اعرف أكثر عن انواع حقن الركبة وما هي طريقة الحقن؟
في الطب الحديث أصبح هناك أكثر طريقة من أجل التخلص من الآلام التي يشعر بها الأفراد في منطقة الركبة، ومن أمثلة ذلك العلاج بالحقن والذي سوف نتحدث عنه بشكل مفصل في المقال التالي.
انواع حقن الركبة
الحقن التي يتم أخذها مباشرة في منطقة الركبة من أجل علاج المشاكل التي تتواجد فيها تكون فعالة للغاية في كثير من الحالات، حتى تساعد بشكل كبير في الحد من الالتهابات وتساعد المفصل على استعادته لليونته، وهناك العديد من الخيارات التي تكون متوفرة لدى الأطباء، وإليك مثال عنها:
- حقن الكورتيزون: هذا النوع من الحقن يكون من مكوناته الكورتيزون والمخدر الموضعي، ويكون له دور كبير في تقليل حدة الآلام التي يشعر بها الفرد والتخلص من الالتهابات، وقد يكون تأثير هذا الحقن مؤقت حسب الحالة الصحية للمريض ومدى شدة الالتهابات، حيث أن تأثيرها يمتد من بضعة أيام حتى ستة أشهر.
- حقن حمض الهيالورونيك: هذا الحمض يتواجد بصورة طبيعية في جسم الفرد في كثير من المناطق ولكن مع التقدم في العمر يقل إفراز الجسم منه وهذا يزيد من فرصة احتكاك المفاصل مع بعضها، وتستخدم تلك الحقن من أجل زيادة ليونة المفاصل ومنع تصلبها واحتكاكها والتخفيف من حدة الأعراض التي تحدث في الركبة، ولكن قد لا يظهر مفعولها العلاجي إلا بعد مرور فترة من السير على تعليمات الطبيب وأخذ أدوية أخرى مثل صوديوم هاليورونيت و هيلان ج-ف 21 (Hylan G-F20).
- حقن البلازما التي تكون غنية بالصفائح الدموية: تعتبر من أفضل الطرق التي تستخدم في علاج التهابات المفاصل، حيث يتم سحب عينة من الصفائح الدموية والبلازما التي تتواجد في دم المريض نفسه، وهناك العديد من الدراسات التي قد أثبتت مدى فعالية ذلك في العلاج أكثر من الحقن المضادة للالتهابات، وتسرع من عملية الشفاء بشكل أكبر في حالات إصابات الأربطة والغضاريف وغيرها، ويظهر أثر تلك الحقن خلال بضعة أسابيع من أخذها.
- حقن إنفليكسيماب: تعتبر تلك الحقن من أحد الأجسام المناعية التي تكون فعالية في علاج أمراض المناعة الذاتية حيث تعمل على التخفيف من حدة الأعراض التي تكون مصاحبة لها مثل الروماتيزم والتهاب المفاصل الصدفي، وهذه الحقن تحتاج من أسبوعين حتى 12 أسبوعاً حتى يظهر مفعولها.
- حقن البوتوكس: تعمل على التخفيف من حدة الآلام بشكل سريع لكونها تقوم بتثبيط الأعصاب الحسية التي تتسبب الألم، ولا علاقة لها بعلاج التمزق أو الالتهابات التي تتواجد في منطقة الركبة، وتختلف الاستجابة لهذا المرض من شخص إلى آخر.
طريقة حقن الركبة
الحقن التي يتم أخذها في منطقة الركبة لا تستدعي الذهاب إلى المستشفى أو الدخول إلى عمليات بل يتم الاكتفاء بأخذها في عيادة الطبيب المتخصص، ولا يتم أخذها من قبل أي شخص آخر غيره لكون الطبيب أكثر دراية بمكان الإصابة بشكل جيد والمكان الأنسب لأخذ الحقنة، قبل أخذ الحقنة يجلب المريض ويقوم يثني مفصل الركبة بزاوية 90 درجة.
في البداية يتم إجراء تعقيم شامل للمفصل والمناطق التي تكون محيطة به، بعد ذلك يتم أخذ الحقنة المضادة للالتهاب في منطقة يطلق عليها الأطباء Soft point، لا يأخذ الحقن وقتاً على الإطلاق وسرعان ما يعود الفرد إلى بيته مباشرة بعدها، بالإضافة إلى أنها لا تتسبب في أية أعراض جانبية أو مضاعفات قد تعيق الفرد عن ممارسة أنشطة اليومية.
ما هي أضرار حقن الركبة؟
أضرار حقن خشونة الركبة
قد يكون لبعض الحقن التي يتم أخذها في الركبة مضاعفات بعد أخذها تظهر على الفرد مثل ما يحدث مع حقن الهيالورونيك، وهناك أعراض جانبية شائعة مثل:
- الشعور بألم خفيف وتورم وحدوث تهيج في منطقة الجلد.
- تراكم السوائل في المفاصل.
- المعاناة من آلام المفاصل.
- مواجهة صعوبة في الحركة.
- وجود آلام في العضلات وقد يحدث تصلب فيها.
هناك أيضاً مضاعفات جانبية قد تحدث للفرد ولكن نسبتها تكون أقل بكثير، ومن أمثلتها:
- التهاب المفاصل الإنتاني الزائف (Pseudo-septic arthritis).
- التقاط عدوى.
- المعاناة من حساسية.
- التعرض لنزيف.
- وجود تقرحات في منطقة الحقن.
- حدوث تغير في لون الجلد.
- الإصابة بالحكة والخدر في المنطقة وسخونة الجلد المحيط بالمنطقة.
- ظهور ندبات في مكان الحقن.
أضرار حقن البلازما لخشونة الركبة
لا يكون هناك أي أضرار على الأغلب للقيام بحقن البلازما من أجل علاج خشونة الركبة، هذا لأن جسم الفرد من الصعب أن يبدي أي ردة فعل تجاهها لكونها مستخرجه من دمه، رغم ذلك فإن هناك بعض الأشياء الطفيفة التي قد تحدث للفرد ولكنها تكون نادرة للغاية وليست شائعة ولكن يجب ذكرها للإحاطة بكل ما يخص الموضوع، ومنها:
- قد يصاب الفرد بالتهاب في المكان الذي يتم الحقن فيه.
- المعاناة من آلام وتيبس في المنطقة التي تم حقنها.
- الشعور بالدوار قد يصل إلى الإغماء.
- التعرق بشدة وزيادة ضربات القلب عن المعدلات الطبيعية.
- قد لا يكون العلاج فعالاً بالشكل المطلوب.
هل حقن الركبة مفيد؟
يكون العلاج من خلال حقن الركبة مفيداً للغاية ويختلف ذلك حسب كل نوع، مثال على ذلك.
فوائد الحقن بالبلازما
- من الممكن أن يتم استخدامها أكثر من مرة.
- يكون آمن على صحة الأفراد ولا يظهر أي أعراض جانبية.
- تظهر نتائجه بشكل سريع بعد استخدامه.
- يقوم بعلاج أنسجة الركبة.
مميزات العلاج بحقن الكورتيزون
- هذه الحقن تكون آمنة للغاية إلا في بعض الاستثناءات.
- تكون الآثار الجانبية له خفيفة ونادرة الحدوث.
- يجعل استبدال مفصل الركبة في مرحلة متأخرة وليس من الضروري حدوثه.
هل الالام تزول بعد حقن الركبة؟
بعد أخذ حقن الركبة لا تزول الآلام بشكل مباشر وتحتاج وقتاً أطول لكي تظهر نتائجها بشكل فعال، حيث أنه من أجل الحصول على أفضل نتائج من خلفها يجب الحرص على السير على تعليمات الطبيب بشكل جيد والالتزام بالأدوية الأخرى التي يصفها والعادات، وتبدأ نتيجة تلك الحقن في الظهور بعد مرور أسبوعين.
ما يجب فعله بعد حقن ركبة؟
بعد القيام بحقن الركبة يجب الالتزام بالنصائح التالية:
- عدم تعريض مفصل الركبة للإجهاد بأي شكل.
- يجب أن يكون المشي على فترات قصيرة من الوقت وبحذر.
- الحرص على عدم رفع أوزان ثقيلة أو الوقوف لفترة طويلة من الوقت.
- تجنب القيام بالأنشطة التي تحتاج مجهود بدني عالي مثل كرة القدم والركض.
- ضرورة زيارة الطبيب في حالة ملاحظة ظهور تورم لا يزول مع الوقت.
متى يظهر مفعول حقن الركبة؟
لا تكون الحقن التي يتم أخذها في الركبة سريعة المفعول مثلما يحدث في الكورتيزون أو المسكنات، وتحتاج وقتاً حتى تبدأ نتائجها في الظهور بشكل جيد يبدأ متن مرور أسبوعين من أخذ الحقنة.
حقن تزييت الركبة
تكون الحقن الزيتية عبارة عن مادة هلامية شديدة اللزوجة تتكون من حمض الهيالورونيك وليس الجيلاتين كما يشيع الاعتقاد لدى الكثير من الأفراد، ويكون الهيالورونيك متواجداً في المفصل بصورة طبيعية ولكن إفرازه يقل مع التقدم في العمر، ويتم أخذ تلك الحقن من ثلاث إلى خمس مرات على مدار أسابيع عديدة، والنوع الحديث منها في الوقت الحالي يؤخذ مرة واحدة فقط.
تعمل تلك الحقن على زيادة ليونة المفاصل والتخلص من الالتهابات المتواجدة فيها، ويتطلب الأمر تعقيم جيد للجلد فقط قبل الحقن وهذا يضمن عدم وجود أي مضاعفات لتلك الحقن، ولا تكون نتائجها فورية أو حتى فعالة لكل الحالات بل تتطلب وقتاً يصل إلى أسبوعين حتى يظهر التحسن على الفرد.
علاج خشونة الركبة بالحقن
علاج خشونة الركبة بالحقن يعد من الطرق الحديثة التي يتم اتباعها في التقليل من حدة آلام الركبة والتخلص من مشاكلها، ومن أمثلتها الحقن بالبلازما والذي يكون آمناً للغاية لكونه يتم من خلال سحب عينة من دم الفرد نفسه وحقنها في منطقة الإصابة من أجل تعويض التلف الحادث في الأنسجة، وتكون تلك الطريقة جيدة من أجل تخفيف حدة الألم التي يشعر بها المريض.
ما أسباب ألم الركبة؟
تتعدد العوامل المسببة لألم الركبة، ويمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين: أولاً، الإصابات التي تؤثر على مفصل الركبة وتستهلكه بشكل مفرط. ضمن هذه الفئة، تأتي مجموعة متنوعة من الحالات، مثل:
- حدوث كسور في العظام المكونة للركبة.
- التعرض للضغط المستمر، مما يؤدي إلى الإفراط في استخدام المفصل.
- التعرض لخلع في الركبة.
- الإصابات الناتجة عن تمزق الأربطة، مثل تمزق الرباط الصليبي، مما قد يتسبب في الشعور بألم وظهور تورم.
- التمزق في الغضروف المفصلي، التي تتسبب في آلام تشعر بها داخل أو حول الركبة.
- الإجهاد أو التواء الركبة بسبب حركات مفاجئة أو غير طبيعية.
وثانياً، هناك حالات طبية تؤدي إلى الشعور بألم في الركبة، منها:
- أنواع مختلفة من التهاب المفاصل، وذلك يشمل التهاب المفاصل الروماتويدي وخشونة الركبة والنقرس.
- السرطان، الذي قد ينتشر إلى العظام ويتسبب في آلام شديدة.
- التهاب العظم والغضروف.
- تكون تورم مملوء بالسوائل خلف الركبة.
- العدوى التي قد تصيب مفصل الركبة.
من الأهمية بمكان التعرف على هذه الأسباب للقدرة على فهم الألم والتعامل معه بالطريقة المثلى.
كيف يتم تشخيص ألم الركبة؟
من الضروري تحديد سبب الألم في الركبة لاختيار العلاج المناسب. يتم ذلك من خلال فحص الركبة بعناية وطرح بعض الأسئلة مثل:
- متى ظهر الألم لأول مرة؟
- هل تعرضت الركبة لأي إصابات أو ضربات مؤخرًا؟
بناءً على الأعراض، قد يرى الطبيب ضرورة إجراء فحوصات إضافية لدقة التشخيص مثل:
- الفحص بالأشعة السينية.
- الفحص بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي للكشف عن حالة الركبة بشكل مفصل.
تُعد هذه الخطوات أساسية في معالجة مشاكل الركبة بطريقة فعالة.
ما وسائل علاج ألم الركبة؟
عندما يشكو المريض من ألم في الركبة، يبدأ الطبيب بتقييم الحالة بدقة ويحدد ما يسبب هذا الألم، ثم يوصي بخطة علاج تناسب حالته. غالبًا ما يشمل العلاج معالجة السبب الأساسي. الطرق المتبعة للعلاج تشمل:
العلاج بالأدوية: للحالات الخفيفة، يمكن أن يسهم تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين في التقليل من الألم والتورم. يُنصح أيضًا بالاهتمام بالنصائح العملية كما يلي:
- أخذ فترات راحة والابتعاد عن الأنشطة التي تزيد الألم سوأً.
- تجنب الوقوف لفترات طويلة أو الجهد البدني الذي يضع ضغطًا على الركبة.
- استخدام الثلج على موضع الألم للمساعدة في تقليله.
- رفع الساق لأعلى قدر المستطاع للمساعدة في التقليل من التورم.
- استخدام ضمادة مرنة للدعم، يمكن العثور عليها في الصيدليات أو محلات بيع المستلزمات الطبية.
العلاج الطبيعي: يلعب دورًا مهمًا في علاج العديد من حالات إصابات الركبة، حيث يستطيع المختص تقديم نصائح مضبوطة تتماشى مع حالة المريض وتصميم برنامج تمارين خاص يهدف إلى التخفيف من الألم، والعمل على زيادة مرونة الركبة.
آلام الركبة وعلاجها بالحقن داخل المفصل
تقدم التقنيات الطبية الحديثة طرقاً مبتكرة لمعالجة ألم الركبة، منها استخدام الحقن مباشرة في المفصل. يذكر الدكتور عمرو سعيد، المتخصص في علاج الآلام بدون جراحة، وجود مجموعة متنوعة من الحقن التي يمكن استخدامها في هذا السياق لتخفيف الألم وتحسين حالة المفصل.
حقن البلازما
الدم مكوّن من مادة طبيعية تُسمى البلازما، التي تعمل كوسيط لنقل خلايا الدم الحمراء والبيضاء وكذلك الصفائح الدموية. هذا بالإضافة إلى احتوائها على بروتينات ومواد تساهم في تجلط الدم. عند الحديث عن طريقة العلاج باستخدام حقن البلازما للمفاصل، فإنه يتطلب أولاً أخذ عينة دم من المريض نفسه، ثم تُستخدم عملية تنقية بواسطة جهاز طرد مركزي لفصل البلازما عن باقي مكونات الدم. هذه البلازما المستخلصة، والتي تعتبر غنية بالصفائح الدموية، يتم حقنها في المفصل المراد علاجه. تلعب الصفائح الدموية دوراً هاماً في دعم وتجديد الأنسجة، ما جعل تقنية حقن البلازما تظهر فعالية خاصة في معالجة آلام الركبة.
حقن الخلايا الجذعية
استخدام الخلايا الجذعية في علاج مشاكل مفصل الركبة يعتبر من الأساليب العلاجية الجديدة. تُستخرج هذه الخلايا من دهون الجسم، وهي خلايا قابلة للتحول إلى أنواع أخرى من الخلايا حسب المكان الذي تُحقن فيه. عند إدخالها إلى مفصل الركبة، تتحول هذه الخلايا إلى خلايا تساهم في بناء الغضاريف، مما قد يقلل من الألم المرتبط بتآكل الغضاريف.
بالرغم من ذلك، لا تزال الأبحاث جارية لتحديد فعالية هذه الطريقة ومدى إمكانية اعتبارها خيارًا رسميًا للعلاج.
حقن البرولو ثيرابي – Prolotherapy
علاج البرولوثيرابي، وهو طريقة لتجديد صحة الجسم، يعمل على تلطيف آلام المفاصل وخاصةً الركبة. هذا النوع من العلاج ينطوي على تنشيط قدرة الجسم على شفاء الأنسجة الضعيفة أو المتضررة من خلال إدخال مادة الديكستروز أو محلول ملحي إلى داخل المفصل المتأثر. يُعَد هذا الإجراء آمناً ولا يرتبط بحدوث مضاعفات جانبية، مما يجعله خياراً فعالاً للتغلب على الألم بطريقة طبيعية.
حقن الأوزون
إدخال الأوزون إلى المفاصل هو إحدى الطرق الحديثة في مجال الطب الشفائي ويُعنى بمعالجة الأوجاع المفصلية. يُسهم هذا النهج في تحسين مرور الدم، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على تجديد الخلايا وترميم الأنسجة المتضررة. كما يُستخدم هذا النوع من العلاج خصوصًا لأمراض كخشونة الركبة لإبطاء تقدمها، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
حقن حمض الهيالورونيك
حمض الهيالورونيك هو مركب طبيعي يتواجد في السائل الذي يملأ المفاصل، حيث يساهم في تليينها، مما يسمح بتحركها بسلاسة دون أن تتحكك العظام ببعضها. مع التقدم في السن، يقل إنتاج هذا الحمض، مما يؤدي إلى التقليل من قدرة المفاصل على التحرك بحرية، وقد يسبب الألم. لذلك، يعد استخدام حقن حمض الهيالورونيك أحد الطرق لمعالجة آلام الركبة الناتجة عن تآكل الغضاريف.
علاج التهابات المفاصل قبل الطب التجديدي وبعده
على مدار سنوات عديدة، وحتى وقت قريب، واجه المصابون بالتهاب المفاصل تحديات بسبب الآثار الجانبية لعلاجات التهاب المفاصل التقليدية، والتي من بينها الكورتيزون كأحد أبرز تلك العلاجات. كان الكورتيزون يُستخدم كثيرًا في مكافحة الالتهاب.
مخاطر استخدام حقن الكورتيزون في علاج التهابات المفاصل
يمكن أن يكون للاستعمال المنتظم للكورتيزون، سواء كان بشكل أقراص أو حقن في العضلات، تأثير فعّال في التخفيف من أوجاع التهاب المفاصل. لكن، الاستخدام المطول لهذه المادة قد يتسبب في مشاكل صحية، مثل التأثير السلبي على الخلايا والأعصاب، وكذلك زيادة مستويات السكر في الدم. هذا يجعل مرضى السكري في حالة خطر، ويزيد من فرص الإصابة بالسكري لدى الأشخاص الأصحاء.
على هذا الأساس، يبدي العديد من الأطباء تحفظهم على استخدام حقن الكورتيزون، مثل الدكتور عمرو سعيد، الذي يرجح استعمال طرق علاجية أخرى تعد أكثر أماناً للمرضى. يهتم هؤلاء الأطباء على وجه الخصوص بإيجاد بدائل تجنب مرضاهم الآثار الجانبية الضارة المحتملة.
دور الطب التجديدي في التخلص من آلام التهابات المفاصل
في علاج التهاب المفاصل، لعب الطب التجديدي دوراً هاماً بفضل التقنيات المتنوعة التي يستخدمها، حيث يوفر هذا النوع من العلاج فوائد متعددة منها:
- تحسين وظائف المفصل وحالته بشكل عام.
- العمل على حماية الخلايا من التلف والضرر.
- مساعدة في استبدال الخلايا المتضررة بأخرى جديدة.
- خفض مستوى الألم الذي يعاني منه الشخص، مما يؤدي إلى تحسن في قدرته على الحركة.
أما بالنسبة لحقن التهاب المفاصل التي تعد إحدى الطرق العلاجية التي تساعد في الوصول إلى هذه الأهداف، فهي تحتوي على مواد آمنة تساهم في تقليل الألم، وفي نفس الوقت تحافظ على صحة المفصل من دون زيادة خطر الإصابة بأمراض أخرى.
