ما هي أعراض الرباط الصليبي الجانبي؟
آخر تحديث :
يوجد أكثر من سؤال يدور في ذهن مصابي الرباط الصليبي منها هل يمكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي؟ ما هي طرق العلاج غير الجراحية للإصابة؟ ونوضح في هذا المقال معلومات أكثر بخصوص إصابة الرباط الصليبي وكيفية العلاج.

ما هي أعراض الرباط الصليبي الجانبي؟
ما هي أعراض الرباط الصليبي الجانبي؟
أعراض تمزق الرباط الصليبي متنوعة ويمكن أن تؤثر بشكل عام على القدرة على السير أو ثني الركبة وبالتالي يقل نشاطه بشكل كبير، ويمكن أن تظهر أعراض الإصابة بتمزق في الرباط الصليبي كالتالي:
- الشعور بألم شديد عند ثني الركبة أو فردها أو القيام بأي حركة.
- وجود وجع عند السير وكلما استمر أطول زاد الألم.
- حدوث انتفاخ وتورم سريع للركبة.
- الشعور بتنميل في منطقة الركبة والساق بالكامل.
- أحمرار شديد في الجزء المحيط بالركبة.
- صعوبة في استخدام الركبة في الحركة مع ارتفاع درجة حرارة.
- وجود عدم اتزان عند استخدام المفصل.
- سماع صوت طرقعة أو طقطقة خاصة عند التحرك أو المشي.
- الشعور بخلخلة أو حركة في مفصل الركبة مصاحب معه ألم.
ما هي أسباب الإصابة في الرباط الصليبي الجانبي؟
يوضح دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث إصابة في الرباط الصليبي الجانبي، ومنها:
- التعرض لضربة قوية ومباشرة في أحد جانبي الركبة الخارجية.
- الإصابة بالتواء أو القطع أثناء ممارسة بعض أنواع الرياضات مثل كرة القدم.
- السمنة المفرطة وضغط كتلة الجسم على الركبة مما يزيد من التمدد الشديد للأربطة.
- السقوط من مكان مرتفع على الركبة بشكل مباشر.
- التحرك بشكل مفاجئ مثل التوقف المفاجئ بعد الجري.

ما هي أسباب الإصابة في الرباط الصليبي الجانبي؟
كيف يتم تشخيص إصابة الرباط الصليبي الجانبي؟
يعتبر تشخيص إصابات الرباط الجانبي من أهم الإجراءات المهمة التي على المريض الخضوع لها من أجل تحديد شدة الإصابة والتعرف على السبب وأهم الأعراض التي يعاني منها المريض وهذا يساعد على إيجاد العلاج المناسب.
- الفحص السريري: في هذا النوع من الإجراءات يقوم الطبيب المختص بفحص منطقة الركبة المصابة والتأكد من الأعراض التي يعاني منها المريض وحركة المريض أثناء المشي.
- الفحص المخبري: يخضع المريض لبعض الفحوصات الخاصة بالغدد والتحليل الدم من أجل التأكد من نسبة الفيتامينات والمعادن في الجسم والتي تؤثر على العظام والكشف عن أي مرض قد يؤثر عليها بالسلب مثل هشاشة العظام والغدة.
- الفحص بالأشعة: يطلب الطبيب من المريض الخضوع لبعض الأشعة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية، وذلك من أجل التدقيق في مفصل الركبة وتحديد الإصابة وشدتها من جميع الجهات ووفقًا لهذا يمكن تحديد العلاج المناسب.
ما هو علاج تمزق الرباط الصليبي الجانبي بدون جراحة؟
قد يلجأ أطباء العظام العديد من الطرق العلاجية المختلفة وفقًا لحالة الرباط والتي حددها دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل، كما يلي:
العلاج التحفظي
يلجأ الأطباء في العادة إلى العلاج التحفظي في الحالات البسيطة من إصابة الرباط الصليبي الجانبي، ومن أهمها:
- الالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
- القيام بالتمارين الخاصة بالعلاج الطبيعي على الأقل مرتين في الأسبوع.
- عمل كمادات على المناطق المتورمة مرتين في اليوم لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
- المشي على الأقل لمدة 30 دقيقة من أجل تقوية العضلات حول الركبة.
- الاستعانة بالعكازات في حالة الشعور بألم عند التحرك.
- فقدان بعض الوزن في حالة الإصابة بالسمنة المفرطة.
العلاج الدوائي
يعتبر العلاج الدوائي من أهم الإجراءات العلاجية التي لا يستغنى عنها أي طبيب مهما كانت حالة الأربطة، حيث يصف مجموعة من الأدوية التي تحتوي على مواد طبية تعمل على تخفيف الألم وتقليل الالتهابات الناتجة من الإصابة، ويفضل تناولها تحت إشراف الطبيب المعالج، ومنها:
- الأدوية المسكنة التي تعمل على تخفيف الألم وتسكينه لفترات طويلة.
- أدوية المضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تعمل على تقليل الالتهابات وتخفيف الألم.
- الأدوية المرخية التي تستهدف تقليل التشنجات العضلية الموجودة في منطقة الركبة.
- استخدام الحقن الموضعي وهي تتم عن طريق الطبيب حيث يستعين ببعض المواد الطبية مثل الكورتيزون والبلازما وحقنها في الركبة مما تساعد على تسكين الألم وتقليل الالتهاب، وفي العادة تؤخذ مرة واحدة في السنة.
العلاج الطبيعي
يعتبر العلاج الطبيعي من الإجراءات العلاجية الحديثة التي تساعد على تسريع عملية الشفاء سواء مع العلاج الدوائي أو بعد العلاج الجراحي، وهي مجموعة من الجلسات التي تشمل بعض التمارين بالإضافة إلى التقنيات المتطورة والتي تركز على منطقة الركبة والأربطة.
وتقع أهمية العلاج الطبيعي في تعزيز الدورة الدموية في منطقة الركبة مما يزيد من فرصة التعافي بشكل أسرع كما أنها تساعد على تقوية العضلات والعظام وزيادة مرونة المفاصل كما تقلل التيبس الذي قد يتعرض له الجسم، ومن أهم تمارين العلاج الطبيعي:
- تمارين التقوية والمقاومة.
- تمارين التمدد والإطالة.
كيف يتم العلاج الجراحي للرباط الصليبي الجانبي؟
تمزق الرباط الصليبي يعتبر أحد الإصابات التي قد تتعرض لها الركبة، ويلجأ الطبيب في العادة إلى العلاجات غير جراحية لحل المشكلة ولكن في حالة عدم استجابة المشكلة للعلاج أو تفاقمها قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي، وهناك مجموعة من الخطوات التي يقوم بها الطبيب أثناء عملية الرباط الصليبي، وهي كالآتي:
- خضوع المريض لمجموعة من الفحوصات التشخيصية قبل العملية للتأكد من العمليات الحيوية وصحة الأعضاء.
- التأكد من صيام المريض قبل العملية بـ 6 ساعات.
- تجنب المريض لأي دواء يسبب سيولة في الدم على الأقل قبل عدة أيام من العملية.
- تخدير المريض بمخدر كلي يتناسب مع صحته العامة.
- بعد تحديد المنطقة الركبة المصابة وتعقيمها يبدأ الطبيب بشق عدة ثقوب.
- يتم إدخال المنظار الذي يحمل كاميرا صغيرة للكشف عن المفصل من الداخل.
- يتم تحديد الأربطة المصابة والأجزاء التي حولها ويقوم بإزالة التالف وإصلاحه أو استبداله بأخر صناعي.
- بعد التأكد من سلامة المفصل وجميع الأجزاء وقدرة المفصل على التحرك يبدأ الطبيب بتعقيم مكان الثقوب وخياطتها بغرز طبية.
- عمل ضمادات وتجبير المنطقة المصابة من أجل حمايتها من أي إصابة أخرى.
- يظل المريض تحت رعاية الطبيب لمدة لا تقل عن 24 ساعة.
ما هي نسبة نجاح عملية الرباط الصليبي؟
تعتبر عملية الرباط الصليبي من أكثر العمليات الجراحية نجاحًا حيث أن نسبة نجاحها تصل إلى 90 %، ولكن هذه النسبة متفاوتة وذلك لتأثرها بالعديد من العوامل التي قد تقل أو تزيد منها، وهي كالآتي:
- مهارة الطبيب وخبرته في إجراء عملية الرباط الصليبي.
- نوع الإصابة ودرجة شدة القطع في الرباط الصليبي.
- مدى التزام المريض بتعليمات الطبيب بعد عملية الرباط الصليبي.
- نوع الجراحة المستخدمة في عملية الرباط الصليبي (الجراحة التقليدية و الجراحة بالمنظار).

ما هي نسبة نجاح عملية الرباط الصليبي؟
هل يمكن التعايش مع قطع الرباط الصليبي؟
لا؛ ولكن إذا كان قطع الرباط الصليبي جزئي أي تمزق فقط يمكن أن يتم العمل على العلاج بشكل مباشر على أنواع العلاج غير الجراحي حتى يرجع الرباط إلى حالته الطبيعية، أما في حالة تأثر قطع الرباط الصليبي على قدرة الشخص على المشي يمكن أن يتم عمل عملية لإصلاح القطع أو إعادة بناء الرباط ويمكن الاستعانة بالمنظار في ذلك.
ويقدم دكتور عمرو أمل استشاري جراحة العظام والمفاصل بعض النصائح للتعايش مع قطع الرباط الصليبي، تناول الأدوية في مواعيدها والالتزام بجلسات العلاج الطبيعي واستخدام الدعامات التي تحافظ وتحمي الركبة من أي إصابة وخسارة الوزن في حالات السمنة الشديدة.
هل يوجد ألم بعد عملية الرباط الصليبي؟
نعم؛ قد يشعر العديد من المرضى ببعض الألم بعد عملية الرباط الصليبي وذلك يعتبره الأطباء من الأعراض الطبيعية خاصة مع زوال مفعول المخدر بعد ساعات، حيث يستمر الألم من عدة أيام لعدة أسابيع ولهذا يحرص الطبيب المعالج في وصف مجموعة من الأدوية المسكنة لتخفيف الشعور بالألم.
إلا أن في بعض الحالات قد يستمر الألم لفترة أطول وعدم استجابته لأي علاج مسكن وفي هذه الحالة يجب على المريض التواصل مع الطبيب من أجل الخضوع للتشخيص والتأكد من سبب استمرار الألم وإيجاد العلاج المناسب له.
هل جراحة الرباط الصليبي خطيرة؟
لا؛ عملية الرباط الصليبي لا تعتبر من الجراحات الخطيرة بل هي آمنة بشكل كبير إلا أنها في بعض الأحيان قد تظهر على المريض بعض المضاعفات أو المخاطر، ومنها:
- الشعور بألم شديد يستمر لفترة طويلة.
- ظهور تورمات في الركبة وارتفاع حرارتها.
- عدم القدرة على تحريك الركبة أو المشي بشكل عام.
- التعرض لعدوى نتيجة إهمال التعقيم سواء أثناء العملية أو بعدها.
- الإصابة بنزيف داخلي حاد أثناء إجراء العملية.
- ظهور تجلطات دموية في الساق.
- الشعور بتنميل نتيجة الإصابة بتلف في الأنسجة العصبية الموجودة حول مفصل الركبة.