ما هو قطع الرباط الصليبي الخلفي؟
أخر تحديث :
الشخص الذي يتعرض لتمزق في الرباط الصليبي الخلفي يواجهه مجموعة من الصعوبات والتحديات في حياته اليومية وقدرته على الحركة بشكل عام مما يؤثر على جميع الأنشطة اليومية المعتاد عليها، وخلال هذا المقال سنتعرف على جميع المعلومات الخاصة بالموضوع وطرق علاجه وكيفية التعايش معه.

ما هو قطع الرباط الصليبي الخلفي؟
ما هو قطع الرباط الصليبي الخلفي؟
قطع الرباط الصليبي الخلفي هو أحد الإصابات التي يتعرض لها المريض في الركبة والتي تؤثر في توازن الجسم بشكل ملحوظ، لأنه من الأربطة الرئيسية المتحكمة في الركبة وتعمل على ثبات المفصل بشكل دقيق.
الرباط الخلفي من أقوى الأربطة التي تعمل على ربط عظمتي القصبة والفخذ ببعضهم لمنع تحرك عظمة القصبة للخلف، وهو من الإصابات نادرة الحدوث التي تحدث عادة نتيجة حدوث إصابة شديدة للجزء الأمامي من عظمة القصبة مثل السقوط أو ارتطام ركبة سائق السيارة بلوحة السيارة أثناء حوادث التصادم.
ما أسباب تمزق الرباط الصليبي الخلفي؟
من المتعارف عليه أن تمزق الرباط الصليبي الخلفي من أغلب الإصابات التي تحدث خلال ممارسة التمارين الرياضية القوية التي تستهل جهد كبير مثل كرة القدم وكرة السلة أو التزحلق، وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي تتمثل فيما يلي:
- سقوط الشخص على ركبتيه مما يعرضها للثني.
- قيام المريض بثني الركبة للخلف بشكل متكرر أثناء الجلوس.
- سقوط الشخص من مكان مرتفع على ركبته.
- تعرض الركبة للاصطدام بشدة في مقدمة السيارة عند التعرض لحادث.
- إصابة مفصل الركبة بالخلع أثناء الجري أو القفز.
- الهبوط الخاطئ على الركبة بعد القفز.
ما هي درجات تمزق الرباط الصليبي الخلفي؟
يؤكد الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري في مصر أن درجات الرباط الصليبي الخلفي تختلف شدتها على حسب السبب المؤدي إلى التمزق
بناء على ذلك قام بتصنيف إصابات الرباط الصليبي الخلفي إلى درجات وكل درجة منها تحتاج إلى خطة علاجية معينة، وتتمثل هذه الدرجات فيما يلي:
- الدرجة الأولى: يقصد منها حدوث
- هذه الدرجة هي أولى ظهور الأعراض حيث يتمزق الرباط الصليبي الخلفي بشكل جزئي دون تعرض باقي الأجزاء الأخرى أي إصابة أو تغير ما.
- الدرجة الثانية: في هذه المرحلة يحدث تمزق جزئي في الرباط الصليبي الخلفي مع حدوث حالة من التمدد للرباط والضعف مع مرور الوقت.
- الدرجة الثالثة: في هذه المرحلة التي يحدث فيها تمزق كامل الرباط الصليبي الخلفي، مما يتسبب في حدوث عدم الثبات في مفصل الركبة.
- الدرجة الرابعة: هذه المرحلة الأخيرة من تمزق الرباط الصليبي الخلفي وأشدها خطورة، حيث يكون القطع فيها مع قطع في الرباط الأمامي وجميع الأربطة المسؤولة عن ثبات مفصل الركبة.

ما هي درجات تمزق الرباط الصليبي الخلفي؟
ما اعراض الرباط الصليبي الخلفي؟
هناك الكثير من الأعراض التي تظهر على المريض الذي يعاني من قطع في الرباط الصليبي الخلفي، ولكن هذه الأعراض تختلف من شخص لآخر بناء على طبيعة الإصابة ومدى شدتها، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:
- شعور المريض بسخونة في الجزء الخلفي من الركبة عند اللمس.
- معاناة المريض من عدم استقرار مفصل الركبة.
- شعور المريض بوخز وتنميل في مفصل الركبة وما حوله.
- معاناة المريض في تحمل وزن الجسم، مما يجد صعوبة في المشي أو الوقوف لفترات طويلة.
- إصابة الركبة بالتصلب بسبب التورم والالتهاب.
- معاناة المريض في ثني ركبته بشكل طبيعي مما يعيق حركته.
- شعور المريض بألم شديد في الجزء الخلفي من الركبة يزيد ويقل بشكل تدريجي.
ما المعايير التي يحدد الأطباء على أساسها وسيلة العلاج المناسبة لكل مصاب؟
هناك العديد من المعايير التي يحدد الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري على أساسها خطة العلاج المناسبة للمريض الذي تتمثل في مجموعة من النقاط وهي:
- نتائج الفحوصات والتشخيص الدقيق عن مدى الإصابة وحدتها ومكان التمزق إن وجد.
- عمر المريض والحالة الصحية العامة للمريض التي تؤثر على فترة التعافي.
- نوعية الأنشطة والمهن التي يمارسها المريض، حيث أن خطة العلاج التي يتم وضعها تختلف من مريض لأخر خاصة إذا كان المريض شخص رياضي.
ما هو علاج تمزق الرباط الصليبي الخلفي؟
يقدم الدكتور عمرو أمل أشهر دكتور عظام ومفاصل في مصر العديد من الطرق العلاجية التي يتبعها في علاج الرباط الصليبي الخلفي بناء على درجة التمزق الواصل لها المريض ومدى تضرر مفصل الركبة، ومن أبرز هذه الطرق ما يلي:
العلاج التحفظي
هناك العديد من النصائح والتعليمات التي يقدمها الدكتور عمرو أمل لجميع المرضى الذين يعانون من تمزق الرباط الصليبي الخلفي التي يجب اتباعها بشكل جيد ودقيق للعمل على تخفيف حدة الأعراض، والعمل على إعادة مفصل الركبة مرة أخري إلى طبيعته وثباته منها:
- الحصول على القسط الكافي من الراحة.
- العمل على ارتداء الدعامة التي تعمل على منع عظمة القصبة من التحرك للخلف.
- تناول الأدوية والمسكنات التي يصفها الطبيب في مواعيدها للتخفيف من حدة الألم والتورم.
العلاج الطبيعي
جلسات العلاج الطبيعي الذي يخضع لها المريض يكون هدفها الرئيسي العمل على تقوية عضلات الفخذ والساق، واستعادة مفصل الركبة وضعه الطبيعي والتخفيف من حدة الألم والتورم الذي يشعر بهم المريض، ويتم ذلك عن طريق الالتزام بمجموعة من التمارين الرياضية الذي يحددها أخصائي العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى الجلسات العلاجية الخاصة به.
التدخل الجراحي
العلاج بالجراحة لا يلجأ إليه الأطباء إلا في حالات فشل الطرق التقليدية، وفي حالة تمزق الرباط بشكل كامل من أجل ترميمه مرة أخرى، وفي بعض الحالات الأخرى التي تكون مصاحبة لبعض الإصابات مثل خلع المفصل أو قطع الأربطة الأخرى.
للإطلاع على جميع المعلومات الخاصة بعملية الرباط الصليبي الخلفي من خلال المقال التالي.
كم تستغرق مدة التعافي من إصابات الرباط الصليبي الخلفي؟
من المعروف أن علاج الرباط الصليبي الخلفي يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهر من أجل العلاج وهناك العديد من المرضي التي تحتاج إلى مدة أقل من ذلك أو أكثر.
لأن هذا الأمر يختلف على حسب الحالة الصحية للمريض، لذلك يختلف من حالة إلى أخري، نتيجة التزام المريض باتباع تعليمات الطبيب خلال فترة التعافي وشدة الإصابة التي يعاني منها المريض، للتخلص من آلام الركبة واستعادة القوة والنشاط والعودة مرة أخري إلى ممارسة النشاط اليومي.

كم تستغرق مدة التعافي من إصابات الرباط الصليبي الخلفي؟
ما هي مضاعفات إصابة الرباط الصليبي الخلفي؟
في حالة إهمال المريض لتشخيص الرباط الصليبي الخلفي والحصول على العلاج المناسب للحالة في أسرع وقت، وإهمال الحالة يعرض المريض للكثير من المضاعفات التي حذر منها الدكتور عمرو أمل أشهر دكتور عظام ومفاصل، ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:
- حدوث تلف كامل لجميع مكونات الركبة مثل الغضاريف الهلالية.
- عدم ثبات واستقرار الركبة على المدى الطويل لأنها تعتمد على التكوينات التالفة.
- تعرض مفصل الركبة للالتهاب والخشونة.
- حدوث تيبس في المفصل.
- معاناة المريض من الألم الشديد وإيجاد صعوبة في الحركة.
هل يمكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي الخلفي؟
نعم؛ يمكن للمريض أن يتعايش مع تمزق الرباط الصليبي الخلفي، ولكن في حالات التمزق البسيطة فقط ومع الالتزام بمجموعة من التعليمات وتغيير نمط حياة المريض واستخدام المشد والعلاج الطبيعي.
هل يلتئم الرباط الصليبي الخلفي من تلقاء نفسه؟
نعم، يلتئم الرباط الصليبي الخلفي من تلقاء نفسه في حالات معينه، لذلك يتساءل الكثير من المرضي عن هذا الموضوع حيث يمكن الشفاء من إصابة الرباط الصليبي الخلفي دون اللجوء إلى الجراحة.
في بعض الحالات عندما تكون الإصابة خفيفة ويحدث تمزق غير كامل في الرباط يمكن للجسم أن يعالج نفسه بمرور الوقت.

هل يلتئم الرباط الصليبي الخلفي من تلقاء نفسه؟
من هو أفضل دكتور لعلاج الرباط الصليبي الخلفي في مصر؟
- يعتبر الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري واحد من الأطباء المتميزين في مجال جراحة العظام والمفاصل في مصر، حيث يتمتع بخبرة واسعة وسمعة طيبة في هذا التخصص الدقيق.
- تخرج الدكتور عمرو أمل من كلية الطب جامعة القاهرة وحصل على درجة الماجستير في جراحة العظام ثم أكمل دراساته العليا للحصول على درجة الدكتوراه في نفس التخصص.
- يتميز الدكتور عمرو أمل أشهر دكتور عظام في مصر بخبرته الواسعة في علاج الرباط الصليبي الخلفي بالإضافة إلى تخصصه في جراحات العظام بشكل عام، ويعرف بمهارته في علاج مشاكل العمود الفقري والانزلاق الغضروفي باستخدام أحدث التقنيات الجراحية وغير الجراحية.
- يتعامل الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام في مصر مع مرضاه بكل احترام وتفهم ويحرص على شرح الحالة المرضية وخيارات العلاج المتاحة بشكل مبسط ومفهوم عيادته مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، ويستخدم أحدث تقنيات التصوير الطبي لضمان الحصول على أفضل النتائج في التشخيص.