ما هي خشونة الركبة؟
أخر تحديث :
خشونة الركبة تعتبر أحد أمراض العظام المنتشرة عند عدد كبير من الناس ويوجد حولها كثير من التساؤلات بداية من ماهية المرض وأسبابه وأعراضه وأيضا طرق العلاج والوقاية منه، ونستعرض في المقال التالي مجموعة من المعلومات التي تخص خشونة الركبة.

ما هي خشونة الركبة؟
ما هي خشونة الركبة؟
خشونة الركبة هي واحدة من أكثر الإصابات والمشكلة التي يعاني منها العديد من المرضى وخاصة فوق سن الأربعين، وتحدث عندما يتعرض الغضروف الواقع بين مفصل الركبة للتأكل وخاصة الطبقة الخارجية منه مما يسبب احتكاك شديد بين عظام المفصل، وفي هذه الحالة قد يشعر المريض لبعض الألم وعدم القدرة على التحرك، ويجب على المريض الخضوع إلى التشخيص المبكر من أجل الحصول على العلاج المناسب لدرجة وشدة الخشونة.
ما هي درجات خشونة الركبة؟
خشونة الركبة أحد أشهر أنواع الإصابات التي قد يتعرض لها مفصل الركبة، وهي تتكون من خمس درجات يتم تحديد العلاج وفقًا لهذه الدرجات التي وضحها الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل، وهي:
- الدرجة 0؛ وهي الدرجة التي لا يوجد بها أي عرض لخشونة الركبة وتظهر الركبة بشكل طبيعي في الأشعة.
- الدرجة الأولى؛ تعتبر أخف أنواع الدرجات ويظهر بها بعض الأعراض الثانوية بشكل متقطع، وذلك لنمو بعض النتوءات العظمية بالقرب من منطقة المفصل.
- الدرجة الثانية؛ هي مرحلة متطورة في الخشونة عن الدرجة الأولي والتي تظهر بها نمو النتوءات العظمية بشكل أكبر وقريب من غضروف الركبة ولكن لا تؤثر عليه، ويبدأ المريض يشعر بالألم في حالة القيام بأي نشاط بدني مثل المشي.
- الدرجة الثالثة؛ تعتبر هي بداية اشتداد خشونة الركبة ولكن ليس بقوة حيث تبدأ النتوءات العظمية تؤثر على الغضروف وتعرضه للضرر وتبدأ عظام المفصل يقترب من بعضهما، وهذا قد يؤدي إلى شعور بألم شديد عند الحركة أو تصلب مفصل الركبة.
- الدرجة الرابعة؛ تعتبر أشد درجات خشونة الركبة نتيجة تآكل الغضروف بشكل كامل واقتراب المسافة بين المفاصل مما يسبب احتكاك شديد، وهذا قد يجعل المريض يشعر بألم حاد وعدم القدرة على التحرك بشكل جيد.
ما هي أسباب خشونة الركبة؟
هناك العديد من العوامل التي قد تسبب الإصابة بخشونة الركبة والتي وضحها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل، ومنها:
- التعرض لضربة قوية ومباشرة على مفصل الركبة، أو السقوط من مكان مرتفعة على الركبة.
- التعرض لإصابة أثناء ممارسة أحد أنواع الرياضة.
- التقدم في العمر الذي يكون من عوامل ضعف العظام والعضلات وتآكل الغضاريف.
- المعاناة من السمنة المفرطة والتي تسبب ضغط شديد على مفاصل الركبتين.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو المناعية التي لها تأثير سلبي على الركبة مثل هشاشة العظام والروماتويد.
للتعرف على المزيد من المعلومات عن هل المشي يؤثر على خشونة الركبة يمكن قراءة المقال التالي.

أسباب خشونة الركبة
كيف اعرف اني مصاب بخشونة الركبة؟
يوجد بعض العلامات التي تخبر الشخص أنه في بدايات الإصابة بهشاشة العظام ويجب الاهتمام بأعراض الإصابة لأن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد في تقليل حدة الأعراض وزيادة قدرة الشخص المصاب على التعامل وعلاج خشونة الركبة بشكل أفضل.
- وجود طقطقة في مفصل الركبة.
- الشعور بألم في الركبة خاصة عند تحريكها بين الوقوف والجلوس.
- وجود وجع في الركبة عن في الفترات الصباحية.
- وجود صعوبة في اتزان الجسم والشعور بالضعف.
- حدوث ضعف للعضلات الموجود في الركبة.
- الشعور بتصلب في الركبة.
- أحتكاك في العظام ينتج عنه ألم شديد في الركبة.
كيف يتم تشخيص خشونة الركبة؟
خشونة الركبة من الإصابات التي تحتاج إلى تشخيص دقيق من أجل التعرف على درجة الخشونة وتحديد العلاج المناسب لها، ومن أهم الإجراءات التشخيصية التالي:
- الفحص السريري: وفي هذا الإجراء يبدأ الطبيب بفحص منطقة الركبة من أجل التأكد من سلامة المفصل والتعرف على أهم أسباب الخشونة والتاريخ المرضي للحالة.
- الفحص بالتحاليل: قد يخضع المريض في بعض الأحيان إلى تحليل الدم من أجل التأكد من سلامة الأعضاء الداخلية للجسم، والتأكد من عدم وجود أي أمراض حيوية أخرى مثل السكري والضغط.
- الفحص بالأشعة: تعتبر أحد أهم الإجراءات الطبية التي يخضع لها المريض، وذلك لأنها تركز على الإصابة وتحديد مدى شدتها، ومنها:
- الأشعة السينية؛ يتم استخدام الأشعة السينية من أجل التأكد من مدى تآكل الغضروف وشكل مفصل الركبة، وتظهر النتوءات العظمية القريبة من المفصل.
- أشعة الرنين المغناطيسي؛ يعتبر هذا النوع من الأشعة أكثر دقة من الأشعة السينية حيث تستخدم لمعرفة المفصل بشكل أعمق وأدق، فيمكن للطبيب رؤية شكل الأربطة والمفصل والغضروف والأوتار المصابة من كل اتجاه وهذا يساعد الطبيب على تحديد العلاج المناسب له.
كيف يتم علاج خشونة الركبة؟
هناك عدة أنواع من العلاجات التي يمكن استخدامها من أجل تحسين وضع الركبة وعلاجها بشكل نهائي، والتي وضحها دكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام ومفاصل، كالآتي:
العلاج بالأدوية
يمكن يلجأ الطبيب لمجموعة من الأدوية التي لها استخدامات مختلفة من أجل تحسين وضع الركبة وخشونتها، ومنها:
- الأدوية المسكنة التي تعمل على تخفيف الألم وتقليل الالتهابات المسبب لهذا الألم والتخلص منه بشكل تدرجي، وقد تكون على هيئة حقن أو حبوب أو كريمات موضعية.
- مضادات الحيوية التي يستعين بها الأطباء لتخفيف الضغط والالتهاب الموجود في مفصل الركبة فيقلل شدة الألم التي يعاني منها المريض.
- حقن المريض بحمض الهيالورونيك حيث يتم حقن المريض بهذا الدواء في الركبة مباشرة فيساعد على تحسين مرونة المفصل وزيادة لزوجة السائل الزلالي داخل المفصل فيقلل الاحتكاك.
العلاج الجراحي
قد يلجأ بعض الأطباء لجراحة الركبة في حالة الخشونة الشديدة أو عدم الوصول إلى نتيجة مُرضية بالعلاجات الأخرى، ومن هذه الجراحات التالي:
- جراحة المنظار: هي من أحدث أنواع الإجراءات الجراحية التي قد يخضع لها المريض لعلاج خشونة الركبة، حيث يستخدم الطبيب المنظار لرؤية الأجزاء التالفة وإزالته وإصلاح أي جزء مصاب.
- جراحة قطع العظام: هو واحد من أشهر الجراحات التي يخضع لها المرضى الذين يعانون مشكلة في مفصل الركبة، حيث يتم إعادة تعديل عظام الساق عن طريق قطع الجزء المصاب أو تعديله وهذا يساعد على إزالة الضغط الموجود على المفصل.
- جراحة استبدال المفصل: يعتبر أحد العمليات الجراحية التي يخضع لها المرضى في حالة إصابة المفصل بشكل كامل، حيث يتم استبدال الأجزاء المصابة أو المفصل بالكامل في حالة الضرر الشديد وتركيب جزء أخر صناعي.
العلاج التحفظي
هناك بعض الطرق العلاجية التي قد يلجأ لها المريض لتخفيف ألم خشونة الركبة وتقليل الالتهاب، ومنها:
- التخلص من السمنة المفرطة في حالة وجودها عن طريق تناول الأطعمة الصحية المليئة بالفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تساعد على زيادة قوة العظام والعضلات وتحسين مرونة المفاصل.
- استخدام بعض الأعشاب الطبية التي قد تساعد على تخفيف الألم لفترة من الوقت مثل الكركم.
- القيام بكمادات مثلجة أو ساخنة على المنطقة المصابة على الأقل ثلاثة مرات في اليوم لمدة ربع ساعة.
- تدليك الركبة ببعض الكريمات المسكنة وهذا يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتقليل التصلب والألم الناتج عنها.
- الحصول على فترات راحة خاصة بين الأعمال المجهدة أو الشاقة.
- قد يلجأ بعض المرضى إلى العلاج بالوخز بالإبر كنوع طبي قديم له فعليته ولكن لابد من استشارة الطبيب المختص قبل اللجوء لأي علاج.
العلاج الطبيعي
العلاج الطبيعي يعد أحد أهم الخيارات العلاجية التي يلجأ لها الأطباء في العادة في الحالات البسيطة والمتوسطة بالإضافة إلى الاستعانة بها بعد الخضوع إلى أي نوع عملية في الركبة، وهو عبارة عن جلسات تحتوي على مجموعة من التمارين التي تستهدف مفاصل الركبة حيث تساعد على تحسين مرونتها وتقوية العضلات والعظام وتعزيز الدورة الدموية التي تعمل على توصيل الدم إلى منطقة الركبة مما يزيد من سرعة التعافي.

علاج خشونة الركبة
هل السجود يزيد من خشونة الركبة؟
لا؛ يسبب السجود أي ضرر للمرضى الذين يعانون من خشونة الركبة من الدرجة البسيطة ولكن في حالة كانت المشكلة شديدة فيجب اتخاذ بعض الحذر عند السجود أو البحث عن طريقة أفضل، ويمكن للمريض استشارة الطبيب المختص عن درجة الخشونة وكيفية التعامل معها.
هل لبس الركبة مفيد لخشونة الركبة؟
نعم؛ حيث يوجد الكثير من الأدوات التي ينصح بها الأطباء عند إصابات الركبة والتعرض للخشونة والتي تساعد في الحفاظ على الركبة المصابة وتقلل من حدة الألم وتعطي دعم أكبر للركبة المصابة، ومن الأدوات المفيدة هي ضاغطات الركبة والتي تحد من تلف المفصل وتحمي هذا الجزء من التعرض للإصابة مرة أخرى.
هل المشي مفيد لعلاج خشونة الركبة؟
نعم؛ يعتبر المشي المعتدل من الأساليب التي تساعد على تحسين وضع الركبة ومنعها من التصلب، حيث يعمل على تقوية عظام الركبة وتحسين وضع المفصل، ويمكن على الأقل المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا.