ما هو علاج التهاب المفاصل وخشونة الركبة؟

آخر تحديث :

عندما يصاب أحد الأفراد بخشونة الركبة لا يكون لديه وعي كافي بالطرق التي يمكنه اتباعها رغم بساطتها من أجل التخفيف من حدة الآلام التي يشعر بها، في المقال التالي سوف نتعرف على أهم الطرق التي تم التوصل إليها من أجل علاج خشونة الركبة بطريقة سليمة، فهيا بنا نقرأ الآتي.

ما هو علاج التهاب المفاصل وخشونة الركبة؟

ما هو علاج التهاب المفاصل وخشونة الركبة؟

ما هو علاج التهاب المفاصل وخشونة الركبة؟

التهاب المفاصل وخشونة الركبة تعتبر من الحالات المرضية التي يتعرض لها العديد من المرضى ولكون هناك عدة درجات منها فيمكن الاستعانة بعلاجات مختلفة، والتي وضحها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة، ومنها:

العلاج الدوائي

العلاج الدوائي يعتبر من أوائل العلاجات التي يلجأ لها الأطباء من أجل تخفيف الأعراض الناتجة عن التهاب المفاصل وخشونة الركبة، وهي مجموعة من الأدوية التي يصفها الطبيب التي تحتوي على مواد طبية فعالة تساعد على تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، ومن أهم هذه الأدوية، التالي:

  • الأدوية المسكنة التي تلعب دورًا في تخفيف الألم والأعراض المصاحبة له ومن أهمها باراسيتامول أو ترامادول.
  • الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية التي تعمل على تقليل الالتهابات التي تعاني منها المفاصل وخاصة الركبة وتسبب الألم، ومن أهمها الإيبوبروفين، والنابروكسين.
  • أدوية المكملات التي تساعد على تزويد الجسم بالفيتامينات التي تساعد على تقوية العظام والمفاصل وزيادة مرونتها.
  • الأدوية المرخية للعضلات والتي تلعب دورًا في تقليل التشنجات الناتجة من التهاب المفاصل.

العلاج التحفظي

العلاج التحفظي أو المنزلي يعتبر من الإجراءات العلاجية الفعالة التي يجب على المريض الالتزام بها حيث تساعد على التخلص من التهاب المفاصل وخشونة الركبة من الدرجة البسيطة أو تجنب مضاعفاتها، ومن أهمها:

  • الالتزام بتعليمات الطبيب والمتابعة الدورية معه خاصة في حالة الشعور بأعراض جديدة.
  • تناول الأدوية المسكنة والمضادات التي يصفها الطبيب.
  • تطبيق تمارين العلاج الطبيعي التي تركز على مفاصل الركبة.
  • الحصول على عدة دقائق من الراحة خاصة بين الأعمال التي تحتاج إلى جهد بدني.
  • تطبيق الكمادات الثلجية على المناطق المتورمة على الأقل مرتين في اليوم لمدة 15 دقيقة.
  • رفع الساق المصابة في وضع مرتفع عن الأرض من أجل تقليل أي ضغط عليها.
  • تطبيق الوضعيات السليمة والصحيحة عند النوم أو الجلوس.

العلاج الطبيعي

يعتبر العلاج الطبيعي من أهم العلاجات التي يلجأ لها أطباء العظام في حالة الإصابة بالتهاب المفاصل وخشونة الركبة وهي عدة جلسات تشمل مجموعة من التمارين التي تركز على المنطقة المتضررة والتي يطبقها أخصائي العلاج الطبيعي تحت إشراف الطبيب المعالج، وفي العادة تكون من جلستين إلى ثلاثة جلسات في اليوم، ومن أهم هذه التمارين ( تمرين التقوية والتمدد وتمرين الإطالة والمقاومة)

كما يوجد العديد من التقنيات المتطورة التي يمكن تطبيقها على المفصل المصاب مثل تقنية التدليك والعلاج بالحرارة والبرودة والموجات فوق الصوتية، وهذا النوع من الجلسات تساعد على تنشيط الدورة الدموية التي توصل الدم إلى المنطقة  المتضررة بالإضافة إلى المساعدة في تقوية العضلات والمفاصل وزيادة مرونتها.

العلاج بالحقن

العلاج بالحقن الموضعي يعتبر من أحدث أنواع الإجراءات العلاجية المستخدمة كبديل لعلاج الجراحي، وهي عبارة عن إبرة تحتوي على مادة طبية يتم اختيارها وفقًا لحالة المريض وحقن المفاصل المصابة أو الركبة التي تعاني من خشونة، وفي العادة يمكن الاستعانة بهذا العلاج من مرة إلى مرتين في السنة، وهي تعمل على تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، ومن أهم هذه الحقن الآتي:

  • حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
  • حقن الكورتيزون.
  • حقن حمض الهيالورونيك.

العلاج الجراحي

العلاج الجراحي يعتبر من الإجراءات التي يلجأ لها الأطباء وفقًا لحالة الالتهاب في المفصل ودرجة خشونة الركبة، ففي حالة كان الإصابة شديدة أو عدم تقبل المريض للعلاجات الأخرى أو فشلها في العلاج، وهو عبارة عن إجراء جراحي يستعين فيها الأطباء ببعض التقنيات الحديثة التي تضمن عملية جراحية ناجحة، ومن أهم هذه العمليات :

  • عملية استبدال مفصل الركبة.
  • عملية قطع عظم الركبة.
  • عملية تنظير مفصل الركبة.

ما هي أعراض التهاب المفاصل وخشونة الركبة؟

يوضح دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة أن خشونة الركبة هي أحد أشكال التهاب المفاصل والتي يتعرض لها عدد كبير من المرضى والتي يمكن الاستدلال عليها من خلال بعض الأعراض مثل:

  • الشعور بآلام شديدة في المنطقة المتضررة وقد يزداد في فترات الليل.
  • ظهور تورمات وانتفاخات في مناطق مختلفة من الساق.
  • المعاناة من تيبس أو تصلب في منطقة المفصل.
  • سماع صوت طقطقة يصدر من منطقة المفصل المصابة بالالتهاب خاصة عند التحرك.
  • الشعور بضعف عام في العضلات والمعاناة من التعب والإجهاد الشديد.
  • إيجاد صعوبة في التحرك أو المشي.
  • الشعور بوجود حركة داخل المفصل.
  • تعرض المفصل المتضرر للتشوهات.
ما هي أعراض التهاب المفاصل وخشونة الركبة؟

ما هي أعراض التهاب المفاصل وخشونة الركبة؟

ما هي أسباب التهاب المفاصل وخشونة الركبة؟

يحدد دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام تخصص ركبة مجموعة من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل وخشونة الركبة، ومنها:

  • تكرار الإصابة في نفس منطقة المفصل.
  • الإصابات الرياضية خاصة في الرياضات العنيفة مثل كرة القدم وكرة السلة.
  • زيادة الوزن قد تكون من أسباب التهاب مفصل الركبة والإصابة بخشونة الركبة.
  • الإصابة بأحد الأمراض المزمنة أو المناعية التي تؤثر على المفاصل بشكل مباشر مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • التقدم في العمر يعتبر من الأسباب الرئيسية للإصابة بخشونة الركبة والتهاب المفاصل لتعرضها للضعف.
  • الإصابة بأحد التشوهات التي تؤثر على المفاصل بشكل مباشر مثل تقوس الساقين.

كيف يتم تشخيص التهاب المفاصل وخشونة الركبة؟

الخضوع للتشخيص عند الإصابة بالتهاب المفاصل وخشونة الركبة يعتبر من الخطوات المهمة التي تساعد على الحصول على العلاج المناسب، ومن أهم الإجراءات التشخيصية الآتي:

  • الفحص البدني والتاريخ المرضي: خلال هذا الفحص يقيم الطبيب المعالج حركة المفصل أثناء المشي والوقوف والجلوس، كما يتعرف على أهم الأعراض التي يشعر بها المريض بالإضافة إلى التأكد من التاريخ المرضي للإصابة والروتين اليومي ومدى تأثر المفصل به.
  • الفحص المخبري: يخضع المريض لمجموعة من تحاليل الدم والغدد للتعرف على مستوى بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم ومدى تأثر العظام بها، والتأكد من الأمراض المزمنة أو المناعية التي قد تؤثر على العظام والمفاصل من حيث القوة والالتئام.
  • تحليل سائل المفصل: هو عبارة عن إجراء تشخيصي يتم استخدام  إبرة يمكن من خلالها الحصول على سائل من المفصل عن طريق السحب وإرساله إلى المعمل، وذلك يساعد على التعرف على أي عدوى أو إصابة في المفصل.
  • الفحص بالأشعة: يعد من الإجراءات التشخيصية الدقيقة التي تكشف عن شكل عظام المفصل من الداخل والتعرف على درجة الالتهاب وأسبابه، بالإضافة إلى أن هذه الأشعة تساعد في التأكد من مدى سلامة الأجزاء الأخرى المحيطة بالمفصل مثل الأربطة والأوتار والغضاريف، ومن أهم هذه الأشعة ( التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية والأشعة المقطعية)

هل يمكن الشفاء من خشونة الركبة؟

لا؛ خشونة الركبة تعتبر من الأمراض المزمنة التي لا يمكن الشفاء منها خاصة في الحالات المتوسطة والشديدة، ولكن في العادة يتم الخضوع للتشخيص وتحديد العلاج المناسب من أجل تفادي أي مضاعفات لخشونة الركبة، كما أن الالتزام بالعلاج وتعليمات الطبيب خلال فترة التأهيل يساعد المريض من التعايش بشكل أفضل مع إصابة خشونة الركبة.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
هل يمكن الشفاء من خشونة الركبة؟

هل يمكن الشفاء من خشونة الركبة؟

هل المشي يعالج خشونة الركبة؟

لا؛ لا يعتبر المشي من الأنشطة التي قد تعالج خشونة الركبة بل يساعد على التعايش مع خشونة الركبة دون وجود أعراض أو مضاعفات تؤثر على حياة المريض، حيث يساعد المشي على تقليل التيبس الذي يتعرض له الجسم نتيجة قلة التحرك، كما يساعد على تقوية العضلات والعظام وزيادة مرونة المفاصل وينشط الدورة الدموية التي تعزز من تسريع اختفاء أعراض خشونة الركبة.

وينصح أطباء العظام المرضى الذين يعانون من خشونة الركبة أن يمارسون رياضة المشي على الأقل 30 دقيقة بشكل يومي، ويمكن الاستعانة بالعكازات الطبية لتخفيف أي ضغط قد يقع على الركبة المصابة بالخشونة.

متى تكون خشونة الركبة خطيرة؟

خشونة الركبة تعتبر من الحالات المرضية الخطيرة وخاصة من الدرجة الرابعة حيث يشعر المريض بأن الألم مستمر ولا يستجيب لأي علاج وعدم قدرته على القيام بأي أعمال يومية، وهناك بعض المضاعفات التي قد يعاني منها المرضى نتيجة إهمال علاج خشونة الركبة، ومنها:

  • تعرض مفصل الركبة للتشوهات الواضحة.
  • التآكل الكامل لغضروف الركبة.
  • تآكل عظام المفصل نتيجة الاحتكاك الشديد الذي يحدث بينها.
  • عدم القدرة على التحرك أو المشي بشكل نهائي.
  • الشعور بآلام مزمنة ومستمرة لفترات طويلة.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
dr-amr
dr-amr
دكتور عمرو امل — استشاري جراحة العظام والمفاصل. عضو هيئة التدريس بكلية الطب – جامعة عين شمس. زميل جامعة ومستشفى آخن (RWTH Aachen) – ألمانيا. محاضر و عضو بالجمعية السويسرية لكسور العظام AO.
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا