معلومات عن عملية الرباط الصليبي الخلفي ومتى تكون ضرورية؟

عملية الرباط الصليبي الخلفي، الرباط الصليبي الخلفي هو أحد أهم الأربطة التي تساعد على ثبات مفصل الركبة وتعرضه للإصابة يؤثر على حركة الركبة بشكل كبير وعلى طريقة عملها، ونحن سوف نسلط الضوء على الإجراء الجراحي الذي يهتم بعلاج تمزق الرباط الصليبي الخلفي واستعادة مفصل الركبة لنشاطه مرة أخرى، فتابعنا ليصل لك كل جديد يتعلق بالعملية الجراحية.

عملية الرباط الصليبي الخلفي
عملية الرباط الصليبي الخلفي

عملية الرباط الصليبي الخلفي

دكتور عمرو أمل: الخبير في عمليات الرباط الصليبي الخلفي لاستعادة وظائف الركبة.

يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية الرباط الصليبي الخلفي إذا كان المريض يعاني من قطع كامل أو تمزق شديد في الرباط الصليبي الخلفي ولا يستجيب للطرق العلاجية المختلفة، ولا تقل الأعراض التي يشعر بها أيضاً مع تناول الأدوية والراحة وممارسة التمارين التي يحددها الطبيب، وعليه فإن الإجراء الجراحي يكون الحل الأفضل لترميم الرباط الخلفي واستعادة الركبة لنشاطها مرة أخرى وقيامها بوظيفتها بشكل طبيعي.

أين يوجد الرباط الصليبي الخلفي؟ وما وظيفته الأساسية؟

الرباط الصليبي الخلفي هو عبارة عن أحد الأربطة المهمة المكونة لمفصل الركبة ويقوم بالربط بين الجزء الخلفي من عظمة القصبة والجزء الأمامي من عظمة الفخذ، ويعتبر أكثر قوة ومتانة من الرباط الصليبي الأمامي لذا لا يتعرض للإصابات بشكل كبير مثل الأمامي، وتتمثل أهميته في المساعدة على الحفاظ على ثبات مفصل الركبة ومنع الحركة الغير طبيعية لعظمة الفخذ إلى الخلف، تعرّف على عملية الرباط الصليبي الخلفي مع دكتور عمرو أمل: الحل لإصابات الرباط الصليبي الخلفي.

ما هي أسباب تمزق الرباط الصليبي الخلفي؟

هناك بعض الأسباب التي تؤدي تمزق الرباط الصليبي الخلفي وتكون نتيجة ممارسة الأنشطة اليومية مثل:

  • القيام بثني الركبة للخلف بشكل متكرر أثناء الجلوس.
  • أن يتعرض الشخص للسقوط من مكان مرتفع.
  • تعرض الركبة للاصطدام عند التعرض لحادث.
  • إصابة مفصل الركبة بالخلع أثناء الجري أو القفز.
  • الهبوط الخاطئ على الركبة بعد القفز.

للمزيد من التفاصيل التي تتعلق بأسباب تمزق الرباط الصليبي يمكنك قراءة هذا المقال.

أعراض تمزق الرباط الصليبي الخلفي

الشخص الذي يتعرض للإصابة في الرباط الصليبي الخلفي يعاني من مجموعة من الأعراض تتمثل في التالي:

  • يشعر المرء بألم في الجزء الخلفي من الركبة وتتراوح درجته من ضعيف إلى حاد.
  • ملاحظة تورم في الركبة حيث أن النزيف الموجود حول الرباط الصليبي الممزق يؤدي إلى إصابته بالتورم ويتم ملاحظة هذا الأمر خلال ساعتين إلى ثلاث ساعات من الإصابة.
  • إصابة الركبة بالتصلب بسبب التورم ويواجه المريض صعوبة في ثني ركبته بشكل طبيعي وبالتالي لا يتمكن من المشي بسهولة ويصل الأمر لمرحلة العرج.
  • يكون هناك صعوبة في تحمل وزن الجسم وبالتالي لا يستطيع الشخص المصاب المشي على ركبته أو الوقوف عليها لفترات طويلة.
  • أن تكون الركبة غير مستقرة ويشعر المريض بالوخز أو التنميل حول مفصل الركبة.
  • الشعور بسخونة في الركبة حيث يكون الجزء الخلفي من الركبة دافئ عند اللمس.

قد تجد أن أعراض إصابة الرباط الصليبي الخلفي بالتمزق تختلف عن أعراض إصابات الركبة المختلفة مثل الخشونة أو الالتهاب، ولكنها غير كافية من أجل تشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد درجة القطع ومكانه لذا يتم الاستعانة ببعض الوسائل التشخيصية المساعدة ومن بينها:

  • الأشعة السينية: هذه الأشعة تساعد في الكشف عن وجود أي كسور في عظام سطح المفصل وتشير إلى حدوث تمزق في الرباط الصليبي من عدمه.
  • الرنين المغناطيسي: تساعد هذه الأشعة الطبيب على تحديد الخطة العلاجية المطلوبة للحالة بالإضافة إلى تحديد درجة التمزق وموضعه لأنها تقوم بعرض صورة حية لمفصل الركبة.
أعراض تمزق الرباط الصليبي الخلفي
أعراض تمزق الرباط الصليبي الخلفي

درجات تمزق الرباط الصليبي الخلفي

تمزيق الرباط الصليبي تختلف شدته على حسب السبب المؤدي إلى التمزق لذا يقوم الأطباء بتصنيف إصابات الرباط الصليبي الخلفي إلى درجات حيث أن كل درجة منهم تحتاج إلى خطة علاجية معينة وتتمضن الدرجات ما يلي:

  • الدرجة الأولى: يقصد منها حدوث تمزق في الرباط الصليبي الخلفي بشكل جزئي دون إصابة باقي أجزاء الرباط بأي تغيرات.
  • الدرجة الثانية: يتم تشخيص إصابة المريض بتمزق في الرباط الصليبي الخلفي من الدرجة الثانية إذا كان هناك قطع جزئي في الرباط الصليبي مع تمدده.
  • الدرجة الثالثة: يحدث فيها قطع كامل في الرباط الصليبي الخلفي مع عدم ثبات مفصل الركبة.
  • الدرجة الرابعة: هي أشد درجات التمزق خطورة ويكون فيها قطع في الرباط الصليبي الخلفي مع قطع في الرباط الصليبي الأمامي وباقي الأربطة المسؤولة عن ثبات مفصل الركبة.

ولو كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات حول الرباط الصليبي الخلفي وأهم درجاته يمكن قراءة هذا المقال.

مضاعفات قطع الرباط المتصالب الخلفي

إصابة الرباط الصليبي الخلفي بالقطع وإهمال علاجه ينتج عنه بعض المضاعفات التي تتمثل في التالي:

  • أن يحدث تلف في مكونات الركبة الأخرى مثل الغضاريف الهلالية.
  • تعرض مفصل الركبة للالتهاب وربما الخشونة.
  • عدم ثبات واستقرار الركبة على المدى الطويل لأنها تعتمد على التكوينات التالفة.
  • حدوث تيبس في المفصل ومواجهة صعوبة في الحركة.

وإذا كنت ترغب في التعرف على أهم مضاعفات الرباط الصليبي اضغط هنا.

ماذا يسبق عملية تمزق الرباط الصليبي؟

يقوم الطبيب بإجراء تشخيص طبي شامل لحالة المريض قبل إجراء عملية قطع الرباط الصليبي فيبدأ الحديث معه حول الأسباب التي أدت إلى تمزق الرباط الصليبي والآلام التي يشعر بها، ومن المؤسف أنه في كثير من الأحيان يتم تشخيص الإصابة في الرباط الصليبي بعد مرور عدة سنوات لاعتبار المريض أنه إصابته خفيفة، بالإضافة إلى أن عضلات الفخذ تكون قوية فلا يتم تشخيص الإصابة بطريقة صحيحة ومع مرور الوقت يبدأ المريض في الشعور باضطرابات كثيرة في الركبة ومن الممكن أيضاً أن يحدث التهاب في الركبة.

دكتور عمرو أمل: الخبير الذي يأخذك خطوة بخطوة نحو الشفاء بعد عملية الرباط الصليبي الخلفي.

تمارين الرباط الصليبي الخلفي

ممارسة تمارين الرباط الصليبي تزيد من نسبة نجاح العملية ولك لأنها تساعد على زيادة القوة العضلي ولمجال الحركي للرباط، وإليك أهم التمارين التي يتم مارستها وتعطي نتائج فعالة للغاية وتتضمن الآتي:

  • رفع كعب القدم: يعتمد هذا التمرين على تركيز أحد اليدين على ظهر كرسي من أجل زيادة التوازن ومن ثم يتم رفع كعب قدم الساق المصابة بشكل تدريجي، ويقف المريض على أطراف أصابعه ويحافظ على هذا الوضع لمدة 5 إل 10 ثواني ومن ثم يعود إلى الأرض مرة أخرى.
  • رفع الساق المستقيمة: يتم هذا التمرين من خلال النوم على الظهر مع مد الساقين على الأرض ومن ثم تُرفع الساق المصابة إلى الأعلى وأن يحافظ على تلك هذه الوضعية لبضع ثواني ومن ثم إرجاع الساق إلى مكانها.
  • ثني الركبة مع التمدد: يتم القيام بهذا التمرين عن طريق التمدد على البطن ومد الساقين بطريقة مستقيمة، وبعدها يتم تحريك كعب القدم باتجاه المؤخرة والحفاظ على الوضعية لمدة 5 ثواني.
تمارين الرباط الصليبي الخلفي
تمارين الرباط الصليبي الخلفي

متى امشي بعد عملية الرباط الصليبي الخلفي؟

من الممكن أن يتمكن المريض من المشي بعد العملية بيومين ولكن يستمر الأمر لبضع دقائق فقط وذلك لتقليل التورم ومن أجل مساعدة العضلات في أن تستعيد مرونتها مرة ثانية، ويتم الأمر من خلال الاستعانة بالعكازات، ولكن يتمكن الشخص المصاب من القدرة على المشي دون أي مساعدة خلال أسبوعين إلى أربع أسابيع، ولكن حينما يصل للأسبوع العاشر فيكون لديه القدرة على المشي بطريقة أسرع وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة، ولو كنت ترغب في أن تتعرف أكثر عن إمكانية مشي المصاب بالرباط الصليبي من عدمه اقرأ المقال التالي.

علاج تمزق الرباط الصليبي الخلفي

يوجد أكثر من طريقة يتم اتباعها في حالة تمزق الرباط الصليبي الخلفي تبعاً لدرجة التمزق والضرر الذي أصاب الركبة وتشتمل على التالي:

العلاج التحفظي

يعتمد على النصائح التي يوصي بها الطبيب من أجل تخفيف حدة الأعراض التي يعاني منها المريض ومساعدة مفصل الركبة على أن يعود لحالته الطبيعية ودرجة ثباته، وتتمثل في حصول المصاب على قسط من الراحة التامة، وأن يتناول الأدوية التي يحددها الطبيب في مواعيدها وجرعتها المعروفة، حرص المريض على ارتداء دعامة الركبة التي تقوم بمنع عظمة القصبة من أن تتحرك للخلف.

العلاج الطبيعي

تساعد تمرينات العلاج الطبيعي على تقوية عضلات الفخذ والساق وأن يستعيد مفصل الركبة حركته الطبيعية والتخلص من التيبس والتورم، وذلك عن طريق أداء مجموعة من التمارين وحضور جلسات العلاج الطبيعي، تميز دكتور عمرو أمل في علاجات الركبة، بما في ذلك عملية الرباط الصليبي الخلفي فتأكد أن التجربة معه مختلفة ونتائجها مضمونة.

التدخل الجراحي

الحالات التي لا تستجيب للوسائل العلاجية السابق ذكرها يلجأ فيها الأطباء إلى الإجراء الجراحي من أجل الحد من الآلام التي يشعر بها ويتمكن من استعادة نشاطه وحركة مفصل الركبة.

يقوم الطبيب بوضع الخطة العلاجية التي تتناسب مع كل مريض على حسب نتائج التشخيص التي حصل عليها، درجة التمزق وشدة الإصابة التي يعاني منها، الحالة الصحية العامة للشخص المصاب وعمره هذا بالإضافة إلى طبيعية العمل الذي يمارسه المريض، ولمعرفة طرق علاج تمزق أربطة الركبة اضغط هنا.

هل يلتئم الرباط الصليبي الخلفي من تلقاء نفسه؟

هناك الكثير من الأشخاص الذين يتساءلون حول إمكانية علاج الرباط الصليب الخلفي والتئام التمزق من نفسه دون الحاجة إلى جراحة، ونرى أن هذا الأمر ممكن في حالة الإصابات البسيطة التي يكون فيها تمزق جزئي في الرباط الصليبي الخلفي حيث يلتئم من نفسه مع ضرورة اتباع الوسائل العلاجية التحفظية وممارسة تمارين العلاج الطبيعي.

كم تستغرق مدة التعافي من إصابات الرباط الصليبي الخلفي؟

علاج الرباط الصليبي الخلفي يحتاج إلى فترة تتراوح ما بين 6 إلى 12 شهر من أجل العلاج وهناك من يحتاج إلى مدة أقل من ذلك أو أكثر، لأن الأمر يتفاوت على حسب الظروف الصحية لكل حالة عن الأخرى ومدى التزام المريض باتباع تعليمات الطبيب خلال فترة التعافي، تخلص من آلام الركبة واستعد للعودة إلى نشاطاتك المفضلة مع عملية الرباط الصليبي الخلفي لدكتور عمرو أمل.

كم تكلف عملية الرباط الصليبي في مصر؟

تعتبر عملية الرباط الصليبي من العميلات متوسطة التكلفة حيث تتراوح بين 30 إلى 50 ألف جنيه مصري باستخدام تقنية المنظار، وتعتمد التكلفة على وجود أكثر من عامل من بينهم:

  • عمر المريض والحالة الصحية العامة له ومدى احتياجه للرعاية الطبية.
  • الأدوات والأجهزة الطبية التي يتم استخدامها في الإجراء الجراحي.
  • درجة التضرر المصاب بها الرباط الصليبي.
  • مستوى المستشفى التي يخضع فيها المريض للعملية وتطبيقها لمعايير النظافة والتعقيم والجودة.
  • تكلفة التخدير والطاقم الطبي المساعد للطبيب خلال العملية.

هل تتكرر إصابات الرباط الصليبي الخلفي مرة أخرى بعد العلاج؟

إذا لم يلتزم المريض بالبروتوكول العلاجي الذي يضعه الطبيب له ولم يتبع نصائحه خلال فترة التعافي فمن الممكن أن يعاني بعض المرضى من إصابة في الرباط الخلفي مرة أخرى بعد الشفاء والتعافي، ومن الممكن أن يكون التشخيص خاطئ منذ البداية لذا من الأفضل أن يتم اختيار طبيب ماهر وخبير في عمله من أجل ضمان الحصول على النتيجة المطلوبة.

إصابات العظام والمفاصل بشكل عام تحتاج إلى تدخل مبكر وسريع من أجل استعادة المريض للحالة الطبيعية له وتجنب حدوث تأثير سيء على قدرته على الحركة، لذا من الأفضل أن يتم استشارة الطبيب على الفور عقب التعرض للإصابة لضمان عدم تدهور الحالة وتفاقم الوضع.