أسباب التواء مفصل الركبة وطرق العلاج

أخر تحديث :

التواء مفصل الركبة إصابة شائعة تحدث عند الحركة المفاجئة أو التواء غير طبيعي للمفصل، مما يسبب ألم وتورم ويعيق القدرة على الحركة، قد يظن البعض أنه أمر بسيط لكنه يحتاج إلى اهتمام لتجنب المضاعفات. وفي هذا المقال سنوضح أسبابه وأعراضه وطرق العلاج والوقاية.

التواء مفصل الركبة

التواء مفصل الركبة

التواء مفصل الركبة

التواء الركبة هو إصابة تحدث عندما تتحرك الركبة بطريقة غير طبيعية، مثل الضغط المفاجئ، مما يسبب شد أو تمزق في الأربطة التي تثبت المفصل، وغالبًا يظهر الالتواء مع ألم وتورم وصعوبة في تحريك الركبة، وقد يختلف في شدته من حالة بسيطة إلى إصابة خطيرة تؤثر على ثبات المفصل.

أسباب التواء الركبة

قد يحدث التواء الركبة نتيجة عوامل متنوعة، ومن أبرزها:

  • الحركات المفاجئة أو الصدمات المباشرة: تؤدي الضربات المباشرة أو الحركات غير الطبيعية للمفصل إلى إجهاد الأربطة وفقدانها القدرة على تثبيت الركبة، وقد يتضرر رباط واحد أو أكثر في الوقت نفسه، سواء كان أمامي، خلفي، جانبي، أو داخلي.
  • الأنشطة الرياضية المفاجئة: التمارين أو الأنشطة البدنية التي تتطلب مرونة عالية للمفاصل والعضلات إذا تمت بشكل مفاجئ أو دون تحضير مناسب قد تزيد من خطر التواء الركبة.

اعراض التواء الركبة

عند تعرض الركبة للالتواء تظهر مجموعة من الأعراض التي تساعد في تشخيص الإصابة، وتشمل ما يلي:

  • الألم الشديد: في الأغلب يظهر الألم بعد الإصابة ويستمر لفترة خاصة عند تحريك الركبة، الوقوف، أو الضغط على الساق.
  • صعوبة تحريك الركبة: بسبب الألم المصاحب للإصابة قد يجد المصاب صعوبة في ثني الركبة أو الجلوس، وقد يتجنب الحركة لتقليل الألم، ما يؤدي أحيانًا إلى مشية متعرجة.
  • تورم المنطقة المصابة: يختلف حجم التورم من حالة لأخرى وقد يظهر انتفاخ واضح في مفصل الركبة.
  • الشعور بطقطقة عند الحركة: من الأعراض الشائعة هو سماع أو الإحساس بطقطقة في الركبة عند محاولة ثنيها أو تحريكها.

ما علاج التواء الركبة؟

يعتمد العلاج على درجة الالتواء والمنطقة المصابة، ويشمل عدة خطوات تتمثل في الآتي:

  • الراحة والتخفيف من الضغط: يجب الحد من أي نشاط يجهد الركبة، مثل الرياضة أو الوقوف لفترات طويلة، ورفع الساق المصابة عند الجلوس أو الاستلقاء يساعد على تقليل التورم وتسريع التعافي.
  • المسكنات: يمكن استخدام أدوية خفيفة لتسكين الألم، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، أما في حالات الألم الشديد فقد يصف الطبيب أدوية أقوى.
  • كمادات الثلج: تطبيق الثلج على الركبة لمدة 20 دقيقة عدة مرات يوميًا يقلل من التورم ويخفف الألم.
  • الضمادة الضاغطة: تساعد الضمادة المرنة على التحكم بالتورم، مع التأكد من أنها لا تضغط على الركبة بقوة تمنع تدفق الدم.
  • تثبيت المفصل: استخدام دعامة خاصة يحمي الركبة من الحركات المفاجئة ويحد من شد الأربطة أثناء فترة التعافي.
  • التمارين والعلاج الطبيعي: بعد استشارة الطبيب تُمارس تمارين محددة لتقوية العضلات المحيطة بالمفصل، مما يحسن ثبات الركبة ويقلل احتمالية تكرار الإصابة.

نصائح لممارسة التمارين بشكل آمن:

  • مراجعة أخصائي علاج طبيعي قبل البدء بالتمارين.
  • بدء التمارين بخطوات بسيطة وتدريجية وزيادة الشدة تدريجيًا حسب قدرة الركبة.
  • التوقف عند الشعور بألم شديد، فالألم الخفيف في البداية طبيعي.
  • ممارسة التمارين على الركبتين معًا للحفاظ على توازن القوة.
  • أداء تمارين التحمية قبل البدء، مثل المشي أو ركوب الدراجة لمدة 5-10 دقائق.

ينصح  عمرو أمل أفضل دكتور عظام في القاهرة بضرورة مراجعة مختص عند ظهور أعراض الالتواء لتجنب المضاعفات.

 الوقاية من التواء الركبة

لتقليل خطر إصابة الركبة بالالتواء يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
  • تجنب الحركات المفاجئة والخاطئة: الحركات العشوائية قد تُجهد أربطة الركبة وتؤدي إلى تمزقها.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: الحفاظ على مرونة المفاصل وقوة العضلات المحيطة بالركبة يساعد في الحد من احتمالية التعرض للالتواء.
  • ارتداء حذاء مناسب ومريح: اختيار حذاء رياضي يوفر دعم جيد أثناء التمارين يقلل من الضغط على الركبة ويحميها من الإصابات.

تشخيص تمزق أربطة الركبة

تبدأ عملية التشخيص بدراسة دقيقة لكيفية حدوث الإصابة، يتبعها فحص سريري يهدف إلى التأكد من وجود تجمع سائل داخل المفصل قد يكون ناتج عن نزيف داخلي، ويُجرى في هذه المرحلة اختبار الثبات لتقييم قوة المفصل، مع التركيز على الأربطة إضافة إلى فحوص طبية دقيقة لتحديد درجة التلف في الرباط، وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب بإجراء فحوص متقدمة للحصول على صورة أوضح.

تشمل وسائل التشخيص ما يلي:

  • الأشعة السينية: تُستخدم للتحقق من وجود كسور عظمية، حيث يمكن أن تتواجد إصابات الأربطة أحيانًا مع كسور صغيرة في أجزاء من العظام المرتبطة بها.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يُعتبر الوسيلة الأكثر دقة لتشخيص إصابات الأربطة، ويساعد في كشف أي ضرر محتمل في الغضروف أو الأماكن المحيطة بالمفصل.
ﺗﺷﺧيص ﺗﻣزق الأرﺑطﺔ

تشخيص تمزق الأربطة

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
Amira
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا