ما هو علاج الم الركبة؟
أخر تحديث :
من المعروف أن الم الركبة أصبحت خلال الفترة الأخيرة شكوى شائعة بين الكثير من الأشخاص من الفئات العمرية المختلفة، حيث تؤثر على العظام التي تشكل مفصل الركبة أو الأوتار أو غضروف الركبة، وخلال هذا المقال سنتعرف على جميع المعلومات المتعلقة بالم الركبة وطرق علاجها المناسبة.

ما هو علاج الم الركبة؟
ما هو علاج الم الركبة؟
هناك العديد من الطرق التي يتم من خلالها علاج ألم الركبة ويتم تحديد الطريقة الأنسب وفقاً لمدى تطور حالة الفرد والأعراض التي يشعر بها، وإليك بعض من أهم تلك الطرق:
العلاج بالأدوية
حيث يقوم الطبيب بوصف أحد الأدوية الآتية:
- أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية: والتي تتمثل في كل من الإيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen)، والديكلوفيناك صوديوم (Diclofenac Sodium)، وتكون فعالية بالأخص إذا كان الألم ناتج عن وجود التهاب في المفاصل.
- حقن الكوتيكوستيرويدات: تكون فعالة بشكل كبير في التقليل من آلام الركبة الناتجة عن التهاب المفاصل ويستمر مفعولها لعدة أشهر.
- استخدام المزلقات: يتمثل ذلك في حمض الهاليورونيك الذي له دور كبير في إرجاع الغضاريف إلى مكانها من خلال تحفيز الخلايا التي تتواجد فيها، كما أنه يقلل من الآلام التي يشعر بها الفرد في منطقة الركبة ويجعله قادر على التحرك بفعالية كبيرة.
طريقة العلاج بالجراحة
يكون الحل الجراحي هو الأخير ولا يفضل الأطباء اللجوء إليه قبل استنزاف كل الطرق الأخرى في العلاج دون أي جدوى، ومن أنواع الجراحات التي يمكن اتباعها:
- الجراحة بالمنظار: تعتبر تلك الطريقة هي الأكثر شيوعاً حيث أنها تسمح للطبيب بالنظر في الركبة من خلال بعض الثقوب وكاميرا الألياف الضوئية، وهذا يتيح القدرة على تصليح الكثير من الإصابات الركبة أو إزالة قطع من العظام أو الغضروف.
- استبدال جزئي للركبة: خلال تلك العملية يقوم الطبيب باستبدال الأجزاء التالفة من الركبة بأخرى صناعية من البلاستيك والمعدن.
- استبدال كلي للركبة: يتم خلالها استبدال مفصل الركبة بكامله بآخر صناعي مناسب، حيث يساعد على عودة المريض لحياة الطبيعية والتخلص من الألم بشكل نهائي.
العلاج المنزلي
العلاج التحفظي أو المنزلي يعتبر من أهم العلاجات المهمة التي على المريض اتباعها، ومن أهم تلك الإجراءات التالي:
- الحصول على فترات من الراحة خاصة وسط الأعمال الشاقة.
- تطبيق الكمادات الثلجية على المنطقة المصابة لمدة 15 دقيقة مرتين في اليوم لتخفيف الألم.
- الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب التي تساعد على تسكين الألم.
- وضع الساق المصابة بالألم في مكان مرتفع عن الأرض لإزالة الضغط الواقع عليها.
- الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي التي تتكون من عدة تمارين مهمة تساعد في التخلص من الألم.
- ارتداء أحذية مريحة خاصة أثناء السير لفترات طويلة.
- المشي على الأقل لمدة نصف ساعة في اليوم من أجل تقوية العضلات والعظام.
ما هي اسباب الم الركبة؟
من المعروف أن الركبة من أكبر المفاصل الموجودة في جسم الإنسان، هناك العديد من الإصابات والأسباب الرئيسية التي تجعل الشخص عرضة للإصابة بألم الركبة، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- تعرض المريض للإصابة بالالتهاب الكيسي في الركبة أو تشكل الجراب، وهو عبارة عن كيس يحتوي على سوائل تتواجد تحت الجلد فوق المفصل.
- إفراط الشخص في استخدام الركبة نتيجة لممارسة تمارين عنيفة تتطلب جهد بدني عالي.
- حدوث التهابات في الركبة مثل التهاب الأوتار والتهاب مفاصل الركبة والتهاب العظم والتهاب المفاصل التنكسي والتهاب المفاصل الروماتويدي.
- نخر العظم العقيم وهي حالة مرضية لا يقوم الدم فيها بالوصول إلى النسيج العظمي بشكل جيد مما يتسبب في حدوث تورم وألم وبالتالي يتسبب ذلك في انهيار العظم.
- الإصابة بكسور عظمية أو التعرض لبعض الإصابات التي تتسبب في حدوث خلع في مفصل الركبة أو تمزق في الأربطة والأوتار.
- إصابات الركبة التي يتعرض لها الكثير من الأشخاص الرياضيون.
- المعاناة من بعض الأمراض مثل الذئبة الحمامية والنقرس وفقر الدم المنجلي وداء كرون.
- حدوث التهابات جرثومية في منطقة الركبة.
- العوامل الوراثية من أكثر الأسباب التي تزيد من خطر إصابة الركبة بألم شديد في الركبة.
- التقدم في العمر من العوامل الرئيسية المسببة لآلم الركبة نتيجة حدوث حالة من الضعف والتآكل في مفصل الركبة.
ما هي أعراض ألم الركبة؟
يحدد دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري عدد من الأعراض المصاحبة مع ألم الركبة والتي قد تشير إلى وجود مشكلة أكبر، ومن أهمها التالي:
- استمرار الألم خاصة بعد القيام بأي عمل شاق.
- ازدياد الألم في الليل.
- ظهور انتفاخات وتورمات في الركبة.
- ارتفاع درجة حرارة المنطقة المصابة بالألم في الركبة.
- سماع صوت طقطقة صادر من الركبة خاصة عند الحركة.
- قد يحدث تغيرات في شكل الركبة أو الشعور بتحركها من الداخل.
- عدم القدرة على المشي بشكل متوازن.
للتعرف على المزيد من المعلومات عن ألم الركبة عند الأطفال يمكن الاطلاع على المقال التالي.
كيفية تشخيص ألم الركبة
عند شعور الفرد بألم مفاجئ في الركبة فإن الطبيب يلجأ إلى طرق معينة في التشخيص من أجل معرفة أسباب ذلك لقدرته على ترشيح العلاج المناسب له، ومن أمثلة طرق التشخيص التي يقوم الطبيب باتباعها:
- التصوير بالأشعة السينية: يتم الحصول منها على صورة واضحة لكل من الركبة والأنسجة والعظام.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: إلى جانب أنه يعمل على توضيح التفاصيل التي تتواجد في الركبة بشكل جيد فهو أيضاً يساعد في التعرف على منطقة الألم بشكل دقيق والسبب وراء ذلك.
- التصوير الطبقي المحوري: يقدم صور أدق من الأشعة السينية لكل من تفاصيل العظام والعضلات والدهون والأعضاء.
- تنظير المفصل: يتم القيام بذلك من خلال عمل شق صغير بجانب الركبة وإدخال المنظار من خلاله لكي نتعرف بشكل واضح على الأمراض المزمنة وأمراض العظام والأورام.
- تصوير العظام بالنظائر المشعة: هذا يتم عن طريق حقن المريض بمادة تحتوي على نظائر مشعة والانتظار بعض الوقت وملاحظة تدفق الدم حول الركبة ونشاط الخلايا العظمية.

كيفية تشخيص ألم الركبة
كيفية الوقاية من ألم الركبة
هناك بعض الطرق الوقائية التي يمكن أن يتبعها الأشخاص من أجل تفادي الإصابة من ألم الركبة، ومن أهمها والتي عرضها دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري، وهي:
- ممارسة الرياضة من أجل تقوية العضلات وزيادة مرونتها.
- التأكد من القيام تمارين الإحماء قبل ممارسة أي نوع رياضة.
- المحافظة على الوزن المثالي الصحي والتخلص من السمنة في حالة الإصابة بها.
- اختيار أنواع مختلفة من الأحذية الصحية والمريحة.
- تناول المكملات الغذائية التي تحتوي الفيتامينات التي يحتاجها الجسم خاصة العظام.
- اتباع أنظمة غذائية تحتوي على الكثير من الأطعمة الصحية المفيدة للجسم.
- التعرف على الوضعيات الصحية الخاصة عند النوم أو الجلوس لفترات طويلة.
ما هي مضاعفات ألم الركبة؟
يرى دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري في حالة إهمال العلاج ألم الركبة قد يظهر بعض المضاعفات، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي::
- استمرار الألم لفترات طويلة تعيق المريض من القيام بأعماله اليومية.
- عدم القدرة على المشي.
- التعرض لبعض الأمراض الأخرى مثل هشاشة العظام.
- تضرر الأعصاب وحدوث فيها تلف.
- إصابة المفاصل بالتهابات وتعرض الأربطة والغضاريف بالتآكل أو القطع.
كم يوم يستمر ألم الركبة؟
ألم الركبة في العادة لا يستمر لفترات طويلة، ففي الطبيعي يستغرق عدة أيام بحد أقصى خاصة في الحالات البسيطة، ولكن في حالة استمر لفترات طويلة فلابد من الذهاب للطبيب المختص من أجل الحصول على التشخيص المناسب للتعرف على أسباب الألم وإيجاد العلاج الجيد له.

كم يوم يستمر ألم الركبة؟
هل الأعشاب تعالج ألم الركبة؟
نعم؛ هناك بعض الأنواع من الأعشاب قد تساعد في تخفيف ألم الركبة الذي يعاني منها المريض، حيث تعمل كمسكنة للألم ومضادة للالتهابات، ومن أهم الأعشاب التي يمكن الاستعانة بها التالي:
- عشبة الألوفيرا.
- البخور الهندي.
- عشبة الزنجبيل.
- الشاي الأخضر.
- الكركم.
من هو أفضل دكتور تخصص ركبة في مصر؟
عند بحث المريض عن دكتور لعلاج الم الركبة لابد من اختيار الدكتور عمرو أمل استشاري جراحة عظام ومفاصل تخصص ركبة، وذلك لتميزه وخبرته الكبيرة التي نعرضها خلال النقاط التالية:
- حصل الدكتور عمرو أمل على درجة الماجستير والدكتوراه بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف في جراحة العظام من جامعة عين شمس.
- يملك خبرة في تشخيص وعلاج مشكلات الركبة لأكثر من 18 سنة.
- عمل في العديد من المستشفيات العالمية والمصرية مثل مستشفى آخن الألمانية ومستشفى عين شمس.
- قام بعدد كبير من العمليات الجراحية التي تخص مشكلات الركبة التي وصلت إلى 4000 عملية منهم 1800 عملية جراحية بالمناظير.
- يتميز الدكتور عمرو أمل بخططه العلاجية المضمونة والناجحة بنسبة 95% سواء بالعلاج الجراحي أو العلاج غير الجراحي.