تعرف على عملية تركيب شريحة فى عظمة الفخذ وما هي أعراض حدوث هذا الكسر؟
عملية تركيب شريحة فى عظمة الفخذ، تُعدّ عملية تركيب شريحة في عظمة الفخذ من الطرق الحديثة والشائعة لتثبيت الكسور في هذه المنطقة، وتُستخدم بشكل كبير في حالات كبار السن الذين يعانون من السكري ويستجيبون بشكل سيء للجبائر التقليدية، ويقوم الجراح المختص في جراحة العظام بتصميم الإجراء وتحديد الشريحة والمسامير المناسبة حسب نوع الكسر وحالة المريض، وهو ما سنتعرف إليه في هذا المقال.
عملية تركيب شريحة فى عظمة الفخذ
تُعتبر عملية تركيب الشرائح في عظمة الفخذ إحدى الخيارات التي يتم الاعتماد عليها لتثبيت العظام ذات الكسور الشديدة والمتضررة، والتي تنتج عن التعرض لحوادث أو سقوط عنيف وتعتبر هذه العملية من الخيارات الفعالة في المحافظة على استقرار العظام؛ حيث تتم بإدخال شريحة صغيرة من المعدن أو البلاستيك بالإضافة إلى المسامير الصغيرة والرفيعة داخل أجزاء محددة من العظم، وذلك لتثبيت العظم وتحافظ على استقراره.
عادةً ما يتم تنفيذ عملية تركيب الشرائح والمسامير بواسطة طبيب التخدير الذي يتولى تخدير المرضى، وهو أمرٌ ضروري لتنفيذ العملية بكفاءة ودقة ولأنّ كسور الفخذ تلتحم بعد 6 شهور تقريباً، يمكن للمرضى العودة بالتدريج إلى ممارسة الأنشطة اليومية بعد الانتهاء من العلاج اللازم كما يلجأ الأطباء إلى استخدام الشرائح والمسامير في بعض حالات كسور عظمة الفخذ إذا كان العلاج التقليدي غير كافٍ، كما يعتمد تثبيت المسمار النخاعي على وجود جهاز الأشعة لضمان نجاح العملية.
توصي الأبحاث الطبية بأنه من المهم الالتزام بنصائح الطبيب بعد عملية تركيب الشرائح والمسامير، وذلك لتجنب الإصابة بأي مضاعفات بعد العملية، فقد يتسبب التحرّك المفرط في الكسور المثبتة في زيادة خطر حدوث مشاكل، وشفاء الجروح يتطلب فترة زمنية معينة وفي النهاية، يتبع الأطباء أفضل الممارسات الطبية لتثبيت العظام، ويعتمدون على الأدوات الحديثة والتقنيات الطبية المتطورة لاختيار الخيار الذي يناسب حالة المريض.
استعد للحياة بدون ألم مع تقنية تركيب الشريحة الرائدة في عظمة الفخذ من يد الدكتور عمرو أمل.
ما هو كسر عنق عظمة الفخذ؟
كسر عنق عظمة الفخذ هو إصابة شائعة تحدث للبالغين الأكبر سناً، وقد يحدث نتيجة سقوط بسيط أو صدمة عنيفة في المنطقة وتتمثل هذه الإصابة في تمزق أو كسر في عنق عظمة الفخذ أو تغيير مفصل الفخذ بأكمله، وهذه الإصابات عادة ما تحدث في إحدى المناطق الضيقة بين رأس الفخذ وجسم العظمة، وتتطلب علاجاً فورياً.
وبما أن العظمة الفخذية هي المسؤولة عن دعم الجسم وحركته، فإن كسر عنق الفخذ يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية وتأثيرات خطيرة على نمط الحركة والحياة اليومية للمريض لذا، يجب الحذر واتخاذ إجراءات وقائية لتجنب هذا النوع من الإصابات وفي حالة تعرض أي شخص لهذا النوع من الإصابات، يجب الاتصال بطبيب مختص في الجراحة العظمية فوراً للحصول على العلاج اللازم.
الدكتور عمرو أمل: حيث يلتقي الخبرة والابتكار لتوفير أفضل رعاية في تركيب شرائح الفخذ.
أعراض حدوث كسر عنق عظمة الفخذ
كسر عنق عظمة الفخذ هو إصابة خطيرة، وتتطلب فوراً البحث عن العلاج المناسب وإذا تم تشخيص هذه الإصابة بشكل سليم، فمن الممكن أن تتم عملية التعافي بشكل تام بدون مضاعفات، ولكن في العديد من الحالات، تظهر هذه الإصابة بشكل غير واضح، حيث يكون الألم خفيفاً، والتحاليل السريرية تكون عادية، ولكن رغم ذلك، يجب على كل شخص يعتقد أنه قد عانى من إصابة كهذه البحث عن إجراء فحوصات طبية خاصة بالحالة وفي هذا المقال، سنتحدث عن أعراض حدوث كسر عنق عظمة الفخذ وذلك بأسلوب طبي عملي.
- عدم القدرة على التحميل على الساق: هذا أكثر الأعراض شيوعًا لكسر الأعناق، ويتمثل في عدم القدرة على الوقوف على ساق واحدة أو المشي بسلام ويعتمد هذا الألم بشكل كبير على مدى تلف العظام وحجم الجرح.
- الألم الحاد: يحتوي كسر عنق الفخذ على العديد من الأعراض، ولكن أكثرها وضوحًا هو الألم الحاد الذي يحدث في الورك في الجزء الجانبي أو طرف الورك.
- العدم القدرة على النوم: يتمثل هذا في الصعوبة في النوم جراء الألم الذي يرافق كسر العنق، ومن الممكن أيضًا أن تنعكس هذه الألام على الأشخاص المصابين الذين يستيقظون بقرحة أو لابدافي الصباح.
- عدم القدرة على الحركة: تختلف شدة حالة كسر عنق الفخذ، ولكن في الغالب، سيكون هنالك عدم القدرة على إجراء العديد من الحركات أو الإيماءات، وهذا يشكل تحدي للأشخاص الذين يحرصون على الاستقلالية.
- الألم عند الضغط: إذا قمت بالضغط على المنطقة الأمامية من العنق، سوف تشعر بالألم الحاد، وهذا يعتبر مؤشر قوي على وجود كسر عنق الفخذ.
بشكل عام، لابد من الحرص على اللجوء إلى العلاج المناسب عند حدوث كسر عنق عظمة الفخذ، حيث يتم التعامل مع هذه الحالة عادةً من خلال العلاج الجراحي بجانب العلاج الطبي الدائم ويجب ملاحظة أنه في بعض الأحيان يتطلب التعافي فترة زمنية طويلة، وفي هذه الحالات، سيتم اللجوء إلى التدرج في الحركة ببطء قدر الإمكان، ومع الالتزام بجدول زمني تمتد لعدة أشهر.
ما بعد عملية الشرائح والمسامير في الفخذ؟
تعد عملية تثبيت الشرائح والمسامير في الفخذ من الجراحات الهامة التي يجب الإهتمام بما يلي عند التعافي منها:
- الراحة الكافية: تحتاج الفخذ إلى فترة راحة كافية بعد إجراء هذه الجراحة، ويمكن أن يحدث التورم والألم في فترة الراحة، ولكن هذا يمكن تخفيفه باتباع النصائح الطبية.
- التغذية السليمة: تناول الطعام الصحي المليء بالبروتينات والفيتامينات يساعد في تسريع عملية التعافي والشفاء من الجراحة.
- ممارسة التمارين الرياضية: بعد فترة من الراحة، يمكن البدء في ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة الموصوفة من قبل الأطباء لتقوية العضلات وتحسين حركية الفخذ.
- المتابعة الدورية مع الطبيب: يجب على المريض متابعة حالته مع الطبيب بشكل دوري للتأكد من سلامة العملية وتكون الرؤية شاملة لتطور حالته.
- الإبتعاد عن العادات السيئة: يجب عدم تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، والإقلاع عن التدخين، وتجنب الاسترخاء الزائد لضمان شفاء أسرع بعد الجراحة.
- مراجعة الأدوية: يجب على المريض مراجعة الأطباء المختصين للتحقق من التغييرات اللازمة في الأدوية والعلاجات الموصوفة.
- التأمين الكافي: قد تتطلب عملية التأهيل والعلاج بعد الجراحة تكاليف كبيرة، لذلك يجب التأكد من توافر التأمين الكافي لتغطية تلك التكاليف.
عملية تثبيت الشرائح والمسامير في الفخذ تتطلب عملية تأهيل تستغرق فترة قد تكون طويلة كما يجب على المريض الإلتزام بتوجيهات الأطباء والتغذية السليمة ومناقشة أي استفسارات او مخاوف مع الطاقم الطبي لضمان نتائج جيدة وسليمة بعد العملية.
مع الدكتور عمرو أمل، تكون في أيد أمينة لإجراء تركيب شريحة الفخذ بدقة واحترافية.
بعد كم يوم من عملية كسر عظم الفخذ يمشي المريض؟
تعتمد القدرة على المشي بشكل طبيعي بعد عملية كسر عظم الفخذ على عدة عوامل، بما في ذلك تعليمات الطبيب والتزام المريض بتلك التعليمات لتسريع عملية الشفاء، والخضوع للعلاج الطبيعي وحسبما يظهر البحث العلمي، يمكن للمريض أن يبدأ تدريجياً تمارين المشي بعد 4-8 أيام إذا كان بمقدوره تحميل ساقه المصابة كامل الوزن الاعتيادي دون مشقة، ودون اختلال في التوازن.
كما أن التقدم في العملية الشفائية يعتمد على نوع الجراحة وحالة المريض والتزامه بتعليمات الطبيب والتأهيل الطبيعي لدعم الشفاء فبشكل عام، يمكن للمريض أن يعود للمشي بشكل طبيعي بعد فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر من الجراحة، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى قوة إرادته والتزامه بتعليمات الطبيب والعلاج الطبيعي المناسب.
استعد عافيتك بسرعة بفضل خبرة الدكتور عمرو أمل في تركيب شرائح الفخذ.
كم يحتاج كسر الفخذ حتى يلتئم؟
يعد كسر الفخذ من الإصابات الشائعة في الحوادث والإصابات الرياضية وبالنسبة لتلك الإصابة، تتطلب علاجًا مناسبًا لتحقيق الشفاء الكامل ويختلف وقت الشفاء بناءً على النوع ومدى الإصابة وإذا كان الكسر في عنق عظمة الفخذ، فإن الكسور عادة تأخذ 6-8 أسابيع للشفاء و يمكن أن يعود المريض إلى الحركة في وقت سريع وفي حالة فشل علاج كسر الفخذ بالوسائل التقليدية، قد يوصى في بعض الحالات باستبدال جزء من مفصل الورك للبالغين.
للإصابات الأكثر خطورة، يتطلب العلاج جراحة و عادة ما تستغرق مدة 6 شهور للشفاء الكامل وفي هذه الحالة، تُستخدم التخفيض المفتوح والتثبيت الداخلي لإصلاح العظام المكسورة، وقد يحتاج المصاب إلى تثبيت الكسر بواسطة صفيحة معدنية وبراغي ضاغطة للتسريع في الشفاء وبشكل عام ، يجب تقييم حالة المريض في معاملات فردية وأخذ الاحتياطات اللازمة بعين الاعتبار لتحقيق أفضل نتيجة علاجية.
تمتع بنتائج مبهرة في تركيب شرائح الفخذ مع الرعاية المتميزة من الدكتور عمرو أمل.
هل تركيب الشريحة في الفخذ مؤلم؟
نعم، مع أن عملية تثبيت الشريحة ليست مؤلمة خلال إجراءها، إلّا أن المرضى يمكن أن يشعروا بالألم في الأيام الأولى بعد العملية وتعتمد شدة الألم على نوع الكسر ونوع الشريحة كما يتم وضع المرضى تحت تأثير التخدير قبل إجراء العملية، وعادةً ما يعطى المرضى المسكنات اللازمة لتخفيف الألم بعد العودة من العملية الجراحية.
عمومًا، يمكن للمرضى بعد عملية تثبيت الشريحة البدء في تمارين تقوية العضلات بعد 6 شهور من العملية إلا أنه يجب ملاحظة أنه في حالات لا يتحمل فيها المريض تحميل الجزء المصاب من الفخذ، فقد يتطلب الأمر اتخاذ إجراءات أخرى مثل علاج العظك والتأهيل الطبي لتمكين المريض من استعادة نشاطاته اليومية وقد يُعاني بعض المرضى في بعض الأحيان من ألم بسبب وجود الشرائح والمسامير، وفي هذه الحالات يجب التواصل مع الطبيب المعالج لاتخاذ إجراءات ملائمة لتخفيف الألم والأعراض الأخرى المرتبطة بوجود الشرائح والمسامير.
اضرار الشرائح والمسامير
في حالة تعرض العظام لكسور بالغة، يلجأ الأطباء إلى استخدام المعادن مثل الشرائح والمسامير للمساعدة في إعادة بنائها وتسريع عملية الشفاء. هذه الطريقة تمتاز بفعاليتها، لكن قد تجلب معها بعض الصعوبات والتحديات التي يجب الانتباه إليها:
أولًا، استخدام هذه المعادن قد يسبب ضغطًا على الأنسجة التي تقع بجانبها، مما قد يؤدي إلى الشعور بالألم أو قد يؤثر سلبًا على حركة العظام المجاورة والأعصاب.
ثانيًا، هناك خطر التعرض للالتهابات أو العدوى في منطقة الكسر التي تم تثبيت المعادن بها، وهو ما يتطلب رعاية ومتابعة دقيقة لموقع الجراحة لتجنب مثل هذه المخاطر.
ثالثًا، في بعض الأحيان، قد تظهر الشرائح والمسامير بشكل واضح تحت الجلد مما يسبب إزعاجًا للمريض وقد يستدعي إزالتها.
رابعًا، يمكن لهذه الأدوات المعدنية أن تؤثر على جودة صور الرنين المغناطيسي، مما يجعل من الصعب الحصول على صور دقيقة لتلك المنطقة المعالجة.
خامسًا، قد يواجه المرضى تورمًا وانتفاخًا مستمرًا في المنطقة المصابة، وهو ما قد ينبئ بوجود مشكلة تستدعي الفحص وربما إزالة المعادن للتحقق من سبب هذا الانتفاخ.
من الضروري التعامل مع هذه المعادلة بعناية وتوخي الحذر لضمان الشفاء الأمثل وتجنب أي مضاعفات قد تنشأ من استخدام الشرائح والمسامير.
ما هو التوقيت المناسب لإزالة الشرائح والمسامير؟
تختلف الفترة المطلوبة لإزالة الدعامات الطبية مثل الشرائح والمسامير وفقاً لتوجيهات الطبيب المختص، الذي يُقرر احتياج المريض لجراحة ثانية من أجل استخراجها بناءً على كل حالة على حدة. عند الحديث عن المراهقين والأطفال الذين تعرضوا لكسور وزراعة هذه الدعامات في سن مبكر، فإن الطبيب عادةً ما يقوم بإزالتها خلال فترة لا تتجاوز السنة ونصف السنة، اعتماداً على التطور الصحي للحالة.
بعد التئام العظام بشكل كامل والتعافي التام، قد يلزم إزالة الدعامات إذا تسببت في أضرار للعظام، خصوصاً في الحالات التي تتطلب توسعة فصل بعض أجزاء العظام أو زرعها في مناطق مختلفة. الإزالة تتم غالباً بعد التأكد من شفاء العظام تماماً. لكن، توجد ظروف تستدعي الإزالة الفورية لهذه الدعامات مثل حدوث التهابات، أو وجود أخطاء في تركيبها، بين أسباب أخرى تستوجب التدخل السريع.
العناية بعد العملية لحالات كسر عنق عظمة الفخذ
تعتبر عملية كسر عنق عظمة الفخذ من العمليات الجراحية التي قد يواجهها الكثيرون، وهي عملية تستغرق وقتاً للشفاء وإعادة الحركة الطبيعية للجسم، وتحتاج إلى عناية خاصة في فترة ما بعد العملية ولكسر عنق عظمة الفخذ حالة خاصة، نفصل لكم عناية بعد العملية كالتالي:
- المحافظة على الراحة: فترة ما بعد العملية تحتاج إلى الراحة والاسترخاء التام، وإذا كانت حالتك تستدعي النوم في مكان معين فإنه يجب عليك الاستمرار في ذلك حتى الشفاء التام.
- وضعية الجلوس: إذا كانت وضعيتك المفضلة هي الجلوس، فاختر وضعية تساعد على دعم الظهر وتقليل الضغط على المنطقة المصابة، وذلك باستخدام وسائد خاصة للدعم.
- تناول الأدوية: بعض الأدوية الموصوفة يجب عليك تناولها بانتظام خلال فترة ما بعد العملية، وذلك للحفاظ على الصحة والشفاء السريع.
- الالتزام بالعلاج الطبيعي: بعد فترة المراقبة الطبية، ستحتاج إلى علاج طبيعي خاص لتعزيز الحركة المضطربة وإعادة الصحة إلى جسمك، ويتم احتساب هذا التمرين على أساس سرعتك ومستوى الألم، ويجب الالتزام بتنفيذ التمارين الرياضية الموصوفة من قبل الطبيب.
- الغذاء الصحي: يجب عليك تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على البروتين والكالسيوم الضروريين لاستعادة الصحة السريعة للعظمة والتشافي الأسرع.
- متابعة الاستشارة الطبية: يجب الالتزام بزيارات الاستشارة الطبية الموصوفة حتى يتم الحصول على رأي الطبيب، ويجب أن تكون دائمًا على تواصل مع طبيبك في حالة حدوث أي مضاعفات.
- الالتزام بالخطوات الوقائية: يجب تجنب الأنشطة الشديدة والضغط المفرط على المنطقة المصابة حتى الشفاء التام، وإذا كان الألم مستمراً يمكنك استخدام عكازات لتخفيف الضغط وتخفيف الألم.
- الإيجابية: يجب الحفاظ على المزاج الإيجابي، والتفاؤل بالشفاء السريع، حتى يساهم ذلك في تعزيز الصحة النفسية والتحسن العام في الصحة.
في النهاية، لا يختلف الجميع في هذه النقطة الحساسة، بعد عملية كسر عنق عظمة الفخذ يجب العناية كثيراً بالجسم، فالعملية تتطلب الرعاية الكاملة والمزيد من الصبر للخروج من هذا الوضع والعودة إلى حالة الصحة الطبيعية.
لماذا يعتبر كسر عظم الفخذ من أخطر انواع الكسور؟
لو كنت شخصاً مسناً، فإن الحفاظ على نمط حياة صحي ونشاط مستمر من شأنه تقليل احتمالية إصابتك بكسر عظم الفخذ، وهو نوع من الكسور الأكثر خطورة وشيوعاً بين كبار السن، فإذا كنت ترغب في تعرف مزيد من المعلومات حول لماذا يُعتبر كسر عظم الفخذ خطيراً، يمكنك الاطلاع على هذه النقاط الحصرية المقدمة لك في هذا المقال.
- أسباب كسر عظم الفخذ: تحدث كسور عظم الفخذ بسبب السقوط، وخاصة بين كبار السن، وتكون الأسباب الشائعة للسقوط هي المشكلات القلبية والدوار.
- خطورة كسر عظم الفخذ: تعتبر كسور عظم الفخذ خطيرة بشكل خاص، نظراً لتأثيرها على التروية الدموية للعظم، الذي عند ضعف هذه التروية يمكن أن يؤدي إلى النخر العظمي وموت العظم.
- التأثيرات النفسية لكسر عظم الفخذ: يمكن أن يؤدي الكسر إلى الشعور بالخوف والعجزة والقلق، ويمكن أن يسهم في تقليل النشاط اليومي، وبالتالي، يمكن أن يؤثر على الصحة العامة.
- آلية علاج كسر عظم الفخذ: تعتمد آلية علاج كسر عظم الفخذ على خصائص الكسر ويمكن في بعض الحالات إجراء جراحة للحفاظ على الحركة المبكرة ومنع المضاعفات التي يمكن أن تحدث.
إذا كنت تعاني من كسر في عظم الفخذ، فالأفضل أن تستشير الطبيب المختص، فهو الشخص الأفضل لاكتشاف خصائص كسرك وتحديد العلاج المناسب.
أفضل دكتور جراح عظام في مصر
يعتبر الدكتور عمرو أمل من أفضل الأطباء المتخصصين في جراحة العظام والمفاصل في مصر حيث يعمل بوصفه استشاري جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى عضويته في هيئة التدريس بنفس الجامعة وزمالته بجامعة آخن بألمانيا.
يتميز الدكتور عمرو أمل بالخبرة الواسعة في هذا المجال، حيث يقوم بتخصصه في العديد من الإصابات العظمية والمفصلية بالإضافة إلى ذلك، يعمل الدكتور عمرو أمل كمدرس لجراحات العظام والمفاصل والمناظير في جامعة عين شمس، ويتمتع بخبرة فريدة من نوعها في هذا المجال.
إذا كنت تعاني من الإصابات العظمية والمفصلية أو الآلام الحادة في هذه المناطق، فإن الدكتور عمرو أمل هو الخيار الأمثل لك حيث يقدم الدكتور عمرو أمل خدماته بمستوى احترافي عالي وأسلوب طبي عملي، مما يساعد على تحقيق أفضل النتائج للمرضى.
لحجز موعدك مع الدكتور عمرو أمل، يمكنك الاتصال بالرقم الموجود في البيانات الأعلى، وسيتم تحديد موعد مناسب لك في العيادة المناسبة بأسرع وقت ممكن ويتوفر الدكتور عمرو أمل في البرج الطبي بمستشفى دار الفؤاد بتقاطع طريق النصر وش يوسف عباس في مدينة نصر، القاهرة.