ما لا تعرفه عن الام القطنية وما هي طرق علاجها؟

الفقرات القطنية تعتبر من أهم الفقرات التي تتواجد في جسم الفرد وتتواجد في منطقة أسفل الظهر، وتكمن أهميتها في أنها تتحمل الجزء الأكبر من وزن جسم الفرد، والمعاناة من أي مشاكل فيها تؤثر على نشاطه بصورة واضحة، في المقال التالي سوف نتحدث عن هذا الموضوع بطريقة مفصلة، هيا بنا نقرأ الآتي.

الام القطنية
الام القطنية

الام القطنية

الفقرات القطنية هي التي تتواجد في منطقة أسفل الظهر وتتكون من خمس فقرات، وتعتبر من أكثر الفقرات أهمية لكونها مسؤولة عن تحمل وزن الجسم كاملاً وتتأثر بطريقة سلبية في حالة استخدامها بطريقة سيئة أو الإفراط في تحميل أوزان ثقيلة عليها، وهذا ينتج عنه حدوث التهاب في الفقرات ينتج عنها ألم شديد تزداد حدته ليصل إلى المفاصل والركبتين والحوض، ومن الأسباب التي تؤدي للشعور بألم في الفقرات القطنية:

  • التعرض لإصابة أثناء ممارسة أحد أنواع الرياضات أو القيام بالقفز بطريقة غير صائبة.
  • حادث شديد قد يؤدي إلى التعرض لإصابة قوية في المفاصل.
  • زيادة الحمل الواقع على الظهر مثل ما يحدث مع النساء في الشهور الأخيرة من الحمل.
  • قيادة السيارة لفترات طويلة من الوقت.
  • هشاشة العظام.
  • المعاناة من السمنة المفرطة مما يزيد من الضغط الواقع على الفقرات.

علاج الم القطنية

من الطرق التي يتم اتباعها في علاج ألم القطنية:

  • العلاج بالتردد الحراري من أجل إزالة الألم وتقلصات العضلات، وتتميز تلك الطريقة في العلاج بأنها تغني عن التدخلات الجراحية.
  • القيام بتقويم لفقرات الظهر المصاب من خلال الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي التي ينصح بها الطبيب.
  • عمل بعض التمارين التي تعمل على تقوية عضلات الظهر.
  • الحرص على التركيز على خسارة الوزن الزائد.
  • استخدام الكريمات والمسكنات التي ينصح بها الطبيب من أجل التخفيف من حدة الألم.
  • تجنب الوقوف لفترات طويلة من الوقت وبالأخص طرق غير صائبة.
  • أخذ قسط من الراحة في الفترة الأولى من العلاج وتجنب أي مجهود يتسبب في ضغط على فقرات الظهر.
  • عمل كمادات دافئة على منطقة الألم أسفل الظهر من أجل تخفيف حدته.

علاج خشونة الفقرات القطنية

يمكن أن يتم علاج خشونة الفقرات القطنية بالعديد من الوسائل، البعض منها يكون طبياً والبعض الآخر لا يكون كذلك، ومن أمثلة كل منهما:

العلاج بطرق غير طبية

  • العلاج بالحرارة والثلج: يتم ذلك من خلال القيام بتطبيق الكمادات الباردة والدافئة على منطقة أسفل الظهر من أجل التخفيف من حدة الآلام.
  • العلاج الفيزيائي: يعمل على تقوية عضلات الظهر وتمددها وهذا يقلل من حدة الأعراض والآلام التي يشعر بها الفرد.
  • تنبيه العصب كهربائياً على الجلد: يكون هذا قادر على تخفيف الألم الناتج عن خشونة الفقرات.
  • التدليك: يعمل ذلك على التخفيف من حدة الألم والتيبس التي يشعر بها الفرد.

العلاج بطرق طبية

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: يعمل على تقليل حدة الألم والالتهابات التي يكون الفرد مصاباً بها مثل آيبوبروفين (Ibuprofen).
  • الأفيونات: يتم استخدامها في حالة إن كانت مضادات الالتهاب غير الستيرويدية غير فعالة على الفرد أو أنه يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، ومن أمثلة الأفيونات التي تستخدم في العلاج المورفين (Morphine).
  • مضادات الاكتئاب: يتم استخدام جرعات صغيرة منها من أجل التخفيف من الألم المصاحب لخشونة الفقرات القطنية، ومن أمثلة الأدوية المضادة للاكتئاب التي يتم استخدامها دوكسيبين (Doxepin).
  • مرخيات العضلات: تساعد بشكل كبير في التخلص من الآلام التي تتواجد في منطقة أسفل الظهر ومن أمثلتها سايكلوبينزابرين (Cyclobenzaprine).
  • حقن الستيرويدات في منطقة فوق الجافية: تعمل تلك الحقن على تخدير المنطقة وهذا يقلل من الألم الذي يشعر به الفرد في حالة خشونة الفقرات.

خشونة الفقرات القطنية

إصابة الفقرات القطنية بالخشونة يكون من أحد الأمور المرافقة لأعراض التقدم في السن، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك ومنها:

  • تيبس الفقرات القطنية.
  • ظهور بروزات عظمية جديدة في الفقرات القطنية.
  • زيادة الاحتكاك الواقع بين الفقرات.

قد يحدث ذلك أيضاً في أي مرحلة عمرية للفرد إذا حدث أي من الأمور التالية:

  • التعرض لإصابة قوية في منطقة الظهر.
  • تاريخ العائلة المرضي المرتبط بأمراض الفصال العظمي.
  • القيام بمهنة تتطلب حمل أوزان ثقيلة.

علاج الفقرة القطنية الخامسة والعجزية الأولى

يختلف علاج الفقرة القطنية الخامسة والعجزية الأولى وفقاً لمدى شدة الإصابة التي قد تعرض لها الفرد، ويتم علاجها في الأساس عن طريق وصف مجموعة من التمارين التي يقوم بها المريض من أجل تقوية كل من عضلات البطن والأرداف والتخفيف من حدة الضغط الواقع على الفقرات وهذا يكون في حالات الإصابة الخفيفة.

أما إذا كانت الإصابة في مرحلة متأخرة فإن المريض يقوم في البداية بعملية تثبيت الفقرات التي يتم القيام بها من خلال عمل شق جراحي في منطقة أسفل الظهر وتثبيت الفقرات بالشرائح والمسامير، وخلال ذلك يخضع الفرد لتخدير كلي، وخلال ذلك يتم اتباع الخطوات التالية:

  • يختار الطبيب ما إذا كان التخدير الذي سيخضع له المريض جزئياً أم كلياً.
  • تعقيم منطقة أسفل الظهر جيداً.
  • عمل شق جراحي في منطقة الإصابة.
  • تستخدم الشرائح والمسامير في ثبيت الفقرة القطنية الأخيرة بالفقرة العجزية الأولى.
  • إغلاق الشق الجراحي باستخدام غرز طبية.
  • يظل المريض تحت المراقبة لعدة ساعات بعد العملية.

علاج فتق الفقرات القطنية

الفتق الذي يصيب الفقرات القطنية يحدث نتيجة ضغط الأقراص التي تتواجد بين الفقرات الخمسة في العمود الفقري على الحبل الشوكي والأعصاب المنفصلة عنه نتيجة لحدوث تآكل أو تمزق أو إزاحة، ولا يكون العلاج صعباً أو يحتاج جراحة بل يمكن القيام به من خلال بعض الأمور البسيطة مثل الحرص على الراحة مع تجنب الإفراط فيها لكون ذلك قد يؤتي نتائج عكسية تماماً.

الطبيب المتخصص وحده هو الذي يكون قادر على تحديد نطاق الحركة المناسب للفرد وما إذا كان قادراً على مواظبة أعماله وأنشطته بصورة طبيعية أم لا، ويتم تناول بعض الأدوية المهدئة للعضلات والأدوية الستيرويدية، ومن الممكن أن يرتدي المريض دعامة للظهر طوال فترة العلاج.

أعراض تكلس الفقرات القطنية

في أغلب الحالات فإن تكلس الفقرات القطنية لا يكون مصحوباً بأي أعراض بل يتم اكتشافه بالصدفة من خلال الأشعة السينية، وتحتاج الأعراض لسنين طويلة حتى تبدأ في الظهور على الفرد، وعندما تظهر تشمل الآتي:

  • تكون كتل تحت الجلد نتيجة لظهور نتوءات عظمية.
  • الشعور بألم في عظام أسفل الظهر وهذا قد يكون مؤشراً لالتهاب رواسب الكالسيوم.
  • ضعف النمو.
  • التعرض لكسور في العظام.
  • ظهور انحناء في الساق أو العمود الفقري.
  • فتور العضلات وتقلصها.
  • الشعور بضعف عام يزداد بمرور الوقت.

علاج انزلاق الفقرات بالأعشاب

من الممكن أن يتم علاج انزلاق الفقرات بالأعشاب ولكن يكون هذا مقتصراً فقط على تخفيف حدة الألم وتهدئة الأعراض المصاحبة لحدوث ذلك وليس من أجل إعادة الفقرات إلى مكانها، ومن أكثر الأعشاب المستخدمة في العلاج هي الأعشاب الصينية نظراً لكونها تؤتي نتائج فعالة ومرضية بشكل كبير لكونها تحتوي على كثير من الفوائد ومنها:

  • تكون قادرة على تخفيف حدة آلام الظهر.
  • تخفف أو تعالج التنميل بشكل نهائي وفقاً لمدى تطور الحالة.
  • القدرة على استعادة الشعور بالأطراف المنخفضة بصورة طبيعية.
  • استعادة العضلات لقوتها وتحسين القدرة على مواظبة الأنشطة اليومية.
  • تهدئ من الآلام التي تكون مصاحبة لعملية الانزلاق في الحالات التي تستدعي تدخل جراحي.
  • تقلل من التهاب القرص بعد الجراحة وتمنع تكون ندبة فوق الجافية.