اكتشف علاج شرخ القدم بدون جبس
آخر تحديث :
في بعض حالات شرخ القدم قد لا تستدعي الحالة استخدام الجبس، خاصة إذا كان الشرخ بسيط ومستقر، فقد ساهمت التقنيات الحديثة في توفير بدائل فعالة تساعد على التئام العظام دون تقييد حركة المريض بشكل كامل، مثل الأحذية الطبية والدعامات والمتابعة الدقيقة. في هذا المقال، نوضح أبرز طرق علاج شرخ القدم بدون جبس والحالات التي يناسبها هذا النوع من العلاج.
علاج شرخ القدم بدون جبس
اكتشف علاج شرخ القدم بدون جبس
تتنوع الأساليب العلاجية المستخدمة في علاج شرخ القدم بدون جبس ومن أبرزها:
أولاً: الأدوية العلاجية
بعد تثبيت العظم المصاب باستخدام الجبيرة يبدأ الطبيب بوصف بعض الأدوية للمساعدة في تخفيف الأعراض وتسريع التعافي، وتشمل:
- مسكنات الألم التي تقلل الشعور بعدم الراحة الناتج عن التئام العظم.
- مضادات الالتهاب لتقليل التورم والوقاية من أي التهابات محتملة خلال فترة الشفاء.
ثانياً: العلاج المنزلي وإعادة التأهيل
العناية المنزلية الدورية تلعب دور هام في تسريع عملية التعافي، وتتضمن الآتي:
- الالتزام الكامل بجرعات الأدوية المقررة من قبل الطبيب.
- استخدام كمادات باردة على المنطقة المصابة لتخفيف التورم بشرط عدم وجود الجبس أو الجبيرة.
ثالثاً: التدخل الجراحي عند الحاجة
في بعض الحالات خاصة إذا لم تلتئم العظام بشكل طبيعي باستخدام الطرق التحفظية، قد يُقرر الطبيب التدخل جراحيًا، فيتم خلال العملية تثبيت العظم باستخدام مسامير أو صفائح معدنية لضمان عودته إلى موضعه الصحيح، وغالباً ما يلجأ إلى هذا الاختيار في الحالات التالية:
- الكسور المعقدة
- كبار السن بسبب ضعف تدفق الدم في العظام.
- الشرخ في مناطق يصعب التئامها بشكل تلقائي.
يُعد دكتور عمرو أمل من بين أفضل أطباء جراحة العظام في مصر الذين يقدمون حلول متطورة لعلاج شرخ القدم دون الحاجة إلى الجبس، وفقًا لحالة كل مريض.
أعشاب تساعد على التئام الكسر
تُستخدم بعض الأعشاب الطبيعية للمساعدة في دعم عملية التئام العظام بعد الكسور لما تحتويه من مركبات تساعد على تجديد الأنسجة وتعزيز الدورة الدموية في موضع الإصابة.
تختلف طرق استخدام هذه الأعشاب ما بين شرب المنقوع، أو استخدامها بشكل موضعي على شكل كمادات بعد استشارة الطبيب المعالج. من أبرز هذه الأعشاب:
- نبات القراص.
- عشبة السنفيتون.
- عشبة الكنبات.
متى نحتاج الجبيرة لعلاج كسور العظام
تُعد جبيرة القدم إحدى وسائل التثبيت المستخدمة في علاج الإصابات العظمية والعضلية في الطرف السفلي خاصة في حالات وجود كسر أو شعر في عظام الساق أو الكاحل أو مشط القدم، كما تُستخدم أيضًا في حالات الالتواءات الحادة وتمزق الأربطة أو الأوتار بهدف الحد من الحركة غير المرغوبة وتوفير بيئة مناسبة لالتحام العظام أو الأنسجة المتضررة بشكل سليم.
يبدأ الطبيب بتشخيص الحالة عبر الأشعة السينية أو الرنين المغناطيسي لتحديد نوع الإصابة بدقة، وفي بعض الحالات تُستخدم الجبيرة بعد إجراء تدخل جراحي لإعادة تصحيح محور العظام، بينما في حالات أخرى، يُفضل البدء بجبيرة مؤقتة قابلة للإزالة حتى يهدأ التورم ثم تُستبدل لاحقًا بجبيرة ثابتة تضمن الثبات الكامل للقدم خلال مرحلة الشفاء.
إذا كنت تبحث عن استشاري متخصص في جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري لتشخيص وعلاج شرخ القدم دون تدخلات تقليدية، فإن دكتور عمرو أمل هو الخيار الأمثل.
كيف يتم علاج شرخ العظام؟
يعتمد علاج شرخ العظام على تقييم دقيق للحالة من قبل الطبيب ويبدأ ذلك بعد إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد مكان الشرخ، شدته، ومدى تأثيره على استقرار العظم ووظيفته، وفي الأغلب يمر العلاج بعدة مراحل أساسية:
- التثبيت: في أغلب الحالات يتم استخدام الجبيرة لتثبيت العظم المصاب ومنع تحريكه حتى يكتمل الالتئام، ولكن بعض المواضع مثل شرخ الضلوع لا يمكن تجبيرها ويكون العلاج الأساسي فيها هو الراحة وتجنب أي مجهود بدني حتى تُشفى العظام.
- الأدوية: يتم صرف أدوية لتسكين الألم خلال مرحلة الالتئام بالإضافة إلى مضادات الالتهاب لتجنب المضاعفات المصاحبة للإصابة.
- المتابعة بانتظام: تعتبر من أهم خطوات العلاج حيث يُجري الطبيب فحوص سريرية دورية، بالإضافة إلى تصوير إشعاعي للتأكد من تطور الشفاء والتحقق من استقامة العظام أثناء الالتئام.
كيف يتم علاج شرخ العظام؟
مدة التئام عظام الكاحل
تعتمد مدة التئام كسور الكاحل على عد عوامل أبرزها شدة الكسر واستقرار المفصل ونوع العلاج المستخدم، ففي الحالات البسيطة التي لا يحدث فيها تحرك للعظام من موضعها الطبيعي يمكن الاكتفاء بتثبيت المفصل باستخدام جبيرة أو دعامة دون الحاجة للتدخل الجراحي.
وفي هذه الحالات تبدأ العظام في الالتئام خلال 6 أسابيع وهي الفترة التي يقل فيها التورم بالتدريج وتبدأ أنسجة العظام في الالتئام، أما في الكسور المتوسطة فقد تتراوح مدة الشفاء بين 4 إلى 8 أسابيع حسب استجابة الجسم للعلاج.
أما في الكسور الشديدة أو المعقدة التي تتطلب تدخل جراحي لتثبيت العظام باستخدام شرائح أو مسامير فإن عملية التعافي تكون أطول، فقد يحتاج المريض إلى عدة أشهر حتى يستعيد المفصل حركته ووظائفه بشكل طبيعي، وقد يستمر التحسن لمدة عام أو أكثر خاصة في الحالات التي يصاحبها مضاعفات أو ضعف في كثافة العظام.
من المهم أن نلاحظ أن العودة إلى الأنشطة اليومية قد تكون ممكنة في خلال 3 إلى أشهر، بينما العودة إلى الأنشطة الرياضية أو المجهود البدني العالي فقد تحتاج إلى دعم إضافي مثل استخدام دعامة لفترة أطول.
مدة التئام عظام الكاحل
سبب تأخر التئام الكسر
رغم أن التئام العظام يعتبر عملية طبيعية تبدأ عقب حدوث الكسر إلا أن هناك العديد من العوامل التي قد تبطئ هذه العملية أو تمنعها تماما، ومن أبرز هذه العوامل:
- التقدم في العمر: مع التقدم في السن تصبح العظام أكثر هشاشة نتيجة انخفاض الكثافة العظمية، كما تقل قدرة الجسم على تجديد الأنسجة مما يجعل اتئام الكسور أكثر بطئاً لدى كبار السن.
- سوء التغذية ونقص العناصر الأساسية: عدم حصول الجسم على كميات كافية من البروتين، الكالسيوم، وفيتامين د يؤثر بالسلب على بناء العظام الجديدة وهو ما ينعكس على مدة الشفاء.
- الحركة أو ضعف التثبيت: الحركة الزائدة أو عدم تثبيت الكسر بطريقة صحيحة قد يتسبب في تحرك أطراف العظمة المصابة مما يؤخر الالتئام.
- الأمراض المزمنة: مثل السكري، اضطرابات الغدة الدرقية، مشكلات الدورة الدموية تقلل من قدرة الجسم على إصلاح الأنسجة العظمية.
- التدخين: يُضيق الأوعية الدموية ويقلل من تدفق الدم والعناصر المغذية إلى موضع الكسر، مما يقلل من سرعة التعافي.
- بعض الأدوية: أدوية الكورتيكوستيرويدات والمثبطات المناعية قد تعيق تكوين العظم الجديد وتُبطئ التئامه.
- الكسور المعقدة: عندما يكون الكسر مفتوح أو مصحوب بعدوى فإن الجسم يضطر لمقاومة الالتهاب قبل البدء في تجديد العظام مما يؤدي إلى تأخير عملية الشفاء.
سبب تأخر التئام الكسر
نصائح لتجنب حدوث شرخ العظام
للوقاية من شرخ العظام يجب عليك اتباع بعض العادات الصحية والإجراءات الوقائية البسيطة، فالإصابة بشرخ تمنعك من أداء الأنشطة اليومية، إليك أهم النصائح التي تساعد في تقوية العظام وتقليل احتمالية الإصابة بالشرخ:
- اتباع نظام غذائي غني بالعناصر المهمة لصحة العظام مثل الكالسيوم، فيتامين د، البروتين، والمغنيسيوم.
- علاج مشكلات العظام المزمنة مثل آلام العظام بعد الولادة، والتي قد تضعف الهيكل العظمي مع الوقت.
- الحفاظ على وزن صحي لأن السمنة تضغط على المفاصل وتزيد من احتمالية السقوط أو الكسور.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وخاصة التمارين التي تحسن التوازن وكثافة العظام مثل المشي أو تمارين المقاومة.
- البدء في علاج هشاشة العظام لدى الحالات المعرضة، وذلك من أجل تفادي فقدان الكتلة العظمية.
- الحرص على ارتداء الأحذية المناسبة خاصة الأحذية الرياضية أو المريحة التي تدعم القدم بشكل جيد.
- استخدام النظارات الطبية عند الحاجة لتجنب فقدان التوازن بسبب ضعف الرؤية.
- الالتزام بوضع حزام الأمان أثناء قيادة السيارة لتقليل خطر إصابات العظام في الحوادث.
- المشي بهدوء والانتباه أثناء الحركة خاصة في الأماكن المبللة.
أفضل دكتور عظام في مصر
يعتبر دكتور عمرو أمل واحد من أبرز أطباء العظام في مصر بخبرة أكاديمية ومهنية تمتد لسنوات في كبرى المؤسسات الطبية المحلية والدولية.
- تخرج من كلية الطب جامعة عين شمس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
- عمل كنائب ومدرس مساعد بمستشفيات جامعة عين شمس لمدة ٨ سنوات
- يشغل حاليًا منصب مدرس واستشاري لجراحة العظام والمفاصل والمناظير بجامعة عين شمس
- زميل لجراحات العظام بمستشفى آخن الألمانية
- حاصل على ماجستير ودكتوراه في جراحة العظام من جامعة عين شمس
الجراحات المتقدمة التي يختص بها
- جراحات المفاصل والمناظير
- علاج إصابات الركبة والكتف
- جراحات العمود الفقري
- تركيب المفاصل الصناعية
- علاج الإصابات الرياضية والكسور المعقدة
يُقدم دكتور عمرو أمل خطط علاجية دقيقة تناسب الحالات البسيطة من شروخ القدم بخبرته كـأفضل دكتور عظام وعمود فقري في مصر مع مراعاة سرعة الشفاء وتقليل القيود على الحركة.
