ما هي أسماء أدوية خشونة الركبة؟
آخر تحديث :
أسماء أدوية خشونة الركبة، خشونة الركبة تعتبر من أمراض العظام الأكثر انتشار بين الناس وخاصة كبار السن والرياضيين، ولذلك سنتطرق إلى أهم العلاجات التي يمكن اللجوء لها لتخفيف أعراضها والتعرف على أهم الأدوية التي تستخدم لعلاجها بشكل نهائي.
أسماء أدوية خشونة الركبة
أسماء أدوية خشونة الركبة
العلاج الدوائي يعتبر واحد من أهم العلاجات التي يصفها الأطباء لعلاج خشونة الركبة سواء كعلاج منفصل أو مع علاجات أخرى مثل الجراحة أو جلسات العلاج الطبيعي، ويصف الطبيب عدة أنواع من الأدوية، ومنها:
- أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تعتبر أحد الأنواع التي تعمل على تقليل الألم والأعراض الأخرى المصاحبة لخشونة الركبة.
- أدوية المسكنة مثل مسكن الباراسيتامول وسيليبريكس؛ وهي تساعد على تقليل الألم التي تسببها خشونة الركبة.
- أدوية خشونة المفاصل مثل جلوكوزامين والكوندرويتين وهي تحتوي على مركبات طبية طبيعية مشابهة للمادة الموجودة في الغضروف وهذا يساعد على منع تآكل الغضروف تقليل الالتهاب.
- الأدوية الموضعية التي يتم دهنها أو تدليكها في منطقة الركبة والتي يمتصها الجلد مما يسرع عملية الشفاء وتسكين الألم، ومنها مووف وبيوفريز وميوكول.
- الأدوية المرخية للعضلات حيث تساعد على تقليل التشنجات العضلية مثل الدانترولين.
ما هي خشونة الركبة؟
الركبة تتكون من مفاصل يكون بينهما غضروف يعمل على امتصاص الضربات وتسهيل عملية الحركة، ولكن في حالة تآكل هذا الغضروف بشكل جزئي أو كلي تبدأ مفاصل الركبة بالاحتكاك ببعضها مما يسبب التهاب وألم شديد غير محتمل وهذا ما يعرف بخشونة الركبة، ولابد من الحصول على التشخيص الجيد والعلاج المناسب منذ بداية ظهور الأعراض لمنع تفاقم المشكلة بشكل سئ.
أسباب خشونة الركبة؟
يوضح دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة وجود العديد من الأسباب وعوامل تؤدي إلى الإصابة بخشونة الركبة، ومنها:
- العوامل الوراثية التي تلعب دور كبير في الإصابة بخشونة الركبة حيث أن التشوهات الوراثية والتاريخ المرضي قد تزيد من احتمالية الإصابة.
- الإصابة بالسمنة تعتبر من الأسباب التي تؤدي إلى خشونة الركبة وذلك نتيجة الضغط التي تسببه كتلة الجسم.
- التقدم في العمر يعتر أحد العوامل التي تسبب خشونة الركبة وذلك لضعف العظام ونقص الفيتامينات وتآكل الغضروف وهذا يؤهل للمريض للإصابة.
- التعرض لحادث أو ضربة قوية ومباشرة في الركبة وخاصة مع تكرار الأمر قد يحدث خشونة الركبة.
- ممارسة بعض التمارين القوية مثل كرة القدم وكرة السلة والتعرض لبعض الإصابات المتكررة.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو المناعية التي تؤثر على العظام والمفاصل وتسبب خشونة الركبة مثل مرض السكري أو مرض الروماتويد.
ما هي أعراض خشونة الركبة؟
يعرض دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة مجموعة من الأعراض التي تشير إلى وجود خشونة في الركبة، ومنها:
- الشعور بألم حاد ومستمر في الركبة وخاصة مع بذل مجهود أو حركة مستمرة.
- وجود انتفاخات وتورمات في الركبة مع ارتفاع حرارة المنطقة واحمرارها بشكل مستمر.
- عدم القدرة على تحريك مفصل الركبة أو المشي بشكل طبيعي ومتزن.
- الشعور بتصلب في مفصل الركبة خاصة عند الجلوس لفترة طويلة أو في الصباح عند الاستيقاظ من النوم.
- سماع صوت طقطقة عند التحرك صادر من مفصل الركبة.
كيف يمكن تشخيص خشونة الركبة؟
التشخيص يعتبر من أهم الخطوات التي يجب على المريض الذي يعاني خشونة الركبة أن يخضع لها، وهي تتم بواسطة عدة طرق، ومنها:
- الفحص البدني؛ والذي يتم عن طريق الطبيب حيث يبدأ في تشخيص الركبة والتأكد من حركة المفصل ومدى تأثر حركة المريض أثناء المشي وأهم الأعراض التي يعاني منها.
- الفحص بالتحليل؛ عن طريق الحصول على بعض العينات للتأكد من الصحة العامة للجسم والتأكد من عدم وجود أي مرض مزمن أو مناعي والتعرف على مستويات المعادن والفيتامينات في الجسم.
- الفحص بالأشعة؛ يخضع المريض لمجموعة من الأشعة سواء السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي من أجل تحديد درجة الخشونة والتأكد من أي إصابة أخرى في باقي أجزاء المفصل من جميع الاتجاهات.
- الفحص ببزل الغضروف؛ وهو إجراء يتم عن طريق أخذ عينة من السائل الموجود في مفصل الركبة للتعرف على المشكلات التي قد يكون مصاب بها.
كيف يمكن تشخيص خشونة الركبة؟
طرق علاج خشونة الركبة
خشونة الركبة من أكثر أمراض العظام شيوعًا وفي حالة تحديد درجتها وشدتها يمكن الحصول على العلاج المناسب لها، ومن أهم الطرق العلاجية التي يلجأ لها التالي:
العلاج المنزلي
العلاج المنزلي يعتبر أحد الإجراءات المهمة التي يجب على المريض الالتزام بها من أجل التخلص من الألم وتخفيف الالتهاب، ومن أهمها التالي:
- الالتزام بجرعات الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج.
- الالتزام بحضور جلسات العلاج الطبيعي.
- القيام بكمادات ثلجية على الركبة مرتين في اليوم على الأقل لمدة 15 دقيقة.
- الاستراحة لعدة دقائق خاصة بين الأعمال التي تحتاج لمجهود بدني.
- المشي على الأقل لمدة نصف ساعة في اليوم.
- ارتداء أحذية طبية مريحة للقدمين خاصة مع المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
- خسارة بعض الوزن في حالة كان المريض يعاني من السمنة.
- تناول الأطعمة الصحية والمكملات الغذائية التي تساعد على تحسين مستوى الفيتامينات والعناصر المهمة في الجسم.
العلاج الجراحي
العلاج الجراحي يعتبر واحد من أهم العلاجات التي يلجأ لها الأطباء لعلاج خشونة الركبة بشكل نهائي، حيث يتم الاستعانة به في حالة كانت خشونة الركبة من الدرجة الشديدة وعدم استجابة جسم المريض للعلاجات الأخرى مثل الأدوية والتردد الحراري والعلاج الطبيعي، وهناك عدة أنواع من الجراحات التي يمكن اللجوء لها لعلاج الخشونة بشكل نهائي، وهي:
- جراحة استبدال مفصل الركبة (جزئي أو كلي).
- جراحة استئصال الغضروف (جزئي أو كلي).
العلاج الطبيعي
العلاج الطبيعي يعتبر من الطرق المهمة التي يلجأ لها الأطباء لتحسين وضع خشونة الركبة وخاصة في الدرجة البسيطة والمتوسطة، وهي مجموعة من الجلسات يقوم فيها المريض بممارسة بعض التمارين التي يحددها الطبيب المعالج تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي.
وتمارين العلاج الطبيعي تساعد على زيادة مرونة العظام والمفاصل وتقوية العضلات حولها وتساعد على تحسين الدورة الدموية التي تعمل على وصول الدم إلى الركبة، وهناك نوعين أساسين من هذه التمارين وهي تمارين المقاومة وتمارين الإطالة والتمدد.
العلاج بالتردد الحراري
يعتبر علاج خشونة الركبة بالتردد الحراري واحد من التقنيات الحديثة التي يستعين بها الأطباء، حيث وصفه الأطباء أنه العلاج الأفضل والبديل لجراحات لخشونة الركبة، وهو عبارة عن إبرة يتم إدخالها في منطقة مفصل الركبة متصلة بجهاز يستخدم البرودة والحرارة وهذا يساعد على تقليل الألم وتوصيل الدم إلى الركبة التي تعاني من الخشونة.
هل يمكن علاج خشونة الركبة بالحقن؟
نعم؛ يمكن الاستعانة بالحقن من أجل علاج خشونة الركبة، وهي عبارة عن حقنة بها مادة دوائية تحقن بها الركبة بشكل مباشر من أجل تقليل الألم والتهابات الناتجة من الخشونة، ومن أهم هذه الحقن التالي:
- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية: هي واحدة من أهم الحقن والتي تستخدم لتحسين وضع العظام وتجديد الأنسجة العظمية وتسريع عملية الشفاء، وفي العادة تؤخذ من المريض وإرسالها إلى المعمل من أجل تجهيزها له.
- حقن الكورتيزون: أحد أنواع الحقن التي يستعين بها الأطباء لتقليل الالتهاب الذي تسببها خشونة الركبة وتخفيف الألم الناتج عنها، ولكن يفضل عدم تكرار استخدامها إلا تحت إشراف الطبيب المختص.
- حقن حمض الهيالورونيك: يعتبر من أفضل أنواع الحقن حيث يعمل على زيادة مرونة المفصل وتقليل الألم وهذا يساعد المريض على الحركة بشكل أفضل.
هل يمكن علاج خشونة الركبة بالحقن؟
هل يوجد مضاعفات لخشونة الركبة؟
نعم؛ خشونة الركبة من أمراض العظام التي قد يكون لها مضاعفات في حالة إهمال تشخيصها وعلاجها، وقد وضحها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة هذه المضاعفات، ومنها:
- تآكل الغضروف بشكل كامل مما يزيد احتكاك المفاصل وتآكلها.
- تعرض مفصل الركبة للتشوهات.
- عدم القدرة على المشي بشكل نهائي.
- التعرض لبعض الأمراض المزمنة الأخرى
مدة علاج خشونة الركبة
تتراوح مدة علاج خشونة الركبة في العادة من 6 أسابيع وحتى ثلاثة شهور وهذه في حالة كانت درجة خشونة الركبة بسيطة ومتوسطة ولكن في الحالة المزمنة قد تكون فترة العلاج أطول، وتتأثر مدة العلاج بالعديد من العوامل ومنها:
- نوع العلاج المستخدم لحل مشكلة خشونة الركبة.
- درجة الخشونة التي تعاني منها الركبة.
- مدى التزام المريض بالتعليمات والأوامر التي يقدمها الطبيب المعالج.
- عمر المريض والحالة الصحية العام التي يعاني منها.
هل المشي يساعد على علاج خشونة الركبة؟
نعم؛ المشي يعتبر من أهم التمارين البسيطة التي تساعد على تحسين وضع خشونة الركبة حيث يعمل على توصيل الدم إلى منطقة الغضروف والمفصل بالإضافة إلى تقوية العضلات والعظام وزيادة مرونتها، ولكن لابد من المشي على الأقل لفترة قصيرة لا تزيد عن نصف ساعة وإلا فقد يتسبب في ألم لزيادة الاحتكاك بين المفاصل.
