائل الطبيعية، وفي بعض الحالات التدخل الجراحي، ولهذا يوصي الأطباء بضرورة متابعة الحالة مع أفضل دكتور عظام ومفاصل لضمان مثل دكتور عمرو أمل اختيار العلاج المناسب لكل مريض، ومن أبرز تلك الوسائل:
أولاً: العلاج الدوائي
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: تساعد على تقليل الألم والالتهاب عند المرضى الذين يعانون من أعراض متوسطة أو شديدة لكن استخدامها يحتاج إلى متابعة طبية خاصة مع كبار السن ومرضى القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
- المراهم الموضعية: تُدهن على الركبة لتخفيف الألم والانتفاخ، وهي حل آمن في كثير من الحالات.
- الحقن العلاجية: وتشمل نوعين حقن الكورتيزون لتسكين الألم بسرعة، وحقن حمض الهيالورونيك التي تحسن مرونة المفصل.
- المكملات الغذائية: مثل الجلوكوزامين والكوندرويتين، وهي عناصر موجودة طبيعياً في الغضروف لكن فعاليتها لم يتم إثباتها للآن ولذلك يُنصح باستخدامها إلا تحت إشراف الطبيب.
وهنا يظهر دور دكتور عرو أمل أحد أشهر دكاترة جراحة عظام في مصر، حيث يعتمد على أحدث الطرق العلاجية لتقليل الألم.
ثانياً: الطرق الطبيعية
- إنقاص الوزن: فقدان بضع كيلوجرامات يخفف الضغط عن الركبة ويقلل الألم.
- التمارين الرياضية: التركيز على تمارين تقوية العضلات المحيطة بالركبة يحسن الثبات والمرونة.
- الوخز بالإبر: من وسائل الطب البديل التي قد تخفف الألم لدى بعض المرضى.
- الكمادات: استخدام الكمادات الباردة أو الدافئة حسب شدة الحالة يساهم في السيطرة على التورم وتسكين الألم.
- التدليك العلاجي: أثبتت بعض الدراسات أن جلسة تدليك أسبوعية قد تقلل من آلام الخشونة بشكل ملحوظ.
- العلاج المائي: ممارسة الرياضة داخل الماء وسيلة فعالة لتقليل الضغط على المفصل وتحسين الحركة.
- النوم الجيد: الحصول على قسط كافي من الراحة ضروري لتمكين المفصل من التعافي وتحسين الاستجابة للعلاج.
إذا كنت تبحث عن استشارة متخصصة في هذه العلاج يمكنك حجز موعد مع دكتور عظام في القاهرة مثل دكتور عرو أمل الذي يقدم متابعة دقيقة وخطة علاجية تناسب كل حالة.
ثالثًا: التدخل الجراحي
عندما لا تحقق الأدوية أو الوسائل الطبيعية نتائج مرضية، قد يكون الحل في الجراحة وتشمل:
- المنظار الجراحي: مناسب للحالات البسيطة والشباب أقل من 40 عام حيث يساعد على إزالة الأنسجة التالفة.
- قطع العظم: يهدف إلى تعديل موضع العظام لتخفيف الضغط على المفصل.
- استبدال مفصل الركبة: وهو الخيار الأخير في الحالات المتقدمة حيث يتم استبدال المفصل بأجزاء صناعية، ورغم نتائجه الجيدة إلا أنه قد يتطلب إعادة العملية بعد سنوات بسبب تآكل المفصل الصناعي.
ولأن هذه الخطوات تحتاج إلى خبرة كبيرة يُنصح باللجوء إلى أفضل دكتور جراحة عظام في مصر لضمان نتائج أفضل وتقليل المخاطر، ويُعد دكتور عرو أمل من الأسماء البارزة في هذا المجال.
أنواع الخلايا الجذعية لعلاج خشونة الركبة
تنقسم الخلايا الجذعية المستخدمة في هذا المجال إلى ثلاث أقسام رئيسية:
- الخلايا الجذعية الذاتية: وهي التي تُؤخذ من المريض نفسه ثم تُعاد زراعتها في مفصل الركبة وتُعد أكثر وسيلة آمنة لعدم تسببها في أي حساسية أو رفض مناعي.
- الخلايا الجذعية من متبرع: حيث يتم الحصول على العينة من شخص آخر ومعالجتها ثم حقنها في ركبة المريض.
- الخلايا الجذعية المُصنعة في المختبر: وما زالت هذه الفئة تحت الدراسة للتأكد من فعاليتها وسلامتها.
ما هي الاكلات التي تعالج خشونة الركبة؟
الغذاء يمكن أن يكون علاج للمفاصل، ومن أبرز الأطعمة المفيدة لحالات خشونة الركبة:
- الأسماك الدهنية والمكسرات وبذور الكتان: غنية بأحماض الأوميغا-3 التي تقلل من الالتهابات وتدعم مرونة المفاصل.
- الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ: تحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات تحمي الغضاريف من التلف.
- الفواكه الحمضية والتوت: مصدر ممتاز لفيتامين C الذي يساهم في تكوين الكولاجين الضروري لقوة المفاصل.
- منتجات الألبان قليلة الدسم: تزود الجسم بالكالسيوم الذي يدعم العظام المحيطة بالمفصل.
- البقوليات مثل العدس والفاصوليا: غنية بالبروتينات النباتية والألياف التي تساعد في الحفاظ على صحة المفاصل بشكل عام.
ما هي أسباب خشونة الركبة؟
توجد مجموعة من العوامل والأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بخشونة الركبة، ومن أبرزها:
- التقدم في العمر: يزداد خطر الإصابة بخشونة المفاصل مع التقدم في السن نتيجة انخفاض أداء الغضاريف.
- تشوهات العظام: قد تساعد بعض التشوهات في الهيكل العظمي في زيادة الضغط على مفصل الركبة.
- السمنة: يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على مفصل الركبة، كما أن الأنسجة الدهنية تفرز بروتينات قد تحفز الالتهابات الضارة في المفاصل وما حولها.
- إصابات الركبة: الإصابات السابقة سواء الناتجة عن ممارسة الرياضة أو الحوادث يمكن أن ترفع من احتمالية الإصابة بخشونة الركبة.
- الإجهاد المتكرر للمفصل: ممارسة الأنشطة أو المهن التي تتطلب ضغط متكرر على الركبة قد تؤدي مع مرور الوقت إلى تآكل الغضاريف وتطور الخشونة.
- الإصابة ببعض الأمراض: مثل مرض السكري أو ارتفاع مستويات الحديد في الجسم مما يؤثر بالسلب على صحة المفاصل.
- إصابات الأربطة الصليبية: تمزق أو إصابة الأربطة الصليبية في الركبة يزيد من احتمالية الإصابة بخشونة المفصل.
- الإضطرابات الهرمونية: بعض المشال الهرمونية كاختلال هرمونات النمو قد تساهم في إضعاف المفاصل وتطور الخشونة.
- جفاف الغضاريف: تراجع نسبة السوائل أو تآكل الغضاريف التي تغطي المفصل بما في ذلك الغضاريف الهلالية يؤدي إلى ضعف حمايتها للمفصل وتطور خشونة الركبة.

أسباب خشونة الركبة
ما هي أعراض خشونة والم الركبة؟
تظهر أعراض خشونة الركبة بشكل تدريجي، ويمكن ملاحظتها من خلال مجموعة من العلامات:
- الألم المستمر أو المتقطع: يبدأ الألم بالظهور أثناء الحركة أو بعدها وقد يزداد مع بذل مجهود.
- تيبس المفصل: يكثر الإحساس بالتيبس خاصة عند الاستيقاظ في الصباح أو بعد الجلوس لفترة طويلة.
- عدم وجود مرونة في الحركة: يفقد المفصل قدرته على الحركة الطبيعية الكاملة مما يعيق الأنشطة اليومية.
- أصوات في المفصل: قد يسمع المصاب أصوات طقطقة أو احتكاك عند تحريك الركبة، وقد يتوافق ذلك بإحساس بالخشونة.
- بروز نتوءات عظمية: تظهر زوائد صلبة حول المفصل نتيجة احتكاك العظام.
- انتفاخ وتورم الركبة: نتيجة التهاب الأنسجة المحيطة قد يحدث تورم يسبب ثقل وصعوبة في الحركة.
كيف يتم تشخيص خشونة الركبة؟
يُعد تحديد السبب الرئيسي لخشونة الركبة خطوة أساسية لوضع خطة علاجية فعالة، حيث يعتمد الطبيب في التشخيص على مجموعة من الوسائل أهمها:
- الفحص السريري: لمعاينة حركة المفصل والكشف عن مواضع الألم أو التورم.
- التصوير بالأشعة: مثل الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لتوضيح حالة العظام والغضاريف.
- تحاليل الدم: للمساعدة في استبعاد أمراض أخرى قد تسبب الأعراض، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
ما هي تمارين خشونة الركبة؟
ينصح خبراء العلاج الطبيعي باللجوء إلى التمارين لتحسين حركة الركبة، ومن أبرز تلك التمارين:
- تمارين الحركة: تحافظ على ليونة المفصل وتمنع تيبسه مثل تمارين التمدد التي تركز على إبقاء المفصل نشط ومرن.
- تمارين التقوية: تدعم العضلات المحيطة بالركبة وتزيد من ثبات المفصل مما يقلل فرص السقوط أثناء المشي، ومن أمثلتها القرفصاء وتمارين الضغط.
- التمارين الهوائية: تساهم في تحسين صحة القلب والدورة الدموية، وتزيد من حرق السعرات، كما تحفز إفراز هرمونات الإندورفين التي تعمل كمسكن طبيعي للألم، وتشمل أنشطة مثل المشي، ركوب الدراجات، والسباحة.
الوقاية من خشونة الركبة
- الحفاظ على وزن مناسب: الوزن الزائد يمثل ضغط إضافي على الركبة ويزيد من الإصابة بخشونة المفاصل.
- الرياضة المنتظمة: التمارين البسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة تعزز اللياقة وتحافظ على الوزن، تقوية العضلات المحيطة بالركبة عبر تمارين مخصصة تساهم في دعم المفصل وحمايته.
- تجنب التحميل المفرط على الركبة: الابتعاد عن القفزات القوية أو صعود الدرج، وتقليل الأنشطة التي ترهق المفاصل.
- استخدام وسائل مساعدة عند الحاجة: مثل العكازات أو الأربطة الطبية لتقليل الضغط على الركبة وتخفيف الألم.