د. عمرو أمل – عملية المسمار النخاعي وكم يستغرق التعافي بعدها؟
د. عمرو أمل – عملية المسمار النخاعي، تعتبر عملية المسمار النخاعي من العمليات التي أصبحت منتشرة بشكل كبير مؤخراً ويبحت المريض عن أفضل دكتور يقوم له بتلك العملية مثل الدكتور عمرو أمل، ونحن من خلال مقالنا هذا سوف نتعرف على جميع المعلومات التي تتعلق بعملية المسمار النخاعي من حيث مميزاتها وعيوبها والمدة التي تستغرقها العملية وكيفية إجرائها فتابعنا ليصل لك كل جديد.
د. عمرو أمل – عملية المسمار النخاعي
يقدم الدكتور عمرو أمل خدمات طبية مهمة في مجال جراحة العظام وواحدة من هذه الخدمات هي عملية المسمار النخاعي حيث تعتبر هذه العملية إجراءً جراحيًا دقيقًا يستخدم لتثبيت الكسور عن طريق غرس مسمار معدني داخلها، ويقوم الدكتور عمرو أمل بتنفيذ هذه العملية بدقة عالية وفقًا لأحدث التقنيات الطبية وباستخدام المعدات المتقدمة، ويهدف الدكتور عمرو أمل إلى تحسين حياة المرضى وتقديم رعاية مثالية عند تنفيذ عملية المسمار النخاعي ويسعى دوماً إلى فعل ما يتناسب مع راحة المريض وحالته المرضية واختيار الأنسب له.
ما هو المسمار النخاعي؟
المسمار النخاعي: هو عبارة عن مسمار معدني يتم زرعه في تجويف نخاع العظام ويتم استخدامه من أجل علاج كسور العظام الطويلة في الجسم، حيث أن المسامير يتم صنعها من التيتانيوم كي يتم إدخالها في مركز العظام المكسورة من أجل تدعيم العظام وجعلها ثابتة، وتم استخدامه لأول مرة أثناء الحرب العملية الثانية من أجل علاج الجنود المصابين بكسر في عظمة الفخذ، ويعمل المسمار النخاعي كجبيرة داخلية بحيث تقوم بتدعيم العظام وجعلها قادرة على حمل الوزن بطريقة أسرع.
شكل مسمار النخاع
مسمار النخاع تم تصنيفه إلى مجموعتين أساسيتين وهما المسمار المقفول والمسمار الغير مقفول، فهو يتكون من قضيب كبير القطر يتم إدخاله في تجويف النخاع العظمي ومن ثم تثبيته بمسامير قفل تنتقل من قشرة إلى أخرى وفي النهاية يتم تثبيت المسمار داخل التجويف النخاعي.
كيف تتم عملية المسمار النخاعي؟
تتم عملية تركيب المسمار النخاعي عن طريق بعض الخطوات التي تتمثل فيما يلي:
- يقوم الطبيب بإدخال القضبان داخل قناة نخاع العظام في منتصف العظام الطويلة مثل عظمة الساق أو الفخذ التي تعرضت لكسر كبير فهي تعمل على تثبيتها.
- يعمل الطبيب خلال عملية التركيب على تصحيح وضع العظام أو القطع العظمية المتواجدة من أجل أن تعود إلى وضعها وشكلها الصحيح، ثم يعمل على إدخال مسمار أو صفيحة معدنية تم تصميمها بطريقة خاصة من أجل أن تدخل في مركز العظام ويمر المسمار من خلال الكسر من أجل أن يحافظ على وضعه الجديد.
- يبدأ الطبيب بإحداث شق جراحي صغير حتى يدخل من خلاله مسمار التيتانيوم إلى مركز العظم ويقوم بتثبيته بمادة التيتانيوم على جوانب المسمار.
ثقوا في خبرة فريق الأطباء المتخصصين واستفيدوا من النتائج المذهلة لعملية المسمار النخاعي في عيادات دكتور عمرو أمل.
ما بعد عملية المسمار النخاعي؟
لو تعرض الشخص إلى كسر مضاعف في الساق أو في أجزاء أخرى من الجسم، فقد يلجأ الطبيب حينها إلى إجراء عملية تركيب المسمار النخاعي من أجل التوصيل بين نهايات العظام المكسورة، وهو ما يساعد على تسريع عملية الشفاء والتعافي بحيث يتمكن المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي فيما بعد.
وبعد أن يخضع المريض لعملية المسمار النخاعي يجب عليه أن يتبع بعض التعليمات التي يوصي بها أطباء العظام من أجل الحفاظ على نجاح العملية حيث تتضمن الآتي:
- يجب على المريض أن يتجنب التحميل الزائد على العظام المكسورة.
- يقوم باستخدام العكازات في الفترة الأولى بعد العملية لتساعده على المشي بشكل أفضل.
- الابتعاد عن رفع الأشياء الثقيلة أو القيام بمجهود بدني عنيف.
- الحرص على تناول الأدوية التي يقوم الطبيب بوصفها له في موعدها المحدد وبجرعتها المحددة.
- من الضروري أن يبتعد الشخص المصاب عن ممارسة الأنشطة العنيفة لعدة أسابيع لعد العملية من أجل ضمان التئام الكسر بشكل تام والتعافي السريع.
مدة عملية المسمار النخاعي
استفيدوا من التقنيات الحديثة والتطورات الطبية في عملية المسمار النخاعي مع الدكتور عمرو أمل واستعيدوا الحركة والوظائف الحيوية.
في المتوسط تتراوح مدة عملية المسمار النخاعي من 3 إلى 6 ساعات داخل غرفة العمليات حيث أن الأمر يعتمد على شدة الكسر ونوع المسمار الذي يتم تركيبه، والإجراءات الإضافية التي يحتاج لها المريض خلال العملية، وللمزيد من التفاصيل التي تتعلق بعملية المسمار النخاعي والتحديات التي تواجهها اضغط هنا.
كم يستغرق التعافي بعد عملية المسمار النخاعي؟
تجد أن فترة التعافي بعد إجراء عملية تركيب المسمار النخاعي تختلف على حسب شدة الكسر والحالة العامة للمريض حيث أن حالات الكسر البسيطة تستغرق فترة التعافي فيها من 6 إلى 8 أسابيع، بينما في حالات الكسور الشديدة تتراوح فترة التعافي بين 3 إلى 6 شهور حتى يتمكن المريض من أن يستعيد نشاطه وحركته بشكل طبيعي.
العلاج الطبيعي بعد عملية المسمار النخاعي
من الضروري أن يبدأ المريض في اتباع برنامج علاج طبيعي وإعادة تأهيل بعد إجراء عملية المسمار النخاعي لتجنب حدوث تجلطات دموية، ويبدأ به المريض على الفور تبعاً لما يحدده أخصائي العلاج الطبيعي تبعاً لحالة المريض من أجل أن يستعيد المريض القوة العضلية الطبيعية وكركة المفاصل ومرونتها، بالإضافة إلى أنه يساعد في تقليل الألم وتحسين الحركة وتحسين التوازن من أجل تحسين القدرة على المشي بطريقة طبيعية مرة أخرى.
كم هي نسبة نجاح عملية المسمار النخاعي؟
واحدة من أهم مميزات إجراء عملية المسمار النخاعي أنها تمثل نسبة نجاح مرتفعة تصل إلى 90% أو أكثر، هذا بالإضافة إلى أن المريض يتمكن من الخضوع للعملية في أي مرحلة عمرية، واستعيدوا نشاطكم وحيويتكم وحركتكم الطبيعية مع علاج الكسور الشديدة بواسطة عملية المسمار النخاعي من قبل الدكتور عمرو أمل.
كم تكلفة عملية المسمار النخاعي؟
تعتبر عملية تركيب المسمار النخاعي من العمليات الباهظة ومرتفعة التكلفة نوعاً ما حيث تتراوح الأسعار بين 350 إلى 500 ألف جنيه مصري، و1لك ناتج من تأثير بعض العوامل على السعر والتي تشتمل على الآتي:
- التقنية التي يتبعها الطبيب في إجراء العملية.
- الحالة الصحية للمريض وإصابته بأي مشاكل صحية أخرى.
- الكفاءة والمهارة التي يتمتع بها الطبيب بالإضافة إلى عدد سنوات خبرته في القيام بهذا النوع من العمليات وعدد العمليات الناجحة.
- جودة الأدوات والأجهزة التي يستخدمها الطبيب من أجل إجراء العملية.
- مستوى المستشفى التي يخضع فيها المريض للعملية وتقديم الرعاية الصحية بها.
الألم بعد عملية المسمار النخاعي
أحد الأمور الطبيعية التي تنتج عن خضوع المريض لعملية تركيب المسمار النخاعي هي أنه يشعر بالألم لبعض الوقت بسبب الكسر الموجود في العظم، وقد يستمر الشعور بهذا الألم إلى أن يحدث التئام في العظام المكسورة ويتمكن المرء من أن يقوم بنشاطه اليومي بشكل طبيعي مرة أخرى، وينجح الأمر بالاستعانة ببرامج العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل أيضاً.
” ما هي فوائد عملية المسمار النخاعي؟ “
عملية المسمار النخاعي لها الكثير من الفوائد التي تتمثل في أنها تقوم بعمل الجبيرة الداخلية التي تعمل على تدعيم العظام خلال عملية الالتئام، فتجد أن الطبيب يقوم بتركيب المسمار النخاعي في عظام الفخذ أو كسر الورك أو عظم الساق أو العظام الطويلة الأخرى من أجل الآتي:
- تسريع عملية الالتئام.
- تأمين دعم متين ومرن من أجل العظام.
- المساعدة على اصطفاف العظام بشكل دقيق.
- التمكن من تحمل الوزن بطريقة مبكرة.
- الشفاء المبكر وهو ما يمنع إصابة المفاصل بالتيبس.
عيوب المسمار النخاعي
تتم عملية تركيب المسمار النخاعي من خلال قيام الطبيب بإحداث شقوق صغيرة في الجلد ومن ثم يستخدم جهاز خاص من أجل أن يجعل العظام مجوفة، ومن ثم يقوم بإدخال المسمار في الجزء المجوف ويعمل على غلق الشقوق بالغرز أو الدبابيس، ولكن رغم فوائده الكثيرة التي ذكرناها بالأعلى فإنه ينتج عنه بعض الأضرار أيضاً والتي تتمثل في النقاط الآتية:
- أن يحدث تهيج في المنطقة التي تم وضع المسمار بها.
- حدوث تلف في الأعصاب والأوعية الدموية وهو ما ينتج عنه خدر دائم أو مؤقت.
- معاناة المريض من حساسية تجاه المخدر أو المضادات الحيوية التي يتناولها.
- يحدث تطور لمتلازمة المقصورة بسبب الضغط الزائد داخل العضلات.
- إمكانية حدوث تلف في العضلات شديد نتيجة عدم تدفق الدم للأنسجة والعضلات.
- تتم عملية شفاء العظام بشكل غير طبيعي.
- من الممكن أن يحدث انحناء في المسمار المستخدم.
وإذا كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات التي تتعلق بأهم أضرار المسمار النخاعي يمكنك قراءة هذا المقال.
هل يتم استخدام المسامير النخاعية في علاج كسور الأطفال؟
في العادة لا يتم استخدام المسامير النخاعية الصلبة في علاج كسور الأطفال من أجل أن لا تقوم بالتأثير على مراكز النمو الموجودة في أطراف العظام، ولكن من الممكن أن يتم تركيب مسامير نخاعية مرنة في حالت معينة من كسور الأطفال وبالأخص في عظمة الفخذ.
متى استطيع المشي بعد عملية المسمار النخاعي؟
أحد التمارين الرياضية التي يوصي بممارستها معظم الأطباء بعد إجراء عملية تركيب المسمار النخاعي هي رياضة المشي لما تقوم به من دور مهم للغاية في تسريع التعافي والشفاء بشكل عام، وذلك لأن المشي يساعد على تقوية وشد العضلات التي تعمل على تخفيف الحمل عن المفاصل والعظام وهو ما يجعل المريض يتمكن من تحريك الجزء المصاب فيما بعد.
إذا كان الكسر الذي أصاب المريض لم ينتج عنه تفتيت في العظام فمن المحتمل أن يبدأ في المشي عن طريق الاستعانة بالعكازات خلال الأسبوع الأول من الخضوع للعملية الجراحية، بينما في حالة كان يوجد تفتت في العظام فحينها يبدأ الشخص المصاب في ممارسة المشي بعد مرور عدة أسابيع من العملية الجراحية.
هل من الضروري إزالة المسمار النخاعي؟
المعروف أنه في أغلب الحالات لا يحتاج المريض إلى إزالة المسمار النخاعي طالما لم ينتج عنه أي مشاكل أو أضرار، وهذا لأن المسمار النخاعي تم تصميمه بحيث يبقى للأبد داخل جسم الإنسان ويتمكن المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي في وجوده، ولكن تصبح عملية إزالة المسمار النخاعي ضرورية إذا كان المريض يشعر بالانزعاج بسبب طوله الزائد، أو نتيجة طول البراغي الصغيرة التي تقوم بتثبيت المسمار على العظم، وهو ما ينتج عنه احتكاك مع الأنسجة المجاورة لها خلال الحركة، أو أن تصاب المنطقة حول المسامير بالالتهاب، أو أن يكون المريض ما زال طفل في مرحلة النمو، أو أن يكون من لاعبي الرياضة فيتم إخراج المسمار بعد عام من إجراء العملية الجراحية ويتأكد الطبيب من أن المريض تعافي بشكل تام والتئم الكسر.
هل يمكن تركيب المسامير النخاعية لعلاج جميع أنواع الكسور؟
بالطبع لا من الغير الممكن إتمام عملية تركيب مسمار نخاعي في جميع أنواع الكسور فلا يتم تركيب مسمار نخاعي عند الكسور التي تصل إلى سطح المفصل أو تكون بالقرب منه، بالإضافة إلى ذلك من الضروري أن يكون حجم العظم متناسب مع حجم المسمار النخاعي ففي أغلب الأحيان يقوم الطبيب بتركيب مسمار نخاعي في الفخذ أو في الساق وغيرهم من العظام الطويلة.
فتجد أن لكل مسمار نخاعي سُمك وطول مختلف عن غيره من المسامير النخاعية ويقوم الطبيب باختيار السُمك والطول المناسبين للعظم، وفي حالات معينة قد يلجأ الطبيب إلى استخدام أكثر من طريقة من أجل تثبيت الكسور فيعمل الطبيب على تركيب مسمار نخاعي بجانب تركيب الشرائح والمسامير، وإذا كنت ترغب في التعرف على تكلفة عملية الشرائح والمسامير ننصحك بأن تقرأ المقال التالي.