عمليات كسور العظام وعلاجها

عمليات كسور العظام، يعتبر تشخيص الحالة واختيار العلاج المناسب الأمر الأهم، فمن الممكن أن يتم شفاء بعض الإصابات عن طريق ارتداء جبس كسور العظام وبعض الراحة، لكن في الحالات التي تحتاج إلى تدخلات خارجية، يُقدم الإصلاح الجراحي للكسور العظمية، وعلاج الكسور يُعد عمليةً حرجة وتستدعي التخطيط والتصميم الدقيق، وبغض النظر عن أنواع الكسور وشدتها، هناك بعض الإجراءات الأساسية والأدوات اللازمة ضرورية لتحقيق نتائج مرضية، فكيف يتم العلاج الجراحي لكسور العظام؟ وما هو تعريف كسور العظام​؟ وما هي الخطوات التي يجب عليك اتباعها لضمان التعافي بسلاسة؟ تعرف على المزيد من خلال هذه المقالة.

عمليات كسور العظام

عمليات كسور العظام

عمليات كسور العظام

“استمتع بالراحة والثقة بفضل خبرة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور جراحة عظام في مصر في عمليات كسور العظام المختلفة”.

نواجه جميعًا مواقف قد تؤدي إلى الإصابة بكسر في العظام، وهذا يبعث القلق والتوتر لدى الكثيرين، لحسن الحظ هناك العديد من الخيارات لعلاج كسور العظام، ويتم اختيار طريقة العلاج بناءً على خصائص الكسر، يمكن لبعض الكسور البسيطة الشفاء تدريجياً عن طريق ارتداء جبس كسور العظام، لكن بعض الكسور في العظام الأكثر خطورة يجب تثبيتها جراحيًا باستخدام مسامير معدنية أو قضبان وصفائح.

أمر لا بد منه للحفاظ على توازن وشكل العظم الصحيح وتجنب العجز، ويؤكد الخبراء أن فترة الشفاء تعتمد على خصائص ونوع الكسر، وقد تتراوح من بضعة أسابيع إلى بضعة أشهر، ولكن الأهم هو بدء العلاج بأسرع وقت ممكن والخضوع للاستشارة الطبية و الرعاية الطبية المناسبة.

هل تعاني من آلام كسور العظام؟ اكتشف كل ما تحتاج إلى معرفته حول عمليات كسور العظام في مقالنا الشامل وطرق علاج الكسور.

ما هو كسور العظام

تعريف كسور العظام: إن كسور العظام هي عبارة عن حالة تحدث عندما ينقطع العظم أو يتشقق بسبب قوة أو ضغط عالي وهناك أنواع مختلفة من الكسور، مثل الكسر القلعي، الكسر المفتت، الكسر المفصلي، والكسر المفتوح وعلاج الكسور يعتمد على نوعها وموقعها وشدتها، وقد يشمل تثبيت العظم بجبيرة أو مسامير أو صفائح ولتسريع التئام العظام مثل ما يحدث في عملية العظمة الزورقية، ينصح بتناول أطعمة غنية بالكالسيوم والبروتين والفيتامينات والابتعاد عن تناول المشروبات الغازية والكحولية والتدخين.

أنواع كسور العظام

كما سبق وبينا لكم فإن تعريف كسور العظام هي حالة تحدث عندما ينكسر العظم جزئيًا أو كليًا بسبب قوة خارجية وهناك أنواع مختلفة من كسور العظام تختلف حسب شكل الكسر وموقعه وسببه وفيما يلي إليك بعض الأنواع الشائعة للكسور في العظام والتي تتمثل فيما يلي:

  • الكسر المفتوح: يخترق العظم الجلد ويمكن رؤيته خارج الجلد.
  • الكسر المغلق: لا يخترق العظم الجلد ويبقى داخل الجلد.
  • الكسر الانضغاطي: يحدث عندما تنضغط العظمة بشدة وتنهار.
  • الكسر المستعرض: يحدث عندما ينكسر العظم على طول محوره.
  • الكسر الحلزوني: يحدث عندما ينكسر العظم بشكل لولبي بسبب قوة دورانية.

أسباب كسور العظام 

إن كسور العظام هي عارة عن تمزق أو كسر في هيكل العظم، ويمكن أن تحدث لعدة أسباب مختلفة بالنسبة للعديد من الأفراد وفيما يلي إليك بعض الأسباب الشائعة لحدوث الكسور في العظام:

  • الإصابات الحادة: يمكن أن تحدث كسور العظام نتيجة الإصابات الحادة مثل الحوادث المرورية، والسقوط من ارتفاع، والرياضات الخطيرة، والصدمات القوية.
  • هشاشة العظام: يعاني بعض الأشخاص من هشاشة العظام، وهو اضمحلال العظام الذي يجعلها أقل قوة وأكثر عرضة للكسور وهذا يمكن أن يحدث نتيجة التقدم في العمر، ونقص في مستوى هرمونات معينة، ونقص في الكالسيوم وفيتامين د في الجسم.
  • الإجهاد الزائد: في بعض الحالات، يمكن أن تحدث كسور العظام نتيجة تكرار الإجهاد على العظام دون وجود إصابة حادة وهذا يمكن أن يحدث عندما يكون هناك نشاط رياضي مكثف أو استخدام متكرر لمجموعة معينة من العضلات والعظام دون أخذ فترات استراحة كافية.
  • الأمراض المستقلة: بعض الأمراض مثل السرطان أو أمراض العظام المزمنة قد تزيد من خطر حدوث كسور العظام.
  • العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في زيادة خطر حدوث كسور العظام، خاصة إذا كانت هناك تاريخ عائلي لهذا النوع من الإصابات.
  • نقص التغذية: نقص بعض العناصر الغذائية المهمة مثل الكالسيوم وفيتامين د يمكن أن يضعف العظام ويزيد من احتمالية حدوث الكسور.
أسباب كسور العظام 

أسباب كسور العظام

اعراض كسور العظام

إن أعراض كسور العظام هي عبارة عن إصابات تحدث عندما يتعرض العظم لضغط أو توتر يفوق قوته وتتنوع أعراض كسور العظام اعتمادًا على نوع الكسر ومكانه، وقد تشمل الأعراض العديد مما يلي:

  • الألم هو أحد أكثر الأعراض شيوعًا لدى كسور العظام حيث يكون الألم حادًا ومزمنًا ويزداد عادة عندما يحاول المريض تحريك العضو المصاب.
  • يمكن أن يظهر انتفاخ وورم في منطقة الكسر نتيجة لتورم الأنسجة المحيطة بالكسر وتورم الأوعية الدموية.
  • قد يكون هناك تورم واحمرار في المنطقة المصابة بالكسر نتيجة للالتهاب.
  • قد تقل القدرة على تحريك العضو المصاب بحرية بسبب الألم والتورم.
  • في حالة بعض الكسور الواضحة، يمكن أن يكون هناك تغيير واضح في شكل العظم المكسور، مثل انحراف أو انتقاص طول العظم.
  • في بعض الحالات ويمكن سماع صوت الكسر عندما يحدث.
  • قد تفقد العضو المكسور وظيفته الطبيعية بسبب الألم والتورم وتشوه العظم.

كيف يتم تشخيص كسور العظام؟

عند الإصابة بكسور في العظام فإنه من الضروري تلقي العلاج المناسب على الفور لمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة، ويجب أن يكون التشخيص دقيقاً لتجنب أي مجال للخطأ، ومن الطرق التي يتم اتباعها عند الحاجة لتشخيص كسور العظام:

  • الأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير المقطعي المحوسب.

علاج كسور العظام: الطبي والجراحي

علاج كسور العظام من الممكن أن بتم بالكثير من الطرق سواء من خلال الراحة ووصف بعض المسكنات والأدوية أو من خلال الخضوع للحل الجراحي، ويتم تحديد طريقة العلاج الأنسب وفقاً لحالة الفرد الصحية ونوع الكسر الذي تعرض له ومكانه، وإليك بعض الحالات التي يتم فيها تحديد النوع الأنسب للعلاج سواء أكان طبياً أو جراحياً.

علاج كسور العظام طبياً

عند إصابة الفرد بكسر في أحد العظام فإن الأطباء في غرفة الطوارئ يحرصون على تشخيص الإصابة بشكل جيد وتثبيت الساق من خلال استخدام الجبيرة، أما لو كان الكسر الذي تعرض له الفرد قد تسبب في تحرك أحد العظام من مكانها ففي تلك الحالة يكون الحل الأول هو إعادة العظام إلى أماكنها قبل القيام بوضع الجبيرة فيما يعرف برد الكسر.

في الحالات التي يكون التورم فيها شديداً يتم تجبير الكسر بشكل نصفي لمدة مؤقتة حتى تقل حدة التورم وبعد ذلك يتم تجبير المنطقة بشكل كلي، وتكون وظيفة الجبيرة في تلك المرحلة هي التقليل من حركة العظام وتقييدها حتى تتم عملية الالتئام في سلام دون أي مضاعفات، وينصح المريض في تلك المرحلة لو كان الكسر في الساق بأن يعتمد على عكاز أو عصا أثناء الحركة لتحميل الوزن عليها بدلاً من الساق لفترة لا تقل عن 6 أسابيع.

قد يصف الطبيب في تلك المرحلة بعض الأدوية التي تسكن الألم وتخفف من حدة الالتهابات مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين، وإذا كان الألم شديداً ولا يتم احتماله يقوم الطبيب بوصف مسكنات أكثر قوة.

عند مرورة فترة التجبير ويحين وقت إزالتها فإنه المرحلة التالية يحتاج الفرد على الأغلب لفترة إعادة تأهيل وعلاج طبيعي لكي يكون المفصل قادراً على استعادة حركته بصورة طبيعية والتقليل من حدة التيبس التي أصابته نتيجة للبقاء في الجبيرة لفترة طويلة دون حراك، وليس بالضرورة أن تشمل إعادة التأهيل منطقة الإصابة فقط فقد يكون هناك بعض الأجزاء الأخرى المتضررة.

علاج كسور العظام جراحياً

قد لا يكون العلاج باستخدام الجبيرة والراحة التامة مناسباً في كل الحالات فهناك بعض الإصابات التي تكون أكثر حدة وتحتاج إلى تدخل جراحي فوري لزراعة شرائح أو قضبان أو مسامير للحفاظ على العظام في أماكنها طوال فترة العلاج دون حراك.

يتم علاج بعض تلك الإصابات من خلال تثبيت إطار معدني خارج الساق ويكون متصلاً بالعظم من خلال الاستعانة بالمسامير، وهذا الجزء المعدني يساعد على تثبيت الساق جيداً طوال فترة العلاج التي تمتد على الأغلب من 6 إلى 8 أسابيع، ومن أمثلة الإصابات التي تحتاج لتدخل جراحي:

  • الكسور المتعددة.
  • وجود كسر غير مستقر.
  • شظايا العظام الحرة التي قد تدخل في المفصل.
  • إصابة الأربطة المحيطة بموقع الإصابة بضرر.
  • امتداد الكسور إلى المفصل.
  • الكسور الناتجة عن اصطدام قوي.

التئام الكسور

يكون جسم الإنسان قادراً على جعل الكسور تلتئم خلال أسابيع قليلة ولكن هذا لا يعني أنها قد أصبحت في حالة تعافي تامة فذلك قد يستغرق وقتاً أطول، وهناك العديد من المراحل التي تمر بها العظام خلال مرحلة الالتئام لكي تصل إلى الشفاء التام، ومنها:

مرحلة الالتهاب

تلك المرحلة هي الأولى في حالات التئام العظام حيث تكون بداية من التعرض للإصابة بالكسر وتستمر وصولاً لأسبوع أو أسبوعين حسب شدته، ويكون هذا الالتهاب نتيجة لارسال المخ إشارات لخلايا معينة للتجمع في منطقة الكسر وهذا ما يسبب بعض من الاحمرار والانتفاخ والشعور بالألم، وتساهم تلك الخلايا في التخلص من بقايا العظام الصغيرة وقتل الجراثيم.

مرحلة الترميم

تكون تلك المرحلة بداية من الأسبوع الثاني من التعرض للكسر ويتم فيها إحلال نسيج عظمي جديد يعرف بالدشبذ مكان الورم الدموي الذي تسببت فيه المرحلة الأولى، يعمل الدشبذ على الحفاظ على ترابط العظام مع بعضها ولكنه ليس بالقوة الكافية للعظام نفسها وهنا يأتي دور الجبيرة التي تحرص على تقليل حركة موقع الإصابة لكي يتم الحفاظ على الدشبذ في مكانه حتى تتم عملية الشفاء على الخير.

مرحلة إعادة البناء

بعد مرور 6 أسابيع من التعرض للإصابة بالكسر تبدأ مرحلة إعادة البناء وهي الأخيرة في مراحل التئام العظام وفي تلك المرحلة تحل العظام محل الدشبذ الصلب، قد يتم ملاحظة اختلاف شكل العظام عن وضعها قبل الكسر ولكن الجسم مع مرور الوقت يقوم بإعادتها لشكلها الطبيعي مرة أخرى.

إعادة التأهيل لكسور العظام

تختلف مرحلة إعادة تأهيل كسور العظام من شخص لآخر حسب مدى شدة الكسر وحالة الفرد، ويتم في تلك المرحلة القيام بالآتي:

تقييم أولى وتحديد الهدف

يتم في البداية التعرف على وقت الإصابة التي قد تعرض لها الفرد ومدة العلاج التي خضع لها والوسيلة التي قام باتباعها أثناء ذلك ومدى شدة الكسر وما إذا كان المريض قد لجأ لأي تدخل جراحي، وهنا يأتي دور المتخصص في العلاج الطبيعي لكي يحدد حركة الفرد التي سيقوم باتباعها ومدى قوتها، ويقوم بوضع خطة طويلة وقصيرة المدى لكي يزيد من حركة الفرد ومدى قوتها بشكل تدريجي بمرور الوقت وفقاً للألم الذي يشعر به.

إدارة الألم

في بدايات مرحلة إعادة التأهيل يكون الشعور بالألم ملازماً للفرد ولهذا ينصح أخصائيو العلاج الطبيعي باتباع بعض الوسائل للتخفيف من حدتها، ومثال على ذلك:

  • استخدام كمادات حارة أو الثلج: يتم استخدام الثلج في المراحل الأولى من الألم لمدى فاعليته في التقليل من الألم والتورم، أما الكمادات الحارة فتكون مفيدة في الحالات الأكثر تقدماً لتوفيرها قدر من الاسترخاء وتحسينها لتدفق الدم.
  • التحفيز الكهربائي: يكون لذلك دور كبير في التخفيف من حدة الألم والتحسين من قدرة العضلات على أداء وظيفتها.
  • علاج يدوي: القيام بتدليك مكان الإصابة باليد من خلال حركات معينة يكون له دور في تحسين الدورة الدموية والتخفيف من توتر العضلات في منطقة الإصابة.

استعادة نطاق الحركة

بعد نزع الجبيرة التي ساعدت على بقاء العظام في مكانها طوال فترة العلاج يكون هناك تيبس في المفاصل في منطقة الإصابة أو بعض المناطق السليمة من حولها، وهنا يكون من الضروري التركيز على مساعدة المفاصل لاستعادة حركتها الطبيعية مرة أخرى، ويتم ذلك من خلال القيام بالآتي:

  • التمدد اللطيف: تساعد حركات التمدد على استعادة المفصل لحركته بشكل مناسب واكتسابه المرونة اللازمة في مكان الإصابة.
  • تعبئة المفاصل: تكون عبارة عن بعض الحركات اليدوية التي يقوم بها المعالج الطبيعي في مكان الإصابة ويكون لها فعالية في التقليل من التيبس.

تمارين التقوية

يقوم المعالج الطبيعي بوصف بعض التمارين التي يقوم بها الفرد لكي تساعد على تقوية العضلات المحيطة بموقع الإصابة لكي تعزز من عملية الشفاء للكسر، ومن أمثلتها:

  • تمارين القياس المتساوي القياس: في هذه التمارين يتم التركيز على انقباض العضلات دون حركتها وهذا يساهم في تقويتها بشكل تدريجي دون الضغط عليها.
  • تدريب المقاومة التدريجي: يكون هذا التدريب في مراحل الشفاء المتقدمة ويستخدم فيه بعض الأوزان أو أشرطة المقاومة أو حتى يقوم الفرد بتحميل وزن الجسم على الجزء المصاب لقياس القدرة على التحمل.

مضاعفات كسور العظام

في الحقيقة إن التئام كسور العظام من الأمور العادية والتي من الممكن أن تحدث إذا ما تم علاج الكسور بالطريقة الصحيحة التي من المفترض أن يتم التعامل معها، ومن أهم وأبرز مضاعفات الكسور في العظام هو انقسامها إلى نوعين مضاعفات كسور العظام المبكرة ومضاعفات كسور العظام المتأخرة وهو ما سنبينه لكم فيما يلي:

مضاعفات كسور العظام المبكرة

  • الانسداد الرئوي: هو مضاعفة خطيرة تحدث عندما تتشكل جلطة دموية في الوريد وتنتقل إلى الرئة وتسد الشريان الرئوي وتحدث خاصة في الكسور الخطيرة في الورك أو الحوض، ويحدث، وبالتالي قد لا يحصل الجسم على كمية كافية من الأكسجين، وقد يزيد كسر الورك بشكل كبير من خطر الإصابة بالانسداد الرئوي، وقد تكون كسور الورك مهددة للحياة لثلث الأشخاص المصابين نتيجة الانسداد الرئوي، ولكنه أقل شيوعًا في حالات كسر أسفل الساق، ونادرًا عند كسر الذراع وللوقاية من هذه المضاعفة، ينصح بالحركة المبكرة بعد الكسر وتجنب التدخين والجلوس لفترات طويلة.
  • تلف الأوعية الدموية: إن تلف الأوعية الدموية هو مضاعفة نادرة من مضاعفات كسور العظام وتحدث عندما يسبب الكسر نزيفًا داخليًا أو خارجيًا أو تضررًا للأوعية الدموية المجاورة وهذا ما قد يقلل من تدفق الدم إلى العظام أو الأعضاء ويسبب تلفًا أو نخرًا للتشخيص والعلاج، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء فحوصات دم وأشعة سينية وتصوير بالرنين المغناطيسي.
  • حدوث عدوى: وهي مضاعفة نادرة ولكنها خطيرة تحدث عندما تصل البكتيريا إلى العظم المكسور أو الجرح المفتوح وهذا قد يسبب التهاب العظم والنقي، وهو حالة تتسبب في التهاب ونخر العظام وللوقاية من العدوى، يجب تنظيف الجرح جيدًا وتغطيته بضمادة نظيفة وتلقي المضادات الحيوية إذا كان ضروريًا وللعلاج، قد يحتاج الطبيب إلى إزالة النسيج المصاب جراحيًا وإعطاء المضادات الحيوية.
  • الانسداد الدهني: ويعد الانسداد الدهني مضاعفة نادرة وخطيرة قد تحدث عندما تنتقل قطع صغيرة من الدهون من موقع الكسر من داخل العظام إلى الدورة الدموية وتصل إلى الرئة أو الدماغ أو الجلد وهذا قد يسبب ضيق في التنفس أو ضعف في العضلات أو طفح جلدي أو حتى الموت وللوقاية من هذه المضاعفة، يجب علاج الكسور بسرعة وتثبيتها وتقليل حركة المريض أثناء ذلك.
  • متلازمة الحيز: متلازمة الحيز هي أحد المضاعفات النادرة والخطيرة في كسور العظام والتي من الممكن أن تحدث عندما يزيد الضغط داخل حيز مغلق في الجسم، مثل الذراع أو الساق، بسبب تراكم السوائل أو النزيف أو الالتهاب وهذا قد يضغط على الأعصاب والأوعية الدموية والعضلات ويسبب آلامًا شديدة وتورمًا وخدرًا وضعفًا في المنطقة المصابة وللعلاج، فقد يحتاج الطبيب إلى إجراء جراحة لفتح الحيز وتخفيف الضغط الحادث عليه.

مضاعفات كسور العظام المتأخرة

  • تأخر الالتئام: هو عبارة عن حالة لا تشفى فيها العظام المكسورة بعد العلاج المناسب وقد يكون سبب تأخر الالتئام هو نقص التروية الدموية أو العدوى أو الحركة المفرطة للعظام كما قد يسبب تأخر الالتئام مضاعفات خطيرة مثل عدم التئام العظام بشكل دائم أو الاضطرار إلى قطع العظام وفي بعض الحالات المرضية، مثل مرض السكري، واضطرابات المناعة الذاتية، ولكن عادة ما يحدث الالتئام ويشفى الكسر بإذن الله تعالى.
  • التهاب العظم والنقي: هو عبارة عن عدوى تصيب العظام، ويمكن أن تنتقل من خلال الدم أو الأنسجة المجاورة أو بعد إصابة في العظام ويمكن أن يسبب التهاب العظم والنقي ألمًا وحمى وتورم واحمرار في منطقة الالتهاب وهذا في حالة إذا لم يتم علاج الكسر كما ينبغي.
  • نهايات غير متحدة: إن حدوث نهايات غير متحدة هو عبارة عن حالة تنتج عندما تخرج نهاية العظم المكسورة من الجلد، مما يزيد من خطر العدوى والنزيف وهذا النوع من الكسور يحتاج إلى علاج طبي عاجل وقد يستلزم جراحة لإعادة ترتيب العظام وتثبيتها.
  • نمو غير متساوي: هو عبارة عن حالة تحدث عندما يتأثر نمو العظام بسبب الكسور، وخاصة في صفائح النمو التي توجد في نهايات العظام وهذا قد يؤدي إلى تشوهات أو اختلاف في طول الأطراف وقد يحتاج هذا النوع من المضاعفات إلى علاج جراحي لتصحيح النمو في حالة الأطفال، أما في حالة البالغين، فإن الجراحة التي تجرى لإصلاح عظم الفخذ قد تؤدي إلى جعل إحدى الساقين أطول من الأخرى.

ادوية متعلقة بكسور العظام

يقوم الطبيب المتخصص بوصف بعض الأدوية للأشخاص عند تعرضهم لكسور في العظام لكي تساعد على التئامها وتخفف من الألم والالتهابات المصاحبة لمثل تلك الإصابات، ومن أمثلتها:

دواء تيريباراتيد (Teriparatide)

هذا الدواء وفقاً للعديد من الدراسات قد أثبت فعالية كبيرة في علاج كسور العظام والمساعدة على التئامها إلا أنه يستخدم في حالات الكسور الشديدة والإصابات الخطيرة، وتلك الحقن يبدأ مفعولها في الظهور بعد فترة تتراوح من 6:12 شهراً.

مكملات الفيتامينات والمعادن

يكون جسم الإنسان في حالة الإصابة بالكسور في حاجة ماسة لمزيد من الفيتامينات والمعادن خلال فترة التعافي والالتئام، ولهذا يقوم الطبيب بوصف مجموعة من المكملات الغذائية مثل:

  • الكالسيوم.
  • فيتامين د.
  • فيتامين ج.

مميزات علاج كسور العظام في عيادات دكتور عمرو أمل

يحرص الدكتور عمرو أمل في عياداته على استخدام طرق حديثة وتقنيات عالية الجودة سواء في مرحلة التشخيص أو علاج كسور العظام، ويحظى المصاب بكل الاهتمام والرعاية اللازمة لكي يكون قادراً على استعادة عافيته في أقرب وقت ممكن وعودته لمواظبة أنشطة حياته اليومية بشكل طبيعي.

لا يقتصر الأمر فقط على تقديم العلاج للشخص بل يحرص الدكتور عمرو أمل على المتابعة الشخصية للمريض سواء خلال مرحلة التعافي أو بعد ذلك للتأكد من سلامته من أي أضرار أو مضاعفات قد يتعرض لها.

مضاعفات كسور العظام

مضاعفات كسور العظام

كسر الكاحل

يعد كسر الكاحل من أشهر الإصابات التي يتعرض لها الإنسان وقد يكون مؤلمًا جدًا، ولتشخيص نوع الإصابة ومدى خطورتها يحتاج الطبيب إلى فحص الكاحل بشكل دقيق بمساعدة الأشعة السينية، ويتم علاج كسر الكاحل على حسب نوعه وشدته، ولكن بشكل عام يتضمن العلاج تثبيت الكاحل بجبيرة أو القيام بعملية جراحية إذا كانت الإصابة أكثر خطورة.

وبعد العلاج الأمثل وأثناء فترة الشفاء اللازمة، يحتاج المريض إلى بعض العناية الخاصة وتلقى العلاج الطبيعي لتقوية عضلاته والتخلص من أي آثار سلبية نتيجة كسور العظام وبإذن الله، يمكن تجاوز هذه الإصابة وعودة الشخص لحياته الطبيعية.

أعراض كسر الكاحل

هناك بعض الأعراض التي تظهر على المريض وتشير إلى إصابته بكسر في الكاحل مثل سماع صوت طحن أو طقطقة أثناء الكسر مثل طقطقة الركبة بالإضافة إلى العلامات التالية:

  • الشعور بألم حاد لا يتحمله المريض.
  • ظهور كدمات في موضع الإصابة بالإضافة إلى التورم.
  • التواء القدم أو خلعها.
  • من الممكن أن يخرج العظم من الجلد.
  • احتمالية حدوث نزيف إذا ثقب الجلد العظم.
  • يواجه الشخص المصاب صعوبة كبيرة في المشي أو حتى تحريك القدم.
  • من الممكن أن ينتشر الألم والتورم إلى أجزاء أخرى من القدم أو يصل للركبة.
أعراض كسر الكاحل

أعراض كسر الكاحل

هل كسر الكاحل يسبب إعاقة؟

“احجز موعدًا الآن في عيادة الدكتور عمرو أمل، أفضل دكتور عظام ومفاصل  واستفد من الخبرة المتميزة في عملية كسر الكاحل واستعد لقدمين سليمتين وصحيتين.”

يعد كسر الكاحل واحدًا من الإصابات الشائعة في كسور العظام التي يمكن للأشخاص أن يعانوا منها في حياتهم اليومية، يمكن أن يحدث كسر الكاحل نتيجة سقوط على الكاحل أو تلقي ضربة مباشرة فيه، ويتوقف علاج كسر الكاحل على موضع الكسر في العظم وقد يستغرق ذلك مدة معينة للتعافي، من المهم الحرص على العلاج المناسب للكسر واتباع النصائح الصحية المألوفة، وللمزيد من المعلومات فيما يخص هذا الموضوع يمكنك الاطلاع على هذا المقال.

يجدر الذكر أن كسر الكاحل غالبًا ما يتطلب فترة طويلة من الراحة والعلاج الطبيعي لاستعادة الحركة الطبيعية للمفصل. بعض الناس يمكن أن يعانوا من بعض الآثار الجانبية، ولكن بشكل عام، لا يسبب كسر الكاحل إعاقة، ويعد التعافي من كسر الكاحل، قد يحتاج المريض إلى علاج طبيعي لإعادة التأهيل.

كم مدة جبر كسر الكاحل؟

مدة جبر كسر الكاحل تختلف حسب شدة الكسر وحالته، وفي الغالب تتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع على الأقل لتتعافى العظام ويحدث التئامها، غير أنه من الممكن أن يحتاج بعض المرضى إلى فترة أطول من 6 أشهر، وذلك بحسب شدة الكسر والضرر الذي لحق بالعظام.

يجب أن يتبع المريض نصائح الطبيب لتسريع مدة شفائه والتخلص من أي مضاعفات، منها الراحة المطولة وعدم الوقوف لفترات طويلة، وارتداء جبس كسور العظام (الجبيرة الطبية) والأدوات المساعدة أثناء الحركة، ولابد أيضًا من مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للتحقق من التئام العظام بشكل سليم.

كسر الحوض

كسر الحوض يمكن أن يحدث نتيجة للعديد من الأسباب، بدءًا من تعرض الجسم لصدمة قوية إلى سوء التغذية وهشاشة العظام لدى كبار السن، وفي حالة حدوث الإصابة، من الضروري عرض المصاب على الطبيب قبل اتخاذ أي إجراءات، ولفك كسر الحوض، هناك العديد من الخيارات العلاجية المتاحة، أحدها هي الجراحة.

تكمن أهمية الجراحة في مثل هذه الحالات أنها تستخدم لإعادة العظام المكسورة إلى وضعها الأصلي، وعادة ما يتم استخدام إحدى الطرق، مثل الفتح الجراحي للعظام، وكسر الحوض يعتبر إصابة خطيرة، والهدف الرئيسي في علاج الكسور هو تفادي مضاعفات مثل التهابات العظام المصابة والعدوى أو النزيف.

كسر الحوض

كسر الحوض

كيف اعرف ان الحوض فيه كسر؟

يُعد كسر الحوض من الإصابات المؤلمة في كسور العظام، ويمكن أن يحدث في أي عمر ومن أي سبب، ولكن يكثر حدوثه عند كبار السن، فإذا شعرت بألم في منطقة الحوض، يجب الانتباه لهذه الأعراض التي قد تشير إلى وجود كسر في الحوض:

  • صعوبة المشي والحركة، خاصةً عند النهوض من السرير أو الجلوس.
  • التورم والكدمات حول منطقة الحوض.
  • الألم الحاد يمتد من منطقة الحوض إلى الورك والفخذ.

ولكن ينبغي التأكد من ذلك من خلال إجراء فحص طبي وصورة شعاعية، لأن بعض الإصابات الأخرى يمكن أن تسبب نفس الأعراض، وإذا كان هناك كسر، فسيحتاج المريض إلى العلاج اللازم بما في ذلك الجراحة في بعض الأحيان.

هل كسر الحوض يحتاج الى عملية؟

“استعد لتحويل حياتك مع عملية كسر الحوض الاحترافية في عيادة الدكتور عمرو أمل أفضل دكتور عظام وعمود فقري في مصر.”

عندما يحدث كسر في منطقة الحوض، يجب عرض المصاب على الطبيب فورًا وذلك لتحديد الأسلوب العلاجيّ المناسب، وعمليّة كسر الحوض تعد إحدى الخيارات العلاجيّة المتاحة وتساعد في إعادة العظام المكسورة إلى وضعيّتها التي كانت عليها قبل الكسر، ولكن يعتمد تقرير الحاجة إلى العملية على معايير معينة مثل مدى تقدم الكسر وصعوبة تحرك المريض وأي أضرار قد تكون قد حدثت في الأنسجة أو الأوعية أو الأعضاء الأخرى.

بالتالي فإذا كان الكسر بسيطاً يمكن تجنب الجراحة، وإن أغلب حالات كسر الحوض لا تحتاج إلى عملية جراحية، وتتم معالجة هذه الحالات من خلال الراحة التامة والتحكم في الألم بواسطة الأدوية المسكنة والعلاج الطبيعي، والحالات الشديدة التي تحتاج إلى تدخل جراحي يشتمل على الخيارات التالية:

  • التثبيت الخارجي: ويتم من خلال استخدام المسامير المعدنية التي يتم زرعها داخل العظام وتعبر من بعض الشقوق الجراحية الخاصة عبر الجلد والعضلات، وتظهر تلك المسامير إلى الخارج وعلى جانبي الحوض ويتم تثبيتها ببعضها البعض عن طريق استخدام ألياف من الكربون، والهيكل الناتج يساعد في تثبيت قطع العظام المكسورة والتئامها بطريقة أسرع وبشكل أفضل، ومن الممكن أن يتم اعتماد تلك التقنية كعلاج مؤقت إلى أن يتم إجراء عملية أخرى.
  • الشد الهيكلي: يعتمد على استخدام نظام البكرة من أجل موازنة أثقال معينة تعمل على شد عظام الأطراف السفلية وعظام الحوض من أجل إعادة تنظيم القطع المكسورة، ويتم اللجوء لتلك التقنية بعد حدوث الكسر بشكل مباشر ويتم إزالة الأثقال بعد العملية الجراحية، ومن الممكن معالجة بعض حالات كسور التجويف الحقي بالشد فقط.
  • الشد المفتوح والتثبيت الداخلي: في تلك العملية يتم إعادة قطع العظام المكسورة إلى موضعها الأصلي ومن ثم تثبيتها باستخدام البراغي أو الصفائح المعدنية الخاصة.

كم مدة الشفاء من كسر الحوض؟

يحتاج كسر الحوض إلى الكثير من الرعاية للعودة إلى وضعه الطبيعي، ويتوقف وقت الشفاء على عدة عوامل، أبرزها نوع الكسر وسن المصاب، وتتراوح مدة التئام عظام الحوض بين 8 إلى 12 أسبوعًا، ولكن تعتبر حالات كسور الحوض غير مستقرة وتحتاج للعناية بشكل خاص.

أوضح دكتور عمرو أمل، استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري أن عادةً ما يحتاج الحوض المكسور 3 أشهر على الأقل للشفاء بالكامل، وفي بعض الحالات يستمر الشفاء لمدة تصل إلى 6 أشهر، ويجب تجنب المجهود الشديد أثناء علاج الكسور وتناول الأدوية الموصوفة من الطبيب، كما يجب مراجعة الطبيب بشكل منتظم لتقييم حالة الشفاء والحصول على نصائح مهمة وأساليب لتسريع الشفاء.

كم مدة الشفاء من كسر الحوض؟

كم مدة الشفاء من كسر الحوض؟

ما هو العلاج الطبيعي لكسر الحوض؟

علاج كسر الحوض يتطلب الكثير من الراحة والرعاية الصحية الجيدة في البداية، يتم استخدام الجبيرة لتثبيت الحوض وتجنب حدوث أي حركة غير مرغوبة فيه، بعد ذلك يمكن للمريض البدء في تنفيذ برنامج علاجي طبيعي بعد الحصول على إذن من الطبيب، وهذا البرنامج العلاجي يهدف إلى تحسين الحركة وتقوية العضلات المحيطة بالحوض.

يمكن أيضًا الاستفادة من التدليك والعلاج الطبيعي والرياضات المائية في علاج كسور العظام مثل كسر الحوض، ولأن العلاج الطبيعي لكسر الحوض يحتاج إلى وقت طويل، فإن قبول الدعم النفسي والروحي من العائلة والأصدقاء يساعد في التعافي بسرعة وفعالية.

كسر الحوض هل هو خطير؟

كسر الحوض أمر خطير للغاية ويمكن أن يتسبب في تلف في الأنسجة والأوعية الدموية والأعضاء الأخرى في منطقة الحوض، ويحدث غالبًا نتيجة لاصطدام خطير مثل حادث مروري، ويشعر الفرد بألم شديد في المنطقة المكسورة ويزداد الألم بسبب أي رغبة في تحريك الورك، وقد يعاني بعض المرضى من تورم وكدمات في المنطقة المؤلمة.

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك

عند حدوث كسر في الحوض، يجب على الأطباء التدخل في أسرع وقت ممكن، ولذلك يجب إجراء التصوير لمعرفة مكان الكسر قبل الجراحة، كما أن العلاج يشمل الجراحة وفترة احتجاز بعد العملية، ولا تنسى أن تتمتع بجودة الحياة بعد علاج الكسور وأن تكون مستعدًا لتغيير عاداتك اليومية.

الى متى يستمر الم الكسر؟

من المهم أن نعلم بأن الم الكسر هو شعور طبيعي ينتج عن الإصابة بالكسر ويختلف حسب نوع الكسر وموقعه وشدته وبهذه المناسبة فلابد من أن تعلم بأن ألم الكسر ينقسم إلى عدة مراحل الم تتضمن ما يلي:

  • المرحلة الأولى: وتحدث في الأيام الأولى بعد الكسر وتتميز بألم شديد وتورم واحمرار.
  • المرحلة الثانية: تحدث في الأسابيع الأولى بعد الكسر وتتميز بألم متوسط وانخفاض التورم وبداية التئام العظم.
  • المرحلة الثالثة: تحدث في الشهور الأولى بعد الكسر وتتميز بألم خفيف واستعادة جزئية للوظيفة ونمو طبقة عظمية جديدة.

مدة الم الكسر تختلف حسب عوامل مثل عمر المصاب وصحته ونوع التثبيت والعلاج وبشكل عام، قد تحتاج من شهرين إلى ثلاثة أشهر للشفاء ولكن في النهاية يتم التعافي من الألم على خير.

الى متى يستمر الم الكسر؟

الى متى يستمر الم الكسر؟

أنواع الكسور البسيطة

إن الكسور البسيطة عبارة عن انكسارات واضحة في العظام مع عدم وجود أي جروح سطحية أو خدوش على الجلد، وهذا بالإضافة إلى أنها لا تتسبب في حدوث تلف في الأنسجة الدموية أو الخلايا العصبية المحيطة بالعظام المكسورة ومن أنواعها نذكر لكم ما يلي:

  • الكسر المنغلق.
  • الكسر الجزئي (كسر العظم الرقيق وكسر من جانب وثني وجانب أخر وكسر الإبزيم).
  • الكسر المستعرض وهو الكسر الذي يحدث عندما ينفصل العظم على شكل خط مستقيم عمودي على طوله، مثل كسر عظمة الفخذ.
  • الكسر المائل وهو الكسر الذي يحدث عندما ينفصل العظم على شكل خط مائل على طوله، مثل كسر عظمة الترقوة.
  • الكسر المتشعب وهو الكسر الذي يحدث عندما ينفصل العظم إلى ثلاثة أجزاء أو أكثر، مثل كسر عظمة العضد.

هل تعود العظام الى طبيعتها بعد الكسر؟

عادة ما تلتئم العظام بعد الكسر، ولكن مدة الاتئام تختلف حسب نوع الكسر والعظم المصاب والعلاج المتبع فقد تحتاج العظام إلى أشهر أو سنوات لتستعيد وظائفها الطبيعية وهناك عوامل تساعد في تسريع التئام العظام مثل التغذية الجيدة والراحة والتأهيل الكافي بالإضافة إلى العلاج الطبيعي وغيرها من الوسائل التأهيلية والعلاجية المتعارف عليها في حالة كسور العظام.

وللحصول على أفضل النتائج الممكنة فأنت مضطر إلى إعادة العظام إلى موضعها الطبيعي وذلك كي تنمو في ذات المكان الذي انفصلت فيه، وهي من أهم وأبرز الطرق لعلاج الكسور التي تضمن لك أكبر قدر ممكن من الشفاء والتعافي من الكسور على نحو فارق.

التخفيف من تأثير سن اليأس على هشاشة العظام

للوقاية من ضعف العظام خصوصاً في فترة ما بعد الخصوبة، ينصح باتخاذ خطوات واضحة وبسيطة سوف تساعد في علاج كسور العظام
تشمل:

  • تخصيص وقت لأداء تمرينات رفع الأوزان بشكل دوري كل أسبوع.
  • الابتعاد عن عادة التدخين.
  • تقليل تناول المشروبات الكحولية أو الامتناع عنها بالكامل.
  • الحرص على التعرض للشمس بمقدار كافٍ.
  • ضمان احتواء الوجبات الغذائية على مصادر الكالسيوم.

افضل دكتور عظام في مدينة نصر

إجراء جراحات دقيقة مثل عمليات العظام تتطلب في المقام الأول إعداد جيد للمصاب وتشخيص دقيق لحالته عن طريق طبيب له خبرة كبيرة وحقيقية في عمليات كسور العظام حتى يكون العلاج المتبع قبل العملية أو المتابعة بعد الجراحة على أسس جيدا دون أن يتعرض المريض بعد إجراء عملية في العظام إلى مضاعفات كبيرة تؤثر على حالته الصحية.

يعتبر دكتور عمرو أمل الدكتور الأفضل في مجال جراحة العظام في مدينة نصر، حيث يتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال، ويعمل الدكتور عمرو أمل كاستشاري جراحة العظام والمفاصل، ولديه خبرة في إجراء عمليات جراحية للعظام بشكل فعال ومتقن.

يحمل الدكتور عمرو أمل درجة الماجيستير في جراحة العظام من جامعة عين شمس، وهو أيضًا زميل في جامعة أخن الألمانية وعضو في الجمعية السويسرية لجراحة العظام، يمكن للمرضى الاعتماد عليه  لإجراء فحوصات طبية، واستشارته في حالة علاج كسور العظام أو الجهاز الحركي بشكل عام.

 

لا تدع الألم يعيقك،
استشر طبيب العظام اليوم استعد نشاطك
dr-amr
مقالات ذات صلة
واتساب اتصل بنا