اعرف أكثر عن اعراض التهابات الركبة وما هي طرق علاجها؟

هل تشعر بأعراض غريبة في الركبة ولا تفهم السبب الحقيقي وراء ذلك؟ لهذا الأمر جوانب عديدة ولكل سبب طريقة علاج محددة، ولكن في البداية يجب عليها التعرف على الأعراض بشكل واضح للتأكد مما إذا كنت تعاني من التهاب في الركبة بالفعل، فهيا بنا نقرأ المقال التالي للتعرف على معلومات أكثر بخصوص هذا الموضوع.

اعراض التهابات الركبة

اعراض التهابات الركبة

التهاب الركبة قد يصيب الكثير من الأفراد ويكون المسبب له على الأغلب هو المعاناة من هشاشة العظام، ويحدث هذا الالتهاب لأن الركبة تكون في حالة يصبح فيها الغضروف الهلالي يعاني من خطب ما مما يتسبب في الكشف عن العظام، والتهاب المفصل يكون مصاحباً له مع مرور الوقت ظهور نتوءات في العظام، والركبة تحتوي على مفاصل تتأثر على الأكثر بالالتهابات وهم المفصل الصدري الفكي والمفصل بين عظم الفخذ والساق والمفصل الفخذ الدعامي.

من أجل الحصول على العلاج المناسب يجب التعرف على أسباب هذا الالتهاب وتشخيص الأعراض بشكل جيد، ومن أمثلة الأعراض التي يستدل منها على وجود التهابات في مفصل الركبة:

  • المعاناة من ألم شديد تشتد حدته في فترات الصباح أو عند البقاء في حالة سكون لفترة طويلة من الوقت.
  • الشعور بالألم خلال ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية وهذا يعيق حركة الفرد ويعطل من مصالحه.
  • المعاناة من تصلب الركبة.
  • ظهور تورم شديد الوضوح في الركبة المصابة.
  • الإحساس بسخونة نابعة من المنطقة التي تكون محيطة بالركبة المصابة.
  • فقدان القدرة على الاتزان وعدم القدرة على تحميل الجسم على الركبة.

اعراض التهاب الركبة

من الأعراض التي تظهر على الأفراد عندما يعانون من التهاب في الركبة هي أنهم يعانون من التهاب شديد في الركبة يجعلهم غير قادرين على تحريكها بشكل جيد، وفقدان القدرة على ثني القدم وفردها بشكل جيد، كما يتم ملاحظة وجود تشوه في منطقة الركبة وحدوث ارتفاع في درجة حرارة المريض، كما يشعر المريض بألم شديد واحمرار في منطقة الركبة.

يتم تشخيص التهاب الركبة من قبل طبيب متخصص أو أخصائي علاج طبيعي، ويتم ذلك الفحص من خلال متابعة الأعراض التي تظهر على المريض وعمل بعض الإجراءات التي يتم التحديد من خلالها للمكان الذي تلتهب فيه المفاصل، وفي بعض الأحيان قد يتم الاستعانة بالأشعة السينية من أجل التأكد من موقع الإصابة بشكل أدق ومتابعة مدى الضرر الذي قد وصلت إليه.

اعراض التهاب مفصل الركبة

أعراض التهاب مفصل الركبة عديدة ومختلفة وفقاً للسبب الرئيسي الذي يؤدي إلى ظهورها، ومن أجل القدرة على الحصول على علاج فعال يجب علينا في البداية أن نتعرف على الأسباب بشكل واضح، ومن أمثلتها:

  • التقدم في السن: مع مرور العديد من السنوات تنخفض أسطح المفاصل وبالأخص المفاصل الرئيسية التي تكون مسؤولة عن حمل الوزن في الأطراف السفلية، وقدرة الغضروف على إصلاح نفسه تكون منخفضة وبالتالي فإن حدوث التهاب مفصل الركبة تزداد فرصه بشكل كبير.
  • السمنة المفرطة: زيادة الوزن عن المعدل الطبيعي بصورة كبيرة يكون له دور كبير في التأثير على قدرة المفصل على تحمل وزن الجسم، ويكون تأثيره الأكبر على الطرف السفلي من المفصل.
  • إصابات سابقة في الركبة: من الممكن أن تؤدي الإصابات التي يتعرض لها الأفراد في الركبة ولو بعد سنين طويلة إلى حدوث تغيير ميكانيكي حيوي لمفصل الركبة، وهذا يكون له دور في توزيع وزن الجسم بشكل غير جيد ومتكافئ مما ينتج عنه ضغط شديد على مفصل الركبة.
  • العوامل الوراثية: الجينات التي تعمل على تكوين مفاصل الركبة قد تصاب بخلل في كثير من الحالات مما يؤدي إلى حدوث انخفاض في قوة الغضروف وبالتالي تكون فرصة حدوث التهاب في مفصل الركبة كبيرة للغاية.
  • الإفراط في استخدام الركبة: القيام بتكرار الحركات الخاطئة التي تتسبب في ضغط كبير على مفصل الركبة يخل بوظيفته الطبيعية مثل وضع القرفصاء أو حمل أشياء ثقيلة بطريقة غير صائبة، كل هذه العوامل يكون لها دور كبير في زيادة فرصة حدوث التهاب مفصل الركبة.

التهاب مفاصل الركبة

التهاب المفاصل في الركبة يكون له العديد من الأسباب والأنواع والتي تختلف طريقة علاج كل منها، ومن أمثلتها:

  • هشاشة العظام: يعتبر هذا السبب هو الأكثر شيوعاً بين الكثير من الأفراد والذي يؤدي إلى إصابتهم بالتهابات المفاصل، بالإضافة إلى أنه نوع من التهاب المفاصل التنكسي الذي يكون مصاحباً على الأغلب لأعراض التقدم في السن، ولكن هذا لا يمنع حدوثه في أي مرحلة عمرية أخرى، ويحدث خلال ذلك تآكل في الغضروف في مفصل الركبة حتى يصبح أكثر خشونة وتقل المساحة بين العظام مما يؤدي إلى احتكاكها مع بعضها وهذا ينتج عنه ألم شديد.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: هذا النوع من الالتهابات يعد من الأمراض المزمنة، وهذه الحالة ينتج عنها زيادة حجم الغشاء الزليلي الذي يحيط بمفصل الركبة مما يتسبب في حدوث التيبس والشعور بالألم وعدم القدرة على تحريك الركبة، حيث يكون ذلك نتيجة لمهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم السليمة.
  • التهاب المفاصل بعد الإصابة: عند التعرض لأحد الكسور أو الإصابات في مفصل الركبة ومرور سنوات عديدة عليها قد يحدث التهاب في مفصل الركبة مرة أخرى، ويمكن أيضاً أن يحدث الالتهاب بعد حدوث تمزق في الغضروف المفصلي أو التعرض لإصابة في الأربطة.

علاج التهاب مفصل الركبة

من أجل القيام بعلاج التهاب مفصل الركبة بشكل جيد قد يتم الاستعانة بطريقة العلاج الطبيعي لما لها من فعالية كبيرة في العلاج، حيث أن ذلك الالتهاب الذي يحدث في الركبة يعتبر حالة تنكسية تحدث في الركبة وتحتاج إلى معالج فيزيائي من أجل التحكم في مدى تطور الأعراض من الألم والتورم والتصلب، ويظهر الفرق بشكل واضح خلال الجلسات العلاجية الأولى التي يذهب المريض إليها، ومن أهداف العلاج الطبيعي:

  • التخفيف من آلام الركبة والالتهابات التي تحدث فيها.
  • العمل على تقوية عضلات الركبة والأوتار.
  • زيادة قوة الجزء السفلي من حيث العضلات والحوض والورك.
  • مساعدة الركبة على أداء وظيفتها بفعالية كبيرة.
  • التعديل من طول العضلات الخاصة بالمريض وتحسينها.
  • دعم حركة المريض وإعادة قدرته على التوازن.
  • زيادة القدرة على الجلوس والحركة بشكل جيد دون المعاناة من أية آلام.

خلال فترة العلاج ينصح الطبيب المريض أغلب الأحيان بارتداء دعامة الركبة من أجل الحفاظ على ثباتها في مكانها والحد من حركتها لمنع حدوث أية مضاعفات خطيرة، وتساعد الدعامة بشكل كبير على التخفيف من حدة الألم والسيطرة على بعض الأعراض التي يشعر بها الفرد.

علاج الالتهاب الكيسي في الركبة

علاج الالتهاب الكيسي في الركبة قد يكون على الأغلب بسيطاً للغاية ويحتاج الفرد فقط إلى أخذ قدر وفير من الراحة مع عمل بعض الكمادات الباردة من أجل التخفيف من حدة الالتهاب والتورم، وفي حالة اشتداد الأعراض خلال فترة العلاج المنزلي يمكن تناول بعض مسكنات الألم التي لا تستدعي تدخل الطبيب، وإليك بعض النصائح من أجل التخفيف من الإصابة بالالتهاب الكيسي في الركبة:

  • الحرص على أخذ قدر من الراحة بين المهمات وبعضها أو خلال عمل بعض التمارين الرياضية.
  • ارتداء واقي الركبة من أجل التخفيف من الضغط الواقع عليها وبالأخص عند القيام بوظيفة تتطلب الضغط المستمر على الركبة مثل من يقومون بتثبيت البلاط.
  • الحرص على علاج الأمراض التي قد تسبب هذا الالتهاب مثل مرض السكر والنقرس.
  • التخلص من الوزن الزائد الذي قد يشكل أيضاً ضغط كبير على منطقة الركبة.

علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة

هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج التهاب الكيس الزلالي في الركبة، ومن أمثلتها:

  • الطرق المنزلية: والتي تكمن في الحصول على قدر وفير من الراحة وعمل بعض الكمادات الباردة على منطقة الإصابة لتهدئة الالتهابات والأورام، كما يتم تناول بعض الأدوية المسكنة للألم في حالة اشتداد الأعراض مع الحفاظ على إبقاء الساق المصابة مرفوعة عن باقي أجزاء الجسم.
  • الشفط (Aspiration): يتم ذلك من خلال قيام الطبيب بإدخال إبرة رفيعة من أجل القيام بسحب السائل المتواجد في الكيس الزلالي، وقد ينتج عن القيام بذلك تورم وألم لفترة قصيرة من الوقت وينصح بارتداء داعم للركبة بعد القيام بها.
  • حقن الستيرويد: في حالة فشل الطرق العلاجية الأخرى يلجأ الطبيب إلى تلك الحقن من أجل علاج الالتهاب في الكيس الزلالي بشكل مباشر وسريع، ولكنها تترك انتفاخ في الركبة وألم لبعض الوقت.
  • العلاج الطبيعي: يتم اللجوء إلى عمل تمارين معينة من أجل التخفيف من حدة التهابات الكيس الزلالي وتخفيف الألم الناتج عنه، ويجب أن يتم إجراء هذه التمارين تحت إشراف أحد المتخصصين.
  • الجراحة: يتم اللجوء إلى هذا الحال فقط إذا فشلت الطرق الأخرى في التخفيف من حدة الألم، ويتم خلال ذلك استئصال الكيس الزلالي بشكل نهائي.