أسباب آلام الركبة عند النساء وعلاجها
أخر تحديث :
آلام الركبة من المشكلات المنتشرة عند كثير من النساء وقد تظهر بسبب عادات يومية مثل الوقوف لفترات طويلة، ارتداء الكعب العالي، أو زيادة الوزن، وأحيانًا تكون مرتبطة بتغيرات في العظام أو بداية خشونة مع العمر. وفي هذا المقال سنتعرف على أهم أسباب آلام الركبة عند النساء وكيفية علاجها.

أسباب-آلام-الركبة-عند-النساء
ما هي أبرز أسباب آلام الركبة عند النساء؟
أسباب آلام الركبة عند النساء متنوعة وبعضها يرتبط بعوامل حياتية يومية بينما يرتبط البعض الآخر بالتغيرات الجسدية أو الطبية، ومن أهمها:
- زيادة الوزن: الضغط الزائد على مفصل الركبة يؤدي إلى تآكل الغضاريف والشعور بالألم.
- ارتداء الكعب العالي: يغير من توزيع الوزن على المفصل ويسبب إجهاد الركبة.
- الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة: يضعف العضلات المحيطة بالمفصل ويزيد من الضغط عليه.
- التغيرات الهرمونية: خاصة في فترات الحمل أو بعد سن اليأس، حيث قد تقل كثافة العظام.
- الإصابات والتمارين العنيفة: مثل التواء الركبة أو الإجهاد أثناء الرياضة.
- بداية خشونة الركبة: تآكل الغضاريف مع التقدم في العمر.
- الأمراض المناعية: مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
كيف تؤثر التغيرات الهرمونية على صحة الركبة؟
التغيرات الهرمونية خاصة عند النساء لها تأثير ملحوظ على صحة الركبة ووظائفها، فهذه التأثيرات قد تظهر في مراحل مختلفة من العمر مثل فترة البلوغ، الحمل، أو سن اليأس. ويمكن توضيح ذلك كالآتي:
- تأثير هرمون الإستروجين: يساعد على الحفاظ على مرونة الغضاريف وصحة الأربطة، وعندما ينخفض مستواه تزداد احتمالية الإصابة بخشونة المفاصل أو آلام الركبة.
- التغيرات أثناء الدورة الشهرية: في بعض المراحل يقل ثبات الأربطة بسبب تغير الهرمونات، مما قد يزيد من خطر إصابات الركبة عند النساء الأكثر حركة.
- أثناء الحمل: ارتفاع هرمون ريلاكسين يجعل الأربطة أكثر ليونة لدعم الولادة، لكنه قد يسبب بعض عدم الاستقرار في مفصل الركبة والشعور بالألم عند بعض النساء.
- في سن اليأس: انخفاض الإستروجين والتغيرات الهرمونية المستمرة يؤثران على قوة العظام والغضاريف مما يزيد من فرص الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي.
ما دور السمنة والوزن الزائد في آلام الركبة عند النساء؟
- زيادة الضغط المباشر على المفصل: كل زيادة في الوزن تعني ضغط إضافي على مفصل الركبة، مما يسرع من تآكل الغضاريف ويزيد احتمالية الألم مع الحركة.
- ارتفاع خطر الإصابة بخشونة المفاصل: السمنة تُعد من أبرز عوامل خشونة الركبة عند النساء بعد سن الأربعين حيث يزداد تآكل الغضاريف مع الوزن الزائد.
- تأثير سلبي على وضعية الجسم والحركة: تراكم الدهون يغير طريقة المشي والوقوف فيؤدي إلى توزيع غير متوازن للضغط على الركبة.
- زيادة الالتهابات الداخلية: الدهون الزائدة تُنتج التهابات تؤثر على صحة الغضاريف والمفصل، وتضاعف الشعور بالألم.
- إضعاف العضلات الداعمة للركبة: الوزن الزائد يجهد عضلات الفخذ والساق مما يقلل من قدرتها على حماية المفصل ويزيد من الضغط المباشر عليه.
كيف تؤدي الإصابات الرياضية إلى مشاكل الركبة لدى النساء؟
الإصابات الرياضية تُعد من أكثر الأسباب المنتشرة لمشاكل الركبة عند النساء وذلك بسبب طبيعة التكوين الجسماني والعوامل الهرمونية، وتأثيرها يظهر في عدة جوانب:
- تمزق الأربطة: النساء أكثر عرضة لتمزق الرباط الصليبي الأمامي نتيجة اختلاف في شكل الركبة وطريقة الحركة، خصوصًا في الرياضة التي تتطلب قفزات أو توقفات مفاجئة مثل كرة السلة أو كرة اليد.
- إصابات الغضروف الهلالي: الحركات الالتوائية القوية أثناء التمرين قد تسبب تمزق الغضروف الهلال، مما يؤدي إلى ألم مستمر وتقييد في حركة الركبة.
- الكسور والإجهاد العظمي: الضغط المتكرر أو السقوط المفاجئ أثناء التمارين قد يسبب كسور صغيرة أو إجهاد في عظام الركبة.
- الالتهابات والتورم: الإصابات الرياضية تؤدي أحيانًا إلى التهابات في الأوتار أو الأنسجة المحيطة بالركبة، ما يسبب ألم وتورم مزمن.
- ضعف الاستقرار على المدى الطويل: الإصابات المتكررة أو غير المعالجة بشكل صحيح تجعل الركبة غير مستقرة وأكثر عرضة للمشاكل المستقبلية مثل الخشونة أو فقدان المرونة.
ما هي عوامل الخطورة التي تزيد احتمالية الإصابة بخشونة الركبة؟
- التقدم في العمر: كلما زاد العمر قلت قدرة الغضاريف على التجدد، وارتفعت فرص الإصابة بخشونة الركبة.
- السمنة والوزن الزائد: الوزن المرتفع يضاعف الضغط على مفصل الركبة، مما يسرع من تآكل الغضاريف.
- العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي لخشونة المفاصل يزيد من احتمال الإصابة.
- الإصابات السابقة في الركبة: مثل تمزق الأربطة أو كسور المفصل والتي قد تترك أثر يساهم في الخشونة.
- ضعف العضلات المحيطة بالركبة: خاصة عضلات الفخذ حيث أن ضعفها يقلل من قدرة المفصل على تحمل الضغط.
- النشاط البدني المفرط: الحركات المتكررة التي تضغط على الركبة تزيد من خطر الخشونة.
- تشوهات في شكل الساق أو الركبة: مثل تقوس الساقين مما يؤدي إلى توزيع غير متوازن للضغط على الغضروف.
كيف يمكن علاج آلام الركبة بطرق غير جراحية وفعالة؟
- خفض الوزن والمحافظة على كتلة جسم صحية: يساعد ذلك في تقليل الضغط على مفصل الركبة والحد من تآكل الغضاريف.
- العلاج الطبيعي والتمارين العلاجية: يساهم في تقوية العضلات المحيطة بالركبة وتحسين المرونة، واستعادة الحركة الطبيعية للمفصل.
- استخدام الدعامات الطبية وأجهزة الدعم: مثل الأربطة أو الجبائر، لدعم المفصل وتقليل الألم أثناء الحركة اليومية.
- الكمادات الحرارية أو الباردة: تُستخدم لتخفيف الالتهابات والتورم، وتُعد من الوسائل السهلة والفعالة لتقليل الألم.
- الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات: يمكن استعمالها عند الحاجة وتحت إشراف الطبيب للسيطرة على الألم والالتهابات.
- الحقن الموضعية داخل المفصل: مثل الكورتيزون لتقليل الالتهاب، أو الهيالورونيك والبلازما الغنية بالصفائح الدموية لتحسين مرونة المفصل وتخفيف الأعراض.

علاج آلام الركبة بطرق غير جراحية
لماذا يُعَد مركز دكتور عمرو أمل أمين الخيار الأمثل لعلاج آلام الركبة عند النساء في مصر؟
- خبرة طبية متخصصة: يتمتع د. عمرو أمل أمين بخبرة واسعة في تشخيص وعلاج أمراض وإصابات الركبة خاصة التي تصيب النساء مثل الخشونة وآلام ما بعد الحمل أو التغيرات الهرمونية.
- أحدث الوسائل التشخيصية والعلاجية: يعتمد المركز على أجهزة متطورة تساعد في تشخيص دقيق للحالة مع تقديم خيارات علاجية غير جراحية وجراحية متقدمة.
- علاجات مخصصة للنساء: يقدم برامج علاجية للنساء مما يجعل النتائج أكثر فعالية وأمان.
- متابعة دقيقة وخطط علاج فردية: كل مريضة تحصل على خطة علاجية مخصصة تراعي حالتها الصحية ووزنها وعمرها ونمط حياتها.
- سمعة طبية جيدة: يعد من أبرز المراكز المتخصصة في علاج مشاكل الركبة في مصر مما يمنحه ثقة كبيرة لدى المرضى.
هل تؤثر فترة انقطاع الطمث على آلام الركبة؟
نعم، فترة انقطاع الطمث تؤثر على صحة الركبة بشكل واضح حيث يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين إلى ضعف الغضاريف وقلة مرونة المفاصل، كما أن زيادة الوزن في هذه المرحلة يضاعف الضغط على الركبة ويزيد من احتمالية الإصابة بالخشونة.
وبالتالي، لا يُعد انقطاع الطمث سبب مباشر لآلام الركبة لكنه عامل رئيسي يرفع من خطورة حدوثها ويجعل النساء أكثر عرضة للمشاكل المزمنة في المفصل.
ما هي أفضل التمارين لتقوية عضلات الركبة؟
- تمرين الجلوس والوقوف: اجلسي على كرسي وانهضي ببطء ثم اجلسي مرة ثانية، يساعد على تقوية الفخذين ودعم الركبة.
- تمرين رفع الساق المستقيمة: استلقي على ظهرك، افردي ساق وارفعيها ببطء لأعلى مع شد عضلات الفخذ.
- تمارين الإطالة لعضلات الفخذ الخلفية: تساعد على زيادة مرونة الركبة وتقليل الشد العضلي.
- المشي في الماء أو السباحة: يقوي العضلات ويخفف الضغط على المفصل.
- تمرين نصف القرفصاء: اثني الركبتين قليلًا مع إبقاء الظهر مستقيم مما يقوي عضلات الفخذ مع تقليل الضغط على الركبة.
هل الوزن الزائد يؤثر على سرعة تدهور الركبة؟
نعم، الوزن الزائد يسرع من تدهور مفصل الركبة مما يؤدي إلى تآكل الغضاريف بسرعة أكبر، بالإضافة إلى ذلك، تساهم الدهون الزائدة في إفراز مواد التهابية تُضعف المفصل وتزيد من شدة الألم، كما أن زيادة الوزن تُرهق العضلات الداعمة للركبة فتقل قدرتها على حماية المفصل.
متى يجب زيارة الطبيب لعلاج آلام الركبة؟
زيارة الطبيب لعلاج آلام الركبة تصبح ضرورية عند ظهور علامات أو أعراض تشير إلى أن المشكلة قد تتجاوز التعب أو الشد العضلي، وأهم هذه الحالات:
- استمرار الألم لفترة طويلة وعدم تحسنه مع الراحة أو المسكنات البسيطة.
- تورم واضح في الركبة أو زيادة حرارتها واحمرار الجلد المحيط بها.
- صعوبة الحركة أو فقدان القدرة على ثني أو فرد الركبة بالكامل.
- سماع أصوات طقطقة أو احتكاك متكرر يصاحبه ألم أو تيبس في المفصل.
- الإصابة المباشرة مثل السقوط أو التواء الركبة خاصة إذا صاحبها عجز عن المشي.
- الشعور بعدم استقرار المفصل.
- زيادة شدة الألم في الليل أو تأثيره على النوم وجودة الحياة اليومية.
هل يمكن الوقاية من خشونة الركبة؟
نعم، يمكن الوقاية من خشونة الركبة بدرجة كبيرة من خلال اتباع أساليب صحية تحافظ على قوة المفصل وتقلل الضغط عليه، ومن أهم طرق الوقاية:
- الحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على المفاصل.
- ممارسة التمارين بانتظام خاصة المشي، السباحة، وركوب الدراجات لدعم قوة العضلات حول الركبة.
- تجنب الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة وتغيير وضعية الجسم باستمرار.
- اختيار الأحذية المريحة ذات الوسادة الداعمة التي تمتص الصدمات.
- تجنب حمل الأوزان الثقيلة أو الحركات المفاجئة التي قد تسبب إصابات.
- الاهتمام بالتغذية الغنية بالكالسيوم، فيتامين د، وأحماض أوميغا 3 لدعم صحة العظام والمفاصل.
- علاج الإصابات الرياضية في وقت مبكر لتفادي مضاعفاتها على الركبة.