الم في الركبة اليمنى: أهم الأعراض والأسباب
أخر تحديث :
ألم في الركبة اليمنى، الشعور بألم في الركبة اليمنى شكوى مستمرة لدى جميع الأشخاص بمختلف الأعمار وقد يكون ألم الركبة ناتج عن إصابة أو لأسباب مرضية متعددة كالتهاب المفاصل، وسنتعرف على أعراض وأهم أسباب آلام الركبة اليمنى بشكل مفصل بالمقال التالي.
الم في الركبة اليمنى
ما هي أسباب الالم في الركبة اليمنى؟
يعاني الكثير من الأشخاص من آلام في الركبة اليمنى تكون سبب في إعاقته عن ممارسة حياته بجودة عالية لكونه يجد صعوبة في فعل أبسط الأمور بالحياة كالسير والجلوس وصعود الدرج، وهناك بعض المسببات تزيد من حالات ألم الركبة اليمنى سنقوم بعرضها بشكل واضح ومبسط في النقاط التالية:
- كبر السن: مع التقدم في العمر تقل كفاءة العظام وتفقد ليونتها، لذلك فإن الشعور بألم في الركبة عند كبار السن يعتبر من الأمراض الشائعة.
- قلة الحركة: بالرغم من أن الإجهاد الشديد يتسبب في ألم الركبة إلا أن قلة النشاط ينتج عنها آلام شديدة بالركبة بسبب تيبس العظام وقلة مرونة العضلات بالساق.
- العوامل الوراثية: عند مراجعة التاريخ المرضي لعائلة المصاب ووجود شخص أو أكثر يعاني من التهاب المفاصل فمن الطبيعي أن يلتهب مفصل الركبة اليمنى ويصبح مصدر للألم يعاني منه المريض.
- زيادة الوزن: مع السمنة المفرطة يزداد الضغط على الركبة لذلك يشعر المريض بألم في ركبته، وكلما حافظ الشخص على وزنه من الزيادة قل شعوره بالتعب.
- الحمل: تعتبر فترات الحمل من أصعب الأوقات التي تمر على النساء خاصة مع الوقوف لفترات طويلة، لذلك عليهن اتباع الإرشادات الطبية التي يحددها الطبيب الخاص بهم والحصول على قدر وفير من الراحة واتباع أنظمة غذائية صحية.
- انزلاق الغضروف الهلالي: عند التحرك بصورة مفاجئة وخاطئة ينتج عنها حدوث تمزق للغضروف مفصل الركبة الأيمن وسيعاني الشخص من ألم حاد.
- التهاب الوتر الرضفي: عندما يعاني المريض من التهاب بالوتر الرضفي بساقه اليمنى فسيؤثر على ركبته اليمنى وسيشعر بالألم شديد بها عند الحركة والجلوس حيث أن الوتر الرضفي يكون عبارة عن شريط قوي من الأنسجة في الساق يربط بين عضلات الساق والركبة.
ما هي أعراض آلام الركبة؟
هناك الكثير من الأعراض لوجود ألم في الركبة ويظهر عند المشي أو الحركة بشكل مفاجئ أو نزول الدرج بسبب تحرك مفصل الركبة من مكانه وقد يصاحب هذا الألم بعض الأعراض تستدعي زيارة الطبيب عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة:
- تورم مفصل الركبة.
- الإصابة بخشونة في الركبة والمفاصل.
- حدوث تشوهات في شكل الركبة والتي تجعل المريض في حالة نفسية سيئة بسبب هذه التغيرات.
- حدوث تشققات بالطبقة الخارجية من الجلد للركبة عند منطقة الألم.
- الشعور بوخز أو خدر في الركبة بسبب تلف الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة بالركبة.
- تغير لون الجلد إلى اللون الأزرق لعدم وصول الدم إلى الركبة المصابة بشكل جيد لذا سيعاني المريض من الشعور بالبرودة خاصة في منطقة الركبة.
- وجود صعوبة كبيرة عند تحريك الركبة.
- عدم القدرة على حمل أي أوزان ثقيلة كانت أو خفيفة كونها تضغط على مفصل الركبة وتسبب الألم.
- التعرض لإصابة في الركبة وحدوث انتفاخ بها.
- ظهور بعض علامات تقوس الساقين وقد يؤثر بشكل سلبي على قدرة المصاب على ممارسة أعماله.
أعراض الم الركبة
تشخيص آلام الركبة
عند الاحساس بألم في منطقة الركبة واستمر هذا الشعور لأكثر من يوم فيجب على المريض أن يقوم باستشارة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة لكي يشخص له حالته ويبدأ معه مرحلة العلاج حتى يصل إلى مرحلة التعافي، وفيما يلي سنتعرف على خطوات تشخيص ألم الركبة بشكل مفصل ومبسط بالنقاط التالية:
- الكشف الطبي: يقوم الطبيب بفحص المريض، يستمع إلى شكواه، ويختبر قوة ومرونة عضلات ركبته حتى يتعرف على سبب الألم وشدته عند تحريكه لركبته في كل الاتجاهات.
- الأشعة السينية: فحص طبي يطلبه الطبيب المعالج حتى يتعرف على حالة الغضاريف والأوتار الداخلية للركبة وإذا كانت في حالة تمزق أم لا.
- التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي: تساعد تلك الأشعة الطبيب في التشخيص لكونها توضح جميع إصابات الأربطة الموجودة في الركبة وتكشف حجم السوائل المتراكمة حول مفصل الركبة ويطلب الطبيب هذا النوع من الأشعة في الحالات الحرجة كالأورام المفاصل.
علاجات ألم الركبة
هناك الكثير من الطرق العلاجية للحد من آلام الركبة منها الدوائي والجراحي والمنزلي والتمارين الرياضية وسنتحدث عنها بشكل مفصل في الفقرة التالية:
علاج ألم الركبة بالأدوية
- استعمال الأدوية المضادة للالتهاب الغير ستيرويدية: يقوم المريض بأخذ عقاقير تحتوي على مواد فعالة تخفف عنه حدة الألم الناتج عن التهاب مفصل الركبة وتعالجه مثال (الإيبوبروفين-والنابروكسين)
- حقن الكورتيكوستيرويدات: يعمل هذا النوع من الحقن على مساعدة المريض بتسكين ألمه حتى يتمكن من الحركة بشكل أسهل.
- استخدام المراهم والكريمات الخاصة بعلاج الركبة: يقوم المريض باستعمال تلك المراهم بوضعها مباشرة على منطقة الركبة التي يصدر منها الألم ويقوم بتدليكه حتى يبدأ مفعوله ويخفف من حدة الإلتهاب ويسكن الألم بركبته.
علاج الم الركبة بالجراحة
هناك بعض الحالات المرضية تتطلب التدخل الجراحي وسنقوم بعرض جميع خطوات طرق العلاج بالجراحة في الفقرة التالية:
- الجراحة بالمنظار: يقوم الطبيب بهذا الإجراء الجراحي ليتمكن من فحص الركبة بشكل دقيق ويفتح ثقب صغير يدخل منه جهاز المنظار ومعه كاميرا ليكشف له جميع أجزاء الركبة والغضاريف المحيطة بها ويتمكن من خلاله أيضاً من معالجة جميع إصابات الركبة وإزالة أي قطع تالفة بالغضاريف لكي يخف عن المريض أي ألم يشعر به.
- التغيير الجزئي للركبة: تجرى تلك العملية في بعض الحالات حيث يقوم الطبيب باستبدال الجزء المصاب بمفصل الركبة بوضع جزء أخر مصنوع من البلاستيك أو المعدن وبذلك يتمكن المريض بعد انتهاء فترة التعافي من ممارسة حياته بشكل طبيعي تدريجياً.
- التغيير الكامل لمفصل الركبة: عندما يكون المريض يعاني من إصابة كبيرة بمفصل الركبة سيتم تجهيزه لإجراء عملية الاستبدال الكلي للركبة حتى يتمكن الطبيب من مساعدته بتغيير مفصل ركبته المصاب ووضع مفصل أخر صناعي لكي يتمكن من أداء مهامه بالحياة من جديد وبدون معاناة.
علاج ألم الركبة المنزلي
هناك بعض الطرق البسيطة لعلاج ألم الركبة يمكن إجرائها داخل المنزل بخطوات سهلة سنتعرف عليها معاً بالفقرة القادمة:
- الإسترخاء والراحة: عندما يعاني المريض من ألم بركبته فعليه أن يقوم بوضع وسادة مريحة تحت المكان المصاب بركبته ورفع الركبة عليها لكي يخفف من حدة الألم.
- كمادات المياه الباردة مع مكعبات من الثلج: من يعاني من ألم في ركبته يصاحبه تورم و التهاب فعليه بعمل كمادات بالماء البارد لمدة عشر دقائق يومياً 3 مرات وبعد مرور 48 ساعة من استعمال تلك الكمادات وعندما يعود حجم الركبة لطبيعته عليه أن يبدأ بعمل بعض التمارين الخفيفة ويضع الماء الفاتر على منطقة الركبة ليحافظ على ليونتها و يزول عنه الألم.
- استعمال الرباط الضاغط: يتم استخدام هذا الضماد الضاغط والمرن بلفه على منطقة الركبة المصابة لكي يقلل من ألمها وتورمها.
- استخدام عكاز في اليد عند الحركة: ينصح باستعمال العكاز عندما يشعر المريض بألم كلما قام بتحريك ركبته لكي يخف الضغط على المفصل.
- التدليك لمنطقة الركبة: يقوم المصاب بتدليك ركبته كلما شعر بالألم حتى يخفف من حدة الالتهاب ويتدفق الدم في مكان الوجع حتى يزول.
علاج ألم الركبة
كيفية الوقاية من ألم الركبة اليمنى؟
للوقاية من الألم في الركبة اليمنى هناك عدة أساليب يجب على المريض اتباعها لكي يشعر بالتحسن ويمارس حياته بشكل أفضل، وسنعرض لكم في الفقرة التالية كل طرق الوقاية من ألم الركبة التي ينصح بها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة:
- اتباع نظام غذائي صحي: الزيادة في الوزن تتسبب في زيادة الشعور بالألم وخطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة أو انزلاق الغضروف؛ لذا على من يعاني من ألم بركبته اليمنى أن يعمل على إنقاص وزنه أما لو كان وزنه طبيعي فعليه الحفاظ على وزنه من أن يصاب بالسمنة.
- ممارسة الرياضة: الحفاظ على أداء التمارين الرياضية المناسبة التي تستهدف تقوية عضلات الساق من القدم حتى الفخذ لكي يخفف الحمل على الركبة ويمنع الإصابة بتيبس العضلات.
- استعمال دعامات الركبة: توفر دعامة الركبة الراحة للمريض كونها تعتبر مسكن موضعي للألم الذي يشعر به بمنطقة الركبة خاصة عند الحركة والقيام بأنشطة تتطلب من المريض القيام بمجهود بدني كبير.
- ارتداء أحذية مريحة: على المريض أن يختار الأحذية الطبية كونها توفر راحة للقدم وتقلل من الضغط على الركبة.
- أخذ قسط وفير من الراحة: ينصح المريض بعد ممارسة أي أنشطة عنيفة كالقفز والجري والوقوف لفترات طويلة بالراحة لبعض الوقت ولكن عليه محاولة تحريك قدمه بممارسة رياضة المشي قدر المستطاع.
