ألم في الركبة أثناء النوم: الأسباب الأكثر شيوعاً
آخر تحديث :
ألم في الركبة اثناء النوم، تلعب الركبة دور رئيسي في التحكم بحركة الساق لذلك فإن الشعور بألم بها يجعل من الصعب على المريض التعايش معه، وفي هذا المقال سنناول كل ما يخص ألم الركبة عند النوم من أسباب وأعراض وطرق العلاج والوقاية.

الم في الركبة اثناء النوم
ما هي أسباب ألم في الركبة أثناء النوم؟
الشعور بألم في الركبة عند النوم قد يكون لأسباب متعددة ويكون له تأثير سلبي على حياة المريض بشكل عام، لذلك عليك باستشارة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة لتشخيص السبب الدقيق وتلقي العلاج المناسب، وإليك أبرز أسباب وجود ألم في منطقة الركبة عند النوم:
- التهاب المفصل التنكسي: ينتج عن تمزق غضروف الركبة التهاب بمفصل التنكسي وتحتك عظام الفخذ مع عظام الساق وتزداد معاناة المريض من الألم الحاد بمنطقة الركبة خاصة عند النوم.
- التعرض للإصابة: عند التعرض لإصابة بشكل مباشر في منطقة الركبة قد يصاب المريض بتمزق في أربطة الركبة أو انزلاق في الرباط الصليبي.
- الإصابة بداء النقرس: من يعاني من داء النقرس تزداد حدة الالتهاب بمفصل الركبة وينتفخ حجمها ويتغير لونها إلى اللون الأحمر فينتج عنه شعور المريض بالألم في الليل حتى عند اللمس.
- التهاب الجراب: يتكون الجراب من مجموعة من السوائل الموجودة في الركبة ليمنع احتكاك المفاصل ببعضها ويمكن أن يعاني المريض من الألم بالمفاصل أثناء النوم عند وجود التهاب بهذا الجراب.
- وضعيات النوم الخاطئة: النوم بطريقة خاطئة يزيد من ألم الركبة مثل النوم على البطن لكونه يزيد الضغط على الركبة.
- الحمل: الحمل بالنسبة للسيدات يكون سبب في زيادة شعورهم بالألم فكلما زاد حجم الجنين بالرحم زاد الشعور بالألم في منطقة الركبة لأن الحمل يضغط على منطقة الحوض والعمود الفقري مما يتسبب في التحميل على الركبة.

الم في الركبة اثناء النوم
كيف يمكن تحديد نوع ألم الركبة؟
ألم الركبة شكوى عامة تصيب جميع الأشخاص وتكون سبب في منعهم من ممارسة حياتهم اليومية بشكل جيد؛ لذا عليك ملاحظة الأعراض المصاحبة للألم وموقع الألم ووقت حدوثه وشدته، وللتعرف على مصدر الألم بمنطقة الركبة عليك باستشارة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة.
مكان الألم
- أمام الركبة: عندما يشعر المريض بألم في ركبته من الأمام فيعني ذلك أنه يعاني من مشاكل في عظمة الرضفة أو الأوتار المحيطة بها مثل متلازمة الألم الفخذي الرضفي أو وجود التهاب بالأوتار.
- داخل الركبة: حينما يشعر المريض بألم من داخل الركبة فقد يكون مصاب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي أو الخلفي.
- خارج الركبة: الشعور بألم خارج منطقة الركبة قد يكون سبب في وجود التهاب في الأربطة أو عند منطقة تجمع السوائل التي تعرف بالجراب أو الالتهاب الكيسي.
- تحت الركبة: في حين كان يعاني المريض من وجود ألم تحت منطقة الركبة وكان في مرحلة المراهقة فيعني ذلك أنه معرض للإصابة بمرض أوزغود شلاتر وهذا يتسبب في وجود ألم وتورم في منطقة الركبة نتيجة الإفراط في استخدام الركبة في مرحلة النمو.
- حول الركبة: من يعاني من ألم حول الركبة فهذا جرس تبيه له بوجود مشاكل في الأنسجة الرخوة المحيطة بمنطقة الركبة.
وقت حدوث الألم
- عند الحركة: هذا يحذر المريض من وجود تلف في غضروف الركبة أو التهاب بمفاصل.
- وقت الراحة: حينما يعاني المريض من الألم حتى وقت الراحة فيعني ذلك أن هناك تيبس وتراخي في العضلات المحيطة بالركبة.
- بعد القيام بالأنشطة البدنية: بعد بذل مجهود بدني عنيف يبدأ شعور الفرد بالإجهاد الشديد لوجود التهاب بمفصل الركبة.
- أثناء الليل: حين يشعر الفرد بألم في منطقة الركبة ليلاً فهذا يعني أن ركبته مصابة بالخشونة.
شدة الألم
- ألم بدرجة خفيفة أي يمكن تحمله: حين يشعر الفرد بألم بدرجة خفيفة فيعني ذلك أنه يعاني من الإجهاد أو التهاب بسيط بمفصل الركبة.
- ألم بدرجة متوسطة: ينذر بوجود انزلاق بغضروف الركبة.
- ألم بدرجة كبيرة: يحذر الشخص من وجود إصابة خطير مثل كسر في الركبة أو تمزق كبير في أربطة الركبة.
ما هي الأعراض المصاحبة لألم الركبة؟
إليك أبرز الأعراض التي تظهر على الفرد إلى جانب آلام الركبة والتي تدل على سوء الحالة وضرورة الذهاب للطبيب:
- التورم: يعد وجود انتفاخ في حجم الركبة علامة واضحة على معاناة المريض من التهاب بمنطقة الركبة أو إصابة كبيرة تسببت في كسر الركبة.
- السخونة وتغير لون الجلد إلى اللون الأحمر: الدفء والاحمرار أحد أهم العلامات التي تحذر المريض من وجود خشونة بركبته.
- صعوبة تحريك الركبة: يعاني بعض الأشخاص من شعور زائد بالألم خاصة عند تحريك وثني الركبة أو تمديدها لوجود تيبس بالعظام بمنطقة الركبة.
- عدم ثبات الركبة: قد يشعر المريض أن ركبته ضعيفة وغير قادرة على تحمل وزنه وهذا يتسبب في اختلال توازنه عند المشي.
- تشوهه منطقة الركبة: تحدث تشوهات بطبقة الجلد الخارجية لمنطقة الركبة أو الساق وذلك ينتج عنه تدهور الحالة النفسية للمريض.
- الشعور بألم في الركبة وقت الراحة: من يعاني من وجود مشاكل بمنطقة الركبة سيشعر بالتعب حتى وقت النوم والاسترخاء.
- الضغط على الركبة: يزداد شعور المريض بالألم حتى عند لمسه لمنطقة الركبة وبالتالي فعليه زيارة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة حتى يقوم بتشخيص حالته والبدأ في مرحلة العلاج المناسبة لكي يخفف عنه ألمه.

الأعراض المصاحبة لألم الركبة
نصائح للوقاية من ألم الركبة أثناء النوم
للوقاية من ألم الركبة عند النوم عليك اتباع الإرشادات التالية:
- وضعية النوم:اختيار وضعية النوم الصحيحة والمناسبة، لكي يخف الشعور بالألم في منطقة الركبة عليك بالنوم على الجانب الأيمن من الجسم ووضع وسادة بين الركبتين لكي يخفف الضغط على الركبة.
- الاسترخاء والراحة قدر الإمكان: من يعاني من ألم بمنطقة الركبة حتى وقت النوم يجب عليه تجنب الأنشطة التي تسبب إجهاد للركبة ومنح الركبة قدر كبير من الراحة لتقليل حدة الألم.
- ممارسة تمارين الإطالة: عند استمرار وجود الألم بمنطقة الركبة عليك القيام ببعض التمارين الرياضية كالإطالة قبل النوم لتحسين مرونة الجسم وتجنب حدوث الشد العضلي.
- الكمادات الباردة: استعمال الكمادات الباردة لمدة لا تقل عن 15 دقيقة للتخفيف من حدة الألم والتورم.
- فقدان الوزن: اتباع نظام غذائي وصحي فذلك سيساعدك على إنقاص وزنك وبالتالي سيقل الضغط علي منطقة الركبة.
- اختيار الأحذية المناسبة: ارتداء أحذية الرياضية يوفر دعم جيد للقدم والكاحل ويخفه التحميل على الركبة.
ما هي علاجات ألم الركبة؟
هناك طرق عديدة لعلاج ألم الركبة منها الجراحي والغير جراحي وفي الفقرة التالية سنتعرف معاً على كل ما يشمل علاج ألم الركبة.
علاج ألم الركبة بالأدوية
- أدوية مضادة للالتهاب الغير ستيرويدية: مثل اللإيبوروفيين والنابروكسين وهي أدوية مسكنة للألم تعمل على تخفيف حدة الالتهاب بالركبة وبالتالي يقل الألم عن المريض.
- حقن الكوتيكوستيرويدات: تساعد هذه الحقن من يعاني من ألم حاد بمنطقة الركبة في تخفيف وجعه كما أنها تحتوي على مواد فعالة مضادة للالتهاب ويستمر مفعولها لعدة أيام.
- الأدوية المضادة للروماتيزم: يتم استخدامها في بعض الحالات الخاصة بالتهاب المفاصل التي تسبب وجود ألم في منطقة الركبة بحالات المفاصل الروماتويدي والتي تعمل على تقليل أعراض المرض وتقدمه.
علاج ألم الركبة بالجراحة
- حراجة الركبة باستخدام جهاز المنظار: يقوم الطبيب بفتح جروح صغيرة في منطقة الركبة ويدخل منها جهاز المنظار ليتمكن الجراح من إصلاح الجزء التالف من منطقة الركبة المصابة وإزالة قطع صغيرة من العظام والغضروف المتضرر.
- الاستبدال الجزئي للركبة: هو إجراء جراحي يمكن الطبيب من استبدال الجزء المتضرر من الركبة بجزء آخر مصنوع من المعدن أو البلاستيك.
- الاستبدال الكلي للركبة: بعض الحالات التي تتعرض للكسر بمنطقة الركبة تجعل المريض يحتاج للعملية الاستبدال الكلي للركبة، حيث يقوم الطبيب باستبدال مفصل الركبة كاملاً بمفصل آخر صناعي يعمل بكفاءة أعلى ويمكنه من ممارسة حياته بشكل جيد مرة أخرى.
علاج ألم الركبة المنزلي
- الراحة التامة: عندما يعاني الشخص من ألم بمنطقة الركبة فيعني ذلك أن يتجنب الأنشطة التي تتطلب منه مجهود كبير ووضع وسادة مريحة تحت منطقة الركبة التي تعد هي مصدر الألم ورفعها عليها لكي يقل الوجع خاصة وقت النوم.
- استعمال كمادات الماء البارد: يتم استعمال كمادات بالماء البارد على منطقة الركبة يومياً لمدة لا تقل عن 10 دقائق وذلك في حالة كان الشخص يعاني من التهاب يصاحبه تورم واحمرار بمنطقة الركبة.
- استخدام الضماد الضاغط: حينما يعاني الشخص من وجود ألم في منطقة الركبة يكون سبب في إعاقة حركة ركبته فينصح باستعمال الضماد الضاغط المرن حتى يهدأ ألمه ويقل التورم عن منطقة الركبة.
- استخدام عكاز اليد: حين يتعرض الشخص للإصابة بمفصل الركبة عليه استخدام وسائل مساعدة كعكاز اليد حتى يخف الحمل ويقلل استخدام الركبة عند الحركة ويتعافى من إصاباته بطريقة أسرع.
- التدليك: يعد المساج للمكان الألم بالركبة أحد طرق العلاج لكونه ينشط الدورة الدموية بمنطقة الركبة وبالتالي يخف الشعور بالألم ويتحسن تدفق الدم.