هل المشي يؤثر على خشونة الركبة؟
أخر تحديث :
خشونة الركبة مرض شائع ومعقد، ويؤثر بشكل كبير على الشخص وطريقة حياته لذا وضحنا في هذا المقال أسباب الإصابة بالمرض والمراحل التي يمر بها وطرق العلاج، والعديد من التفاصيل الأخرى فكونوا معنا:

خشونة الركبة
هل المشي يؤثر على خشونة الركبة؟
نعم، ولكن يؤثر المشي على الركبة بالسلب والإيجاب هذا يتحدد بحسب مدة المشي فإذا كان لوقت طويل يؤثر على خشونة الركبة بطريقة سلبية لذا من المهم المشي ولكن لمدة لا تزيد عن 30 دقيقة في اليوم.
واحرص على أن تختار السطح المناسب للمشي لتجنب الضغط على الركبة أو المفاصل، كما يشترط القيام بالإحماء مسبقا.
ما هي أعراض خشونة والم الركبة؟
هناك عدد من الأعراض تصاحب خشونة الركبة كما أنها تتزايد مع مرور الوقت، ومن أهم تلك الأعراض ما يلي:
- الشعور بألم عند الحركة أو بعدها.
- الشعور بتصلب في المفاصل وبالأخص عند الاستيقاظ من النوم.
- عدم القدرة على الحركة بشكل طبيعي أو التحرك في نطاق أقل من المعتاد.
- صدور أصوات فرقعة والشعور بحكة عند تحريك المفصل.
- يمكن أن تصاحب خشونة الركبة تكون بعض القطع الزائدة في العظام.
- حدوث تورم أو انتفاخ في مكان المفصل.
ما هي أسباب خشونة الركبة؟
يصاحب خشونة الركبة العديد من العوامل بما في ذلك ما يلي:
- السن: كلما كان السن أكبر كانت نسبة الإصابة أعلى بسبب تأكل الغضروف في الركبة مما يجعلها أضعف أقل مرونة.
- حدوث تشوه في العظام: وقد تكون التشوهات خلقية أو عن طريق إصابة.
- زيادة الوزن.: يلعب الوزن دور مهم في الإصابة بخشونة الركبة وذلك لأنه كلما كان الوزن أعلى كان الضغط أكبر على الركبة مما يتسبب في تآكلها.
- التعرض لصدمة أو إصابة في الركبة: ينتج عن الصدمات أو الإصابات القوية ضرر كبير في الركبة قد ينتج عنه خشونة أو تضرر المفصل بالكامل.
- ممارسة أنشطة وتمارين قوية تسبب في تطور أعراض خشونة الركبة.
- الأمراض المزمنة مثل السكر.
- الإصابة بالرباط الصليبي.
- التعرض لبعض التغيرات في هرمونات النمو.

أسباب ألم الركبة المفاجئ
أسباب ألم الركبة المفاجئ
قد يتعرض البعض لألم مفاجئ في الركبة دون سابق إنذار، ومن أبرز الأسباب لذلك ما يلي:
- التعرض لإصابة أو تمزق في الأربطة بسبب حركة أو التواء.
- تعرض لكسور في العظام أو حادث مباشر.
- التعرض لالتهاب أو التواء نتيجة حركة مفاجئة.
- الإصابة بالروماتويد أو النقرس.
- التهاب الأكياس المملوءة بالسوائل.
مضاعفات خشونة الركبة
هناك عدد من المضاعفات التي قد تصاحب خشونة الركبة، ومن أهمها ما يلي:
- عدم القدرة على الحركة أو مواجهة صعوبة بها.
- حدوث تغيير في شكل المفصل.
- الشعور بألم مزمن في الركبة.
- عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
ما هي درجات خشونة الركبة؟
هناك درجات مختلفة لخشونة الركبة حرص على توضيحها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة، وهي:
- الدرجة الأولى: تكون الخشونة بسيطة أو ثانوية وتظهر على شكل نتوء عظمية في العظام ولا يشعر المصاب بها بأي ألم أو صعوبة.
- الدرجة الثانية: تكون درجة الخشونة خفيفة ولا يظهر بشكل طبيعي يكشف عنه في الأشعة السينية وتكون النتوءات العظمية أكثر وضوح ولكن العظام والغضاريف تكون سليمة ويشعر المصاب به بألم بسيط بعد ممارسة أنشطة رياضية أو الحركة.
- الدرجة الثالثة: تكون الخشونة في هذه المرحلة تسبب تأكل في الغضروف بشكل ملحوظ مما يتسبب في تضيق المسافة ما بين العظام، ويشعر في هذه المرحلة المصاب بألم متكرر في الركبة عند المشي أو عند تحريك المفصل، كما يحدث تصلب بعد الجلوس مدة طويلة أو عند الاستيقاظ من النوم.
- الدرجة الرابعة: يكون التأكل في الغضاريف كبير مما ينتج عنه تضيق كبير في المسافة بين العظام ويشعر المصاب بالمرحلة الرابعة بألم قوي وغير محتمل للبعض مع صعوبة في تحريك العظام والمفاصل مما يجعل من الصعب الحركة.

تشخيص خشونة الركبة
كيف يتم تشخيص خشونة الركبة؟
هناك عدة عوامل يلجأ لها الطبيب حتى يتأكد إذا كان المريض مصاب بخشونة أم لا، وسنوضح هذه الطرق في النقاط التالية:
- يبدأ الطبيب بالتشخيص السريري ويقيم مدى حالة الركبة وقدرة المريض على تحريكها ثم يبدأ في سؤال المريض عن الألم الذي يشعر به.
- يطلب الطبيب أشعة للتأكد من وضع المريض الصحي ومدى التغير الذي حدث في العظام.
- يجري المريض بعض فحوصات الدم.
- تحليل السائل المفصلي.
متى يكون ألم الركبة خطير؟
يكون ألم الركبة متدرج ولكن مع الوقت قد يزيد الوضع سوء وخطورة وهناك بعض الحالات التي قد تستدعي زيارة الطبيب، من أهمها:
- عند عدم القدرة على تحريك الركبة أو ثنيها.
- الإحساس بتورم شديد في الركبة.
- سماع أصوات عند تحريك الركبة.
- عدم الشعور بالراحة حتى بعد أخذ مسكن.
- تحرك المفصل من مكانه.
- الشعور بحرارة أو تورم في منطقة الركبة.
الوقاية من خشونة الركبة
بالرغم من أن خشونة الركبة لا يمكن منعها إلى أن هناك بعض الطرق التي قد تساعدك على أن تقلل من خطرها أو تضاعفها، وهي:
- أخذ قسط من الراحة.
- ممارسة تمارين خفيفة بشكل منتظم وزيادتها مع الوقت بشرط ألا تزيد عن 15 دقيقة.
- الحفاظ على وزن الجسم.
- محاولة الابتعاد عن الإجهاد الزائد أو التحميل على الجسم.
- المحافظة على نظام غذائي معتدل.
- لبس أحذية داعمة للحد من الضغط على الركبة.
- الابتعاد عن الجلوس لوقت طويل ومحاولة تغيير وضعية الجسم كل فترة.
- ارتداء أحذية مناسبة ومريحة لأنها تحافظ على الركبة وتمنع من حدوث أي إصابات بها.
- احرص على ارتداء واقيات ركبة لضمان عدم تعرض الركبة لأي مخاطر.
كما يمكنك أن تتبع بعض الطرق الطبيعية للحد من خشونة الركبة، وهي:
- استخدام بعض الزيوت لتهدأ الجسم، مثل زيت الزنجبيل، الكافور للحد من الألم والالتهاب.
- ممارسة بعض أنشطة الإطالة لتحسن من مرونة الجسم.
- استخدام كمادات باردة ودافئة بالتبادل.
- أخذ بعض المكملات الغذائية ويجب أن تكون تحت رعاية الطبيب.
علاج خشونة الركبة
هناك عدد من الطرق التي قد تساعدك على علاج خشونة الركبة، ومن هذه الطرق ما يلي:
الطرق الطبيعية:
- يجب الحفاظ على وزن الجسم وتجنب أن يكون زائد ليخفف من ألم الركبة وتورمها بشكل كبير.
- احرص على ممارسة الرياضة واحرص على ألا يكون هناك ضغط على الأعصاب.
- ضع كمادات باردة وساخنة حسب نوع الحالة الخاصة بك.
- احرص على تدليك الركبة لمدة ساعة واحدة للتخفيف من خشونة الركبة وتخفيف الألم.
- خذ قسط من الراحة لأن ذلك يساعد على علاج خشونة الركبة.
العلاج الدوائي:
- ويكون عن طريق استخدام بعض الأدوية أو الزيوت لتخفيف من الألم، كما يرجع بعض الأطباء بعض المشروبات مثل( حب الرشاد مع العسل) لمدة يوم وذلك لما يحتوي عليه من مضادات التهابات.
العلاج الجراحي:
يوجد العديد من الطرق الجراحية التي يلجأ لها الأطباء حتى تعالج خشونة الركبة وهي:
- الجراحة باستخدام المنظار: وتكون في العادة للمرضى دون سن 40 سنة.
- استبدال المفصل: ويكون عبارة عن استبدال الجزء المتضرر من المفصل بآخر صناعي مما يساعد المريض على استعادة حياته وأداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
- جراحة قطع العظم: يعني قطع جزء من العظم للتخفيف من الاحتكاك مما يساهم في تخفيف الألم الذي تشعر به.
- عملية التردد الحراري: تساهم هذه العملية في التخفيف من حدة الألم خاصة لكبار السن أو من ظروفهم الصحية حرجة، كما تكون نتائج العملية طويلة الأجل وأمنه للجميع.