ما هي اعراض التهابات الركبة؟
آخر تحديث :
هل تشعر بأعراض غريبة في الركبة ولا تفهم السبب الحقيقي وراء ذلك؟ لهذا الأمر جوانب عديدة ولكل سبب طريقة علاج محددة، ولكن في البداية يجب عليك التعرف على الأعراض بشكل واضح للتأكد مما إذا كنت تعاني من التهاب في الركبة بالفعل، فهيا بنا نقرأ المقال التالي للتعرف على معلومات أكثر بخصوص هذا الموضوع.
ما هي أعراض التهابات الركبة؟
ما هي أعراض التهابات الركبة؟
التهابات الركبة تعتبر من أمراض العظام العامة والشائعة التي يتعرض لها العديد من المرضى وخاصة كبار السن والرياضيين، ويمكن الاستدلال عليها عن طريق مجموعة من الأعراض التي وضحها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة في مصر، ومن أهمها الآتي:
- الشعور بالألم: المعاناة من الآلام في الركبة والساق تعتبر من الأعراض الأكثر انتشارًا بين المرضى المصابين بالتهاب الركبة والذي يظهر في البداية في فترات الليل أو عند الاستيقاظ أو بعد القيام بالأعمال الشاقة.
- المعاناة من التصلب: تيبس مفصل الركبة وتصلبه يعد من الأعراض الشائعة عن التهابات والذي يشعر بها بعد فترات طويلة من الراحة أو في الصباح عند الاستيقاظ.
- وجود تورم: ظهور تورم وانتفاخ في منطقة مفصل الركبة وخاصة عند القيام ببعض الأعمال الشاقة لفترة طويلة ويكون مصاحب له أحمرار وارتفاع درجة حرارة المنطقة.
- صوت طقطقة: قد يسمع المريض عند محاولة التحرك صوت طقطقة أو تزييق يصدر من مفصل الركبة وخاصة عند المشي أو ثنيها وفردها.
- صعوبة في الحركة: في حالة الإصابة بالتهابات الركبةفقد يشعر المريض بعدم قدرته على الحركة بسهولة وعدم توازنه عند المشي.
- تشوه المفصل: في بعض الحالات قد يصاب مفصل الركبة بتشوه واضح فيه والإحساس بحركة داخل عظام المفصل
ما هي التهابات الركبة؟
التهابات الركبة هي حالة مرضية يعاني منها العديد من المرضى عند إصابة الغضروف الواقع بين عظام مفصل الركبة بتآكل الجزئي أو الكلي، وذلك يسبب في احتكاك شديد بينهما فينتج عنه التهابات والمصاحب لها العديد من الأعراض مثل الألم المزمن والتورم وعدم القدرة على المشي، وقد يحدث ذلك نتيجة العديد من الأسباب التي سنوضحها خلال الفقرات التالية.
ما هي أسباب التهابات الركبة؟
وضح الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة في مصر العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إصابة بعض المرضى بالتهابات الركبة، ومنها الآتي:
- التعرض لإصابات متكررة ومباشرة على مفصل الركبة مثل السقوط من مكان مرتفع أو الحوادث.
- الإصابات الرياضية وخاصة في أنواع الرياضات العنيفة مثل كرة القدم.
- الإصابة بأحد الأمراض المزمنة أو المناعية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس وهشاشة العظام.
- التقدم في العمر والذي يعتبر من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات نتيجة ضعف العظام والمفاصل وتآكل الغضاريف.
- السمنة المفرطة قد تزيد من احتمالية الإصابة بالالتهابات نتيجة الضغط الواقع على الركبة مما يزيد من تآكل الغضاريف واحتكاك المفاصل.
ما هي أسباب التهابات الركبة؟
كيف يتم تشخيص التهابات الركبة؟
يعتبر التشخيص من الأمور والإجراءات المهمة التي ينصح بها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة وذلك لأنها توضح أسباب التهابات الركبة ومدى شدتها وإيجاد العلاج المناسب لها، ومن أهم هذه الإجراءات الآتي:
- الفحص البدني والتاريخ المرضي: خلال هذا الإجراء يتعرف الطبيب على أهم الأعراض التي يعاني منها المريض وفحص مفصل الركبة بنفسه ومراقبة حركة المريض أثناء المشي وثني وفرد الركبة، والتأكد من الأنشطة اليومية له والتاريخ المرضي له.
- الفحوصات المختبرية: هي مجموعة من الفحوصات التي تشمل تحاليل الدم والغدد خاصة الدرقية للتعرف على مستوى الفيتامينات في الجسم والتأكد من أي مرض مزمن أو مناعي، كما يمكن الخضوع لتحليل سائل المفصل أو بزل الركبة والذي تتم بواسطة إبرة تسحب عينة من السائل الزلالي في الركبة وفحصها جيدًا.
- فحوصات التصوير الطبي: يعد من أفضل أنواع التشخيصات التي يخضع لها المريض والأكثر دقة، حيث تساعد هذه الفحوصات في الكشف عن شكل مفصل الركبة من الداخل والتأكد من الأجزاء الموجودة حوله ومدى تضررها مثل الغضاريف والأربطة وتوضيحها من كل الجهات، ومن أهمها الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
ما هو علاج التهابات الركبة؟
هناك العديد من الطرق العلاجية التي يمكن الاستعانة بها من أجل علاج وتخفيف الأعراض الناتجة عن التهابات الركبة، ومن أهمها ما وضحه الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة، وهي:
العلاج الغير جراحي
- وصف الأدوية: يعتبر من العلاجات المهمة التي يلجأ لها أطباء العظام وهي عبارة عن مجموعة من الأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل النابروكسين والإيبوبروفين التي تعمل على تقليل الالتهابات وتخفيف الألم الناتج عنها والتخلص منها بشكل نهائي.
- العلاج الطبيعي: يعد من العلاجات المهمة التي تساعد على تقليل الالتهابات وتخفيف الأعراض الناتجة عنها وتقوية عضلات الركبة ومفاصلها، حيث يخضع المريض لعدة جلسات من العلاج الطبيعي تحت إشراف المتخصص على الأقل من مرتين إلى ثلاثة مرات في اليوم.
- الحقن الموضعي: يعد من أبرز وأحدث أنواع العلاجات المستخدمة في مجال العظام، وهي إبرة تحتوي على مواد طبية يتم حقنها في الركبة مباشرة وذلك يساعد على تخفيف الالم والأعراض الناتجة عن التهابات بشكل سريع ولفترة طويلة، ولكن يفضل الحصول عليها من مرة إلى مرتين في السنة.
- العلاج التحفظي: يعتبر من العلاجات المنزلية المهمة حيث تعتبر من الأمور الرئيسية التي يلتزم بها المريض من أجل ضمان التعافي من الالتهابات والتعايش معها دون أي تفاقم، ومن أهمها الالتزام بتعليمات الطبيب الخاصة بتناول الأدوية والعلاج الطبيعي وتغيير نمط الحياة اليومي والأنشطة اليومية وممارسة الرياضة والمحافظة على الوزن المثالي.
العلاج الجراحي
في العادة التهابات الركبة لا تحتاج إلى التدخل الجراحي إلا في بعض الحالات مثل الإصابات الشديدة من الالتهابات وتفاقم الأعراض التي يشعر بها المريض وتؤثر على حياته اليومية وفشل باقي العلاجات الأخرى مثل العلاج الطبيعي والدوائي في تقليل هذه الأعراض.
وهو عبارة عن تدخل جراحي يستعين به الأطباء من أجل التخلص من الالتهابات بشكل نهائي واختفاء الأعراض التي يعاني منها المرضى عن طريق علاج السبب الرئيسي للالتهاب مثل تآكل الغضاريف أو تآكل المفصل، ويستعين الأطباء بالمناظير وبعض التقنيات المتطورة الأخرى وذلك من أجل ضمان أفضل عملية ناجحة ودون أي أعراض جانبية، ومن أهم عمليات الالتهابات الركبة الآتي:
- عملية تغيير مفصل الركبة.
- عملية غضروف الركبة.
ما هو علاج التهابات الركبة؟
هل التهابات الركبة خطيرة؟
نعم؛ تعتبر التهابات الركبة مرض خطير في حالة أهمل المريض اختيار الطبيب المناسب للعلاج أو عدم التزامه بالعلاج المختار وفقًا لحالته، حيث يؤدي إلى تفاقم الأعراض بشكل غير محتمل وعدم القدرة على القيام بأنشطة اليومية، ومن أهم هذه المخاطر الآتي:
- الإصابة بعدوى بكتيرية التي تظهر على هيئة انتفاخات وتورمات.
- تشوه كامل في مفصل الركبة والتي يستدل عليه من وجود بروز في الركبة أو الشعور بوجود حركة من داخل المفصل.
- تآكل مفصل الركبة بالكامل مما يؤدي إلى الحاجة للتدخل الجراحي الفوري.
- إيجاد صعوبة في المشي أو الحركة بشكل عام.
هل يمكن الشفاء من التهابات الركبة؟
نعم؛ يمكن الشفاء من بعض أنواع التهابات الركبة وخاصة من الدرجة البسيطة والمتوسطة أو التي كان سبب ظهورها التعرض لعدوى أو إصابة ما وتم علاجها، ولذلك يجب الخضوع المبكر للتشخيص والعلاج من أجل الحصول على التعافي السريع وتفادي أي تفاقم للأعراض أو درجة الالتهابات.
كم يستغرق علاج التهابات الركبة؟
لا يمكن تحديد مدة محددة لعلاج التهابات الركبة وذلك لوجود تفاوت واضح في مدة العلاج من مريض لآخر، ففي بعض الحالات قد يحتاج من عدة أيام إلى عدة أسابيع وفي بعض الأحيان قد تستغرق عدة شهور أو حتى تستمر إلى الأبد، وهذا التفاوت واضح لتأثر المدة بالعديد من العوامل، ومنها:
- مدى شدة الالتهابات ودرجتها وأسباب الإصابة بها.
- عمر المريض وحالته الصحية العامة ومدى استجابة جسمه للعلاج.
- نوع الإجراء العلاجي المختار لعلاج الالتهابات وفقًا لدرجة وشدة الإصابة.
- مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب خلال فترة العلاج.
- خبرة ومهارة الطبيب المختار للتشخيص والعلاج.
هل المشي مفيد لالتهابات الركبة؟
نعم المشي يعتبر من الأنشطة اليومية المهمة التي يمكن الاستعانة بها أثناء الإصابة بالتهابات الركبة، فهو يعمل على تنشيط الدورة الدموية التي تساعد على توصيل الدم إلى الركبة المصابة وتعزيز التعافي والتئام الغضاريف، كما يساعد المشي على تقوية العضلات والعظام في منطقة الساق وزيادة مرونة المفاصل، وينصح الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة المشي على الأقل لمدة نصف ساعة بشكل يومي.
