تعرف على علاج الشوكة العظمية وما هي أسرع طرق للعلاج؟

يمكن أن يتم العمل على تحسين حالة مريض الشوكة العظمية من خلال أنواع مختلفة من العلاج وهي ما نتحدث عنها بالتفصيل في المقال التالي.

هل الشوكة العظمية تختفي؟

الشوكة العظمية هي أحد الأعراض التي تشير إلى وجود التهاب في الرباط الأخمصي نتيجة تمزق أو شد زائد بجزء منه وبالتالي يشعر المريض بألم في الكعب يمكن أن يسبب ألم عند الاستيقاظ أو بعد الوقوف فترات طويلة، ويوجد له العديد من الأسباب منها الفلات فوت أو السمنة المفرطة وغيرها مما يسبب تعب في القدم والكعب تحديدا.

يوجد العديد من الإجراءات الطبية التي تشير إلى أن مصاب الشوكة العظمية يمكن أن يتأثر بالعلاج وأن يتخلص من الشوكة العظمية والالتهاب الموجودة في اللفافة العظمية وبالتالي يصبح الشخص أكقر قدرة على الحركة وممارسة أنشطته بصورة طبيعية.

علاج الشوكة العظمية

الشوكة العظمية هي نتوء يحدث في الكعب يسبب المزيد من الألم للشخص المصاب ويمكن أن يؤثر على أصابع القدم وبالتالي لا يشعر المصاب براحة عند السير أو التبديل بين الجلوس والوقوف بعد فترة طويلة من الوقوف ويوجد عدة أعراض تظهر على مريض الشوكة العظمية منها ما يلي:

  • وجود ألم حاد في الكعب.
  • الشعور بمزيد من الوجع في الساق.
  • صعوبة في السير بعد الاستيقاظ.
  • شعور بألم شديد عن ممارسة الرياضة.

تم إثبات طرق عدة علميا في علاج الشوكة العظمية منها الدوائية والتحفظية التي تعطي مساحة للتخلص من الشوكة العظمية وشعور الشخص بمزيد من الراحة خاصة عند المشي أو القيام بالأنشطة اليومية، ويوجد أنواع مختلفة طرق العلاج التي يقترحها الطبيب تبعا لحالة المصاب.

علاج الشوكة العظمية بالأدوية

العلاج الدوائي في حالة الشوكة العظمية يعتبر من الإجراءات المتبعة في التعافي وتعمل على تحسين حالة المريض من خلال العمل على تناول المسكنات أو الأدوية المضادة للالتهاب التي تخفف من حدة الألم وتحد من الشعور بوجع وتحسن من قدرة الشخص على المشي.

العلاج الطبيعي للشوكة العظمية 

يمكن الاستعانة بطرق العلاج الفيزيائية في تحسين حالة مريض الشوكة العظمية والتي تؤدي إلى التعافي والحصول على الشفاء خاصة إذا لم يشعر المريض بتحسن مع الأدوية التي وصفها الأطباء في بداية الإصابة ويمكن أن يشعر الشخص بتحسن بعد عدد من جلسات العلاج الطبيعي تحت الإشراف الطبي.

يعتمد هذا النوع من العلاجات على التمارين الرياضية التي يقوم بها المريض بإشراف من طبيب العلاج الطبيعي، ومن التمرينات المتبعة في هذه الطريقة هي تمرينات الإطالة ويمكن الاستعانة بالموجات التصادمية التي تعالج التهاب الرباط الأخمصي.

علاج الشوكة العظمية بالموجات التصادمية

العلاج بالموجات التصادمية يعتبر أحد الإجراءات الطبية التي تساعد في تحسين حالة المريض وهو أحد طرق العلاج الطبيعي لكن باستخدام جهاز الموجات التصادمية مما يعطي فرصة للتعافي، ويبدأ الطبيب في إعطاء المصاب تخدير موضعي ويسلط موجات ذات تردد عالي على الجزء المصاب في القدم لتخفيف الالتهاب الموجودة به وعلاج شوكة الكعب.

علاج الشوكة العظمية في المنزل

العلاج المنزلي للشوكة العظمية يعتبر من أساليب العلاج الأولية التي يلجأ لها مرضى الشوكة العظمية لتخفيف حدة الألم والتخلص من الشعور المتعب بالألم الناجم عن وجود التهاب في اللفافة الأخمصية في باطن القدم ويمكن أن يلجأ المصابين إلى عدد من الخطوات منها ما يلي:

  • الحفاظ على القدم مرفوعة معظم الوقت مع الحصول على مقدار من الراحة.
  • الحفاظ على عدم إجهاد القدم والتوقف عن الرياضة المجهدة.
  • استخدام كمادات الثلج لمدة 10 دقائق مرتين في اليوم لتقليل التورم والشعور بالألم.
  • الابتعاد عن انتعال الأحذية عالية الكعب والتي تحدث ضغط على كعب القدم.
  • تناول أطعمة قليلة السكريات والابتعاد عن الوجبات السريعة.
  • الحفاظ على وزن مناسب لتجنب زيادة الوزن التي تؤثر على الإصابة.

ما هو علاج الشوكة العظمية بالاعشاب؟

تعتبر الأعشاب من طرق العلاج في الطب البديل والتي تعمل كعامل مساعد في الحصول على نتائج أفضل وتعزيز قدرة المصاب على أن يتخطى فترة الإصابة، ويمكن أن يستعين مريض الشوكة العظمية ببعض الأعشاب والزيوت التي يمكن أن تعمل على كعلاج في تحسين حالته الصحة.

الأعشاب المستخدمة في علاج الشوكة العظمية هي كالتالي:

  • الفلفل الأحمر المطحون: يمكن أن يتم الاستعانة بالفلفل الأحمر المطحون والممزوج مع زيت الزيتون واستخدامها كمرهم لعلاج شوكة الكعب العظمية.
  • خل التفاح: يمكن أن يكون خل التفاح أحد طرق العلاج الجيدة التي تساعد في تحسين حالة مريض الشوكة العظمية من خلال استخدام قماشة مبتلة بخل التفاح ووضعها على موقع الإصابة.
  • زيت الزيتون وزيت الخردل: يمكن أن يتم الاستعانة بالزيوت لعلاج الشوكة العظمية والتخلص من الألم التي تسببه بشكل عام من خلال دهن أو تدليك الجزء المصاب بهذه الزيوت.

من الهام أن يتم التنوية إلى أن العلاج بالأعشاب لا يعتبر حب نهائي للشوكة العظمية ولكن يمكن أن يساعد الأدوية والعلاج التحفظي في أن يحصل المريض على مزيد من الراحة ويصل إلى مرحلة الشفاء بشكل أسرع وأيضا يمكن أن يخفف من الأعراض خاصة الألم المتعلقة بشوكة الكعب.

أسرع علاج للشوكة العظمية

يوجد أكثر من طريقة لعلاج الشوكة العظمية والتي تعمل على تحسين حالة المريض وتعطيه مزيد من الراحة عند المشي أو الوقوف، ويوجد أيضا واحدة من طرق العلاج الحديثة وهي حقن الكعب والذي يتم من خلال حقن الجزء المصاب بالبلازما التي تعمل على تعزيز قوة اللفافة العظمية وقدرتها على الالتئام والتعافي، وأيضا هذا النوع من الحقن يقلل من الشعور بالألم.

أثبت حقن البلازما فاعلية أكبر من حقن الكورتيزون ولا يملك أي أعراض جانبية لأن البلازما يتم استخلاصها من دم المريض وبالتالي يكون هناك فرصة أكبر للتعافي دون أخطار، ويزيد حقن البلازما من قدرة الشخص على المشي أو التحرك بشكل عام.

خل التفاح لعلاج الشوكة العظمية

خل التفاح يعتبر من المكونات التي يتم استخدامها في الطب البديل لكي يصل الشخص إلى التعافي ويمكن الاستعانة به في النظام الغذائي الخاص بالشخص المصاب لكي يشعر بتحسن أفضل في حالته، ويوجد أكثر من طريقة أخرى يمكن منها الاستفادة من فوائد خل التفاح لعلاج الشوكة العظمية.

يمكن أن يقوم المصاب بوضع كمية مناسبة من خل التفاح على قطعة قطنية وتدليك الجزء المصاب من الكعب، ويمكن أن يتم العمل على تحسين حالة المريض من خلال وضع بعض من خل التفاح داخل وعاء به ماء دافئ ووضع القدم بداخله حتى يتحول إلى ماء بارد، ومن خلال هذه الطرق يمكن أن يحصل الشخص على المزيد من الراحة وعلاج الشوكة العظمية.

علاج الشوكة العظمية بالبصل

لم يتم إثبات فوائد البصل في علاج الشوكة العظمية ولكن أطباء الطب البديل يصفوها كأحد الطرق في علاج شوكة الكعب من خلال وضع شرائح البصل على الكعب وتثبيتها عن طريق استخدام الجوارب وتركها فترة الليل حتى الصباح.

علاج الشوكة العظمية بالثوم

يعتبر الثوم واحد من المكونات الجيدة التي تساعد في تحسين حالة المريض وتعمل على تقليل التورم والألم الناتج عنه وبالتالي يقدر المريض على العمل بشكل أفضل ويرجع إلى المشي مرة أخرى، ويمكن تدليك الكعب بالثوم أو وضع قطع الثوم على الكعب وإبقائه أثناء فترة الليل لكي يشعر الشخص المصاب بالتحسن.

علاج الشوكة العظمية بالحنظل

لم يتم الإثبات العلمي على أن مريض الشوكة العظمية يمكن أن يستخدم الحنظل في العلاج، لكن يوجد لنبات الحنظل الكثير من الفوائد منها علاج التهاب المفاصل الروماتويدي والعمل على حالة المريض والتخفيف من شدة الألم التي يتعرض لها وبالتالي يمكن الاستعانة به في علاج التهاب اللفافة الأخمصية المسؤولة عن ألم الشوكة العظمية.

أعراض الشوكة العظمية

إذا كنت تشعر بألم في أسفل كعب قدمك أو في وسط قاعدتها، فقد تكون تعاني من مشكلة تُعرف بالشوكة العظمية. هذه المشكلة تتميز بألم يزداد شيئًا فشيئًا مع الوقت. قد يبدأ الألم بشكل خفيف أو قوي، ومن الشائع أن تشعر بحرارة أو وجع يمتد من أسفل قدمك حتى الكعب.

عادة، يكون الألم أكثر حدة عند الاستيقاظ صباحًا أو بعد الجلوس لفترات طويلة. ويمكن أن يزداد سوءًا بعد القيام بنشاطات معينة أو المشي لمسافات طويلة نتيجة للتهيج أو الالتهاب المتزايد. اللافت أن الألم لا يُلاحظ أثناء النشاط بل بعد الانتهاء منه مباشرةً.

أسباب الشوكة العظمية

أما عن أسباب الشوكة العظمية، فهي تشمل الإجهاد المتواصل للقدم على مدى زمني طويل، ورغم أن العامل الرئيسي وراء الإصابة بها لم يُعرف بعد، هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بهذه الحالة مثل:

– ممارسة التمارين الرياضية على أسطح صلبة.
– إجراء التمارين بينما الساق مربوطة أو الكعب مشدود.
– المبالغة في تمديد باطن القدم أثناء التمرين.
– استخدام أحذية غير مناسبة أثناء ممارسة الرياضة.
– الزيادة في الوزن أو السمنة.

هذه المعلومات تقدم نظرة شاملة إلى مشكلة الشوكة العظمية وتساعد على فهم أسبابها وكيفية تطور الألم المرتبط بها.

كيف يمكن الوقاية من الشوكة العظمية؟

نتناول في حديثنا عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لمنع حدوث الشوكة العظمية، وتشمل هذه الاستراتيجيات:

– الحرص على الحفاظ على وزن صحي، خاصة إذا كان الشخص يعاني من وزن مرتفع.
– أداء تمارين الإحماء بانتظام قبل الشروع في أية أنشطة رياضية.
– التأكيد على أهمية تمارين الإطالة وجعلها جزءًا من الروتين اليومي.